منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الجهاد الكفائي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=217)
-   -   مـن هو السيــد السيستــــاني ؟؟؟!!! موضوع استثنائي لمن يجهله (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=46284)

مُحب شهيد المحراب 12-01-2009 10:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بومحمد2 (المشاركة 595576)

لا مولاي بالعكس يجب ان نذكرها ونتذكرها جيداً لكي تذكرنا بمن رفعوها ولا ننسى انهم الان يتلبسون بشعارات مخالفه لها وبمرور الوقت ربما نحترمهم لا والف لا


متابعين ان شاء الله


بالتوفيق


أخي العزيز بو محمد2 : بعد التحية . . .

شرفني مرورك بالموضوع وكلامك صحيح لازم انعرفهم للعالم ونبين مستواهم . . .



تحياتي لك .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اقتباس:

مهما سبلت الغيوم وملأت السماء فلا أظنها تحجب شعاع الشمس

ومثل الإمام السيستاني

شمس بوضح النهار

حفظه الله من كل مكروه

لك تحياتي على هذا الطرح




الأخ الموالي عبد محمد : بعد التحية . . .

الشكر موصول لكم أخي العزيز على تفضلك بالموضوع وعلى هذه المشاركة الرائعة . . .



دمت بخير .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اقتباس:

تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني....
اللهم احفظ لنا مرجعنا المفدى الامام السيد علي الحسيني السيستاني*دام ظله*..وارواحنا فداه....


الف شكر لك اخي الكريم كم نحن بحاجة الى معرفة واتصال بمراجعنا عن قرب

اللهم احفظهم جميعا




الأخ أو الاخت بحر الاحزان : بعد التحية . . .


يبقى ان شاء الله تاج على رؤسنا . . .


شكراً على المرور . . .

وأتمنى لكم متابعة مفيدة . . .






تحياتي .

مُحب شهيد المحراب 17-01-2009 09:11 AM

السلام عليكم ورحمة الله

نكمل اليوم هذا الموضوع الذي يبين الدور الكبير لسماحة الإمام المفدى السيد السيستاني حفظه الله :

بعد السقوط المذل للطاغية المقبور ، دخل العراق في فترة صعبة وحقبة أخرى من الحقبات المليئة بالمآسي والآلام والشهداء ، وأعتقد أن هذه الفترة هي من أهم الفترات التي مرت على العراق في العصر الحديث ، لأنها فترة ولادة بلد بأكمله واي ولادة ؟؟؟؟؟!!!!!!!!

ولادة بلد يعتبر ميت أساساً بعد أن أنهى عليه الجميع ومن كل حدبٍ وصوب ، بعد حروب وحصار و و و و ما لا يحصى من أزمات ودمار وخراب وتهديم ، يجب أن نحافظ على هذا المولود الجديد الذي تحيط به المخاطر من كل الجهات ، ارهاب ، بعثيين ، قتلة و مجرمين و دول بأكملها تسعى لتدميره ، وحكومات خرجت على الشاشات حتى تثبت حقدها و كرهها للشعب العراقي بل لهذا المولود ، حاولوا أن يقتلوه في مهده طعنوه وطعنوه ولكن طعناتهم كانت لا تؤثر به ، فشلت بفضل الله وبفضل السيد السيستاني ، نعم بفضل الله وبفضل السيد السيستاني الذي لم يترك لهم المجال بأن يقتلوا هذا البلد بخططهم و بمخططاتهم الجهنمية ، كان هدوءه ودعوته للجميع المحافظة على ضبط النفس وعدم الأنجرار وراء المستنقع الذي اعدوه لنا أعدائنا هو ما حفظ العراق بأكلمه ، لأن السيد يعلم علم اليقين أن أي فتوى منه أو أي كلمة سيستجيب لها الشعب الذي يعشقه وأثبت عشقه له في الكثير من المواقف والتي سأتتطرق لإحداها بعد قليل ، هذا ما كان يحيط بالعراق من الخارج وممن يكيدون له من دول وحكومات ، فكانت هذه حكمته وهذه هي مواقفه التي لا تنسى أبداً أبداً على مر التاريخ ، ولكن ماذا عن الوضع السياسي المعقد في الداخل ؟؟؟؟!!!!!!!!!

