منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى البحوث العقائدية والتأريخية (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=223)
-   -   بحوث الأستاذ المجاهد مرآة التواريخ رحمه الله (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=141100)

أحزان الشيعة 07-03-2012 08:28 PM


العبر - للذهبي
سنة 716 هـ :
ومات العلامة النجم سليمان بن عبد القوي الطوفي الحنبلي الشيعي الشاعر، صاحب شرح الروضة، وكان على بدعته كثير العلم، عاقلاً، متديناً. مات ببلد الخليل كهلاً.انتهى

بغية الوعاة - للسيوطي

1270 - سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم نجم الدين الطوفي الحنبلي
قال الصفدي: كان فقيهاً شاعراً أديباً، فاضلاً قيما بالنحو واللغة والتاريخ، مشاركاً في الأصول، شيعياً يتظاهر بذلك، وجد بخطه هجو في الشيخين، ففوض أمره إلى بعض القضاة، وشهد عليه بالرفض، فضرب ونفى إلى قوص، فلم ير منه بعد ذلك ما يشين.
ولازم الاشتغال وقراءة الحديث.
وله من التصانيف: مختصر الروضة في الأصول، شرحها، مختصر الترمذي، شرح المقامات، شرح الأربعين النووية، شرح التبريزي في مذهب الشافعي، غزالة الإنكار في مسألة كاد.
ومن تصانيفه: لباب الألباب في شرح أبيات الكتاب، الوضاح في شرح أبيات الإيضاح إغراب العمل في شرح أبيات الجمل، منتهى الأدب في مبتدأ كلام العرب، الدرة الأدبية في نصرة العربية، فرائد الآداب وقواعد الإعراب، آلات الجهاد وأدوات الصافنات الجياد، التنبيه على الفرق والتشبيه، الروض الأريض في أوزان القريض، الأحكام الشوافي في أحكام القوافي، أنوار الأزهار في معاني الأشعار، معاني التبر في محاسن الشعر، تحبير الأفكار في تحرير الأشعار، المجمل الكافي في خلل القوافي، الأفلاك السرائر في انفكاك الدوائر، مكارم الأخلاق لطيب الأعراق، إنجاز المحامد في إنجاز المواعد، الديم الوايلية في الشين العادلية، اتفاق المباني وافتراق المعاني، إعجاز الإيجاز في المعاني والألغاز، البسط في أحكام الخط، الدرر الفردية في الغرر الطردية، بذل الاستطاعة في الكرم والشجاعة، فضائل البذل على العسر، ورذائل البخل مع اليسر، دلائل الأذكار على فضائل الأشعار، عنوان السلوان، الشامل في فضائل الكامل، الكواكب الدرية في المناقب الصدرية، محض النصائح ومحض القرائح، سلوان الجلد، عند فقدان الولد، كمال المزية في احتمال الرزية، الأقوال العربية في الأمثال النبوية. أخلاق الكرام وأخلاق اللئام. الكتاب الوافي في علم القوافي.
قال اليغموري في تذكرته بعد سردها: هذا آخر ما وجد من تصانيفه بخط وجيه الدين الصبان، وقد نقله من خطه الشريف الإدريسي أبو عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، وقد أجاز رواية جميع هذه الكتب في ربيع الأول سنة عشرة وستمائة للقاضي ضياء الدين أبي الحسين محمد بن إسماعيل بن أبي الحجاج المقدسي.انتهى


أقول أنا مرآة التواريخ :
لا يلام الطوفي إن تراخى في نهاية تحقيقه وإثباته عصمة أهل البيت بما قرأته آنفاً ...
ولا يلام هؤلاء حين يتهمونه بالتشيع والرفض و ..و ..إلخ بعدما قرأنا تحقيقه فيما يخص آيتي التطهير والمودة ..


اللهم صل على محمد وآل محمد


مرآة التواريخ ،،،










و المعذرة لأني لم استطع الوصول الى آخر مصدرين

أحزان الشيعة 07-03-2012 10:45 PM

اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار


عنوان الموضوع من شبكة الحق الثقافية

((آية الولاية)) .. الدكتور عبدالصبور شاهين..((قمة الإنبطاحية والجهل)) ..قناة المستقلة


ليلة رمضانية

في ليلة الأربعاء 8 / 9 / 1426 هـ كنت أجلس ببيت أحد الإخوة ، فينما نحن نغوص في أعماق الحديث إذ اقترح أحدنا أن نأخذ لفة على بعض القنوات الفضائية ، فجاءت الصدفة على قناة (المستقلة) - فيا لها من قناة !! - كانت الحلقة تضم بالإضافة إلى مقدم الحلقة والسيد الموسوي ، الدكتور عبدالصبور شاهين (مفكر إسلامي ، مصري الجنسية) ، ودكتور اريتيري الجنسية (فاتني اسمه الآن !) .

كان الحديث ساعتها على (آية الولاية) ، وهي قوله تعالى :
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ، وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) (المائدة: 55-56)

كان اعتراض الدكتورين - وهما من أهل السنة والجماعة -

بأن (الذين آمنوا) في الآية ليس المقصود بها أمير المؤمنين صلوات الله عليه.

وحجة الدكتور الاريتيري .. ما يلي :
1-لو كانت (الذين آمنوا) يقصد بها علي بن أبي طالب ، وأنها في إمامته لاستلزم بإمامة الله على المسلمين !! ووصفه بـ(الإمامة) ، وهذا لم يقل به أحد ، ولا يصح أن يقال .!
2-قوله تعالى (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُون) لو كان يقصد بها بيان حال علي - عليه السلام - حين أعطى الزكاة (وهو التصدق بالخاتم كما يزعم الشيعة) لكانت الزكاة حال الصلاة أفضل من إتيانها في غير الصلاة ، وهذا لم يقل به أحد. فتبيّن أن معنى (راكعون) : أي خاضعون ، من الخضوع ، لا الركوع حقيقة!!.
3-ثم لو كانت الآية نازلة في علي لأتت بالمفرد ، فقال (والذي آمن) ، وليس بلفظ الجمع (والذين آمنوا) !!
4-ثم نقل رواية أن الآية نزلت في (عبادة بن الصامت) !


أقول :
بخصوص الاشكال الأول ، فنقول : إنه إشكال مضحك ! أتعلمون لماذا ؟!!
لأن هذا الإشكال المضحك سينطبق أيضاً على النبي صلى الله عليه وآله ..!
فانظروا جوابه !! .. فهو عين جوابنا !

أما الإشكال الثاني : فإشكال ضعيف أيضاً ، من وجوه :
1-جعل هذا الأمر من خصائص أمير المؤمنين وحده دون غيره.
2-ثم أن التصدق حال الصلاة هو من الفعل القليل ، ومعلوم أن الفعل القليل لا يبطل الصلاة.

ثم قوله : (وهم راكعون) لا تعني حال علي حين التصدق ..إلخ هو خروج عن الأصل المتبادر للذهن بدون دليل أو قرينة ، بل الأدلة الكثيرة الروائية تنص على بيان حال أمير المؤمنين حين التصدق بالخاتم وأن ذلك تمّ خلال ركوعه في صلاته. (راجع الدر المنثور للسيوطي في تفسير الآية وغيره).

وقوله : انها أتت بالجمع ويفترض إتيانها بالمفرد ...
فقول لا يقوله من يحمل شهادة إعدادية فضلاً عمّن يحمل الدكتوراه !! وهي مصيبة حقيقية !!
والقرآن الكريم مليء بالآيات التي أتت بلفظ الجمع وهي نازلة في فرد واحد.

وإليك نماذج منه :
1 - الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ( آل عمران : 181 )
ذكر الحسن : ان قائل هذه المقالة هو حيي بن أخطب .
وقال عكرمة والسدى ومقاتل ومحمد بن إسحاق : هو فنحاص بن عازوراء .
وقال الخازن : هذه المقالة وإن كانت قد صدرت من واحد من اليهود لكنهم يرضون بمقالته هذه فنسبت إلى جميعهم . (راجع تفسير القرطبي 4 : 294 ، تاريخ إبن كثيرا : 434 ، تفسير الخازن 1 : 322 ).

2 - ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن ( التوبة : 61 )
نزلت في رجل من المنافقين إما في الجلاس بن سويلا ، أو : في نبتل بن الحرث أو : عتاب بن قشير ، (راجع تفسير القرطبي 8 : 192 ، تفسير ، الخازن 2 : 253 ، الاصابة 3 : 549 )

3 - والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا ( النور : 33 )
نزلت في صبيح مولى حويطب بن عبد العزى ، قال : كنت مملوكا لحويطب فسألته الكتابة ، ففي انزلت والذين يبتغون الكتاب . (أخرجه إبن مندة وأبونعيم والقرطبي كما في تفسيره 12 . 244 ، اسد الغابة 3 : 11 ، الاصابة 2 : 176) .

4 - إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا ( النساء : 10 )
قال مقاتل بن حبان : نزلت في مرثد بن زيد الغطفاني . ( تفسير القرطبي 5 : 53 ، الاصابة 3 : 397 ) .

5 - لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم . الآية ( الممتحنة : 8 )
نزلت في أسماء بنت أبي بكر ، وذلك : ان امها قتيلة بنت عبد العزى قدمت عليها المدينة بهدايا وهي مشركة ، فقالت أسماء : لا أقبل منك هدية ، ولا تدخلي علي بيتا حتى استأذن رسول الله صلى الله عليه وآله فسألته فأنزل الله تعالى هذه الآية فأمرها رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدخلها منزلها وأن تقبل هديتها وتكرمها وتحسن إليها . (أخرجه البخاري ، ومسلم ، وأحمد ، وإبن جرير ، وابن ابي حاتم ، كما في تفسير القرطبي 18 : 59 ، تفسير إبن كثير 4 : 349 ، تفسير الخازن 4 : 272 ).

6 - يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم . الآية ( المائدة : 41 ) ذكر المكي في تفسيره : انها نزلت في عبد الله بن صوريا . (تفسير القرطبي 6 : 177 ، الاصابة 2 : 326 . )

7 - قال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية . ( البقرة : 118 )
نزلت في رافع بن حريملة ، وأخرج محمد بن إسحاق عن إبن عباس قال . قال رافع لرسول الله صلى الله عليه وآله : يامحمد إن كنت رسولا من الله كما تقول فقل لله فيكلمنا حتى نسمع كلامه . فأنزل الله في ذلك الآية ، (تفسير ابن كثير 1 : 161 ).

8 - الذين هاجروا في الله من بعدما ظلموا لنبوأنهم في الدنيا حسنة ( النحل : 41 ) أخرج إبن عساكر في تاريخه 7 : 133 من طريق عبد الرزاق عن داود بن أبي هند : ان الآية نزلت في أبي جندل بن سهيل العامري . (وذكره القرطبي في تفسيره ج 10 : 107 من جملة الاقوال الواردة فيها ).

9 - إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم الآية ( فاطر : 29 ) نزلت في حصين بن المطلب بن عبد مناف كما في الاصابة 1 : 336 .


أقول :
أما ما ذكر من أن الآية نزلت في عبادة بن الصامت ، فينقض به كلامه - راداً به على الشيعة - من أن الآية أتت بلفظ الجمع فكيف تخصصون بها المفرد !!!
أيعقل هذا ما يقول ؟!!


= = = =
له قسم تابع


أحزان الشيعة 07-03-2012 10:49 PM



ثم يأتي دور الدكتور المفكر الإسلامي !! عبدالصبور شاهين ، ولا أدري أي فكر يحمله !!
فكانت حجته كالآتي :
1-قوله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله) يعني أن الحاكمية المطلقة لله وكذا لرسوله.
2-أما قوله (والذين آمنوا) .. فما الدليل على تخصيصها بعلي بن أبي طالب ؟ والحال أن الله يقول : (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100)


وهذا الرجل - حقيقة - يجعلك حين تراه قبل أن يتكلم أن تقول : ما شاء الله ! شيبة ! وقار ! هدوء ! علم !
ولكن إياك أن تجعله يتفوه بكلمة !!!!!!

فهو بعد أن اقرَّ بأن (إنما) حصرت الحاكمية في الله تعالى وفي رسول الله صلى الله عليه وآله ، فرحتُ أنا وقلت في نفسي - اسلِّيها - : نعم هكذا العلم !!

وإذا بي أبكي عليه بعد هذا !

لماذا ؟!!

لأنه بعد أن أقرَّ بأن الحاكمية حصرت في الله وفي رسوله ، سقط سقوطاً مبكياً بتعقيبه الذي يقول فيه : (ولكن مالذي جعلكم تحصرون (الذين آمنوا) بعلي وحده ..إلخ ؟!!!

سبحان الله !!!

ولم يكتف بهذا السقوط ، بل يلمح إلى أن هذه الحاكمية هي لكل الصحابة قاطبة ، بدليل استشهاده بآية (والسابقون ..إلخ)

فكيف - يا حنانيك - تكون (الحاكمية) لجميع الصحابة على جميع الصحابة ؟!!!

فما فائدة الحصر بـ (إنما) إذن يا دكتوور ؟!!!!

بالله أريد أن أعرف !!


فالآية حصرت الحاكمية في الله وفي رسوله - كما ذكرتَ - ، ثم عطفتها على (الذين آمنوا) ، ومعروف أن المعطوف يأخذ حكم المعطوف عليه ، ومعلوم ضرورة أن المعني في الخطاب بـ(وليكم) غير المعني في (والذين آمنوا) ..! وإلا لأصبح معنى كلامه (يأ أيها الذين آمنوا إنما وليكم الذين آمنوا) !! وهذا لا يقول به عاقل ..!
فما بالك بعد الحصر في الله وفي الرسول شرَّعتَ كل الأبواب لهذه الحاكمية حتى أدخلتَ فيها الوليد بن عقبة بن أبي معيط الفاسق بنص كتاب الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات:6)
فبإجماع المفسرين على أن هذه الآية نزلت في الوليد المذكور ، فكيف - لله أبوك من دكتور ومفكر إسلامي - تذيب معنى الحاكمية بكل بلاهة حتى تجعلها تصيب أمثال هذا الفاسق السكير ؟!!

فهل هذا إلاّ عين البلادة والبلاهة ؟!!


ولقد اضحكني بقوله مزمجراً - إخفاء لجهله - : أنا لا اسمح بأن يُطعنَ في أحد صحابة رسول الله ...!!

ثم اضاف : ولقد كان أحد المارقين تكلَّمَ في أحد الصحابة - (أظنه ذكرَ معاوية أو عثمان أو غيرهما ، الشك مني ) - فحرمته من الترقية لدرجة الدكتوراه ..(أو إحدى الدرجات العلمية ، فلتراجع الحلقة) ..إلخ الهراء الذي تكلّم به.

يا رجل .. يا رجل .. ألستَ لو بقيتَ ساكتاً أفضل لك ؟!!

شماعة اتخذتموها أكثر من (1400) سنة .. صحابة صحابة !! .. والقرآن في كثير من آياته يذم بعض الصحابة !!
أليس في قولكم هذا تطعنون في مصداقية كتاب الله ؟!!!


قال تعالى : ( ومِمَّنْ حَوْلَكُم مِنَ الاَعرابِ مُنَافِقُونَ وَمِن أهلِ المدينةِ مَردُوا على النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعلَمُهُمْ ) ( سورة التوبة: 101 )

وقال تعالى : (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144)

وقال تعالى : (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) (الجمعة:11)

وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ) (التوبة:38)

وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات:6)

سبب النزول : أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث الوليد بن عقبة لجمع صدقات بني المصطلق ، فلمّا شارف ديارهم ركبوا مستقبلين له فحسبهم مقاتليه ، فرجع لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقال له إنّهم قد ارتدّوا ومنعوا الزكاة ، فجاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخبروه بعدم صحة قول الوليد ، فنزلت الآية . وهي محل اتّفاق بين المفسرين والمؤرخين في نزولها في الوليد بن عقبة ، وفي تسميته فاسقاً (السيرة النبوية ، لابن هشام 3 : 309 . وأسباب نزول القرآن ، للواحدي : 407 . والكشّاف 3 : 559 . وتفسير القرآن العظيم 4 : 224 . والاِصابة 6 : 321 . وأسباب النزول ، للسيوطي : 347)

والوليد بن عقبة كان مشهوراً بالفسق حتى بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،
قال ابن حجر العسقلاني : (وقصة صلاته بالناس الصبح أربعاً وهو سكران مشهورة مخرجة ، وقصة عزله بعد أن ثبت عليه شرب الخمر مشهورة أيضاً مخرجة في الصحيحين) (الاِصابة 6 : 322 )

وقال تعالى : ( أفَمَن كانَ مُؤمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لايَستَوونَ) (سورة السجدة : 18)
نزلت هذه الآية في الاِمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام والوليد بن عقبة ، قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط للاِمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : (أنا أحدّ منك سناناً ، وأبسط منك لساناً) .
فقال له الاِمام علي عليه السلام : " اسكت ، فإنّما أنت فاسق " ، فنزلت الآية ، قال عبدالله بن عباس : (يعني بالمؤمن عليّاً ، وبالفاسق الوليد بن عقبة) (أسباب نزول القرآن ، للواحدي 363 )
وقد اتّفق كثير من المفسرين في أنّ المراد بالفاسق هو الوليد بن عقبة (الكشّاف 3 : 514 . وأسباب النزول ، للسيوطي : 293 . والدر المنثور 3 : 514).


وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (المائدة:54)

وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً) (الأحزاب:69)

وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ) (الحجرات:2)

وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ ، كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ) (الصف: 2 - 3)

وقال تعالى : (...وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ، وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً ، إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً) (الأحزاب:53)

نزلت هذه الآية في بعض الصحابة الذين آذوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فعن السدي أنّه قال : (بلغنا أنّ طلحة بن عبيدالله قال : أيحجبنا محمد عن بنات عمِّنا ويتزوج نساءنا ، لئن حدث به حدث لنتزوجنَّ نساءه من بعد (أسباب النزول ، للسيوطي : 306)

وفي رواية أنّ محمد بن عمرو بن حزم ، قال : (إذا توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوجت عائشة) (أسباب النزول ، للسيوطي : 306 . والدر المنثور 5 : 215 .)
وعن عبدالله بن عباس قال : (إنَّ رجلاً أتى بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكلمّها وهو ابن عمها ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : لا تقومنَّ هذا المقام بعد يومك هذا... فمضى ثم قال : يمنعني من كلام ابنة عمّي ، لاَتزوجنّها من بعده ، فأنزل الله هذه الآية... فأعتق ذلك الرجل رقبة ، وحمل على عشرة أبعرة في سبيل الله ، وحجَّ ماشياً توبةً من كلمته) (أسباب النزول ، للسيوطي : 307)
وفي هذه الرواية أدرك ذلك الصحابي عظم الذنب ، فتاب إلى الله تعالى، وهذا إن دلَّ على شيء إنّما يدل على أنَّ الصحابي معرّض للانحراف والانزلاق ، وهو يستقيم أحياناً وينحرف أخرى وباب التوبة مفتوح للتائبين .


وقال تعالى : (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:217)

وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) (البقرة:264)

وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ) (آل عمران:149)

وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً) (النساء:136)

وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً) (النساء:144)

وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51)


ثم حديث الحوض
المخرج في الصحيحين - البخاري ومسلم - وفيه إثبات أن الكثير من الصحابة غير ناجين يوم القيامة ، ولا يخلص منهم إلا القليل !

