منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   جوار ملاذي الحر (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=134461)

الروح 24-12-2011 02:45 PM

تحايا بعبق الرياحين
لصاحب الملاذ الأخ الكبير الفاضل الحاج الهادي
جزيل امتناني لهذا الترحاب الطيب
..؛

؛

كان هناك راهبين من الصين كانا يعبران الشارع ..؛
وكانت امرأه عجوز تعبر فوقعت أثناء عبورها الطريق
فجرى تجاهها احد الراهبين مسرعا ثم حملها وعبر بها الطريق ..
وبعد مرور ساعتين قال الراهب الذي لم يجرِ ليساعد السيده:
كيف حملت تلك السيده ونحن لا يحق لنا لمس النساء ..!؟
وما اللذي جعلك تحملها على عاتقيك..!؟
فرد عليه صاحبه وقال له :
أما أنا فقد انزلتها بالفعل منذ ساعتين أما أنت فمازلت تحملها;) ..!!

؛

تحياتي وودي

دموع. 24-12-2011 03:19 PM

لست ملائمة لهذا الواقع

فهل آن له أن يقذفني بعيدا و يرميني وسط أوهامي؟

الهادي@ 24-12-2011 08:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد



مشاركة الفاضله دموع أرجعتني الى موضوعي


السابق الملاذ الحر حيث كتبت موضوع

عن حياتنا في الواقع وهروبنا الى عالم الأوهام قلت فيه:








لا يمكن الهروب من الواقع المحيط بذواتنا,...

إلا بعد السمو بتلك الذوات فوق ذلك الواقع

عندما تنصهر فيه بشكل واقعي


بعالم من الخيال الواسع المدرك.


وكلما كانت المعانات أكبر
كلما كان الواقع أكثر مراره.
عندها تبحث عن مخرج
يجعلها تتوحد مع الذوات الأخرى
الفعاله والقريبه من فهم ذلك الواقع .
وقد تتألم أكثر عندما تجد التفاعل
مع الذات الأخرى لا يرتقي
للمستوى الفعال لمعالجة هذا الواقع .
مما قد يحدث لها شرخاً في بناءها
وربما تبقى أسيرة له,
فيدفعها للهرب منه .


في الختام تحياتي لضيفتنا الجديده
دموع

الهادي@ 25-12-2011 07:35 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

((رحلة الدنيا المحدودة))
الدنيا بالنسبة للانسان رحلة محدودة
لذلك فان الدنيا ليست الرصيد
الذي يمكن الانسان ان يعمل له
ويعتمد عليه لانه سوف يفارقها
ان آجلا ام عاجلا.
ولكن الاخرة هي دار الخلود
وان هذه الدنيا دار المتاع
اي تستمتعون بها مدة من الزمن وينتهي المتاع
وتنتهي الحياة بكل تفاخرها ومتعها وجبروتها
وان الاخرة دار القرار.

كيف نحصل على الاخرة وما هو برنامجها؟؟
ان برنامج الاخرة يتحدد بالدنيا
وأن الله خطط لكم الطريق الى الاخرة
وبين الطريق الذي يؤدي للنجاة
والطريق الذي يؤدي الى الهلاك.



بيان الهدى 25-12-2011 09:52 PM

الله الله كلام راقي وقلم مبدع أخي الكريم
دمت ودام هذا النبض المتألق

الهادي@ 26-12-2011 08:57 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
 
فسحة من التأمّل.. سلوك للتفاؤل..
 
قد لا يتقبل هذه المقولة بعض الناس بموضوعيّة
لكن المنطق يسايرها ولا يرفضها.
كون الأنسان يحتاج الى الأنفراد بذاته,
أي وقفة مع الذات لتمييز الصواب و الخطأ,
لمعرفة موقعه وموقفه في آن واحد,
لأنه بالتأمّل يجد فسحة من الراحة،
يستطيع من خلالها رسم خارطة إندفاعه
وتحديد سرعة إندفاعه الى الأمام
ومواجهة المخاطر المترتبة على مسيره,
التي تسحبه نحو الخلف
بمعنى استبدال حالة التأمل بحالة التشائم,
وبالتالي الأستسلام للأمر الواقع
حتى وأن كان مرفوضا من حيث المبدأ والنتيجه.
لذا يحتاج بأستمرار الى إقتناص فرصة للراحة
والأعتياد عليها لكي يسهل تطويعها وتسخيرها
لخدمة إرادة الأنسان وإن طال زمن التطويع
وذلك بتكرار المحاولات.