ظهرت الكثير من أحزاب وكل حزب يريد مصلحته وكل حزب يريد ان ينتصر على الآخر وكل حزب يريد أن يثبت وجوده ، فأصبح البلد ضائع بين هذه الأحزاب ، ولكن بعد توحدوا في الإئتلاف العراقي الموحد كانت هي بداية للتوحد ولرص الصفوف وجاء دور المرجعية في الأنتخابات وحثها الشعب الذي لم يعرف في حياته معنى الأنتخابات وقام السيد بجهد كبير ليمنع أعداء العراق من النجاح في خططهم وخاصة وسائلهم الاعلامية التي كانت تقول وتردد بشكل مكثف أن الأنتخابات ستفشل وستفشل و و و غيرها من التخوين والتسقيط لهذه الأنتخابات ، ولكن راينا الملايين ينتفضون ويسمون هذه الملحمة ثورة الأصابع البنفسجية ، فسقطت كل التنبؤات وكل التقديرات بفشل هذه الأنتخابات ، وانتصر الشعب العراقي بقيادة هذا السيد الجليل . . .

نعود للكوارث التي حلت بالعراق بعد السقوط ، فقد العراق ابن المرجعية والشخص الذي وقف بكل عنفوانه وبكل قوته وبذل كل جهوده للتصدي للطاغية ، رحل هذا الرجل في تفجير عند مرقد جده أمير المؤمنين(عليه السلام) وخرجت الملايين لتشييع جثمان ربما لم يبقى منه شيئ ، خرجت هذه الملايين غاضبة ومتالمة للفراق الذي حدث بينها وبين من احبهم بل قبل ايديهم في رجوعه للوطن ، لا أريد أن اطيل ، ولكن هذه الحادثة لها الوقع المؤثر على الكثير من العراقيين وحتى على المرجعية ، ولكن لم يصدر من المرجعية أي فتوى أو اي بيان يدعوا المؤمنين الى أخذ بدماء هذا الشهيد ومن استشهد معه لأن الهدف من هذا الحدث هو جر العراقيين الى الحرب الأهلية أو الطائفية ، لأنهم يعرفون مكانة هذا الشخص ومنزلته عند الجميع سنة وشيعة و أكراد كان محبوباً من الجميع والتخلص منه سيضعف العراقيين وسيضعف من موقف الشيعة خصوصاً لأنه ابن المرجعية ، والكلام يطول حول هذا الموضوع . . .

في المرة القادمة سأتحدث بالتفصيل عن الحرب التي اندلعت في النجف الأشرف ، و دور السيد السيستاني(حفظه الله) في اخمادها بكل هدوء بعد ان فشلت كل الوسائل لحلها . . .


اللهم أحفظ السيد السيستاني وجميع العلماء العاملين في جميع ارجاء المعمورة .





يتبع ان شاء الله .



ملاحظة للأخ المشرف ، بما أن الموضوع متجدد أرجو أن يثبت حتى لا نتعنى في البحث عنه ولكم جزيل الشكر .

وائل العراقي 17-01-2009 10:22 AM

شكرا لك اخي على الموضوع

حفظ الله السيد السيستاني واطال بعمره لخدمة المذهب الشريف

تحياتي

بسام الشلاه 17-01-2009 12:04 PM

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اخي الكريم موفقين الى كل خير مقال اكثر من جيد نرجو ان تستمر ب الدفاع عن مراجع المذهب ف السيد علي الحسيني السيستاني مجاهد من مجاهدي المرجعيه في صمتك سيدي قوه في كلامك حكمه في نظرتك موقف في صلابتك جهاد نعم هو ابن علي بن ابي طالب وابن الحسن * والحسين السجاد وابن فاطمه الزهراء عليهم سلام الله المعصومين وكل موقف يوخذ من قبل السيد فيه رضا الله ورسوله الله ينصر مرجعنا ويحفظ طلابه العلم في النجف وكربلاء وباقي العراق اخوكم في الله بسام الله يبعد كل سوء عن سماحته

al-baghdady 17-01-2009 06:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُحب شهيد المحراب (المشاركة 601518)
السلام عليكم ورحمة الله

نكمل اليوم هذا الموضوع الذي يبين الدور الكبير لسماحة الإمام المفدى السيد السيستاني حفظه الله :

بعد السقوط المذل للطاغية المقبور ، دخل العراق في فترة صعبة وحقبة أخرى من الحقبات المليئة بالمآسي والآلام والشهداء ، وأعتقد أن هذه الفترة هي من أهم الفترات التي مرت على العراق في العصر الحديث ، لأنها فترة ولادة بلد بأكمله واي ولادة ؟؟؟؟؟!!!!!!!!