وقصة عمار بن ياسر
صحيح البخاري ج: 1 ص: 172
436 حدثنا مسدد قال حدثنا عبد العزيز بن مختار قال حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة قال لي بن عباس ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد فقال ثم كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن

....إلخ.


فما بالك يا صبور ؟!!!!


مرآة التواريخ / ... ما في فايدة ..القوم هم القوم ...!!!





بتاريخ منذ /يوم أمس لأن العضوية بعهدة أحد الموالين

أحزان الشيعة 08-03-2012 02:35 PM


اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار

عنوان الموضوع من منتديات يا حسين

انظروا بماذا اعترف هذا السلفي! ..يكرهون أهل البيت ويستثقلون فضائلهم نكاية في الشيعة!!

15-04-2010
بسم الله الرحمن الرحيم

رب اشرح لي صدري

في موضوع في ملتقى أهل الحديث
بعنوان
من هم أهل البيت؟ (دراسة تفصيلية)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5937


وهو لأحد مشائخهم الجهلة من النواصب يُدعى (محمد الأمين) وكتاباته تعاكس اسمه تماماً !

عموماً ..

في هذا الموضوع حاول صاحبه الآتي :
1-تفريغ آية التطهير من معناها الحقيقي.
2-نفي كونها مختصة بالخمسة أصحاب الكساء.
3-بل يزعم انها مختصة بأزواج النبي صلى الله عليه وآله دون غيرهن !!.
4-تضعيف حديث الكساء الصحيح المروي في صحيح مسلم.


ولكن ليس هذا الشاهد في موضوعي ..

الشاهد هو ..

أن أحد السلفيين ـــ ويدعى الحريص بن محمد ـــ عقّب على هذا الناصبي ، بقوله :


الحريص بن محمد 16-10-09, 01:53 AM

اقتباس:

مع احترامي للإخوة ..
ولكني أجد من بعض من يدعي العلم معاداة عجيبة لعلي - رضي الله عنه - وذرية، وانتقاصا من قدرهم من أجل انتقاص الرافضة (!!) ، وهذا هو الضلال بعينة، وهو من النصب .(!!)
ثم إن هذا القول المطروح: أن آل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - هم اتباعه مردود من وجوه كثيرة، وإنما أثير هذا الموضوع من الحميري قديماً لمواجهته بعض المتشيعة في اليمن فكان ناتجاً عن ردة فعل لا غير .
ويثار اليوم كذلك، وتحشد الأدلة في مقابلة المتواترات من أجل ذلك كذلك؛ بل ومن شدة تعصب [الأمين] - الذي لا يسرني انتسابه لأهل السنة أهل العدل والصدق - يستميت هو وأمثاله في تضعيف حديث الكساء، - ولو كنت من أمثاله -وحاشا لله- لسردت الأدلة من الكتاب والسنة المتواترة على أفضلية علي - رضي الله عنه - على غيره التي أخذها بعض الشيعة من كتب أهل السنة، وحشدوها أعظم مما حشدها.
فلا ترجعوا لأمثال هؤلاء، وعليكم بالعلماء وشروحهم - لا فروخ آخر الزمان - وحسبنا الله ونعم الوكيل -


ــــــ انتهى ــــــ


ولمّا حاول أحدهم الدفاع عن الناصبي صاحب الموضوع
أضاف الحريص التالي :


الحريص بن محمد 17-10-09, 02:15 AM

اقتباس:

أعزك الله وأعز بك الأسود يا معز الأسود ..
أعجبني موضوع أكثر من ممتاز في موقع منتدى الحق، وهو موقع يتناقش فيه السنة مع الشيعة باختلاف طوائفهم، والقائمون عليه من أهل السنة الذين يرجون مشاركاتكم الصادقة .
وقد كان هذا الموضوع العظيم قد وضع من قبل أحد الإخوة بعنوان (النصب الخفي) الذي نقع فيه ولا نشعر نتيجة لمواجهاتنا مع الرافضة، فقد كنت قبل فترة مع كثرة كراهيتي لهم - وأنا بين أظهرهم - ، كنت أستثقل مدح علي وفاطمة والحسنين - رضي الله عنهم - أو ذكر بعضاً من مواقفهم العظيمة، وكأني بمدحهم أمدح الرافضة، وبتعظيمهم - حسب النصوص - أعظمهم ..
وكنت كذلك حتى جالست من لم يعمِ الهوى بصره من العلماء الصادقين المنصفين، فعدت إلى رشدي، وقمت بالنصوص الواردة في فضائلهم بحقها - حال كوني متجاهلاً وجود الروافض على وجه الأرض -، فوجدت أني كنت على ضلال مبين، وأني تركت شيئاً من الدين الواجب عليّ بسبب أقبح شرذمة على وجه الأرض، وأني عاديت من بمعاداته أكون عاديت الله ورسوله، وأني كان في قلبي بغض لمن بغضه من علامات النفاق، وإن تظاهرت بغير ذلك، وقلت: إن من عقيدتي محبة آل البيت وتعظيمهم و ..و ..
ولكني في قرارة نفسي كان فيّ ما سماه ذلك الشيخ ( النصب الخفي )
ثم وجدت طالب علم قوي كتب ما كان في نفسي، واسترسل شيئاً ما، وحصلت ردود وردود، فأنصح الإخوان بالرجوع إلى منتدى إظهار الحق، لقراءة موضوع ( النصب الخفي ) لكاتبه من أقصى المدينة (( فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )



ـــــ انتهى ـــــ


فكانت نهاية الموضوع .... (الإغلاق) !! :rolleyes:


!!


{وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا} [يوسف : 26]


{وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } [الأعراف : 44]




أحزان الشيعة 08-03-2012 02:57 PM

اللهم صل و سلم على محمد و آله الطيبين الأطهار



عنوان الموضوع من منتديات يا حسين


عثمان الخميس: من دعاة ابن سبأ ثلاثة من الصحابة ! ــــ ونقول/من الطاعن في الصحابة؟!


19-09-2009
من مشاركة لعضو سلفي في منتدى أهل الحديث ينتقد عثمان الخميس في كتابه «حقبة من التاريخ» .


هنا
[ #12 ]

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...4&postcount=12





صلاح الدين الشريف 23-08-08, 10:28 PM
----------------------------------------------------------------

بارك الله فيكم

كتاب حقبة من التاريخ اجاد فيه الشيخ الخميس على الرد على شبهات الروافض ، الا انه هناك بعض الملاحظات على الكتاب

منها قوله صـ 98 عن الوليد بن عقبة :

اما شربه للخمر فهذه اولا علمها عند الله تبارك وتعالى ، ...... ولكن شكك بعض اهل العلم فى شهادة الشاهدين لا فى صحة الحديث ، نعم هو جلد كما فى صحيح مسلم ولكن هل كان الشاهدان صادقين او لا ؟
من اراد التوسع فى هذه المسالة فليرجع الى كتاب العواصم من القواصم بتحقيق محب الدين الخطيب ، فانه طعن على شهادة الشاهدين وبين انهما ليسا من الثقات . اهـ

وهذا الرابط يوضح هذه المسئلة
الوليد بن عقبة بن أبي معيط -رضي الله عنه-



والملاحظة الثانية

قال الشيخ الخميس صـ88 متحدثا عن اسباب الفتنة ؟ :

السبب الاول : وهو سبب رئيسى : رجل يهودى يقال له عبد الله بن سبا ... وعبد الله بن سبا هو يمانى يهودى اظهر الاسلام ثم انتهج التشيع لعلى رضى الله عنه وهو الذى تنسب اليه فرقة السبئية الذين قالوا بالوهية على رضى الله عنه .... وكان يقول : " كان فيما مضى الف نبى ولكل نبى وصى ، وان عليا وصى محمد " ، فاستجاب له ناس فى مختلف الطبقات فاتخذ بعضهم دعاة فهموا اغراضه ودعوا اليها ، وبعضهم صدق قوله فصار يدعوا اليه عن عماية .
ومن دعاته الذين ساهموا فى نشر دعوته :
الغافقى بن حرب ، عبد الرحمن بن عديس البلوى ، كنانة بن بشر ، سودان بن حمران ، عبد الله [بن بديـل] بن ورقاء ، عمرو بن الحمق الخزاعى ، حرقوص بن زهير ، حكيم بن جبلة ، قتيرة السكونى وغيرهم . اهـ

ان هؤلاء الذين وصفهم الشيخ الخميس بانهم دعاة لابن سبا فيهم ثلاثة من اصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :
اولهم : عبد الرحمن بن عديس البلوى :قال ابو حاتم فى مشاهيرعلماء الامصار الذين نزلوا مصر (ت 390 ) : عبد الرحمن بن عديس البلوى له صحبة . اهـ
ذكر ابن الاثير فى اسد الغابة (ت 3358 ) : له صحبة وشهد بيعة الرضوان وبايع فيها . وكان امير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان بن عفان ، رضى الله عنه لما قتلوه .
بن حجر فى الاصابة (ت 5179 ) قال ابن يونس بايع تحت الشجرة ....
واخرج ابن ابى شيبة فى المصنف رقم 33870 بسنده عن ابى ثور الفهمى قال : قدم علينا عبد الرحمن بن عديس البلوى وكان ممن بايع تحت الشجرة ....
قلت : لا خلاف على صحبته ، ولكن الخلاف على انه كان ممن بايع تحت الشجرة ام لا .

الثانى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعى :

ذكره ابن عمر فى الاستيعاب(ت 1489 ) قال اسلم مع ابيه قبل الفتح وشهد حنينا والطائف .

الذهبى فى سير اعلام النبلاء (3/ 23 ) :
معمر عن الزهرى قال : كان دهاة الناس فى الفتنة خمس ، فمن قريش ، فمرو ، معاوية . ومن الانصار : قيس بن سعد . ومن ثقيف : المغيرة . ومن المهاجرين : عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعى . فكان مع على قيس وابن بديل واعتزل المغيرة بن شعبة .
ابن الاثير فى اسد الغابة ترجمة (2834 ) قال : اسلم مع ابيه قبل الفتح ، وقيل بل هو من مسلمة الفتح .
ذكر الحافظ ابن حجر فى الفتح ( 13/ 71 ) واخرج ابن ابى شيبة بسند جيد: عن عبد الرحمن بن ابزىقال : انتهى عبدالله بن بديل بن ورقاء الخزاعى الى عائشة يوم الجمل وهى فى الهودج فقال : يا ام المؤمنين اتعلمين انى اتيتك عندما قتل عثمان فقلت ما تامرنى ، فقلت الزم عليا ؟ فسكتت ، فقال : اعقروا الجمل فعقروه ، فنزلت انا واخوها محمد فاحتملنا هودجها فوضعناها بين يدى على ، فامر بها فأدخلت بيتا .

والثالث : عمرو بن الحمق الخزاعى

وللمزيد من المعلوات عنه الرجوع لهذا الرابط
هل صحيح ان عمرو بن الحمق الخزاعي كان ممن بايع تحت الشجرة


وقد تاثر كل من الشيخ الخميس والشيخ محمد حسان بكتاب العواصم من القواصم على ما فيه من ملاحظات نبه عليه بعض الاخوة الفضلاء فى هذا المنتدى منها : مقتل طلحة بن عبيد الله رضى الله عنه
فقد ذكر القاضى ابن العربى فى العواصم من القواصم صـ 157 حيث قال : وقد روى ان مروان لما وقعت عينه فى الاصطفاف على طلحة قال : لا نطلب اثرا بعد عين ، ورماه بسهم فقتله . ومن يعلم هذا الا علام الغيوب ، ولم ينقله ثبت . اهـ

وذكر محب الدين الخطيب محقق الكتاب فى هامش (1) صـ ( 157 ) مؤيدا ابن العربى فى قوله هذا : افة الاخبار رواتها . وفى العلوم الاسلامية علاج افة الكذب الخبيثة ، فان كل راوى خبر يطالبه الاسلام بان يعين مصدره على قاعدة " من اين لك هذا ؟" ..... ، وهذا الخبر عن طلحة ومروان لقيط لا يعرف ابوه ولا صاحبه . .... انتهى

وتمشيا مع هذه الاقوال ذكر الشيخ عثمان الخميس فى كتابه حقبة من التاريخ صـ 116 : وقُتل طلحة بسهم غرب " بسهم غير مقصود " اصابه فى قدمه مكان اصابة قديمة فمات منها رضى الله تبارك وتعالى عنه وهو يحاول منع الناس من القتال .اهـ

قلت : حقيقة الامر ان الذى قتل طلحة بن عبيد الله هو مروان بن الحكم وقد بينت ذلك الكثير من الروايات الصحيحة منها ما ذكره الحاكم فى المستدرك (3/ 370 ) وصححه الذهبى : من طريق اسماعيل بن خالد عن قيس بن حازم قال: رايت مروان بن الحكم حين رمى طلحة بن عبيد الله يومئذ فوقع فى ركبته فما زال يسبح الى ان مات .

وللمزيد
مروان بن الحكم في الميزان


وهناك العديد من الملاحظات على هذين الكتابين (العواصم من القواصم ، وحقبة من التاريخ ) سنبينها فيما بعد بإذن الله تعالى .

من مشاركة سابقة لنا على هذا الرابط
من يدلني على كتب التاريخ الموثقة وذات الفوائد العلمية


فلينتبه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى النقل عن العضو السلفي.










قلتُ أنا مرآة التواريخ :

راجعتُ النقل على نسختي ، ص63 ، توزيع دار ابن الجوزي ، الدمام ، الأحساء ط2 سنة 1424هـ ، فوجدتُ النقل صحيح ـــ للأسـف ــ .

تمنيتُ أن يكون النقل ليس صحيحاً .


لاحظ ماذا يقول عثمان الخميس عن ابن سبأ وعن دعاته :

إقتباس:
اقتباس:

.. وبعضهم صدق قوله فصار يدعوا اليه عن عماية .

ومن دعاته ــ دعاة ابن سبأ ــ الذين ساهموا فى نشر دعوته :
الغافقى بن حرب ،
عبد الرحمن بن عديس البلوى ،
كنانة بن بشر ،
سودان بن حمران ،
عبد الله [بن بديـل] بن ورقاء ،
عمرو بن الحمق الخزاعى ،
حرقوص بن زهير ،
حكيم بن جبلة ،
قتيرة السكونى وغيرهم . اهـ





فيعقب عليه السلفي متحسراً

إقتباس:

اقتباس:

ان هؤلاء الذين وصفهم الشيخ الخميس بانهم دعاة لابن سبا فيهم ثلاثة من اصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :






ويضيف العضو مثبتاً تأثر عثمان الخميس ومحمد حسان بكتاب الناصبي ابن العربي صاحب كتاب "العواصم من القواصم " صاحب مقولة "أن الحسين قُتل بسيف جده" ، بقوله :


إقتباس:

اقتباس:

... وقد تاثر كل من الشيخ الخميس والشيخ محمد حسان بكتاب العواصم من القواصم على ما فيه من ملاحظات نبه عليه بعض الاخوة الفضلاء فى هذا المنتدى ..







من دعاة ابن سبأ ثلاثة من الصحابة ؟؟!!!!!



مرآة التواريخ / مَنْ الطاعن الآن في الصحابة يا متمسلفة ؟!!

في منتدى البرهان الشيعي

جاء أحدهم بهذه المداخلة ليدافع عن عثمان

ولد بطنها 09-19-2009 07:09 PM
---------------------------------------------------
الصحابة ليسوا بمعصومين
ثانيا من قال ان الشيخ عثمان الخميس يقول ان هؤلاء الثلاثة من الصحابة؟
أين الإدارة عن هذه الرعونة والحماقة ؟



فجاء تعقيبي بما يلي :

مرآة التواريخ 09-20-2009 04:25 AM
-----------------------------------------------------

اقتباس:
-----------------------------------------------------
من قال ان الشيخ عثمان الخميس يقول ان هؤلاء الثلاثة من الصحابة؟

أين الإدارة عن هذه الرعونة والحماقة ؟
-----------------------------------------------------

الصحابة الثلاثة المذكورون ، هم عند عثمان الخميس ..
- إما صحابة .
- وإما ليسوا بصحابة.

فإن كانوا صحابة فقد طعن بهم ، إذ جعلهم من دعاة ابن سبأ اليهودي
وإن كانوا ليسوا بصحابة عنده ، فقد طعن بهم أيضاً إذ نفى عنهم الصحبة الثابتة لهم ، فقد ذكرتهم جميع المصادر والروايات ضمن صحابة النبي صلى الله عليه وآله.
فجعله هؤلاء من دعاة ابن سبأ هو طعن صريح بالصحابة سواء كانوا في اعتقاده من الصحابة ، أم لا .


وأزيدك من الشعر هذا البيت :

ومحاولتك الدفاع عن عثمان الخميس بقولك
اقتباس:
-----------------------------------------------------
من قال ان الشيخ عثمان الخميس يقول ان هؤلاء الثلاثة من الصحابة؟
-----------------------------------------------------



هو طعن صريح منك بالصحابة ، إذ تحاول نفي صحبة هؤلاء الثلاثة !!

فأين أصحابك المتمسلفين عن رعونتك وحماقتك ؟!


مرآة التواريخ / كفاكم طعناً بصحابة رسول الله يا متمسلفة



و هذا تعليق
21-09-2009


ليعلم الاخوة الأعزاء أن لهذا الكتاب حتى الأن حسب علمي ثلاث طبعات :
الطبعة الأولى نشرت سنة 1999م.
والطبعة الثانية نشرت سنة 1424هـ.
والطبعة الثالثة نشرت سنة 1427هـ.

أقول : المقطع الذي تضمن ذكر الثلاثة من الصحابة الذين زعم عثمان الخميس أنهم من دعاة ابن سبأ اليهودي لم يكن مذكورا في الطبعة الأولى ، بل أضافه في الطبعات اللاحقة للكتاب ، الثانية سنة 1424هـ ، والثالثة سنة 1427هـ . وهي الطبعات المزدانة بعبارة ( منقحة ومزيدة ) :)


يعني : أن الرجل حقق هذا الأمـر فزاده ، ما يؤكد طعنه بالصحابة وإصراره عليه .

وسأنزل صوراً من الطبعات الثلاث بالتسلسل من الأولى إلى الثالثة .


فانتظروني في المداخلة الآتية ....



صور من كتاب "حقبة من التاريخ" لعثمان الخميس حسب تسلسل طبعاته الثلاث ، بخصوص ما ذكرناه من طعنه بالصحابة.



الطبعة الأولى سنة 1999م


http://greatgreats.1.googlepages.com...M_69_70_71.jpg
http://greatgreats.1.googlepages.com...H_63_64_65.jpg

الطبعة الثالثة سنة 1427هـ.

http://greatgreats.1.googlepages.com...7H_130_131.jpg

والله يحفظكم ويرعاكم ، ولا تنسوني من الدعاء.