بهذا نعطي للتأمل أهميته,
لأنه يوضح ملامح الطريق الصحيح,
ويقدم المشورة والنصح لحل كل القضايا.
وما أجمل نصح الذات عندما تكون بحديث مع الذات
بساعة حديث او ساعة تأمل.
لأن التأمل يقود الى التفائل
ومعالجة الأمور بمنظور عميق.
من هنا يكون التأمّل مدخلاً
وسلوكا للتفائل ينير الطريق أمام المتعبين.
 
في الختام تحياتي لضفيتنا الجديدة
الأخت بيان الهدى


 

الهادي@ 28-12-2011 09:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين


اليقين سمة من سمات المتقين
الذين يؤمنون بالغيب.
وهو من نِعم الله سبحانه وتعالى على الأنسان
وهو ليس مجرد إعتقاد في القلب
أو إقرار باللسان بل هو حقيقة وهبة إلهية.


الهادي@ 31-12-2011 08:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
 
((عام نفذ وأقبل عام جديد))
 
هل أدركنا ذلك؟؟
لنتوقف لبرهة ونستيقظ من عزوم تسارعنا
ولهاثنا خلف الحياة لنراجع ما مضى من عمرنا
وماذا قدمنا لحياتنا كي نسجله على جدارها.
وهل أحسنا خلافة الأرض ضمن الزمن المحدود
الذي وهبنا الله سبحانه وتعالى.
فالوقت بكل تقسيماته الثلاثية
الماضي والحاضر والمستقبل
يعتبر الرحلة التي يجب المرور بها
كي نعيش ونثبت أو نترك الأثر
الذي تتناقله الأجيال من بعدنا.
فبعد ساعات ينفذ من عمرنا عام
ونحتفل بولادة فجر عام جديد.
فالواجب منا أن نتدارس نتائج العام المنصرم
ماذا قدمنا وماذا إستثمرنا منه؟؟
وهل تركتاه يمر جزافا بدون أثر يذكر؟
هذه الأسئلة يجب أن نضعها نصب أعيننا
وأن نعيش العام القادم بثلاثية زمنه
ونحن نقدم العمل الجاد المثمر
المنتمي لحقيقة وجودنا.
 
كل عام وأنتم بألف خير
 
 
 
 


الروح 03-01-2012 07:08 PM

طاب مساؤكم جميعاً
؛
الثقة هي ان يخرج المصلي لصلاة الأستسقاء حاملاً معهُ مظلَّة :)

؛

وها أنا بكل ثقة أتصور بل اعتقد ان هذا العام الجديد
سيحملُ معهُ الكثير من الخير ان شاء الله ..؛

؛

تحياتي وودي

نرجس* 05-01-2012 12:01 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال الله ربي جل علاه : { كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ * فِى صُحُف مُّكَرَمَة * مِّرْفُوعَة مُّطَهَّرَة * بِأَيْدِى سَفَرَة * كِرَام بَرَرَة * قُتِلَ الاِْنْسِـنُ مَآ أَكْفَرَهُ * مِنْ أَىِّ شَىء خَلَقَهُ * مِنْ نُّطْفَة خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ * ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنْشَرَهُ * كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَآ أَمَرَهُ }
(سورة عبس 11- 23)


وذكر الموت في الآية باعتباره نعمة ربّانية، أضفى بها الباري على الإنسان..
وبنظرة تأملية فاحصة سنجد حقيقة ذلك، فالموت في حقيقته عبارة عن:
أوّلاً: مقدمة للخلاص من أتعاب وصعاب هذا العالم، والإنتقال إلى عالم أوسع.
ثانياً: فسح المجال لتعاقب الأجيال على الحياة الدنيا لمتابعة مشوار التكامل البشري بصورة عامّة، ولولا الموت لضاقت الأرض بأهلها، ولما كان ممكناً أنْ تستمر عجلة الحياة على الأرض.