ولادة بلد يعتبر ميت أساساً بعد أن أنهى عليه الجميع ومن كل حدبٍ وصوب ، بعد حروب وحصار و و و و ما لا يحصى من أزمات ودمار وخراب وتهديم ، يجب أن نحافظ على هذا المولود الجديد الذي تحيط به المخاطر من كل الجهات ، ارهاب ، بعثيين ، قتلة و مجرمين و دول بأكملها تسعى لتدميره ، وحكومات خرجت على الشاشات حتى تثبت حقدها و كرهها للشعب العراقي بل لهذا المولود ، حاولوا أن يقتلوه في مهده طعنوه وطعنوه ولكن طعناتهم كانت لا تؤثر به ، فشلت بفضل الله وبفضل السيد السيستاني ، نعم بفضل الله وبفضل السيد السيستاني الذي لم يترك لهم المجال بأن يقتلوا هذا البلد بخططهم و بمخططاتهم الجهنمية ، كان هدوءه ودعوته للجميع المحافظة على ضبط النفس وعدم الأنجرار وراء المستنقع الذي اعدوه لنا أعدائنا هو ما حفظ العراق بأكلمه ، لأن السيد يعلم علم اليقين أن أي فتوى منه أو أي كلمة سيستجيب لها الشعب الذي يعشقه وأثبت عشقه له في الكثير من المواقف والتي سأتتطرق لإحداها بعد قليل ، هذا ما كان يحيط بالعراق من الخارج وممن يكيدون له من دول وحكومات ، فكانت هذه حكمته وهذه هي مواقفه التي لا تنسى أبداً أبداً على مر التاريخ ، ولكن ماذا عن الوضع السياسي المعقد في الداخل ؟؟؟؟!!!!!!!!!

ظهرت الكثير من أحزاب وكل حزب يريد مصلحته وكل حزب يريد ان ينتصر على الآخر وكل حزب يريد أن يثبت وجوده ، فأصبح البلد ضائع بين هذه الأحزاب ، ولكن بعد توحدوا في الإئتلاف العراقي الموحد كانت هي بداية للتوحد ولرص الصفوف وجاء دور المرجعية في الأنتخابات وحثها الشعب الذي لم يعرف في حياته معنى الأنتخابات وقام السيد بجهد كبير ليمنع أعداء العراق من النجاح في خططهم وخاصة وسائلهم الاعلامية التي كانت تقول وتردد بشكل مكثف أن الأنتخابات ستفشل وستفشل و و و غيرها من التخوين والتسقيط لهذه الأنتخابات ، ولكن راينا الملايين ينتفضون ويسمون هذه الملحمة ثورة الأصابع البنفسجية ، فسقطت كل التنبؤات وكل التقديرات بفشل هذه الأنتخابات ، وانتصر الشعب العراقي بقيادة هذا السيد الجليل . . .

نعود للكوارث التي حلت بالعراق بعد السقوط ، فقد العراق ابن المرجعية والشخص الذي وقف بكل عنفوانه وبكل قوته وبذل كل جهوده للتصدي للطاغية ، رحل هذا الرجل في تفجير عند مرقد جده أمير المؤمنين(عليه السلام) وخرجت الملايين لتشييع جثمان ربما لم يبقى منه شيئ ، خرجت هذه الملايين غاضبة ومتالمة للفراق الذي حدث بينها وبين من احبهم بل قبل ايديهم في رجوعه للوطن ، لا أريد أن اطيل ، ولكن هذه الحادثة لها الوقع المؤثر على الكثير من العراقيين وحتى على المرجعية ، ولكن لم يصدر من المرجعية أي فتوى أو اي بيان يدعوا المؤمنين الى أخذ بدماء هذا الشهيد ومن استشهد معه لأن الهدف من هذا الحدث هو جر العراقيين الى الحرب الأهلية أو الطائفية ، لأنهم يعرفون مكانة هذا الشخص ومنزلته عند الجميع سنة وشيعة و أكراد كان محبوباً من الجميع والتخلص منه سيضعف العراقيين وسيضعف من موقف الشيعة خصوصاً لأنه ابن المرجعية ، والكلام يطول حول هذا الموضوع . . .