/

غفر الله لكم يا أبا عمارو جعلها في ميزان حسناتكم اضعافا مضاعفة



أحزان الشيعة 08-03-2012 03:26 PM

اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار

رد تابع للموضوع السابق


قال فيها المخالف السيد مومن

اقتباس:

اثبت بالدليل والسند الصحيح ان هؤلاء بايعوا تحت الشجرة
اما ان لم يكونوا بايعوا تحت الشجرة فهم من الخوارج الذين خرجوا من ضيضيء الذي قال للرسول اعدل

فليس كل من يأتي بدعوى ان هؤلاء من اصحاب الشجرة نصدقه

==========

بالمناسبة يا اخ مراة التواريخ كتبت موضوعا طلبتك فيه للمناظرة
فهل انت اهلا لمناظرتي
السيد مومن





الجواب

تريد مناظرة مرآة التواريخ وأنتَ بهذا الجهل المدقع ، وقلة فهم لا يتمناها أحد حتى لعدوّ ؟!!
تقول :

اقتباس:

اثبت بالدليل والسند الصحيح ان هؤلاء بايعوا تحت الشجرة
اما ان لم يكونوا بايعوا تحت الشجرة فهم من الخوارج الذين خرجوا من ضيضيء الذي قال للرسول اعدل
فليس كل من يأتي بدعوى ان هؤلاء من اصحاب الشجرة نصدقه




أولاً : لم يكن الإشكال على كون الثلاثة المذكورين هل هم ممن بايع تحت الشجرة أم لا ؟ ، بل الإشكال كونهم صحابة فطعن بهم بجعلهم من دعاة ابن سبأ اليهودي ، فافهم ما تقرأ وتدبر.



ثانياً : كلامك يوحي بأن من لم يبايع تحت الشجرة من الصحابة فهو فارط ! إلا إذا قلت : (أنا لا اقصد هذا المعنى) .
فتُجاب حينئذ بـ : إن لم ترد هذا المعنى ، فما بالك تُحيَّز إيرادك فيه إذن ؟! فتحييزك إيرادك بكونهم من الخوارج لأنهم لم يثبت أنهم بايعوا تحت الشجرة دليل على المعنى الذي أخذ عليك ، وإلا فهو دليل على كونك لا تفهم ما تقرأ ، ولا تفهم ما تقول ، ولا تفهم طرق النقض والإيراد ....إلخ فتخيّر ما شئت .



ثالثاً : يتبين من كلامك بأن الصحابة المذكورين ( عبدالرحمن بن عديس البلوي ، عمرو بن الحمق الخزاعي ، عبدالله بن بديل بن ورقاء) هم من الخوارج عندك ! وفيه من الطعن ما فيه على نظرية (أبصعين أكتعين) ... فهل تدرك هذا ؟!!

وهذه تراجم الصحابة الثلاثة الذين طعنَ بهم عثمان الخميس ، فأتيتَ أنتَ تسانده في طعنه :


[ــ 1 ــ]
عبدالرحمن بن عديس البلوي ،


الإصابة في معرفة الصحابة - لابن حجر (2 / 201)
( عبد الرحمن بن عديس: بمهملتين مصغرا ابن عمرو بن كلاب بن دهمان أبو محمد البلوي.
قال ابن سعد: صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وشهد فتح مصر وكان فيمن سار إلى عثمان.
وقال ابن البرقي والبغوي وغيرهما: كان ممن بايع تحت الشجرة.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: له صحبة وكذا قال عبد الغني بن سعيد وأبو علي بن السكن وابن حبان.
وقال ابن يونس: بايع تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان من الفرسان ثم كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان في الفتنة.
وقال حرملة في حديث ابن وهب: أنبأنا ابن وهب أخبرني عمرو بن يزيد بن أبي حبيب حدثه عن ابن شماسة عن رجل حدثه أنه سمع عبد الرحمن بن عديس يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " يخرج ناس يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية يقتلون بجبل لبنان والخليل " .
تابعه ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أخرجه يعقوب بن سفيان والبغوي من رواية النضر بن عبد الجبار عن أبي لهيعة ورواه عبد الله بن يوسف عن ابن لهيعة فسمى المبهم فقال: عن المريسيع الحميري بدل قوله عن رجل.
وأخرجه البغوي وابن منده من رواية نعيم بن حماد عن ابن وهب فأسقط الواسطة.
وأخرجه ابن السكن من هذا الوجه مثله وزاد: وقال مرة عن ابن شماسة عن رجل عن عبد الرحمن.
وأخرجه ابن يونس من وجه آخر عن ابن وهب عن ابن لهيعة عن عياش بن عباس عن أبي الحصين بن أبي الحصين الحجري عن ابن عديس فذكر نحوه.

وهكذا أخرجه البغوي من رواية عثمان بن صالح عن ابن لهيعة وزاد في آخره: فلما كانت الفتنة كان ابن عديس ممن أخره معاوية في الرهن فسجنه بفلسطين فهربوا من السجن فأدرك فارس بن عديس فأراد قتله فقال له ابن عديس: ويحك اتق الله في دمي فإني من أصحاب الشجرة قال: الشجر بالجبل كثير!! فقتله.
قال ابن يونس: كان قتل عبد الرحمن بن عديس سنة ست وثلاثين.) انتهى



[ــ 2 ــ]
عمرو بن الحمق الخزاعي ،


الإصابة في معرفة الصحابة - لابن حجر (2 / 287)
( عمرو بن الحمق: بفتح أوله وكسر الميم بعدها قاف ابن كاهل ويقال الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو الخزاعي الكعبي.

قال ابن السكن: له صحبة .
وقال أبو عمر: هاجر بعد الحديبية وقيل: بل أسلم بعد حجة الوداع والأول أصح.
قلت: قد أخرج الطبراني من طريق صخر بن الحكم عن عمه عن عمرو بن الحمق قال: هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبينا أنا عنده فذكر قصة في فضل علي وسنده ضعيف. وقد وقع في الكنى للحاكم أبي أحمد في ترجمة أبي داود المازني من طريق الأموي عن ابن إسحاق ما يقتضي أن عمرو بن الحمق شهد بدرا.
وجاء عن أبي إسحاق ابن أبي فروة أحد الضعفاء قال: حدثنا يوسف بن سليمان عن جده معاوية عن عمرو بن الحمق أنه سقى النبي صلى الله عليه وسلم لبنا فقال: " اللهم أمتعه بشبابه " . فمرت ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء يعني أنه استكمل الثمانين لا أنه عاش بعد ذلك ثمانين.
قال أبو عمر: سكن الشام ثم كان يسكن الكوفة ثم كان ممن قام على عثمان مع أهلها وشهد مع علي حروبه ثم قدم مصر فروى الطبراني وابن قانع من طريق عميرة بن عبد الله المعافري عن أبيه أنه سمع عمرو بن الحمق يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتنة يكون أسلم الناس أو خير الناس فيها الجند العربي قال عمرو: فلذلك قدمت عليكم مصر.
وأخرج النسائي وابن ماجة من رواية رفاعة بن سواد عنه حديث: " من أمن رجلا على دمه فقتله فأنا بريء من القاتل وإن كان المقتول كافرا " .
وروى عنه أيضا عبد الله بن عامر المعافري وجبير بن نفير الحضرمي وأبو منصور مولى الأنصار.
وذكر الطبري عن أبي مخنف أنه كان من أعوان حجر بن عدي فلما قبض زياد على حجر بن عدي وأرسله مع أصحابه إلى الشام هرب عمرو بن الحمق.
قلت: وذكر ابن حبان أنه توجه إلى الموصل فدخل غارا فنهشته حية فمات فأخذ عامل الموصل رأسه فأرسله إلى زياد فبعث به إلى معاوية وذلك سنة خمسين.
وقال خليفة: سنة إحدى وزاد أن عبد الرحمن بن عثمان الثقفي قتل بالموصل وبعث برأسه وقيل: بل عاش إلى أن قتل في وقعة الحرة سنة ثلاث وستين.
وقال ابن السكن: يقال إن معاوية أرسل في طلبه فلما أخذ فزع فمات فخشوا أن يتهموا فقطعوا رأسه وحملوه إليه ثم ذكر بسند جيد إلى أبي إسحاق السبيعي عن هنيدة الخزاعي قال: أول رأس أهدي في الإسلام رأس عمرو بن الحمق بعث به زياد إلى معاوية.) انتهى




[ــ 3 ــ]
عبدالله بن بديل بن ورقاء


الإصابة في معرفة الصحابة - لابن حجر (2 / 105)
( عبد الله بن بديل: بن ورقاء الخزاعي تقدم ذكر أبيه ونسبه.
قال الطبري وغيره: أسلم يوم الفتح مع أبيه وشهد حنينا والطائف وتبوك.
وقال ابن الكلبي: كان هو وأخوه عبد الرحمن رسولي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ثم شهدا صفين مع علي وقتلا بها وكان عبد الله على الرحال.
وروى ابن إسحاق في كتاب الفردوس من طريق حصين عن يسار بن عوف قال: لما قدم عبيد الله بن عمر الكوفة أتيته أنا وعبد الله بن بديل فقال له عبد الله بن بديل: اتق الله يا عبيد الله لا تهرق دمك في هذه الفتنة قال: وأنت فاتق الله قال: إنما أطلب بدم أخي قتل ظلما فقال: وأنا أطلب بدم الخليفة المظلوم قال: فلقد رأيتهما قتيلين بصفين ما بينهما إلا عرض الصف.
وفي كتاب صفين لنصر بن مزاحم بسنده إلى زيد بن وهب: إن عبد الله بن بديل قام بصفين فقال: إن معاوية نازع الأمر أهله وصال عليكم بالأحزاب والأعراب وأنتم والله على الحق فقاتلوا.
ومن طريق الشعبي قال: كان على عبد الله بن بديل بصفين درعان ومعه سيفان فكان يضرب أهل الشام وهو يقول:
لم يبق إلا الصبر والتوكل ... ثم التمشي في الرعيل الأول
مشي الجمال في حياض المنهل ... والله يقضي ما يشاء ويفعل
وقال عبد الرزاق عن معمر عن الزهري: ثارت الفتنة ودهاة الناس خمسة فمن قريش معاوية وعمرو ومن ثقيف المغيرة ومن الأنصار قيس بن سعد ومن المهاجرين عبد الله بن بديل بن ورقاء.
وهكذا أخرجه البخاري في التاريخ في ترجمة المغيرة بن شعبة فقال: حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشيم بن يوسف عن معمر بهذا.
وأغرب أبو نعيم فقال: إنه كان في زمن عمر صبيا صغير السن وإنه قتل وهو ابن أربع وعشرين سنة.
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال: قتل يوم صفين في أصحاب علي وقيل قتل يوم الحمل ووصف الزهري له بأنه من المهاجرين يرد جميع ذلك.) انتهى

أقول أنا مرآة التواريخ :

فهذه تراجم الصحابة الثلاثة المذكورين الذي زعم عثمان الخميس أنهم من دعاة ابن سبأ اليهودي ، فقد نصّ علماؤكم على كونهم من الصحابة ، بل ترى تنصيصهم على كون عبدالرحمن بن عديس البلوي ــ إضافة لكونه من الصحابة ــ ممن بايع تحت الشجرة .





رابعاً : من (أولا) وَ (ثانياً) وَ (ثالثاً) هل علمتَ منها الآن حجم نفسك من الفهم ؟!
هذا إن فهمتَ ما عقبنا به .
لأني أجد أن الأمر سيدخل في الدور ، لأنك بحاجة لفهم ، حتى تفهم أنك لا تفهم .


الخلاصة :

أنت لا تملك أوليات الحوار وطرق النقض والابرام والرد والايراد ، فكيف تطلب أمراً يكون من ركائزه ما ذكرتُ لك ؟!


من نصحك بهذه النصيحة ؟!


بودي ألا أكون قد كشفتُ لك حجم نفسك كيما تشعر بالإحباط والحزن ..

ولكن اعلم أن من نصحك بمواجهة مرآة التواريخ لم يرد لك الخير ، بل أراد أن يضحك عليك.

تريد أن تحاور مرآة التواريخ ولا تعلم بأنك تهدم أكبر نظرية لديكم بحيث كفرتم بها عباد الله ، أعني نظرية عدالة الصحابة !!

فإن كنتَ لا دراية لك بنظريات قومك ــ مع بطلانها ــ ، فكيف لك العلم بما عند المذهب الحق !


مرآة التواريخ / أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ !!


أحزان الشيعة 08-03-2012 03:35 PM

اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار


عنوان الموضوع من منتديات يا حسين


الرد على ابن القيّم في زعمه -( السِّر في خروج الخلافة عن أهل البيت "ع" ) -!

15-10-2005

من ردودنا القديمة




= = = = = = = = =
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلني هذا في أحد القروبات :


إقتباس:
اقتباس:


((لم اختار الله أبا بكر على علي (رضي الله عنهم)
يقول ابن القيم رحمه الله :
( السر في خروج الخلافة عن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر وعمر وعثمان أن علياً لو تولى الخلافة بعد موته لأوشك أن يقول المبطلون أنه ملك ورث ملكه أهل بيته فصان الله منصب رسالته ونبوته عن هذه الشبهة وتأمل قول هرقل لأبي سفيان هل كان في آبائه من ملك ؟ قال : لا ، فقال له لو كان في آبائه ملك لقلت رجل يطلب ملك آبائه فصان الله منصبه الرفيع من شبهة الملك في آبائه وأهل بيته ، وهذا هو السر والله أعلم في كونه لم يورث هو والأنبياء قطعاً لهذه الشبهة لئلا يظن المبطل أن الأنبياء طلبوا جمع الدنيا لأولادهم وورثتهم كما يفعله الإنسان من زهده في نفسه وتوريثه ماله لولده وذريته فصانهم الله عن ذلك جميعاً ) .

أقول : ولعل ذلك أيضاً الحكمة من موت أولاد النبي صلى الله عليه وسلم ، فتأمل رعاك الله ، وإني أسال لو كان أحد أبناء النبي صلى الله عليه وسلم عاش بعده ، فماذا سيكون حال الشيعة ؟!
و أما قول الرافضة الإمامية أن هناك نص على تولية علي رضي الله عنه فلم يصح ذلك أبداً.
و عندما أراد المسلمون الموالون لعلي أن يُبايعوه على الإمامة - إنظـــــــــروا مـــــــــاذا قـــــــــال لـــــــــهم :
(( دعوني والتمسوا غيري فأن أكون لكم وزيــراً ، خير لكم من أكون لكم أميــــراً )) - كتاب نهج البلاغة ج 1/ ص 181 : 182 شرح العلامة الشيعي الشريف المرتضى، طبعة بيروت.
وقال علي رضي الله عنه أيضاً : (( والله ما كان لي في الولاية رغبة ولا في الإمارة إربة ، و لكنكم دعوتموني إليها. و حملتموني عليها )) - نهج البلاغة ج 1/ ص 322.
و الله ليس بعد ذلك الكلام إلا الضلال))



= = = = = = = = == = انتهى الايميل = = == = = = = = = =



الجواب :


أقول : خوووش سر والله جابه حضرة ابن القيم ، يعني جاب الذيييب من ذيله على قولتهم.
يبدو إنه رُهِقَ صَعودا من أدلة شيعة أهل البيت (ع) ، فقال يلا خلينا نجيب هذا إن صابت ولا ما ضرّت!!
والغريب في أمر هؤلاء البلاهة والتكرار الممج
فهذا الموضوع كُتب تقريباً من أربع سنوات في صفحة الساحة ، وأخذوا يكررونه في أكثر من ساحة أو منتدى ، أنا وجدته تقريباً في اربعة منتديات هي :
الساحة ، والمسلم العربي ، والفنور((المنبر الاسلامي)) ، وفيصل نور .

والمضحك تواصيهم بتناقله في المواقع التي يوجد بها الرافضة ، فهذا أحدهم يعقب على كاتبه يقول :
((موضوع جميل وانا اعدك ان انشره في الساحات التي فيها طائفة من الرافضه........
وانا ادعوك للمشاركة معنا هناك في ساحة الملتقى العربي هذا العنوان : www.almultaga.com))
انتهى.

أقول : كلام ابن القيم دال على قلة فهمه بأدلة غيره ، وهذا واضح جلي ، فالشيعة الامامية لا يقولون بأن الخلافة تكون بالوراثة ، وإنما بالنص.
وأدلتهم على هذا كثيرة جداً لا يسع المجال لتقصّيها ، ولكن لا بأس بالاشارة إليها وعلى الباحث الرجوع لها في مصادر المسلمين ، ونقسمها الى قسمين :


أدلة من القرآن الكريم :

آية الولاية (انما وليكم الله ..) ، وآية التطهير (انما يريد الله ليذهب عنكم ..) ، وآية المودة ، وآية المباهلة ... وغيرها الكثير .
أدلة من السنة الشريفة المطهرة : منها حديث الغدير ، حديث الدار ، حديث سد الأبواب ، حديث الحق مع علي ، حديث السفينة ، حديث المنزلة ، حديث الثقلين ، حديث الطير ، حديث باب مدينة العلم ، حديث الراية يوم خيبر ، حديث الإثني عشر خليفة .....وغيرها الكثييييييييير .
هذا إضافة إلى الأدلة العقلية الكثيرة الدالة دلالة قطعية على إمامة أمير المؤمنين (ع) بعد النبي الأعظم (ص) بلا فصل.

ولكن القوم لما أعوزتهم الحيلة عن مجاراة ومجابهة أدلة شيعة أهل البيت (ع) التجأوا إلى الهذيان والسفسطة ، ظناً منهم أنها أدلة قويمة!!!
وهو كلام لا يستحق النظر فيه فضلا عن جوابه ، فكلام ابن القيم مبني على أساس أنه لا توجد أدلة على إمامة أمير المؤمنين (ع) وأهل بيته ، ولكن الأمر ليس كما ادعى وزعم !!
فأدلتنا كما ذكرنا تتجاوز حدّ الحصر ، فبهذا يسقط كلام ابن القيم رأساً .

ثم نحن لو جاريناه في كلامه وسرنا على منواله فنقول ألا يأمن أن تقول الأنصار أو غيرهم أن النبي (ص) جاء الى المدينة مع المهاجرين من مكة خائفين من بطش قريش فآووهم ونصروهم وساعدوهم في حروبهم وإقامة الدولة ، فلما انتقل النبي (ص) الى الرفيق الأعلى استأثر المهاجرون بالخلافة والحكم والسيطرة دونهم وهم أصحاب الأرض والنصرة!!؟؟؟
ثم ما معنى قول النبي (ص) : الأئمة من قريش. ..!!؟؟
أليس هذا حصر للخلافة والإمارة في قريش دون غيرهم؟؟؟
أليست هذه شبهة بناء على كلام ابن القيم!!؟؟
ألا يخشى أن يقول قائل إنما جاء هذا النبي (ص) من مكة إلى المدينة ليطلب الحكم له ولقومه فقط دون غيرهم ؟؟
فإن قلت بأن هذه الشبهة هي من الكفار على المسلمين فلا عبرة بها ، فنحن أيضاً نقول إن تلك الشبهة الأولى هي من الكفار فلا عبرة بها ، وما سيترتب على هذه يترتب على تلك!!.
وإن قلنا أنها شبهة من بعض المسلمين – يعني من بعض الصحابة - فالحال واحد ، وما ستردُّ به هنا سنردُّ به هناك.
يعني إن قلت أنها خصيصة للمهاجرين دون الأنصار ، قلنا هناك هي خصيصة لأهل البيت (ع) دون غيرهم من مهاجرين وأنصار!!