وأشارت الآيات (26 ـ 28) من سورة الرحمن إلى نعمة الموت، بالقول: (كلّ مَن عليها فان ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والإكرام فبأيّ آلاء ربّكما تكذبان)
فالموت على ضوء الآية المباركة من مفردات النعم الكبيرة للباري جلّ شأنه على البشرية.
نعم.. فالدنيا وجميع ما تحويه من نعم ربّانية لا تتعدى كونها سجن المؤمن، والخروج منها إطلاق سراح من هذا السجن الكئيب.
وإذا كانت النعم سبباً لوقوع الإنسان في غفلة عن اللّه، فالموت خير رادع لايقاظه وتحذيره من الوقوع في ذلك الشَرَك، فهو والحال هذه نعمة جليلة الشأن.
أضف إلى ذلك كلّه، إنّ الحياة لو دامت فسوف لا يجني الإنسان منها سوى الملل والتعب، فهي ليست كالآخرة التي تحمل بين ثناياها النشاط والسعادة الأبدية

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء التاسع عشر


نسألكم الدعاء

الروح 09-01-2012 06:48 AM

وَافتِقاد لِصاحبِ الملاذِ الآمن
نتمنى أن يكونَ وذويهِ بألفِ خير
أطلتَ الغياب يَ أبا عَباس..؛

الروح 09-01-2012 06:52 AM

ان تستقبل الهموم بابتسامة ..!
أن تصفح عمن أساءَ لك ..
أن تداري دموعكَ ليفرح طفلك ..
أن يكسركَ أقرب الناس فترفعُ رأسكَ كنخلةٍ باسقة..
أن تعدم الثقة بين بني البشر ومازلت تعمل بحسن الظن ..
أن تستقبل الخبث بمروءة ..
فأنت انساااااااااان صاحبُ نفسٍ كبيرة ..؛

الهادي@ 09-01-2012 12:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروح (المشاركة 1638627)
وَافتِقاد لِصاحبِ الملاذِ الآمن

نتمنى أن يكونَ وذويهِ بألفِ خير

أطلتَ الغياب يَ أبا عَباس..؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعظم الله لكم الأجر
بأربعينية الأمام الحسين عليه السلام

الشكر الجزيل الموصول بالعرفان
للأخت الروح لأفتقادها لصاحب الملاذ
لله الحمد نحن بخير ولكن الأنقطاع
كان بسبب انقطاع خدمة النت
بالأمس عادت الخدمة وحاولت الظهور
بالملاذ بالمتيسر من القول
لكن عادت وانقطعت مرة أخرى.
كما أشكر ابنتي نرجس
لمساهماتها الجليلة في هذا الملاذ
وبنفس الوقت أفتقد ابنتي وفاء
لعدم تواجدها بالفترة السابقه
عسى أن يكون المانع خيرا

تمنياتي للجميع بالموفقيه

الهادي@ 10-01-2012 07:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

عندما تترادف عليك الأحداث بمحنها وألآمها..
فأن تأثيرها يصل حد التفكير..!!
مما يشل حركة الأنامل على السطور.

الهادي@ 11-01-2012 07:23 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

((الصداقة))
-1-
مفهوم عميق وجميل ولد مع الأنسان
منذ وجوده في هذا الكيان.
وهو بنفس الوقت موازنة لمعادلة ذات كفين
لا تتحقق بدون وجود عامل مساعد وهو الصدق.
فلا تكتمل الصداقة بدون الصدق والثقة والأحترام
والتفاني والحكمة وسعة الصدر في تحمل الطرف الآخر.
الصديق الحقيقي هو الصادق مع ذاته
والمتصالح مع نفسه والمتفهم لأسباب وجوده
كي يستطيع أن يبني صداقات حقيقية .
((يتبع))


الهادي@ 12-01-2012 09:53 PM

 
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
-2-
((تعدد الصداقات))
للصداقات انواع منها صداقة الأستغلال
وصداقة القوي وصداقة الغني وصداقة الدول
وصداقة المصالح وصداقة الطريق.
فيما سبق من الصداقات إما أن تكون مؤقته
وإما أن تكون ضعيفة وزائله
وغالبا ما يكون تأثيرها سلبيا.
وهناك صداقات من نوع يختلف
ومنها صداقة الوفي المنقذ
والملهم لحظة الحاجة اليه.
وأهم من هذا كله صداقة التوازن
وهي الأكثر ديمومة وأثراً.
 