في المرة القادمة سأتحدث بالتفصيل عن الحرب التي اندلعت في النجف الأشرف ، و دور السيد السيستاني(حفظه الله) في اخمادها بكل هدوء بعد ان فشلت كل الوسائل لحلها . . .


اللهم أحفظ السيد السيستاني وجميع العلماء العاملين في جميع ارجاء المعمورة .





يتبع ان شاء الله .



ملاحظة للأخ المشرف ، بما أن الموضوع متجدد أرجو أن يثبت حتى لا نتعنى في البحث عنه ولكم جزيل الشكر .

أخي الكريم
أطلب منك وضع ردك هذا بموضوع كي يتسنى لنا تثبيته للأهميه
بأنتظارك
البغدادي

غازي السلطان 18-01-2009 01:13 AM

السلام عليكم
اللهم صلي على محمد واله محمد

احسنت اخوي ع التعريف للشخصية مميزه
والله يحفظ جميع علمائنا و السيد السستاني




عباس زامل 18-01-2009 11:30 AM

اللهم احفض السيد السستاني

مُحب شهيد المحراب 18-01-2009 11:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al-baghdady (المشاركة 602210)
أخي الكريم


أطلب منك وضع ردك هذا بموضوع كي يتسنى لنا تثبيته للأهميه
بأنتظارك

البغدادي


أخي العزيز البغدادي : بعد التحية . . .

بصراحة لم أفهم المطلوب ؟؟!!

لأن الموضوع متصل ببعضه ولا أستطيع أن أضع هذه المشاركة بموضوع منفصل ويثبت لأنه سيصبح من دون ترتيب ؟؟!!!

هل من الممكن التوضيح أكثر ، مع وافر التحية لكم .

مُحب شهيد المحراب 19-01-2009 10:37 AM

أشكر جميع الاخوة الذين شرفونا في بمرورهم الكريم . . .

لكم تحياتي .





ما زلت أنتظر الاخ البغدادي .

مُحب شهيد المحراب 04-02-2009 11:55 PM

بعد أن أنتظرت التوضيح من الاخ العزيز البغدادي وعدم مقدرتي على ارسال الرسائل سأكمل الموضوع اليوم :


السلام عليكم ورحمة الله . . .

سنتابع اليوم بعض الأضاءات من مسيرة هذا الرجل المليئة بالعطاء وبالخير والفضل على العراقيين خصوصاً وعلى الشيعة عموماً بعد أن ذكرنا ما ذكرناه بشكل سريع ومختصر ، أحببت ان أسلط الضوء على أحدى الكوارث التي حلت بالعراق وبالنجف خصوصاً وكما تعرفون اهمية هذه المدينة المقدسة عند الشعية في العالم ومكانتها و مركزها الحضاري الكبير الذي لا يمكن أن نفرط به ولا نقبل أن نفرط به مهما كلفنا الثمن . . .

اندلعت هذه الحرب لأسباب تافهة بل من لاشيئ ولكن كان الهدف منها معروف للجميع وهو الاستيلاء على المرقد المقدس ، ولا أريد أن أخوض في تفاصيلها وفي حقائقها وكيف تحولت هذه المدينة المقدسة وشوارعها بل حتى مقابرها الى جبهة للقتال وتحولت مساكنها و محلاتها مراكز للقناصة وللمسلحين الملثمين الذين كان أكثرهم ليسوا من أهل المدينة وهذا معروف للجميع سكان هذه المدينة ، واقترب القتال من المرقد الطاهر واصاب القبة بعض القذائف ونهبت كنوز المرقد و الى آخره من افعال وجرائم . . .