ولكن لي تعقيب بسيط هنا وهو :
في فرض أن صاحب الشبهة هو من بعض المسلمين ، لا أدري ..... أتراه – أعني ابن قيّمهم - يوافقني في أن هذا البعض هم من الصحابة ، فينقض معتقده فيهم!!!!؟؟؟؟
أم يا ترى أن هذه الشبهة ستنتظر حتى يمضي زمن الصحابة ، ثم تنفجر في زمن ما بعدهم !!!؟؟؟
وحسب علمي أن آخر الصحابة موتاً هو أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي وهو من شيعة أمير المؤمنين (ع) فلقد توفي سنة 110هـ. يعني هل ستبدأ الشبهة بعد هذا التاريخ؟؟ ، أو ربما تنتظر موت آخر تابعي !!؟؟؟
ولكن لابد أن نضع الحديث المروي في صحيح البخاري وغيره بعين الاعتبار: خير القرون قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ...الخ ، وبهذا ستنتظر مدة أطول ، أي بعد زمن تابعي التابعين فتنفجر بعدهم!!؟؟
ولكن أقول :
ما ذنب هؤلاء!؟ ، فإذا كان أهل كل قرن أستمدوا الفضيلة لمعايشتهم وصحبتهم من قبلهم إلى أن تصل النوبة إلى الصحابة الذين عايشوا وصحبوا النبي الأعظم (ع) ، فلماذا هؤلاء المساكين لا يكتسبون الفضيلة والخيرية لمعايشتهم ومصاحبتهم من قبلهم من أصحاب الفضيلة!!؟؟

تابع

أحزان الشيعة 08-03-2012 03:46 PM

ثم لو رجعنا للتاريخ والحديث الصحيح ، هل فعلا إن هذه القرون هي أفضل القرون؟؟؟ ...


تعالوا معي لنرى الحقيقة :
أخرج البخاري في صحيحه عن المسيب بن رافع، قال: لقيت البراء بن عازب، فقلت: طوبى لك، صحبت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبايعته تحت الشجرة، فقال: يا ابن أخي، انّك لا تدري ما أحدثنا بعده. ( صحيح البخاري: 5|125، باب غزوة الحديبية )

وأخرج أيضا عن أبي وائل، قال: قال عبد اللّه: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أنا فَرَطُكم على الحوض ليرفعنّ إليّ رجال منكم حتى إذا أهويتُ لاَناولهم، اختلجوا دوني، فأقول: أي ربّ أصحابي، يقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك.

وأخرج عن أبي حازم، قال: سمعت سهل بن سعد يقول: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: أنا فَرَطُكم على الحوض، من ورد شرب منه، و من شرب منه لم يظمأ بعده أبداً، ليرد عليّ أقوام أعرفهم ويعرفوني ثمّ يُحال بيني و بينهم. قال أبو حازم: فسمعني النعمان بن أبي عياش وأنا أُحدِّثهم هذا، فقال: هكذا سمعت سهلاً ؟ فقلت: نعم، قال: وأنا اشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه، قال: إنّهم منّي، فيقال: إنّك لا تدري ما بدّلوا بعدك، فأقول: سحقاً سحقاً لمن بدّل بعدي. ( صحيح البخاري: 9|46، كتاب الفتن)

وأخرج مسلم عن الاَعمش، عن شفيق، عن عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : أنا فرطكم على الحوض ولاَُنازعنّ أقواماً ثم لاَغلبن عليهم، فأقول: يا ربّ أصحابي، أصحابي، فيقال: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك.( صحيح مسلم:7|68، باب إثبات حوض نبيّنا.)

أما التاريخ فيخجل المرء أن يسرد ما لُطِّختْ به صفحاته من ظلم ودماء بأيدي الخلفاء الأمويين ، معاوية ، يزيد قاتل الحسين الشهيد (ع) ، الحجّاج بن يوسف ، الوليد بن يزيد بن عبدالملك وو .... وكذا الخلفاء من بني العباس ..الخ.

إذن نرجع لما قلناه : متى ستبدأ الشبهة فيما لو كانت من بعض المسلمين !!؟؟؟ .... الجواب عن ابن القيّم!!!.

أما زعمه أن الأنبياء لا يورثون ، فهذا أمر لا دليل له عليه ، وقد أُشبعَ بحثاً من قبل علمائنا الأجلاء ، فمن أراده فليرجع إليه في مكانه.

أما قول – صاحب المقالة - :
((أقول : ولعل ذلك أيضاً الحكمة من موت أولاد النبي صلى الله عليه وسلم ، فتأمل رعاك الله ، وإني أسال لو كان أحد أبناء النبي صلى الله عليه وسلم عاش بعده ، فماذا سيكون حال الشيعة ؟!))
أقول : هل عندكم قابلية للضحك أكثر؟؟
ألا ترون أنها هزُلَتْ!!؟؟

فهذا الأستاذ الأكبر أتى بهذا التعليق يظن أنه سيوضح به ما لم يوضحه ابن قيّمه وهو لا يعلم أنه يردّ به على نفسه هو ، فقوله : ((وإني أسأل لو كان أحد أبناء النبي صلى الله عليه وسلم عاش بعده ، فماذا سيكون حال الشيعة؟!))

فجوابه :إن كان الأمر كما يزعم هو تبعاً لابن قيّمه أن الإمامة عند الشيعة الإمامية هي بالوراثة ، إذن فالجواب بسيط ، وهو أن صاحب الأمر بعد النبي (ص) هو ابنه .
أمّا إن كانت الإمامة بالنص - وهو الذي تقول به الشيعة الإمامية - فقد اقتضت الحكمة موت أولاد النبي (ص) ، لئلا تقع شبهة لمشتبه!!.

ولكن نسأل الأخ سؤالاً : لو أن أبا لهب عمّ النبي (ص) أسلمَ بعد نزول سورة (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ..الخ)(المسد:1). ماذا سيكون حال المسلمين؟!.
فالجواب الذي ستجيب به هنا هو جوابنا هناك ، هذا إن عرفت الجواب.!!

ثم قال : ((و أما قول الرافضة الإمامية أن هناك نص على تولية علي رضي الله عنه فلم يصح ذلك أبداً. ))
فجوابه تقدّم سابقاً أعلاه فلا نعيد.

ثم قال : ((و عندما أراد المسلمون الموالون لعلي أن يُبايعوه على الإمامة - إنظـــــــــروا مـــــــــاذا قـــــــــال لـــــــــهم :
(( دعوني والتمسوا غيري فأن أكون لكم وزيــراً ، خير لكم من أكون لكم أميــــراً )) - كتاب نهج البلاغة ج 1/ ص 181 : 182 شرح العلامة الشيعي الشريف المرتضى، طبعة بيروت.
وقال علي رضي الله عنه أيضاً : (( والله ما كان لي في الولاية رغبة ولا في الإمارة إربة ، و لكنكم دعوتموني إليها. و حملتموني عليها )) - نهج البلاغة ج 1/ ص 322. ))انتهى كلامه

جوابه : قوله عندما أراد المسلمون الموالون لعلي أن يبايعوه ...الخ . من يقصد بالمسلمين الموالين؟؟
وأي موالاة يعني ؟ هل الموالاة بمعنى المحبة ، أم بمعنى الولاية العظمى وهي الامامة؟؟
قد بايعه جميع المسلمين بعد عثمان عدا معاوية بالشام واصحابه وسعد بن ابي وقاص وابن عمر ونفر قليل لا يتجاوزون أصابع اليدين
فهل من بايعه من الصحابة كلهم هم من المحبين له فقط ، أم من المحبين المعتقدين ولايته وإمامته ، بناء على المعنيين السابقين للولاية؟؟

إذن هم على كل حال من المحبين له قطعاً ، إذ لا يمكن أن يعتقدون إمامته ويبايعونه من غير إكراه وهم غير محبين له!!

فإذا أثبتنا هذا ، إذن لا مفر من القول بأن الذين لم يبايعونه لا يوالونه ، أي لا يحبونه على أقل تقدير.
ولكن روي في صحيح مسلم وغيره ما يلي :
ففي صحيح مسلم ج1/86 رقم (78) قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش. ح وحدثنا يحيى بن يحيى - واللفظ له - أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال قال علي : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق .

وفي صحيح ابن حبان ج15/367 برقم (6924) قال : أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم حدثنا محمد الجرجرائي حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال ثم والذي فلق الحبة وذرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أنه لا يجبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق.

وفي مصنف ابن أبي شيبة ج: 6 ص: 365 برقم (32064) قال : حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب قال والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي الأمي إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق .

وفي سنن الترمذي ج5/643 برقم (3736 ) قال : حدثنا عيسى بن عثمان بن أخي يحيى بن عيسى حدثنا أبو عيسى الرملي عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي قال لقد عهد إلي النبي الأمي صلى الله عليه وسلم أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق قال عدي بن ثابت أنا من القرن الذي دعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو عيسى (يعني الترمذي نفسه) : هذا حديث حسن صحيح .

وفي السنن الكبرى للنسائي ج5/137 (8485 ) قال : أخبرنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي قال والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق

وبرقم (8486 ) قال : أخبرنا واصل بن عبد الأعلى قال حدثنا وكيع عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي قال ثم عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق

وبرقم (8487 ) قال : أخبرنا يوسف بن عيسى قال أخبرنا الفضل بن موسى قال أخبرنا الأعمش عن عدي عن زر قال قال علي إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي إنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق. وأعاده برقم (11749) في ج6/534

وراجع أيضاً المصادر التاليه : المعجم الأوسط للطبراني 2/337 و 5/37 ، ومسند الحميدي 1/31 ، ومسند أبي يعلى الموصلي ج1/250 . ومسند البزار 2/182 و3/92 ، ومعجم الشيوخ للصيداوي 1/237 ، فتح الباري لابن حجر 7/72 ، حلية الأولياء لأبي نعيم 4/185 ، وسير أعلام النبلاء للذهبي 5/189 و 17/169 ...وغيرها من المصادر

وفي مجمع الزوائد للهيثمي ج9/133 قال : وعن أم سلمة قالت أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله. رواه الطبراني وإسناده حسن.

وقال في ج9/129 : عن عمرو بن شاس الأسلمي - وكان من اصحاب الحديبية - قال : خرجت مع علي عليه السلام إلى اليمن فجفاني في سفري ذلك حتى وجدت في نفسي عليه فلما قدمت المدينة أظهرت شكايته في المسجد حتى سمع بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناس من أصحابه فلما رآني أبدلى عينيه يقول حدد إلي النظر حتى إذا جلست قال يا عمر ووالله لقد آذيتني قلت أعوذ بالله من اذاك يا رسول الله قال بلى من آذى عليا فقد آذاني . رواه أحمد والطبراني باختصار والبزار أخصر منه ورجال أحمد ثقات .

وفي نفس الصفحة قال : وعن سعد بن أبي وقاص قال : كنت جالسا في المسجد أنا ورجلين معي فنلنا من علي فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبان يعرف في وجهه الغضب فتعوذت بالله من غضبه فقال : مالكم ومالي ؟؟ من آذى عليا فقد آذاني . رواه ابو يعلى والبزار باختصار ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير محمود بن خداش وقنان وهما ثقتان.

وفي صحيح ابن حبان ج15/373 برقم (6929) قال : أخبرنا أبو يعلى حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق حدثنا جعفر بن سليمان عن يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم عليا قال فمضى علي في السرية فأصاب جارية فأنكر ذلك عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إذا لقينا رسول الله بما صنع علي قال عمران وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدؤوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ونظروا إليه ثم ينصرفون إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه ثم قال آخر فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام آخر فقال يا رسول الله ألم تر أن علينا صنع كذا وكذا فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال : ما تريدون من علي ثلاثا إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي.

وفي سنن الترمذي ج5/632 برقم (3712) قال : حدثنا قتيبة حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إذا لقينا رسول الله بما صنع علي وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي ما تريدون من علي ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي. قال أبو عيسى (يعني الترمذي) : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان.

وفي السنن الكبرى للنسائي ج5/132 برقم (8474) قال : أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثني جعفر يعني بن سليمان عن يزيد عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه وتعاقدوا أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لقينا رسول الله بما صنع وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدؤوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول صلى الله عليه وسلم ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام يعني الثاني فقال مثل ذلك ثم قام الثالث فقال مثل مقالته ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا فأقبل إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والغصب في وجهه فقال ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي.

وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم ج3/110 قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ حدثني أبي ومحمد بن نعيم قالا ثنا قتيبة بن سعيد ثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فمضى علي في السرية فأصاب جارية فأنكروا ذلك عليه فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لقينا النبي صلى الله عليه وسلم لأخبرناه بما صنع علي قال عمران وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدءوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فنظروا إليه وسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثاني فقال مثل ذلك فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال مثل ذلك فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب في وجهه فقال ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا منه وولي كل مؤمن . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه . ((وأقرَّه الذهبي على تصحيحه في تلخيص المستدرك)).

وراجع بخصوص هذا الحديث الشريف ما يلي: مصنف ابن ابي شيبة 6/372 ، مسند ابي يعلى 1/293 ، معجم الطبراني الكبير 18/128 ، حلية الاولياء 6/294 ، سير أعلام النبلاء للذهبي 8/199 ...وغيرها

أقول : بعد هذا ماذا تقول أستاذي العزيز!!؟؟ وإنما هذا غيض من فيض ، وما صفحنا عنه يفوق اضعاف ما ذكرناه ههنا.

أنا أترك لك الإجابة بنفسك .....ولكن ربما يقودك ذكاؤك للقول بأن كلام النبي (ص) بخصوص مُبْغض أمير المؤمنين (ع) إنما هو موجه لغير الصحابة ، أو ربما لغير التابعين ، أقصد بعد القرن الثالث !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

فيكون قول علي (ع) كما نقلناه لك من صحيح مسلم نزولاً لذكاء الأخ الأستاذ هكذا: ((والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق )) تكملة تقديرية ...(( إلا من أبغضني أو شتمني أو قاتلني من الصحابة ، فلا يشمله النفاق))!!!!!!!!!!!!!!!!.

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.


تابع


أحزان الشيعة 08-03-2012 04:07 PM

ولكن تعال ماذا ستفعل بغضب رسول الله (ص) على نفر من الصحابة أبغضوا علياً (ع) كما في الأحاديث المتقدمة آنفاً ، أمثال سعد بن ابي وقاص ، وعمرو بن شاس السلمي ، وكذلك الصحابة الأربعة الذين تعاقدوا على النيل منه عند رسول الله (ص) ؟؟؟
فهؤلاء صحابة نالوا من علي (ع) فغضب عليهم رسول الله (ص)!!!
أها!!!.... ربما ستقول إنه إنما غضب عليهم ليُعْلِمنَا مَاهِيَّة غضبه وكيفيته فقط !!!!!!!، وليس هو غضب حقيقي......هذا ما تريد أن تقوله ؟؟؟؟
سبحان الله وبحمده ، اللهم فارزقنا عقولاً نيّره ، وتفكيراً حرّاً اللهم آمين يارب العالمين.


وأما قولك (و عندما أراد المسلمون الموالون لعلي أن يُبايعوه على الإمامة - إنظـــــــــروا مـــــــــاذا قـــــــــال لـــــــــهم :
(( دعوني والتمسوا غيري فأن أكون لكم وزيــراً ، خير لكم من أكون لكم أميــــراً )) - كتاب نهج البلاغة ج 1/ ص 181 : 182 شرح العلامة الشيعي الشريف المرتضى، طبعة بيروت.
وقال علي رضي الله عنه أيضاً : (( والله ما كان لي في الولاية رغبة ولا في الإمارة إربة ، و لكنكم دعوتموني إليها. و حملتموني عليها )) - نهج البلاغة ج 1/ ص 322. ))انتهى كلامه

أقول في جوابه : ماذا أقول ؟؟ ... ابكي ؟؟؟ ...... أم اضحك ؟؟
هذا الذي تقوموا به حراااااااااام ..... ارحموا عقولكم ..... فلقد أنزلتموها وأنزلتموها حتىأنَّت من النزول .
فلماذا هذا الإصرار على الكذب ؟؟؟ ..... ألا تستحون؟؟؟؟ .... ولماذا التحريف والبتر والاقتطاع ..!!؟؟ .... ألم تحيدوا عن هذا المسلك ؟؟؟ ... إلى متى ؟؟؟؟

تعال معي لنقرأ ما قاله أمير المؤمنين (ع) واقرنه بما نقله سيادة الأستاذ عنه واحكم :
((ومن كلام له (عليه السلام) لما أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه
دَعُونِي والْتَمِسُوا غَيْرِي فَإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وأَلْوَانٌ لا تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ ولا تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ وإِنَّ الآفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ والْمَحَجَّةَ قَدْ تَنَكَّرَتْ. واعْلَمُوا أَنِّي إِنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ ولَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وعَتْبِ الْعَاتِبِ وإِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ ولَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وأَطْوَعُكُمْ لِمَنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ وأَنَا لَكُمْ وَزِيراً خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً.))انتهى بعين حروفه.

لو عددت مجموع الكلمات بين الأقواس من عند ((دعوني والتمسوا غيري )) إلى آخرها تجد مجموعها تقريباً 56 كلمة . ((وأقول تقريباً))
الأخ الأستاذ حذف منها 43 كلمة .
نقل فقط 13 كلمة .

والمضحك المبكي أنه ليته لم يحرّف ما تبقى عنده ، بل حتى ما تبقى عنده من حروف مسكينة طالتها يد التحريف ، فيبدوا أن مرض التحريف يجري في عروقهم مجرى الدم .
أتدري لمَ حَذَفَ ما حذف من كلام أمير المؤمنين (ع) ؟؟؟
لسبب بسيط ، هو أن الكلام المحذوف فيه تفسير لكلامه (ع) ((دعوني والتمسوا غيري ..الخ)).
ومن تدبّر كلامه كله علم المغزى من هذه الكلمة.
ولم يكفه ذلك ايضاً بل تعداه إلى ما نقله عنه (ع) في كلمته الثانية

فتعال وقارن أيضا :
((ومن كلام له (عليه السلام) كلم به طلحة والزبير بعد بيعته بالخلافة وقد عتبا عليه من ترك مشورتهما، والاستعانة في الأمور بهما
لَقَدْ نَقَمْتُمَا يَسِيراً وأَرْجَأْتُمَا كَثِيراً أَ لا تُخْبِرَانِي أَيُّ شَيْ‏ءٍ كَانَ لَكُمَا فِيهِ حَقٌّ دَفَعْتُكُمَا عَنْهُ أَمْ أَيُّ قَسْمٍ اسْتَأْثَرْتُ عَلَيْكُمَا بِهِ أَمْ أَيُّ حَقٍّ رَفَعَهُ إِلَيَّ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ضَعُفْتُ عَنْهُ أَمْ جَهِلْتُهُ أَمْ أَخْطَأْتُ بَابَهُ. واللَّهِ مَا كَانَتْ لِي فِي الْخِلافَةِ رَغْبَةٌ ولا فِي الْوِلايَةِ إِرْبَةٌ ولَكِنَّكُمْ دَعَوْتُمُونِي إِلَيْهَا وحَمَلْتُمُونِي عَلَيْهَا فَلَمَّا أَفْضَتْ إِلَيَّ نَظَرْتُ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ ومَا وَضَعَ لَنَا وأَمَرَنَا بِالْحُكْمِ بِهِ فَاتَّبَعْتُهُ ومَا اسْتَنَّ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله) فَاقْتَدَيْتُهُ فَلَمْ أَحْتَجْ فِي ذَلِكَ إِلَى رَأْيِكُمَا ولا رَأْيِ غَيْرِكُمَا ولا وَقَعَ حُكْمٌ جَهِلْتُهُ فَأَسْتَشِيرَكُمَا وإِخْوَانِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ولَوْ كَانَ ذَلِكَ لَمْ أَرْغَبْ عَنْكُمَا ولا عَنْ غَيْرِكُمَا. وأَمَّا مَا ذَكَرْتُمَا مِنْ أَمْرِ الأسْوَةِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَمْرٌ لَمْ أَحْكُمْ أَنَا فِيهِ بِرَأْيِي ولا وَلِيتُهُ هَوًى مِنِّي بَلْ وَجَدْتُ أَنَا وأَنْتُمَا مَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) قَدْ فُرِغَ مِنْهُ فَلَمْ أَحْتَجْ إِلَيْكُمَا فِيمَا قَدْ فَرَغَ اللَّهُ مِنْ قَسْمِهِ وأَمْضَى فِيهِ حُكْمَهُ فَلَيْسَ لَكُمَا واللَّهِ عِنْدِي ولا لِغَيْرِكُمَا فِي هَذَا عُتْبَى. أَخَذَ اللَّهُ بِقُلُوبِنَا وقُلُوبِكُمْ إِلَى الْحَقِّ وأَلْهَمَنَا وإِيَّاكُمُ الصَّبْرَ.
ثم قال (ع): ‏رَحِمَ اللَّهُ رَجُلاً رَأَى حَقّاً فَأَعَانَ عَلَيْهِ أَوْ رَأَى جَوْراً فَرَدَّهُ وكَانَ عَوْناً بِالْحَقِّ عَلَى صَاحِبِهِ.))انتهى بعين حروفه.