((يتبع))


الهادي@ 13-01-2012 07:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
-3-
((بناء الصداقات ))
البناء الحقيقي للصداقة الحقيقة يعتمد
على جملة من الأسس والمبادئ يجب توفرها
وإلا تصبح علاقة زمالة كالتي تواجهنا في مسيرة
علاقاتنا في المدرسة والعمل,
وقلما ما تتحول تلك العلاقة الى صداقة حقيقية.
الأساس الصحيح للصداقة هو المكاشفة والأستناد
والأنصهار وتلاقح الروحين في المصير الواحد.
هل نجد هذا في عالمنا الحاضر؟؟
ربما نجد وربما لا..!!
فلنختار الصديق الحقيقي بحذر
بعيدا عن هوس اللسان المعسول
وملاطفة المصالح والرغبات المحدودة
والتقرب بالتصيد المغرور.
 
((إنتهى))



الروح 15-01-2012 10:19 AM

السلامُ على صاحب الملاذ وعلى الملاذ وساكِنيه..؛
بوركت أخي القدير لهذه النفحات عن مفهوم الصداقة هذا المفهوم الرائع
...؛
كنتُ أقول أن هذا العام مختلف شعورٌ ساورني بانهُ يحملُ الفرح
وها هي السعادة تغمرني مشبوبة بالحزن
الا أنها سعادة حقيقية ولعل الله يُحدثُ بعد ذلك أمرا..؛؛

مودّاتي للجميع

ابو محمد العراقي 17-01-2012 08:32 PM

الصداقة
عالم لا يعلم ابعاده إلا ساكنيه
ولغة لا يفهمها إلا من اخلص النية في اتقانها .

بوركتم اخوتي
لجميل ما قرأت في هذا الموضوع.

الهادي@ 17-01-2012 08:51 PM

 
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين


((قراءة في الفناء والخلود))
 
ببساطه أن ثمة شيء في الحياة لا يفنى
والدليل الأية الكريمة (كل من عليها فان))
فالفناء من نصيب المادة المحسوسة
كما لو كانت بعظمة الأنسان أو الطبيعة.
مع هذا فإن عدم الفناء مسألة تثير
العديد من التخمينات التي تتعلق بالموضوع.
وثمة براهين لا تعد ولا تحصى عن هذه النقطة،
ومنها خلود الرسالات السماوية،
وكذلك السنن التي جاء بها المرسلون
والأفكار التي أنارت الدروب
أما الباحثين عن المعرفة بأوسع آفاقها.
إذن الخلود لا يعود الى الماديات,
بل الى العطاء والحضور الفاعل
الذي يخلد في ذاكرة البشرية.
وكمثال على ذلك سيرة النبي المختار
محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وسيرة أهل البيت عليهم السلام
وأصدحها علوا ومنزلة سيرة الأمام الحسين عليه السلام
التي خلدها التاريخ كأكبر ملحمة عبر الزمن.
على هذا النحو أحاول قراءة مسألة الفناء والخلود
في حياتنا كبشر لنا دورنا في الحياة
وهو أن يكون لنا حضور دائم
في الذاكرة الجمعية للبشريّة
على خلفيّة ما أعطينا لا ما أخذنا،
وأرقى ما يمكن للإنسان أن يعطيه،
كما أعتقد، هو حصراً فكره


علماً وأدباً وفناً وسوى ذلك.



سيدحيدرالصافي 17-01-2012 09:51 PM

موظوع جميل

بحب الله نحيا 18-01-2012 03:31 AM

الحياة مليئة بالفرص

فلننتهز فرص الخير

والفرص التي لا تُعوّض منها الشباب

اذ الانسان في أعوام شبابه

يكون على ترك المعاصي وتغيير نفسه أقـدر

من سائر الأعوام والأعمـار ,,


بوركت أخي الهادي


رعاك المولى وأيدك ’’