كان هذا الجبل الاشم وهذا الرجل العالم الصابر الزاهد يمر بوعكة صحية المت به واصابته في قلبه وكانت بشكل مفاجأ ، ولم نتوقعها أبداً وخاصة أنها بوقت غير مناسب وهو بداية هذه الأزمة في النجف وبداية الحرب ، استدعته هذه الأزمة القلبية ان ينقل بشكل عاجل الى الخارج ولا سيما في بلد يعيش به الكثير من العراقيين بل وبه مؤسسات لإستاذه السيد الخوئي(رضوان الله عليه) فهو لم يكن غريباً في ذلك البلد وحوله الكثير من ابناء العراق ، ومع هذا فقد طعن بعض الذين يدعون التشيع ذهابه الى هذا البلد وراحوا ينتقصون من قدر هذا العالم ، لهذا أحببت أن ارد عليهم من خلال هذا التوضيح . . .

لم يمهل نفسه الكثير من الوقت وهو يتابع أخبار النجف ( التي أفنى عمره كله فيها ) وخاصة أن الامور كانت تتأزم يوماً بعد يوم حتى وصلت الى احدى الخيارين اما ان يقتل من في الصحن الحيدري أو يعتقل ، ولكن عندما وصل الخبر بأن هذا الجبل سيرجع الى الوطن والى مدينته وبهذه السرعة تبشر الجميع بأن هذه الازمة التي لا حل لها سوى هذين الخيارين بأنها ستفرج على يده الكريمة وستنتهي ، فتوقفت الحرب لمدة يومين ريثما يعود لمقره السيد الجليل الذي لم يأخذ اي قسطاً من الراحة بل كانت راحته هو أن يوقف نزيف الدماء العراقية وأن يرجع الامور الى نصابها كانت راحته وشفاءه هو أن تستعيد المدينة حياتها الطبيعية كان هذا هو الهم الوحيد الذي يشغل تفكيره فقط لا غير . . .

عاد ماشياً لم يستقل طائرة وخاصة أنه لتوه خرج من المرض بل هو في حالة لا تسمح له بأن يمشي على رجليه وأن يسافر بهذا الشكل ، جاء بسيارة وكان قد دعى أبناء العراق الى أن يسيروا معه من البصرة الى النجف ، فزحفت الملايين من البشر معه بإتجاه النجف وبإتجاه المرقد المقدس ولبى العراقيون طلبه و دعوته وراحوا يسيرون خلفه وهو يقودهم نحو النصر الذي لم يراق فيه قطرة دم بل نحو وقف شلال الدماء التي كانت تسيل في الشوارع ( سبحان الله لو لم يكن هذا التصرف بهذا الشكل من هذا الرجل الحكيم لما عرفنا ما الذي ستكون النتائج وما هي النهاية لهذه الحرب ) !!!!!!!

وبهذا أنهى هذا العالم الرباني أحدى الكوارث التي حلت بالعراق بحكمته المعهودة وبمواقفه المشرفة وبمنطقه العقلاني البعيد عن التعصب ، و خلص العراق والعراقيين من هذه المأساة التي كان يطبل بعض الاعلام عليها ويرقص الآخرون طرباً لها ، وكنت أتابع كل الفضائيات وكنت أتأسف أنه لا يوجد اعلام يحمل ذرة من حكمة هذا الرجل ولا حتى نقطة من انصافه للعراقيين ، فكل الفضائيات اما تدعو لقتل العراقيين واما تدعوا الى تفتيت العراقيين . . .

أحببت ان أنقل لكم بعض الصور من هذه المسيرة المليونية الحاشدة :


وهو في غرفة العلاج :

http://www.al-sistani.org/images/dis.../full-1213.jpg

لدى وصوله منفذ العبدلي الحدودي مع دولة الكويت :

http://www.al-sistani.org/images/dis.../full-1233.jpg

بداية المسيرة المليونية :

http://www.al-sistani.org/images/dis.../full-1238.jpg

الملايين تحاصره وتتشرف بالمسير معه :

http://www.al-sistani.org/images/dis.../full-1234.jpg




وان شاء الله أتوفق لتكملة الموضوع . . .



تحياتي لكم .


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:11 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024