أقول : واضح أن ما حذفه ، فيه توضيح لما نقله مبتوراً .

والأمر لا يحتمل الشرح لمن ألقى السمع وهو شهيد.
وأُعْلِمكم بأنني لم اضحك في حياتي كما ضحكت الآن .... أتدرون لماذا ؟؟؟

تعالوا معي واقرأوا قوله : ((كتاب نهج البلاغة ج 1/ ص 181 : 182 شرح العلامة الشيعي الشريف المرتضى، طبعة بيروت.))
الشريف المرتضى !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رجل يدعي أنه ينقل عن كتاب بالجزء والصفحة والطبعة ولا يعلم مصنّفه!!!؟؟؟

فنهج البلاغة ليس للشريف المرتضى رضوان الله تعالى عليه ، بل هو لأخيه الشريف الرضي (رضوان الله تعالى عليه) الأصغر منه والمتوفى سنة (406هـ).


فلقد تسالم أصحاب التراجم والتأريخ أن هذا المصنف للرضي لا للمرتضى ، فكل من ترجم للرضي نسبه إليه ، إلا من شذّ منهم أمثال ابن خلكان والذهبي وغيرهما فترددوا فيمن صنفه بينه وبين أخيه ، وهو قول ضعيف شاذ لا يعبأ به ولا يعوّل عليه ، لعدّة أسباب :

أولا : أن الرضي ادعى تصنيف وجَمْع نهج البلاغة ، وذكر ذلك في مصنفات أخرى له مثل خصائص الأئمة وغيره ، ولم يدّع أحد غيره تصنيفه ، لا الشريف المرتضى ولا غيره البتّة.
وثانيا : أن الشيعة الامامية – وهم أعرف به من غيرهم - متسالمة على هذا الأمر ولا يوجد بينهم اختلاف .
وثالثاً : لا يمكن أن تجد نسخة من النهج ، مخطوطة كانت أو مطبوعة مكتوب على غلافها الخارجي أو الداخلي أنها من تصنيف غير الرضي ، والغريب في أمر هذا الرجل زعمه أنه ينقل عن طبعةٍ للنهج – وقطعاً – مكتوب عليها أنها من تصنيف الرضي ، ومع هذا يصرّ هو ومن نقل عنه على هذا التخريف ، أعني التحريف !!!!
لماذا ... لا أعلم!!؟؟؟

نرجع إلى ما كنا بصدده بخصوص كلمة أمير المؤمنين ((دعوني والتمسوا غيري ...)) .......
فلقد وجدت جوابين لشيخين من شيوخنا فاضلين ، أحدهما مقتضب والآخر مطول ، الأول للشيخ عادل الأديب ، والآخر للشيخ خالد أبا ذر العطية فإليكهما ففيهما الكفاية

قال الشيخ عادل الأديب في كتابه "دور ائمة اهل البيت عليهم السلام في الحياة الاسلامية" تحت موضوع (الإمام (عليه السلام) وموقفه من تولي الحكم ) :
((بعد مقتل الخليفة عثمان، توجهت انظار الثوار الى الامام علي (ع) «يطلبون منه ان يلي الحكم، ولكنه ابي عليهم ذلك، لا لأنه لم يأنس من نفسه القوة على ولاية الحكم وتحمل تبعاته، فقد كان (ع) على تمام الاستعداد لذلك، كان قد خبر المجتمع الاسلامي من اقطاره، وخالط كافة طبقاته وراقب حياتها عن كثب، ونفذ الى اعماقها، وتعرف على الوجدان الطبقي الذي يشدها ويجمعها، وقد مكنه من ذلك مركزه الفريد من النبي (ص) وهو مركز لم يكن احد من الصحابة يتمتع به، اعده اعداداً تاماً لمهمة الحكم»(2)
بل ان الامام رأي المجتمع الاسلامي قد تردى في هوة من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والتي زادت عمقاً واتساعاً بسبب سياسية ولاة عثمان خلال مدة الخلافة، ورأى ان التوجيهات الاسلامية ومفاهيمها العظيمة التي عمل النبي (ص) طيلة حياته على ارساء اصولها في المجتمع الاسلامي الناشئ قد فقدت فاعليتها في توجيه حياة الناس. وانما صار الناس الى واقعهم هذا لأنهم فقدوا الثقة بالقوة الحاكمة التي تهيمن عليهم، فراحوا يسعون الى اقرار حقوقهم وصيانتها بأنفسهم.
«وقد أدرك (ع) ان حجم الحاجات التي يفتقر اليها الناس والآمال التي تعمر
- - - - - - - - - - -
(1)راجع حركة التأريخ عند الامام علي (ع) / محمد مهدي شمس الدين، ص: 143
(2) راجع للتوسع ثورة الحسين / شمس الدين، ص:51

قلوبهم اكبر بكثير من حجم الامكانات التي توفرها مؤسسات الدولة، وأن حجم المعوّقات التي يمثلها رموز العهد الماضي، وقواه التي شلتها الثورة فاضطرت الى الانكماش.. حجم هذه المعوّقات كبير وخطير، لأنها مستشرية في جميع مراكز السلطة»(1)
وهكذا انقطعت الصلة بينهم وبين الرموز المعنوية التي يجب ان تقود حياتهم والسبيل الى تلافي هذا الفساد هو اشعار الناس ان حكماً صحيحاً يهيمن عليهم، لتعود الى الناس ثقتهم الزائلة بحامكهم، ولكن هذا لم يكن سهلاً قريباً فثمة طبقات ناشئة لا تسيغ مثل هذا ولذلك فهي حرية بأن تقف في وجه كل منهج اصلاحي ومحاولة تطهيرية.

اذن فقد كان الامام (ع) يدرك نتيجة لوعيه العميق للظروف الاجتماعية والنفسية التي كانت تجتاح المجتمع الاسلامي في ذلك الحين، ولأن المدّ الثوري الذي انتهى بالامور الى ما انتهت اليه بالنسبة الى عثمان يقتضي عملاً ثورياً يتناول دعائم المجتمع الاسلامي من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ومن هنا كان رفض الامام (ع) وامتناعه عن الاستجابة الفورية لضغط الجماهير والصحابة عليه بقبوله الخلافة، فقد اراد ان يضعهم امام اختبار يكشف به مدى استعدادهم لتحمل اسلوب الثورة في العمل، لئلا يروا فيما بعد أنه استغلهم واستغل اندفاعهم الثوري حين يكتشفون صعوبة الشروط التي يجب ان يناضلوا الفساد الذي ثاروا عليعه في ظلها.

ولهذا أجابهم الامام (ع) بقوله:
«دعوني والتمسوا غيري، فانا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول، وان الافاق قد اغامت والمحجة قد تنكرت، واعلموا اني ان اجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ الي قول القائل وعتب العاتب، وان تركتموني فأنا كأحدكم، ولعلّى اسمعكم واطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني امير»(2)

ولكن الناس اصروا عليه ان يلي الحكم، فاستجاب لهم ورجا ان يخرج بالناس من واقعهم الاجتماعي التعس الذي احلتهم فيه اثنتا عشرة سنة مضت عليهم في خلافة عثمان الى واقع انبل وأحفل بمعاني الاسلام.
- - - - - - - - - - - - - - - -
(1) حركة التاريخ عند الامام علي (ع) / محمد مهدي شمس الدين، ص: 143
(2) نهج البلاغة، ج 1 ، ص: 217، راجع للتوسع / ثورة الحسين / شمس الدين، ص: 54


ولقد دأب بعد ان بويع خليفة للمسلمين على بيان الهدف ابتغى من وراء ولاية الحكم، وذلك بأن يكون في مركز يمكنه من ان يصلح شوؤن الناس، وان يرفع عن المظلومين فادح مارزحوا تحته من ظلم / قائلاً:
«اللهم انك تعلم انه لم يكن الذي كان منا منافسة في سلطان، ولا التماس شيء من فضول الحطام، ولكن لنرد المعالم من دينك، ونظهر الاصلاح في بلادك، فيأمن المظلومون من عبادك وتقام المعطلة من حدودك»(1)
ولأجل هذا قبل (ع) ان يتولى الحكم.
- - - - - - - - - - - - -
(1) دراسات في نهج البلاغة / شمس الدين، ص: 260

((انتهى رد الشيخ عادل الأديب))
= = = = = = = = =


وقال الشيخ خالد اباذر العطية في بحث له بعنوان ((مداخلات وهوامش نقدية على كتاب ((تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه)) لاحمد الكاتب في ردّ هذه الشبهة قال :

مناقشة الشبهة الثامنة:
(ان رفض الامام علي(ع)، بعد مقتل عثمان بن عفان، الاستجابة لطلب الثوار توليه السلطة وانتظاره في ذلك كلمة المهاجرين والانصار وبيعة المسلمين في المسجد، كل ذلك يدل على ايمانه بنظرية الشورى).
قال ((الكاتب)): ((لقد كان الامام علي يؤمن بنظام الشورى، وان حق الشورى بالدرجة الاولى هو من اختصاص المهاجرين والانصار، ولذلك فقد رفض، بعد مقتل عثمان، الاستجابة للثوار الذين دعوه الى تولي‏السلطة وقال لهم: ليس هذا اليكم.. هذا للمهاجرين والانصار، من امره اولئك كان اميرا.

وعندما جاءه المهاجرون والانصار وقالوا: ((امدد يدك نبايعك)) دفعهم، فعاودوه، ودفعهم، ثم عاودوه، فقال: ((دعوني والتمسوا غيري واعلموا اني ان اجبتكم ركبت بكم ما اعلم... وان تركتموني فانا كاحدكم، ولعلي‏اسمعكم واطوعكم لمن وليتموه امركم، وانا لكم وزيرا خير لكم مني اميرا)). ومشى الى طلحة والزبير فعرضها عليهما، فقال: من شاء منكما بايعته، فقالا: لا... الناس بك ارضى. واخيرا، قال لهم: فان ابيتم فان بيعتي‏لا تكون سرا، ولا تكون الا عن رضا المسلمين، ولكن اخرج الى المسجد فمن شاء ان يبايعني فليبايعني.
ولو كانت نظرية النص والتعيين ثابتة ومعروفة لدى المسلمين، لم يكن يجوز للامام ان يدفع الثوار وينتظر كلمة المهاجرين والانصار، كما لم يكن يجوز له ان يقول: ((انا لكم وزيرا خير لكم مني اميرا))، ولم يكن‏يجوز له ان يعرض الخلافة على طلحة والزبير، ولم يكن بحاجة لينتظر بيعة المسلمين))((184)).

ان الامور التي اشار اليها ((الكاتب))، في هذه الشبهة، بوصفها قرائن وشواهد تدل، في رايه، على ايمان الامام علي(ع) بنظرية الشورى وعدم ايمانه بالنص عليه بالامامة، قد ذكر جملتها المعتزلة قديما في احتجاجهم‏ على مفاد هذه الشبهة.

وقد نقل احتجاجهم بها ابن ابي الحديد المعتزلي في شرحه لكلام الامام(ع) الذي قاله لما اراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان، والذي اشار الكاتب الى شطر منه، كما نقل ايضا جواب الشيعة الامامية على ماذكره المعتزلة والوجوه التي حملوا كلام الامام(ع) عليها.

قال: وهذا الكلام يحمله اصحابنا على ظاهره، ويقولون: انه(ع) لم يكن منصوصا عليه بالامامة من جهة الرسول(ص)، وان كان اولى الناس بها واحقهم بمنزلتها، لانه لو كان منصوصا عليه بالامامة من جهة الرسول، عليه‏الصلاة والسلام، لما جاز له ان يقول: ((دعوني والتمسوا غيري))، ولا ان يقول: ((ولعلي اسمعكم واطوعكم لمن وليتموه امركم))، ولا ان يقول: ((وانا لكم وزيرا خير مني لكم اميرا)).

وتحمله الامامية على وجه آخر فيقولون: ((ان الذين ارادوه على البيعة هم كانوا العاقدين بيعة الخلفاء من قبل، وقد كان عثمان منعهم او منع كثيرا منهم عن حقه من العطاء، لان بني امية استاصلوا الاموال في ايام‏عثمان، فلما قتل، قالوا لعلي(ع): نبايعك على ان تسير فينا سيرة ابي بكر وعمر، لانهما كانا لا يستاثران بالمال لانفسهما ولا لاهلهما، فطلبوا من علي(ع) البيعة، على ان يقسم عليهم بيوت الاموال قسمة ابي بكروعمر، فاستعفاهم وسالهم ان يطلبوا غيره ممن يسير بسيرتهما، وقال لهم كلاما تحته رمز، وهو قوله: ((انا مستقبلون امرا له وجوه والوان، لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول، وان الافاق قد اغامت، والمحجة قد تنكرت))...

وقد حمل بعضهم كلامه على محمل آخر، فقال: هذا كلام مستزيد((185)) شاك من اصحابه، يقول لهم:
دعوني والتمسوا غيري، على طريق الضجر منهم، والتبرم بهم والتسخط لافعالهم، لانهم كانوا عدلوا عنه من‏قبل، واختاروا عليه، فلما طلبوه بعد اجابهم جواب المتسخط العاتب.
وحمل قوم منهم الكلام على وجه آخر، فقالوا: انه اخرجه مخرج التهكم والسخرية، اي انا لكم وزيرا خير مني لكم اميرا في ما تعتقدونه، كما قال سبحانه: (ذق انك انت العزيز الكريم)، اي تزعم لنفسك ذلك ‏وتعتقده.
واعلم ان ما ذكروه ما ليس ببعيد ان يحمل الكلام عليه لو كان الدليل قد دل على ذلك، فاما اذا لم يدل عليه دليل، فلا يجوز صرف اللفظ عن ظاهره، ونحن نتمسك بالظاهر الا ان تقوم دلالة على مذهبهم تصدنا عن ‏حمل اللفظ عن ظاهره))((186)).

ونظير هذا الذي ذكره ابن ابي الحديد هنا ذكره ايضا في شرحه لكتاب رئي ان عليا(ع) بعثه الى معاوية، جاء فيه:
((انه بايعني القوم الذين بايعوا ابا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد ان يختار، ولا للغائب ان يرد، وانما الشورى للمهاجرين والانصار، فان اجتمعوا على رجل وسموه اماما كان ذلك للّه رضا...الخ))((187)).

قال ابن ابي الحديد: ((واعلم ان هذا الفصل دال بصريحه على كون الاختيار طريقا الى الامامة كما يذكره اصحابنا المتكلمون، لانه احتج على معاوية ببيعة اهل الحل والعقد له، ولم يراع في ذلك اجماع المسلمين‏كلهم، وقياسه على بيعة اهل الحل والعقد لابي بكر، فانه ما روعي فيها اجماع المسلمين، لان سعد بن عبادة لم يبايع، ولا احد من اهل بيته وولده، ولان عليا وبني هاشم ومن انضوى اليهم لم يبايعوا في مبدا الامر،وامتنعوا، ولم يتوقف المسلمون في تصحيح امامة ابي بكر وتنفيذ احكامه على بيعتهم، وهذا دليل على صحة الاختيار وكونه طريقا الى الامامة، وانه لا يقدح في امامته(ع) امتناع معاوية من البيعة واهل الشام، فاماالامامية فتحمل هذا الكتاب منه(ع) على التقية، وتقول: انه ما كان يمكنه ان يصرح لمعاوية في مكتوبه بباطن الحال، ويقول له: انا منصوص علي من رسول اللّه(ص)، ومعهود الى المسلمين ان اكون خليفة فيهم بلافصل، فيكون في ذلك طعن على الائمة المتقدمين، وتفسد حاله مع الذين بايعوه من اهل المدينة، وهذا القول من الامامية دعوى لو عضدها دليل لوجب ان يقال بها، ويصار اليها، ولكن لا دليل لهم على ما يذهبون‏اليه من الاصول التي تسوقهم الى حمل هذا الكلام على التقية))((188)).

والحق ان ابن ابي الحديد لم يجانب الصواب في تشخيص القاعدة التي ينبغي ان يفهم كلام الامام علي(ع)
ويحلل في ضوئها، وهي ان ننظر في دليل الشيعة الامامية على النص على امامته من جهة الرسول(ص)وعلى ايمانه هو نفسه بالنص عليه، فان صح وجود ذلك الدليل وتمت دلالته تمسكنا به واولنا ما ورد على خلافه من اخبار آحاد ظنية وصرفناها عن ظاهرها، وان لم يصح وجود ذلك الدليل ولم تتم دلالته لم نضطرالى تاويل ما خالفه وصرفه عن ظاهره.
غير ان الصواب قد جانب ابن ابي الحديد في تطبيق هذه القاعدة على موردها، فانكر، تبعا لاصحابه المعتزلة، قيام الدليل على النص على امامة علي(ع) من جهة الرسول(ص)وعلى ايمانه هو نفسه بالنص عليه، ولهذا لم يجد مسوغا لتاويل كلامه هذا المروي عنه والبحث له عن معنى آخر غير معناه الظاهر منه.

وقد سبقت الاشارة، في غير موضع من هذا البحث، الى بعض النصوص المتضمنة لنص النبي(ص) على امامة علي(ع) وخلافته من بعده، كحديث الغدير وحديث الثقلين، وحديث المنزلة، كما سبقت الاشارة ايضاالى بعض النصوص المروية عن امير المؤمنين علي(ع) التي عكست ايمانه بالنص عليه وانكاره لطريقة الاختيار او الشورى التي استخلف بموجبها الخلفاء الذين سبقوه، ومنها قوله في خطبته المعروفة‏بالشقشقية:

((اما واللّه، لقد تقمصها فلان، وانه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحا)).
وقوله فيها ايضا: ((حتى اذا مضى لسبيله، جعلها في ستة زعم اني احدهم، فيا للّه وللشورى! متى اعترض الريب في مع الاول منهم حتى صرت امرت الى هذه النظائر!))((189)).