ام هاني 20-01-2012 07:34 PM


كتبت الشعر مو لجلك و لكن فاض بي بركان,, واما أنتي فلا تسوى قصيده في نظر عيني

حلفتي لي تصونيني إذا صار الزمن خوان ,, وأول ماعثر حظي على دربك خذلتيني

كسر رمح الزمن صدري وجيتك اشتكي حيران ,, نزعتي الرمح من صدري وفي ظهري طعنتيني

خساااره كيف حبيتك ؟؟! نعم والله أنا ندمان ,, غبي ادري نعم ادري مادام أنك سكنتيني

ثلاث سنين من عمري وانا في لعبتك غرقان ,, أشيل الشوك من دربك وجرحي كان يدميني

وكنت أبكي إذا تبكي واكون لبسمتك فرحان ,, وكنت أقرب من رموشك لعينك يوم تبغيني

عرفتك للأسف صحرا وحولتك إلى بستان ,, وشلتيني غصن أخضر وفي صخرك زرعتيني

حفرتك داخلي ظني تصوني عشرتي أزمان ,, وكنت أحفر قبر موتي على ساحل شراييني

على كف الشقا نامت جروحي و الألم سهران ,, يحطمني يبعثرني وفي صحراك يرميني

ولكن عزتي تفرض اكون بدنيتي سلطان ,, وإن ظنك أجي أركع لرجلك ما عرفتيني

أنا ماعادتي أشحت من أمثالك رضا وإحسان ,, أموت بعزتي أرحم ولا ذلّك يغطيني

ومادام الوفا عندك يدور له على عنوان ,, بدور لي على قلب يصون الحب وسنيني

ولو قلبي ذكر حبك بولع فيه بالنيران ,, وبكسرها أنا رجلي إذا صوبك توديني

ولو دار الزمن ضدك وجيتي تطلبي الغفران ,, وجبتي الشمس في كفك لعندي.. ما بتلقيني

تقول الناس في وصفك :جميلة مثل عود البان ,, وإنك أجمل وأحلى بشر مخلوق من طيني

وإنك غاليه وأثمن من الياقوت والمرجان ,, يقوم الكوان من شانك وتقعد لك بلاديني

حساااافه غرهم شكلك و وياما تخدع الألوان ,, عموما .. قد بقت كلمة أخيره لك وسمعيني

إذا كنتي بنظر غيري ملاك في شكل إنسان,, قسم بالله ماتسوى قصيدة في نظر عيني

نرجس* 21-01-2012 03:55 PM

تحيه لكم من النجف الاشرف

تم اهداكم الدعاء و الزيارة في المراقد الشريفة و المشاهد العظيمة

الهادي@ 23-01-2012 08:40 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

عظم الله لكم الأجر بوفاة سيد الكونين وخير المرسلين
رسول رب العالمين ارواحنا له الفداء
محمد بن عبد الله صل الله عليه وآله وسلم
رزقنا الله وأياكم شفاعته يوم الورد المورود.

الهادي@ 23-01-2012 08:53 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

أقدم وافر شكري وتقديري لأعزائي الكرام
اللذين أتحفوا ملاذي بشذى عطر كلماتهم
التي ملأت أركان ملاذي في فترة غيابي
وأخص بالذكر منهم
أبنتي العزيزه نرجس
وأختي الفاضله أم هاني
ولصاحب الحكمة بحب الله نحيا
ولأخي العزيز سيد حيدر الصافي
ولأخي العزيز أبو محمد العراقي
ولأختي الكريمه الروح
جزاكم الله خير الجزاء وأوفاه .


الهادي@ 23-01-2012 09:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

تحت ظلال الذلة للرحمن...
تتفيأ معاني العزة والكرامة للأنسانية,
كي ترتقي الى أعلى مراتب السمو والعلو.

الهادي@ 23-01-2012 09:21 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

كرامة النفس بالصفح والعفو
لمن أساء اليها
تنعكس لذتها على قلب صاحبها.




بحب الله نحيا 25-01-2012 03:16 AM

اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد الطيبين لطاهرين وعجل فرجهم

لكي نصل إلى غاية نبتغيها نحتاج زمنا نعاني في الوسائل إليها و التخبط في مقدماتها

حتى نصلَ فنشعر بحلاوة الوصول و الانجاز بعد المـرارة ,,




شُكـرا للحروف الساطعة أخي الهادي
بورك النبض الولائي الأبي ’’

الهادي@ 25-01-2012 09:24 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

لا ترد الأنتقام لمن ظلمك في الدنيا
فأن ظلمهم يعتبر كرصيد من الحسنات
إدخره الرحمن لآخرتك



الهادي@ 25-01-2012 09:34 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

بالتواضع نفهم حقيقة الدنيا
فنترجم ذلك الفهم الى أفعال وأقوال صالحة
تُثير الأعجاب وترفع من الشأن.