ومنها قوله: ((ان الائمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم، لا تصلح على من سواهم، ولا تصلح الولاة من غيرهم))((190)).

وقوله: ((لا يقاس ب‏آل محمد(ص) من هذه الامة احد، هم اساس الدين، وعماد اليقين، اليهم يفي‏ء الغالي، وبهم يلحق التالي، ولهم خصائص حق الولاية، وفيهم الوصية والوراثة))((191)).

فهذه النصوص، بقسميها، حاكمة على غيرها مما يخالفها في الظاهر ومقدمة عليها، للعلم بصدورها من ناحية اولى، ولقوة دلالتها من ناحية اخرى. وليس بوسع الباحث النزيه، او المؤرخ المنصف، ان يتجاهلها ويقدم‏عليها ظاهر نصوص آحاد متشابهة في دلالتها، او ظاهر موقف عملي معقد في ظروفه وملابساته.
وهذه قاعدة عامة مطردة تجب مراعاتها ووضعها في الاعتبار سواء بالنسبة الى ما ذكر في هذه الشبهة
والشبهة التي سبقتها، ام في ما سوف يذكر في بعض الشبهات الاخرى اللاحقة التي سوف يذكرها((الكاتب)).
وبذلك يتعين اللجوء الى تاويل ما استند اليه القائلون بهذه الشبهة من كلام الامام علي(ع) المروي عنه باحد الوجوه التي نقلها ابن ابي الحديد عن الشيعة الامامية او بغيرها.

ولو شئنا ان نصوغ اقرب وجوه التاويل المتصورة موافقة للصواب -في ما نعتقد- بعبارة اكثر وضوحا وتفصيلا مما ذكر فانه يمكن ان يقال بوجه عام: ان الامام عليا(ع) كان يدرك، في تلك اللحظة التاريخية الحرجة التي اعقبت الثورة على الخليفة الثالث، والتي طلب اليه فيها ان يتولى حكم الامة الاسلامية وانقاذها من الفتنة ومما آلت اليه اوضاعها الاجتماعية‏والسياسية من احوال سيئة، خطورة المرحلة المقبلة وما تحمله في طياتها من صعوبات وتحديات تتمثل في احتمال محاولة الطامحين الى تقلد الخلافة او الولاية على الاقاليم الكبرى، من اعضاء الشورى السابقة‏التي شكلها الخليفة الثاني، وكذلك بطانة الخليفة الثالث وبعض ولاته المتضررين جميعا من مجي‏ء الامام(ع) الى الحكم، الخروج على طاعته ومعارضة منهجه الصارم والعادل في الاصلاح ومحاولته العودة بمسيرة‏الحكم وسياسة ادارة الدولة، وبالاخص سياسة تقسيم العطاء، الى ما كانت عليه في عهد الرسول(ص)، فاراد، من جهة اولى، ان ينبه الامة الى ما كان يدركه ويشعر به من تلك الصعوبات والتحديات ويصارحهابخطته وسياسته في اصلاح اوضاعها، وبمنهجه في حكمها بوجه عام، ليتوثق من تاييدها له ووقوفها الى جانبه في جميع ذلك وتتم له البيعة على هذا الاساس، فقال للذين جاءوا يبايعونه:
((دعوني والتمسوا غيري، فانا مستقبلون امرا له وجوه والوان، لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول، وان الافاق قد اغامت والمحجة قد تنكرت، واعلموا اني ان اجبتكم ركبت بكم ما اعلم ولم اصغ الى قول القائل‏وعتب العاتب))((192)).

كما اراد(ع)، من جهة ثانية، ان يبلور الاجماع على اختياره لتولي الخلافة ليشمل جميع اهل الحل والعقد من المهاجرين والانصار، فانتظر كلمتهم، ولم يكتف باختيار آحاد منهم او اختيار خصوص الثوار، حتى لايترك ذريعة لمناوئيه الذين اشرنا اليهم للطعن في شرعية خلافته حسب المعيار الذي كانوا يعترفون به، وهو معيار الشورى.

واراد، من جهة ثالثة، ان تتم مبايعته بالخلافة في مشهد عام علني وليس خفية او سرا، حتى يلزم الجميع بطاعته في ما سوف يصدره من قرارات سياسية وادارية، وياخذ عليهم العهد على نصرته عند البغي عليه‏وتعرض سلطته او كيان الدولة كله للخطر.

وهذا هو في الواقع دور البيعة واثرها الدستوري كما عكستها الممارسة السياسية في عهد الرسول(ص)، وكما عكستها ايضا الممارسة السياسية في عهود الخلفاء الذين سبقوا الامام عليا(ع)، وكما عكستها اخيراالممارسة السياسية في عصور خلفاء الجور والتغلب الذين ورثوا الخلافة عن اسلافهم ولم يتقلدوها بطريقة الاختيار والشورى، فان البيعة في جميع تلك الحالات لم تزد على كونها عقد طاعة ونصرة بين الحاكم‏الذي ولي الخلافة باي طريقة كانت وبين الامة.
واذا كان دور البيعة واثرها الدستوري ذلك فحسب، فان البيعة التي طلبها الامام علي(ع) من المهاجرين والانصار كانت هي من جنس ماله ذلك الاثر.

اما لماذا لم يتعامل الامام علي(ع) مع قضية الخلافة على اساس مبدا استحقاقه لها بالنص والتعيين بعد تمكنه من توليها وطلب الثوار اليه مبايعته بها في اعقاب مقتل الخليفة الثالث؟
فقد سبقت الاشارة الى سببه في ‏موضع سابق من هذا البحث((193))، وهو:
ان نظرية الاختيار، او الشورى، قد تعززت شرعيتها في نظر عامة الناس في مقابل مبدا النص او التعيين، واصبحت امرا مقررا مفروغا منه في اذهانهم، بفضل تقادم المدة في العمل على وفقها ومرور ما يقرب من ربع ‏قرن على فرضها بالامر الواقع، فلم يكن في وسعه، والحال هذه، ان يتجاهل هذه النظرية ولا يضعها في اعتباره وحساباته والا فان الاجماع على مبايعته لن يتحقق وذرائع عدم القبول به خليفة على الاساس الذي‏يدعيه لن تفلت من ايدي خصومه ومناوئيه.

هذه هي صفوة ما يمكن ان يوجه به كلام الامام علي(ع) وموقفه المشار اليهما في هذه الشبهة في ضوء النصوص القطعية الدالة على امامته، وفي ضوء مواقفه التاريخية واقواله الاخرى الثابتة عنه والمؤكدة لتلك ‏النصوص.

علي(ع) والبيعة لطلحة والزبير :
تبقى، في نهاية مناقشة هذه الشبهة، ملاحظة واحدة تتعلق بما ذكره ((الكاتب)) من ان الامام(ع) عرض على طلحة والزبير في البداية ان يبايعهما هو بالخلافة.
فهذا الذي ذكره اخذه من روايتين شاذتين مرسلتين، رويت احداهما عن الزهري والاخرى عن محمد بن سيرين.

اما رواية الزهري فهي كما في تاريخ الطبري:
((حدثني احمد بن زهير، قال: حدثني ابي قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: سمعت ابي، قال: سمعت يونس بن يزيد الايلي، عن الزهري، قال: بايع الناس علي‏بن ابي طالب، فارسل الى الزبير وطلحة فدعاهما الى‏البيعة، فتلكا طلحة، فقام مالك الاشتر وسل سيفه وقال: واللّه لتبايعن او لاضربن به ما بين عينيك، فقال طلحة: واين المهرب عنه؟ فبايعه، وبايعه الزبير والناس.

وسال طلحة والزبير ان يؤمرهما على الكوفة والبصرة،فقال: تكونان عندي فاتحمل بكما، فاني وحش لفراقكما. قال الزهري:
وقد بلغنا انه قال لهما: ان احببتما ان تبايعا لي وان احببتما بايعتكما، فقالا: بل نبايعك، وقالا بعد ذلك: انما صنعنا ذلك خشية على انفسنا، وقدعرفنا انه لم يكن ليبايعنا. فظهرا الى مكة بعد قتل عثمان باربعة اشهر))((194)).

اما الرواية المنسوبة لمحمد بن سيرين فهي كما في تاريخ الطبري ايضا:
((اخبرنا علي بن مسلم، قال: حدثنا حبان بن هلال، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن عوف، قال: اما انا فاشهد اني سمعت محمد بن سيرين يقول: ان عليا جاء فقال لطلحة: ابسط يدك يا طلحة لابايعك، فقال طلحة:انت احق، وانت امير المؤمنين، فابسط يدك، قال: فبسط علي يده فبايعه))((195)).

ويلاحظ على كلتا هاتين الروايتين:

اولا: انهما شاذتان مخالفتان لسائر الروايات الاخرى التي وصفت كيفية البيعة بالخلافة لعلي(ع) بعد مقتل الخليفة الثالث، وهي كثيرة، وقد قسمها الطبري في تاريخه الى طائفتين، تضمنت احداهما -وهي التي قدم‏الطبري ذكرها مما يشير الى انه يرجحها على الطائفة الاخرى- ان اصحاب رسول اللّه(ص)، وفيهم طلحة والزبير، سالوا عليا(ع) ان يتقلد لهم وللمسلمين فابى عليهم، فلما ابوا عليه وطلبوا اليه تقلد ذلك لهم، بل‏ذكر في بعضها ان اول من بايعه من الناس كان طلحة والزبير حتى قيل في شان بيعة طلحة: ((اول من بدا بالبيعة يد شلاء))((196)).

وذكر في بعضها ايضا اسماء من امتنع عن البيعة كسعد بن ابي وقاص وعبداللّه بن عمر من المهاجرين، ونفير يسير من الانصار، منهم حسان بن ثابت وكعب بن مالك، وكانوا عثمانية((197)).
وتضمنت الطائفة الثانية ان طلحة والزبير بايعا عليا(ع) مكرهين.
وقد خلت جميع هذه الروايات التي ذكرها الطبري، وهي تربو على العشرين من اي اشارة الى قصة عرض الامام علي(ع) البيعة على طلحة والزبير، الا هاتان الروايتان!

ثانيا: انهما مرسلتان لم يسندهما راوياهما: الزهري ومحمد بن سيرين، اللذان هما من تابعي التابعين، الى من حضر واقعة البيعة لعلي(ع) حتى نتبين حاله وحال من روى عنه.

ويلاحظ على خصوص الرواية الاولى:

اولا: ان مرسلها هو الزهري، وحاله في الانحراف عن امير المؤمنين(ع) والقرب من الامويين ظاهرة معروفة، فهو متهم في روايته، ومن الراجح انه يحاول بها الاعتذار عن طلحة والزبير في نكثهما بيعتهما لعلي(ع).
ثانيا: ان ما ذكره الزهري في روايته يتعارض مع ما ذكره ايضا في الرواية ذاتها، ومع روايته الاخرى التي قدم ذكرها على تلك الرواية من ان طلحة والزبير كانا مكرهين على البيعة لعلي(ع)، فكيف يعقل ان يزهدالامام(ع) في الخلافة ويعرض البيعة بها عليهما ثم يكرههما بعد ذلك على البيعة له؟
- - - - - - --
الهوامش
184- تطور الفكر السياسي الشيعي، ص 23.
185- مستزيد، اي شاك عاتب.
186- شرح النهج: 7/33 35.
187- نهج البلاغة، الكتاب 6.
188- شرح النهج: 14/36 و37.
189- نهج البلاغة، الخطبة 3.
190- م.ن، الخطبة 144.
191- م.ن، الخطبة 2.
192- م.ن، الخطبة 92.
193- انظر مناقشة الشبهتين السادسة والسابعة.
194- تاريخ الطبري: 4/427.
195- م.ن.
196- م.ن: 4/428 435.
197- م.ن.

= = = = = = = = = انتهى ما أردنا نقله من ردّ الشيخ خالد أبا ذرالعطية = = = = = = =


أقول : وأخيراً نقول للأخ الأستاذ الذي يحسب أنه على شيء نطرح عليك هذا السؤال فأجب (السؤال : ملخص من كتاب (الحديث النبوي للشيخ السبحاني ص 171 – 173 )

أخرج البخاري، عن ربعي بن حراش، قال: قال عقبة لحذيفة: ألا تحدثنا ما سمعت من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، قال: سمعته يقول: إنّ رجلاً حضره الموت لما آيس من الحياة أوصى أهله إذا متّ، فأجمعوا لي حطباً كثيراً، ثمّ أوْرُوا فيه ناراً حتى إذا أكلت لحمي وخلصت إلى عظمي، فخذوها فاطحنوها، فذروني في اليمِّ،في يوم حارٍ أو راح، فجمعه اللّه.
فقال له: لِـمَ فعلت؟ قال: خَشْيَتَك، فغفر له.
((صحيح البخاري: 4|176، حديث الغار؛وأخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة:8|98، باب في سعة رحمة اللّه تعالى.))

أقول:رواها أبو هريرة بلفظ آخر عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: كان رجلٌ يسرف على نفسه فلما حضره الموت، قال لبنيه: إذا أنا مت فأحرقوني، ثمّ أطحنوني، ثمّ ذروني في الريح، فواللّه لئن قدر عليّ ربّي ليعذبني عذاباً ما عذّب أحداً، فلما مات فُعل به ذلك، فأمر اللّه الاَرض، فقال: اجمعي ما فيك منه، ففعلت فإذا هو قائم.
فقال: ما حملك على ما صنعت، قال: يا ربّ خشيتك، فغفر له، وقال غيره: مخالفتك يا ربّ. (صحيح البخاري: 4|176، حديث الغار.)

وقد رواه البخاري أيضاً عن أبي سعيد الخدريّ. ، وحذيفة بن اليمان.

وفي الرواية تساوَلات
أولاً: الظاهر انّ الموصي أوصى بما أوصى لئلا يُحشر ويعذب، وزعم انّه سبحانه لا يقدر على حشره إذا أحرق بدنه وذُرّ رماد بدنه في الريح، كما هو ظاهر قوله على ما نقل أبو هريرة «واللّه لئن قدر عليَّ ربّي ليعذبني عذاباً ما عذّب أحداً» وهذا اعتقاد بعجزه سبحانه من حشره، إذا حرق و ذُرّ.

وهذا النوع من العقيدة جهل بقدرته سبحانه (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) (الأنعام:91) وهو موجب للعقاب لا للغفران، ولما وقف ابن حجر على ذلك اعتذر بأنّ الرجل قال ذلك في حالة دهشته وغلبة الخوف عليه، حتى ذهب بعقله لما يقول، ولم يقله قاصداً لحقيقة معناه، بل في حالة كان فيها كالغافل والذاهل والناسي الذي لا يوَاخذ بما يصدر منه. ( فتح الباري: 6|523 شرح حديث 3481.)

وأنت خبير بأنّ تلك الوصية بالنحو الوارد في الرواية كاشفة عن أنّه أوصى بذلك وهو في سلامة عقله، فكيف يحمل على أنّه أوصى ذاهلاً وناسياً ؟
وانّه سبحانه وتعالى أعرف بالاِنسان من نفسه، فلماذا يأمر الاَرض بجمع رماده ثمّ يحييه ويسأله: لِـمَ فعلت ذلك ؟

ثانياً: إن في هذا الحديث دلالة على الرجعة التي يشنّع بها أهل السنة على الشيعة .... فما تقول !!!؟؟؟؟

قال تعالى : (قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ) (سـبأ:49)

وقال تعالى : (وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً) (لنجم:28)

وقال جل شأنه : (فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ) (يونس:32)


= = = = = = انتهت على عجلة من الأمر وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين والحمد لله رب العالمين .= = = = = =

عذراً للإطالة :)

أخوكم

مرآة التواريخ





/
/
/

غفر الله لكم بكل حرف خطيتموه ضاعف الله به حسناتكم



حيــــــــــدرة 08-03-2012 05:30 PM

سَلامٌ قَوْلا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ

بارك الله تعالى فيكم جميعاً
في تخليد ذكرى هذا المجاهد والمدافع عن الله ورسوله وأهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم الصلاة والسلام
والمجاهد لأعداء الدين بفكره وبحوثه وعلمه ووقته وجهده
جعلها الله تعالى كلها له من الباقيات الصالحات وذخراً في يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون

رحمـــــــــــك الله تعالى أخي مرآءة للتاريخ أبو عمار

فقدك آلمني خاصة
والجميع ممن تابعوك وأحبوك

الفاتحة والصلوات على روحك أهديها ما ذكرتك مستطيعاَ

والسلام

أحزان الشيعة 08-03-2012 05:51 PM

بارك الله بكم أستاذنا الفاضل حــيدرة حياكم الله

و رحم الله أستاذنا الفقيد برحمته الواسعة


/


عنوان الموضوع من منتديات يا حسين


السيد الحسن الصنعاني:

ابن تيمية يبطن النصب لعلي ويتستر بإظهار الحب ترويجاً لبدعته

03-10-2011


رب اشرح لي صدري

لطالما أزكم أنوفنا عبدة الأمرد بإجاباتهم الانبطاحية المكررة لدفع نصب وعداوة شيخ النصب والتجسيم لأمير المؤمنين ، بقولهم دفاعاً عن شيخهم وعن طريقته :

- إنما يحتج عليكم بحجج النواصب والخوارج من باب الإلزام والمقابلة ...
- إنه يترضى عن علي ويمدحه في موارد أخرى فكيف يكون ناصبياً .. ؟!

... إلخ هاتيكم الهرطقات ..

والتي قد أجبنا وأجيب عنها مرات ومرات ، والجواب ليس بحاجة لمزيد فطنة ، أو كبير تأمّل ، لكن من أين يحصل هذا للسائرين على خطى شيخ إسلامهم والمتشربين بعقائده ؟!

ومع ذلك فلقد وجدتُ رسالة جديرة بالقراءة للرد على مثل هاتيك الهرطقات ، وتلكم المزخرفات ، بعنوان :
((رسالة في الرد على ابن تيمية)) ،
أو
((بلوغ الأمنية في إظهار مخازي ابن تيمية))

[كما في ترجمة المؤلف للسيد عبدالسلام الوجيه الملحقة بآخر الرسالة]

ولقد كنت رفعتها من قبل
رابط تحميل الكتاب
رسالة في الرد على ابن تيمية - للسيد الحسن بن إسحاق الزيدي الصنعاني


http://www.4shared.com/file/10213916...__-______.html


وذيلتها بفهرسة دقيقة جداً لمطالب الرسالة.

وفي طيّها الجواب عن ردود أولئك الذين اغتروا بزخرف شيخ النصب ، ننقل بعض ما ورد فيها بهذا الخصوص ، ونترك البقية للقارئ العزيز ليتصفح كامل الرسالة ، ففيها من المطالب ما يثلج صدر كل غيور على أمير المؤمنين صلوات الله عليه .


يقول السيد الحسن بن إسحاق الصنعاني (ت 1160 هـ) (*) - وهو أحد تلامذة الأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني - في مقدمة رسالته المذكورة أعلاه
ص 159 - 160 ما نصه :
( أما بعد فإني طالعتُ الكتاب المسمى منهاج السنة القويم ، للعلامة المحقق أبي العباس أحمد بن عبدالحليم ، المعروف بابن تيمية ، فرأيته بحراً تلاطمت أمواجه ، واختلط فيه عذبه وأجاجه ، وبرّاً قد تشعبت فُجاجه ، وكثرت طرائقه ، فلا يتميز فيه عن مسالك الباطل طريقُ الحق ومنهاجه.
ترى مؤلفه إذا تكلم في مسألة غير لاحظٍ فيها إلى المذهب ، وقفت على ما يتحير عنده العقل ويذهب، من تحقيق للحق موافق وتدقيق، تكاد تتشخّص به في الخارج ضمائر الأوهام وماهيات الحقائق، فإذا تكلم في شيء - لاحظاً فيه المذهب إلى مذهبه - مال إلى تصرفه بكل ممكن يوصله إلى نيل مطلبه ، تنكّب حينئذٍ عن الصراط المستقيم، وتبين لأهل المعارف اعوجاج منهاجه القويم ، مع كثرة دعاويه أنه لا يتقيد بمذهب ، وإنما هو منقاد للدليل ، يذهب معه حيث يذهب.
والواقع منه يشهد ببطلان دعواه، وينادي عليه : ألا إنّ هذا ممن أضلّه الله على علم واتبع هواه !! ؛ يعلم ذلك كل من أمعن النظر في كتابه المذكور ، وتأمل كلامه فيه ؛ تأمل منصفٍ غير لاحظٍ إلى كون المنظور فيه كلام من هو بالتحقيق والإتقان مشهور ، فإنه حينئذٍ يتبين له أن الحق في هذا الكتاب بالباطل مغمور.
وأما من نظر إليه غير مُتدبِّر لمعاني كلامه ، ولا متصفّح لخفيات إشاراته ؛ التي يرمي بها إلى غرض مرامه ، فإنه قد يغتر بعباراته المزخرفة ، وأدلته التي تظهر في بادئ الرأي صحّتها ، وهي عند انتقادها بالغشّ مزيفة.
فإنه - أعني المصنّف - بلغ الغاية في حسن الصناعة ، لترصيف الكلام وتنميقه ، وترقيق ما يسرده من الكلام وتدقيقه ، يتصرّف في كل مقام تصرف عارف متقن ، بارع في معرفة أساليب الخطاب متمكن ، فتراه تارةً يتلطّف ويترقق ، حتى يخرج الباطل في صورة الحق !! ، وتارة يخشن ويتشدق ، ويرعد ويبرق ، حتى يتوهم أنه السابق الذي لا يُلحق !! ، فيروج باطله على من لم يتدبر كلامه !! ؛ لا سيما فيما يتعلق بمسائل الإمامة والتفضيل.
فلقد ضلّ فيه عن منهج الاستقامة ، وسلك به إلى موقف الخزي والندامة !! ، حيث يقوم الأشهاد وتشهد الجوارح بما اجترحه المرء يوم القيامة.
ولا يصدّق ذلك إلا من أمعن النظر في كتابه ، وميَّز بين قشره ولُبابه ، فإنه عند ذلك يعلم أنه قد بنى كلامه على أصولٍ منهارة !! ، واتبع في ذلك هوى النفس الأمّارة !! ، وقصر الحق على سلفه الذين صار يسميهم أهل السُّنة والجماعة ، لينفق له بهذه التسمية في سوق البدعة ما أعدّه من البضاعة ، وزعم أنهم أئمة العلوم الشرعية والعقلية ونقّادها ، وأقطاب الأمة المحمدية وأوتادها .)



ويضيف المصنّف في ص 169 مشيراً إلى التأويلات البعيدة التي يتبعا شيخ النصب حيال فضائل أمير المؤمنين ، ما نصه :
( وأما ابن تيمية فيتجاوز في التأويل ، ويبالغ حتى يكاد الحديث يكون بالذم أشبه من بالمدح !! ، كما ينظر صنيعه في حديث المنزلة ، وحديث الغدير ، وغيرهما في كتابه هذا ، ما قد رأيت فيما وقفتُ عليه من كتب القوم ، مثل ما رأيته في منهاج ابن تيمية !!.
هذا ممّا يُنبئ عن شدة بُغضه لأمير المؤمنين وآله عليهم السلام !! ، مع أنه يتستّر بدعوى محبّته لعلي عليه السلام !! ، وأنه من فضلاء الصحابة !! ، ولكن تصرّفه ، وصريح كلامه يشهد عليه بكذب الدعوى !! ، وينادي عليه بأنه من أشد المتبعين للأهواء !! ، وإنما يقصد بدعواه ترويج الكلام وتنميقه على من لم يعرف ما له في ذلك من مرام !! ، كما لا ينكر من طالع كتابه غير متعصب ، ولا ناظر إلى مؤلفه بعين الاستعظام ، ولا هائباً لجلالته ، لما اشتُهر عنه أنه من المحققين الأعلام.).



ويضيف في ص 173 - 174
مشيراً إلى تلذذ شيخ النصب بإيراد وافتراض ما فيه ذمّ لأمير الموحدين ، بما نصه :
(وأقبح منه وأفحش ما ذكره في فصلٍ عقده ، لا لوجه يظهر ، فإنه لم يتعرّض الرافضي الذي تصدّى المصنف للرد عليه ، بشيء مما اشتمل عليه هذا الفصل ، وإنما لعل وجه إيراده ، تلذذه بذمّ أمير المؤمنين عليه السلام بأقبح الذم !! ، وثلب عرضه فأفحش السبّ !! ، بفرض مقاولة بين رافضي وخارجي !!.
فيقول عن الخارجي : (( كان علي بن أبي طالب حاسداً لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولم يتمكن من إظهار ذلك في حياته ، حتى مات ، فكفر ونافق بمقابلته للناكثين ، وأنه سعى في قتل عثمان ، وأوقد نار الفتنة ، حتى تمكن من قتل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فقتلهم بغضاً له ، وحسداً وعداوة )) إلى آخر كلامه الفظيع (1).
وهذا شيء لا يستريب منصف في أنه إنما عقد الفصل لغرضهم له ، وإلا فما يقوله عن الخارجي لا يشك كل عاقل في بطلانه ، وأنه لو سمعه الخوارج لكذّبوا هذا الناصبي !! ، ولعنوه !! ، ومقتوه !! ، وسبّوه !! ، فإنهم أول من جرّد السيف مع على عليه السلام ، وقتلوا من أصحاب معاوية لعنه الله الجمّ الغفير ، والعدوّ الكثير ، وكانوا يرون قتالهم معه من أوجب الواجبات عليهم ، ولم يكفّروا علياَ إلا بتركه القتال وقبوله الصلح وسعيه إلى التحكيم ، حين قالوا : ((لا حكم إلا لله)) ولو استمرّ علي عليه السلام على حرب معاوية وقتاله وقتله لأصحابه ، لما خرجوا على طاعته ، ولا مرقوا من الدين ، لعنهم الله أجمعين.
فانظر كيف عكس هذا الناصبي القضية ، هذا تطرّف منه إلى ذمّ أمير المؤمنين علي عليه السلام وسبّه !!. وتبيّنَ أنه لا وجه لعقد هذا الفصل غير ذلك ؛ إذ ليس فيما نقله عن الرافضي الذي انتصب للرد عليه ما يقتضي هذا ويستدعيه ، وإنما أبدى ما تجنّه ضمائره !!، وتخفيه سرائره !!، كشفاً من الله لستره !!، وإظهاراً منه على لسانه لما في خبايا صدره !!، وهذا أمر لا ينكره إلا مكابر !!، ولا يتأوّله لابن تيمية بالتأويلات البعيدة الباطلة إلا من اتفق هو وإياه في العقيدة في علي عليه السلام !! ؛ التي ما زال يسترها بدعاويه الباطلة المكشوفة !! ، يوم تُبلى السرائر. ) انتهى.
_______________
(*) ترجمته في البدر الطالع للشوكاني (1 / 194) رقم (125) ، قال :
(السيد الحسن بن اسحق بن المهدي أحمد بن الحسن ابن الإمام القاسم بن محمد .
ولد سنة ١٠٩٣ ثلاث وتسعين وألف ، ونشأ بصنعاء ، فقرأ على السيد العلامة محمد بن اسماعيل الأمير وغيره ، وفاق في غالب العلوم ، وصنف تصانيف منها (منظومة الهدي النبوي) لابن القيم ، ثم شرحها شرحا نفيسا . ومنها رسائل نفيسة في علوم عدة .
وكان أحد الرؤسا مع أخيه السيد العلامة محمد بن اسحق الآتي ذكره ان شاء الله تعالى . ثم اعتقله الإمام المنصور الحسين بن القاسم ، وكان قد اعتقله الإمام المتوكل على الله القاسم ابن حسين .
وله أشعار فائقة . منها وهو بالسجن :
( وعدت أسير الوجد ظبية حاجر *** بالطيف يطرق في الظلام محاجري )
وهى أبيات جيدة .
وله قصيدة أخرى مطلعها :
( ياصاحبى مالنسيم نجدي *** قد عطرت سوحي بعرف الند )
مدح بها شيخه العلامة محمد ابن اسمعيل الأمير . وله شعر كثير سائر مجموع عند أهله ، وكل أهل هذا البيت الشريف علماء شعراء لا يخلو عن ذلك إلا النادر . وصاحب الترجمة من أكابرهم وأفاضلهم الجامعين بين العلم والأدب والرياسة ومكارم الأخلاق وجميع صفات الكمال .
ومات في سنة ١١٦٠ ستين ومائة وألف.) انتهت بحروفها
وترجمه من المعاصرين :
السيد المؤرخ عبدالسلام بن عباس الوجيه في كتابه (أعلام المؤلفين الزيدية) (ج ١ / 308 ) فراجعها بآخر ملحق الرسالة المشار إليها.
(1) قلت أنا مرآة التواريخ : في منهاج السنة المطبوع ( 2 / 62 – 63 ) جاء النص المشار إليه هكذا : ( وَإِذَا قَالُوا مَا تَقُولُهُ أَهْلُ الْفِرْيَةِ مِنْ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانَا مُنَافِقَيْنِ فِي الْبَاطِنِ عَدُوَّيْنِ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَفْسَدَا دِينَهُ بِحَسْبِ الْإِمْكَانِ، أَمْكَنَ الْخَارِجِيَّ أَنْ يَقُولَ ذَلِكَ فِي عَلِيٍّ، وَيُوَجَّهُ ذَلِكَ بِأَنْ يَقُولَ: كَانَ يَحْسُدُ ابْنَ عَمِّهِ، وَالْعَدَاوَةُ فِي الْأَهْلِ، وَأَنَّهُ كَانَ يُرِيدُ فَسَادَ دِينِهِ فَلَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ ذَلِكَ فِي حَيَاتِهِ وَحَيَاةِ الْخُلَفَاءِ الثَّلَاثَةِ ; حَتَّى سَعَى فِي قَتْلِ الْخَلِيفَةِ الثَّالِثِ ، وَأَوْقَدَ الْفِتْنَةَ حَتَّى تَمَكَّنَ مِنْ قَتْلِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ وَأُمَتِّهِ ، بُغْضًا لَهُ وَعَدَاوَةً ..) انتهى.



اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعدائهم من الأولين والآخرين.



أحزان الشيعة 08-03-2012 06:20 PM

اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار


عنوان الموضوع من منتديات يا حسين


عمرو بن العاص :
قتالنا لعلي (ع) لم يكن عن اجتهاد مغفور وإنما قاتلناه من أجل الدنيا !

27-09-2006

بسم الله الرحمن الرحيم

رب اشرح لي صدري

كما تعلمون ؛ فقد صدّع مخالفوا مذهب أهل البيت رؤوسنا ، بنظرية : الصحابة اجتهدوا ولهم أجر اجتهادهم ، وإن أخطأوا في الاجتهاد ، فهو مغفور لهم ، مغمور في بحر فضائلهم !!!

فنتج عن هذه النظرية أن ...
قتالهم لبعضهم البعض واستحلالهم دماء بعض : اجتهاد مغفور ، ولهم أجر اجتهادهم .
وسبهم لبعضهم البعض : اجتهاد مغفور ، ولهم أجر اجتهادهم .
وطعنهم في بعضهم البعض : اجتهاد مغفور ، ولهم أجر اجتهادهم .
وقنوت بعضهم على بعض في صلواتهم : اجتهاد مغفور ، ولهم أجر اجتهادهم .

فكان لابد لنا من استقراء بسيط حول هذه النظرية الانبطاحية حتى نتأكد من صحتها !
ولا أحد سيفيدنا في هذه المسألة - بعد أن طرحنا (أعني هم) نصوص القرآن والسنة - أفضل من الصحابة أنفسهم ممن تدور عليهم هذه النظرية البلهاء !

فنأتي لأحد أطرافها فنسمع منه ...

وهو الصحابي عمرو بن العاص .

فهل حقاً أن قتالهم لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في وقعة صفين كان باجتهاد مغفور كما يزعمه أصحاب النظرية العوجاء ؟!!

قلنا لهم : بأن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله كان يقول في علي وفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم . (حديث صحيح)
وقلنا : أن النبي الأعظم يقول في علي : من سب عليا فقد سبني . (حديث صحيح)
فكيف تخرجون معاوية وغيره ممّن قاتل أو سبَّ أمير المؤمنين من هذا المأزق ؟!!

جوابهم : اجتهدوا .. اجتهدوا .. واجتهادهم مغفور .. أكتعين أبصعين ...!!

تعالوا نسمع عمرو بن العاص ، فهل حقاً اجتهدوا ؟!

المناسبة : قدوم عمور بن العاص إلى الشام لنصرة معاوية على أمير المؤمنين بعد أن أعطاه ولاية مصر طعمة له .

قال الطبري في تاريخه - تاريخ الأمم والملوك
http://islamport.com/d/1/trj/1/107/1...F%E4%ED%C7+%22

(3/560)
ما نصه :
(..ثم خرج عمرو بن العاص ومعه ابناه حتى قدم على معاوية، فوجد أهل الشأم يحضّون معاوية على الطلب بدم عثمان،
فقال عمرو بن العاص: أنتم على الحقّ، اطلبوا بدم الخليفة المظلوم - ومعاوية لا يلتفت إلى قول عمرو - !!.
فقال ابنا عمرو لعمرو: ألا ترى إلى معاوية لا يلتفت إلى قولك! انصرف إلى غيره.
فدخل عمرو على معاوية فقال: والله لعجب لك! إني أرفدك بما أرفدك وأنت معرض عني! أما والله إن قاتلنا معك نطلب بدم الخليفة إنّ في النفس من ذلك ما فيها !! ، حيث نقاتل من تعلم سابقته وفضله وقرابته ؛ ولكنا إنما أردنا هذه الدنيا . فصالحه معاوية وعطف عليه.)انتهى

وفي تاريخ المنتظم - لابن الجوزي


(2/102)
قال ما نصه :
(..ثم خرج عمرو حتى قدم على معاوية، فرأى أهل الشام يحضون معاوية على الطلب بدم عثمان، فقال عمرو : أنتم على الحق، اطلبوا بدم الخليفة المظلوم - ومعاوية لا يلتفت إليه- .
فدخل إلى معاوية فقال له: والله إن أمرك لَعَجب، لا أراك تلتفت إلى هؤلاء، أما إن قاتلنا معك فإن في النفس ما فيها حتى نقاتل من تعلم فضله وقرابته، ولكنا إنما أردنا هذه الدنيا، فصالحه معاوية بعد ذلك وعطف عليه.)انتهى

وفي تاريخ ابن الاثير
http://islamport.com/w/tkh/Web/331/557.htm

(2/57)

قال ما نصه :
(..ثم خرج ومعه ابناه حتى قدم على معاوية فوجد أهل الشام يحضون معاوية على الطلب بدم عثمان
.
وقال عمرو‏:‏ أنتم على الحق اطلبوا بدم الخليفة المظلوم - ومعاوية لا يلتفت إليه - فقال لعمرو ابناه‏:‏ ألا ترى معاوية لا يلتفت إليك ؟! فانصرف إلى غيره‏.‏
فدخل عمرو على معاوية فقال له‏:‏ والله لعجب لك‏!‏ إني أرفدك بما أرفدك وأنت معرض عني !! أما والله إن قاتلنا معك نطلب بدم الخليفة إن في النفس من ذلك ما فيها حيث تقاتل من تعلم سابقته وفضله وقرابته ولكنا إنما أردنا هذه الدنيا‏.‏
فصالحه معاوية وعطف عليه‏.)انتهى

وفي كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب - للنويري
http://islamport.com/d/3/adb/1/261/1943.html


(5/388)
قال تحت عنوان (قدوم عمرو بن العاص على معاوية وصلحه معه ) ما نصه :
(كان عمرو بن العاص قد فارق المدينة وقدم إلى فلسطين في آخر أيام عثمان، فأقام هناك حتى قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد ذكرنا في خلافة عثمان سبب خروج عمرو، فلما أتاه الخبر بقتل عثمان قال: "أنا أبو عبد الله، أنا قتلته !! وأنا بوادي السبع ، إن يل هذا الأمر طلحة فهو فتى العرب سيبا، وإن يله ابن أبي طالب فهو اكره من يليه إلي!".
فأتاه الخبر ببيعة علي، فاشتد عليه !! ، فأقام ينتظر ما يصنع الناس، فأتاه خبر مسير عائشة وطلحة والزبير، فأقام ينتظر ما يصنعون، فأتاه خبر وقعة الجمل، فأرتج عليه.
فسمع أن معاوية امتنع من بيعة علي رضي الله عنه وأنه يعظم شأن عثمان، فدعا ابنيه، فاستشارهما، وقال: "ما تريان؟ أما علي فلا خير عنده، وهو يدل بسابقته، وهو غير مشركي في أمره".
فقال له ابنه عبد الله: "يا أبت، توفي النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وهم عنك راضون، فأرى أن تكف يدك وتجلس في بيتك حتى يجتمع الناس".
وقال له محمد: "يا أبت، أنت نابٌ من أنياب العرب، ولا أرى أن يجتمع هذا الأمر وليس لك فيه صوت".
فقال عمرو: "أما أنت يا عبد الله فأمرتني بما هو خير لي في ديني، وأما أنت يا محمد فأمرتني بما خير لي في دنياي وشر لي في آخرتي".
ثم خرج ومعه ابناه حتى قدم على معاوية .
وقيل: إنه ارتحل من فلسطين وهو يبكي كما تبكي المرأة، ويقول: واعثماناه! أنعى الحياء والدين، حتى قدم دمشق فوجد أهل الشام يحضون معاوية على الطلب بدم عثمان.
فقال لهم: أنتم على الحق اطلبوا بدم الخليفة المظلوم.
ومعاوية لا يلتفت إليه،
فقال له ابناه: ألا ترى إلى معاوية لا يلتفت إليك، انصرف إلى غيره،
فدخل عليه فقال: "والله لعجبٌ لك أني أرفدك بما أرفدك وأنت معرض عني، إن قاتلنا معك نطلب بدم الخليفة إن في النفس ما فيها، حيث تقاتل من تعلم سابقته وفضله وقرابته، ولكنا إنما أردنا هذه الدنيا".
فصالحه معاوية وعطف عليه واقتدى بآرائه، وشهد عمرو معه صفين، وحكمه، وكان من أمره معه ما تقدم، والله أعلم .)انتهى

وفي تاريخ الاسلام - عهد معاوية - للذهبي ج4 / 93
http://islamport.com/w/tkh/Web/3534/1871.htm

(4/93)
قال :
(وعن عروة، أو غيره قال: دعا ابنيه، فأشار عليه عبد الله أن يلزم بيته، لأنه أسلم له، فقال له محمد: أنت شريف من أشراف العرب، وناب من أنيابها، لا أرى أن تتخلف، فقال لعبد الله: أما أنت فأشرت علي بما هو خير لي في آخرتي، وأما أنت يا محمد فأشرت علي بما هو أنبه لذكري، ارتحلا،
فارتحلوا إلى معاوية، فأتوا رجلاً قد عاد المرضى، ومشى بين الأعراض، يقص على أهل الشام غدوة وعشية: يا أهل الشام إنكم على خير وإلى خير، تطلبون بدم خليفة قتل مظلوماً، فمن عاش منكم فإلى خير. ومن مات فإلى خير.
فقال عبد الله: ما أرى الرجل إلا قد انقطع بالأمر دونك، قال: دعني وإياه، .
ثم إن عمراً قال: يا معاوية أحرقت كبدي بقصصك، أترى أنا خالفنا علياً لفضل منا عليه ؟!! ، لا والله، إن هي إلا الدنيا نتكالب عليها !! ، وايم الله لتقطعن لي قطعة من دنياك، أو لأنابذنك!! .
قال: فأعطاه مصر، يعطي أهلها عطاءهم، وما بقي فلهُ.)انتهى

وفي كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - لابن تغري بردي

http://islamport.com/w/tkh/Web/362/25.htm

(1/25)

قال :
(قال الذهبي بعد كلام ساقه: ثم إن عمراً قال لمعاوية - يعني في أيام وقعة صفين: يا معاوية، أحرقت كبدي بقصصك. أترى أنا خالفنا علياً لفضلٍ منا عليه! لا والله، إن هي إلا الدنيا نتكالب عليها، وأيم الله لتقطعن لي قطعة من دنياك، أو لأنابذنك.
قال: فأعطاه مصر، يعطي أهلها عطاءهم وما بقي فله.
ويروى : أن علياً كتب إلى عمرو يتألفه، فلما أتاه الكتاب أقرأه معاوية، وقال: قد ترى، فإما أن ترضيني، وإما أن ألحق به!
قال: فما تريد؟
قال: مصر، فجعلها له.)انتهى




يقول مرآة التواريخ :
إذن سمعنا ابن النابغة يقول بأنه لا اجتهاد ولاهم يحزنون ، وإنما هي الدنيا نتكالب عليها ، وإننا نعلم فضل علي (ع) وسابقته ...
يعني القضية مو قضية اجتهاد مغفور ، بل القضية قضية : إديني مصر آقي وياك !