الهادي@ 25-01-2012 09:43 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

الشعور بلذة العبادة عندما تؤديها الجوارح
بأخلاص لوجه الله بعيدا عن الأنشغال
بالمواد ذات المنبت الأنساني البحت.


الهادي@ 27-01-2012 08:51 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

يبقى الآذان مرفوعا في السماء
على مدار الساعة
مادامت الأرض تدور حول الشمس

الهادي@ 27-01-2012 09:21 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
 
تكمن قوة الأنوثة لدى المرأه
عندما يكون جمالها نعمة
مجردا من الحمق وقلة الحياء
ومرتديا ثوب العفة والعفاف.
بينما يكون جمال الرجولة نعمة
عندما يكون مجردا من السذاجة والكسل
وممتطيا صهوة الهمة والعمل.



الروح 27-01-2012 11:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادي@ (المشاركة 1646178)
بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

يبقى الآذان مرفوعا في السماء
على مدار الساعة
مادامت الأرض تدور حول الشمس


السلامُ عليكم اخي القدير الحاج ابو عباس
لما سمعت هذه المعلومة من مدة ذهلت بصراحة
سبحان رب العزة وسبحان مقاديره

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادي@ (المشاركة 1646198)
بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين
 
تكمن قوة الأنوثة لدى المرأه
عندما يكون جمالها نعمة
مجردا من الحمق وقلة الحياء
ومرتديا ثوب العفة والعفاف.
بينما يكون جمال الرجولة نعمة
عندما يكون مجردا من السذاجة والكسل
وممتطيا صهوة الهمة والعمل.



رااااائعة هذه الكلمات
قانون تقييم للجمال رائع
دمت بود

الروح 27-01-2012 11:52 PM

وفاااااء نادر ..!
غيابٌ طويل أخشى انها قررت كما قرر الآخرين الرحيل ..!؟
لكن دون وداع لا أُحبذهُ أبداً
:(

اني انتظر

الهادي@ 28-01-2012 08:15 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

الأخت الروح عليك مني أفضل التحية والسلام
وأن شاء الله لا يدوم إنقطاع ابنتنا وفاء طويلا
ستعود قريبا إن شاء الله


الهادي@ 28-01-2012 08:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
 
يعتقد البعض إن إثبات الرجولة
يتحقق بأضطهاد المرأة وأهانتها

معلناً بذلك إنتصار الضغيف على الأضعف
أو إنتصار الهزيمة على ذاتها

الهادي@ 28-01-2012 08:43 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
 
المرأة تصدق حديث الرجل وإن كان كاذباً
إذا كان يتناول التغزل بجمالها وإنوثتها
لكنها تنتقم إذا تناول حقيقة المعاني
التي يراها هو فيها.



آمالٌ بددتها السنونْ 28-01-2012 09:00 PM


للشوق جناحان ابيضان رقيقان تطيرالقلوب
بهما الى البعيد والى حيث الأحبة
ومـالأشواق ألا نتــاج الود وما الأجنحة ألا
الوفــاء
مساء الورد والفل والياسمين على عمي الحبيب
صاحب الملاذ الكريم واختي وحبيبتي الرائعة
ام جعفر
اختاه لا تقلقي (انا جالسه على قلوبكم )ههههه
في الحقيقة انقطع الأنترنت عندي فترة عُدت
فقط منذ اربعه اوخمس ايام لا اذكر ولكن لـم
استأنف نشاطي بعد
ادلع شاسوي ههه عزيزتي مشتاقة لك كثيراً ولـ
عاشق الأكرف وفلاان ولحن الشجن والكثيرين
سأبدء دوريتي غداً ان شاء الله
من القلب شكراً لمشاعرك النبيلة واسأل الله ان
يديم الود في مابيننا جميعا.. تحياتي


http://www.funnydb.com/img/glitter-g...lowers/029.gif


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:30 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024