مصيبة لو أتى سلفي فقال : انت لم تفهم معنى كلام ابن النابغة ، لأن كلامه يدل على انه اجتهد في قوله انه إنما قاتل علياً من أجل الدنيا ، فله أجر اجتهاده رضي الله تعالى عنه وارضاه واسكنه في جنة ابن آكلة الأكباد جزاء اجتهادهما في قتال علي على الدنيا واجتهادهما في سفك دماء المسلمين آنذاك ، لأن كل هذه الدماء التي سُفكت بسبب اجتهادهما هي مغمورة في أبحر ومحيطات فضائلهما التي حصلا عليها جزاء هذا السفك .. فياليتنا كنا معهم فنفوز فوزاً .




مرآة التواريخ / هل بقيت لهم نظرية ؟!


أحزان الشيعة 08-03-2012 06:34 PM

ردود تابعة للموضوع السابق


هذا رد لي في شبكة هجر على من أنكر ما نقلناه عن ابن العاص أو طالب إسناد الخبر .!

بسم الله الرحمن الرحيم

رب اشرح لي صدري

( أ ) – مقدمة :
1-أرى النسر يتوجّع من مواضيع مرآة التواريخ كثيراً ، فما الأمـر ؟!!;)
2-طلب النسر الإسناد - على غير عادته - دليل على توجّعه من النتيجة ، وهي كذلك شاء أم أبى .
3-لكن طلبه الإسناد من مرآة التواريخ دليل حماقته ، فمتى استند مرآة التواريخ على أمر وخرج منه بنتيجة مُوجعة إلا إذا كان مستنده صحيح وفق موازين خصمه ؟!! . فطلبه إسناد ما استندنا عليه – وإن كان من حقه الدستوري :rolleyes: – فهو دليل تفوُّقه على هبنّقة رضي الله عنه !!.

( ب ) – قاعدة حديثية :
في أحكام المرسل من الأحاديث والأخبار ، والمدلَّس منها ، والمعلق والمنقطع والمعضل .
قال التهانوي في كتابه "قواعد في علوم الحديث" الفصل الخامس ص138 بتحقيق عبدالفتاح أبي غدة ما نصه :
(قال ابن الحنبلي في "قفو الأثر" : والمختار في التفصيل قبول مرسل الصحابي إجماعاً ، ومرسَلِ أهل القرن الثاني والثالث عندنا (أي الحنفية) وعند مالك مطلقاً ، وعند الشافعي بأحد أمور خمسة : أن يُسنده غيرُه ، أو أن يُرسله آخر وشيوخهما مختلفة ، أو أن يعضده قول صحابي ، أو أن يعضده قول أكثر العلماء ، أو أن يُعرَفُ أنه لا يُرسل إلا عن عدل.اهـ) انتهى .

وقال ابن تيمية في كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 435 – 436 ما هذا نصه :
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=108&ID=807

(و أما أحاديث سبب النزول فغالبها مرسل ليس بمسند ولهذا قال الإمام احمد بن حنبل ثلاث علوم لا إسناد لها - وفي لفظ - ليس لها أصل : التفسير ، والمغازي ، والملاحم ، ويعني أن أحاديثها مرسلة .
والمراسيل قد تنازع الناس في قبولها وردها ، وحسب الأقوال أن منها المقبول ، ومنها المردود الموقوف ، فمن علم من حاله انه لا يرسل إلا عن ثقة قُبل مرسله ، ومن عرف انه يرسل عن ثقة وغير الثقة كان إرساله رواية عمن لا يعرف حاله فهذا موقوف ، وما كان من المراسيل مخالفا لما رواه الثقات كان مردوداً .
وإذا جاء المرسل من وجهين ، كل من الراويين أخذ العلم عن [
غير ]شيوخ الآخر ، فهذا مما يدل على صدقه ، فان مثل ذلك لا يتصور في العادة تماثل الخطأ فيه وتعمد الكذب كان هذا مما يعلم انه صدق ، فان المخبر إنما يؤتي من جهة تعمد الكذب ومن جهة الخطأ .
فإذا كانت القصة مما يُعلم انه لم يتواطأ فيه المخبران ، والعادة تمنع تماثلهما في الكذب عمداً والخطأ ، مثل أن تكون القصة طويلة فيها أقوال كثيرة رواها هذا مثل ما رواها هذا ، فهذا يعلم انه صدق.) انتهى المراد .

( ج ) – موقف ابن النابغة من الخليفة عثمان قبل بيعته لابن آكلة الأكباد .
تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج 3 - ص 1088 - 1089
( كلام عمرو بن العاص في عثمان رضي الله عنهما )
حدثنا علي بن محمد ، عن أبي مخنف ، عن عبد الملك ابن نوفل بن مساحق ، عن أبيه قال : عزل عثمان رضي الله عنه عمرو بن العاص رضي الله عنه عن مصر ، فكان واجداً عليه !!.

حدثنا الحزامي قال ، حدثنا عبد الله بن وهب قال ، حدثني ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب : أن هدايا ابن سعد حين قدمت على عثمان بعث إلى عمرو بن العاص ليحضرها ، فلما حضرها وهي تُعرض قال : أبا عبد الله ، الآن درَّتْ اللقاح . قال عمرو : الآن هلكت الفصال !!.

حدثني محمد بن يحيى قال ، حدثني غسان بن عبد الحميد قال : كان عمرو بن العاص من أشد الناس طعنا على عثمان رضي الله عنه ، وقال : والله لقد أبغضتُ عثمان وحرَّضتُ عليه حتى الراعي في غنمه والسقاية تحت قربتها !!.انتهى

للاستزادة ؛ مراجعة هذا الموضوع ..
ترجمة عمرو بنالعاص الصحابي - من كتاب الغدير للشيخ الأميني رحمه الله

( د ) - موقف معاوية ابن آكلة الأكباد من مقتل عثمان
تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج 4 - ص 1288 - 1290
حدثنا محمد بن منصور قال ، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي قال ، حدثنا جويرية قال : أرسل عثمان رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يستمده ، فبعث معاوية رضي الله عنه يزيد ابن أسد جد خالد القسري ، وقال له : إذا أتيت ذا خشب فأقم بها [ ولا تتجاوزها ، ولا تقل الشاهد يرى ما ] لا يرى الغائب .
قال : أنا الشاهد وأنت الغائب .
فأقام بذي خشب حتى قتل عثمان رضي الله عنه !!.
فقلت لجويرية : لم صنع هذا ؟
قال : صنعه عمدا ليقتل عثمان رضي الله عنه فيدعو إلى نفسه !!.

حدثنا محمد بن يحيى قال ، حدثني غسان بن عبد الحميد قال : قدم المسور بن مخرمة على معاوية رضي الله عنه ، فدخل عليه وعنده أهل الشام .
فقال معاوية رضي الله عنه : يا أهل الشام هذا من قتلة عثمان .
فقال المسور : إني والله ما قتلت عثمان ، ولكن قتله سيرة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، وكتب يستمدك بالجند فحبستهم عنه حتى قتل وهم بالزرقاء !! .

حدثنا علي بن محمد ، عن أبي مخنف ، عن نمير بن وعلة ، عن الشعبي ،
ومسلمة بن محارب ، عن حرب بن خالد بن يزيد ابن معاوية : أن معاوية رضي الله عنه وجه حبيب بن مسلمة الفهري في أربعة آلاف إلى عثمان رضي الله عنه ، فقدم يزيد بن أسد ابن جرير في ألف ، فلقيه الخبر بقتل عثمان رضي الله عنه بوادي القرى ، أو بذي خشب ، فانصرف .انتهى

اقول :
وثمة مصادر أخرى تذكر هذا الموقف ، فيكفينا مصدر واحد !.


(هـ ) - القول في مصادر الخبر (بيعة عمرو لمعاوية بالصفة المروية أعلاه) .
1- ابن الجوزي لا يذكر في تاريخه إلاّ ما صحَّ عنده
قال ابن الجوزي في مقدمة تاريخه المنتظم ج1/ 116 ، طبع دار الكتب العلمية ، ط2 ، سنة
1415هـ / 1995م ما نصه بالحرف :
(..فإذا انتهينا إلى مفتتح سني الهجرة ، وهي التي عليها التاريخ الى اليوم ذكرنا ما كان في كل
سنة من الحوادث المستحسنة والمهمة ، وما لا بأس بذكره ، ونضرب عن ما لا طائل في الإطالة به
تحته مما يضيع الزمان بكتابته ؛ إمّا لعدم صحته ، أو لفقد فائدته .
فإن خلفاً من المؤرخين ملأوا كتبهم بما يرغب عن ذكره ، تارة من المبتدآت البعيدة الصحة ، المُستهجن
ذكرها عند ذوي العقول كما قد ذكر في مبتدأ وهب بن منبه وغيره من الأخبار التي تجري مجرى
الخرافات ، وتارة بذكر حوادث لا معنى لها ولا فائدة ، وتارة بذكر أحوال ملوك يذكر عنهم شرب
الخمر وفعل الفواحش وتصحيح ذلك عنهم عزيز ، فإن صح كان ذلك إشاعة الفواحش ، وإن لم يصح
كان في مرتبة القذف ...

إلى أن يقول :
فكان هذا الكتاب مرآة يُرى فيها العالم كله والحوادث بأسرها ، إلاَّ أن يكون من لا وقع له ، فليس
لذلك ذكر ، أو حادثة لا يغنى تحتها ولا وجه لذكرها .
وقد انتقى كتابنا نقي التواريخ كلها ، وأغنى من يُعنى بالمهم منها عنها ، وجَمعَ محاسن الأحاديث
والأخبار اللائقة بالتواريخ ، وانتخبَ أحسن الأشعار عند ذكر قائلها ، وسلمَ من فضول الحشو ، ومرذول
الحديث ، ومن لم يدخل فيه ما يصلح حذفه .) انتهى بنصه .

2-جميع المؤرخين الذين نقلوا خبر بيعة ابن النابغة لابن آكلة الأكباد نقلوها مستروحين لها جداً ، ما يدل على ثبوتها لديهم بالطريقة التي نقلناها أعلاه.

3-جميع المؤرخين الذين سردناهم – وما لم نوردهم – هم غير متهمين في نقلهم خبر البيعة وبالصفة المذكورة .

4-أحد من نقل خبر البيعة – بالصفة المزبورة ومن دون نقدٍ لها - الذهبي ، مع انه معدود عند السلفيين وغيرهم بأنه نقّادة للروايات والأخبار جداً وقلما يمر على خبر أو رواية إلا ونقدها !.


يتبع ...

أحزان الشيعة 08-03-2012 09:03 PM

اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار


( و ) – طرق وأسانيد وشواهد خبر البيعة :


أنساب الأشراف – للبلاذري ج3 / 70-75

أنساب الأشراف للبلاذري » أمر صفين
http://www.islamweb.net/hadith/displ...=50083&hid=973

قال البلاذري :
وحدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم: عن عبد الوارث بن محرر ؛ قال: بلغني أن عمرو بن العاص لما عزله عثمان بن عفان عن مصر؛ قال له: أبا عبد الله أعلمت أن اللقاح بمصر درت بعدك ألبانها ؟
فقال: لأنكم أعجفتم أولادها. فكان كلاماً غليظاً. فلما تكلم الناس في أمره أتاه فقال: لقد ركبت بالناس النهابير، فأخلص التوبة وراجع الحق.
فقال له: وأنت أيضاً يا بن النويبغة تؤلب علي، لأني عزلتك عن مصر، لا تريني طلعتك،
فخرج إلى فلسطين فنزل ضيعة له بها يقال لها: عجلان، وبها له قصر، فكان يحرض الناس على عثمان حتى الرعاة،
فلما بلغه أنه محصور قال: العير يضرط والمكواة في النار.
ثم بلغه قتله
فقال: أنا أبو عبد الله؛ إني إذا حككت قرحة أدميتها- أو قال: نكأتها-
ثم دعا ابنيه عبد الله ومحمداً فقال: ما تريان ؟
فقال له عبد الله: قد سلم دينك وعرضك إلى اليوم؛ فاقعد بمكانك .

وقال له محمد بن عمرو: أخملت نفسك وأمت ذكرك فانهض مع الناس في أمرهم هذا ولا ترض بالدنية في العرب.
فدعا وردان مولاه فأمره بإعداد ما يحتاج إليه
وشخص إلى معاوية فكان معه لا يشركه في أمره،
فقال له: إني قصدت إليك وأنا اعرف موضع الحق لتجعل لي في أمرك هذا حظاً إذا بلغت إرادتك، ولأن تشركني في الرأي والتدبير.
فقال له: نعم ونعمة عين، قد جعلت لك ولاية مصر.
فلما خرج من عند معاوية قال لابنيه: قد جعل لي ولاية مصر.
فقال له: محمد ابنه: وما مصر في سلطان العرب.
فقال: لا أشبع الله بطن من لم تشبعه مصر. انتهى




وقال البلاذري :
حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا بشير بن عقبة أبو عقيل ، عن الحسن ، قال : لما كان من أمر علي ومعاوية ما كان؛ دعا معاوية عمرو بن العاص إلى قتال علي .
فقال: لا والله لا أظاهرك على قتاله حتى تُطعمني مصر !! .
فأبى عليه !!.
فخرج مغضباً.
ثم إن معاوية ندم وقال: رجل طلب إلي في شيء على هذه الحال فرددته ؟ .
فأجابه إلى ما سأل!! . انتهى


أقول :

رجال هذا السند : كلهم ثقات من رجال الصحاح .


أحمد بن إبراهيم الدورقي : ثقة حافظ . [م د ت ق] . تقريب ابن حجر 85 .
أبو داود الطيالسي سليمان بن دود : ثقة حافظ غلط في أحاديث [خت م 4] ت 204 هـ . تقريب 406 .
بشير بن عقبة أبو عقيل الناجي السامي : ثقة [خ م مد تم] . تقريب 173 .
الحسن البصري : ثقة فقيه فاضل مشهور ، وكان يرسل كثيراً ويدلس [ع] توفي سنة 110 هـ وولد في حدود سنة 21 هـ . تقريب 236 .

وقال البلاذري :
وحدثنا خلف بن سالم، وأحمد بن إبراهيم، قالا: حدثنا وهب بن جرير، عن قال جويرية بن أسماء: عن عبد الوهاب الزبيري عن أشياخه قالوا: لما وقعت الفتنة لم يكن أحد من قريش أعفى فيها من عمرو بن العاص أتى مكة فأقام بها، فلم يزل كافاً حتى كانت وقعة الجمل، فقال لابنيه: إني قد ألفيت نفسي بين جزاري مكة وما مثلي رضي بهذه المنزلة فإلى من تريان أن أصير ؟
فقال له عبد الله: صر إلى علي.
فقال: إن علياً يقول: أنت رجل من المسلمين لك ما لهم وعليك ما عليهمومعاوية يخلطني بنفسه ويشركني في أمره. !!
قالوا: فأت معاوية.
فأتاه فما خير له. انتهى




وقال البلاذري :
المدائني، عن سلمة بن محارب: كتب معاوية إلى عمرو بن العاص وهو بفلسطين، بخبر طلحة والزبير، وأن جرير بن عبد الله قد أتاه يطلب بيعته لعلي. فقدم عليه.

وقال البلاذري :
المدائني، عن عيسى بن يزيد الكناني : أن علياً لما بعث جرير بن عبد الله إلى معاوية ليأخذ له البيعة عليه، قدم عليه وهو جالس والناس عنده فأعطاه كتاب علي فقرأه ثم قام جرير فقال: يا أهل الشام إن من لم ينفعه القليل لم ينفعه الكثير، قد كانت بالبصرة ملحمة إن يشفع البلاء بمثلها فلا بقاء للإسلام بعدها فاتقوا الله وروئوا في علي ومعاوية وانظروا أين معاوية من علي، وأين أهل الشام من المهاجرين والأنصار؛ ثم انظروا لأنفسكم فلا يكون أحد أنظر لها منها.
ثم سكت وسكت معاوية فلم ينطق
وقال: أبلعني ريقي يا جرير.
فأمسك
فكتب من ليلته إلى عمرو بن العاص- وهو على ليال منه، في المصير إليه- وصرف جريراً بغير إرادته-
وكان كتابه إلى عمرو: أما بعد: فقد كان من أمر علي وطلحة والزبير؛ ما قد بلغك، وقد سقط إلينا مروان في جماعة من أهل البصرة ممن رفض علياً وأمره، وقدم علي جرير بن عبد الله في بيعة علي، وحبست نفسي عليك حتى تأتيني، فاقدم علي على بركة الله وتوفيقه.
فلما أتاه الكتاب دعا ابنيه عبد الله ومحمداً فاستشارهما، فقال له عبد الله: أيها الشيخ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو عنك راض ومات أبو بكر وعمر، وهما عنك راضيان، فإياك أن تفسد دينك بدنيا يسيرة تصيبها من معاوية، فتكب كباً في النار.
ثم قال لمحمد: ما ترى ؟

فقال: بادر هذا الأمر تكن فيه رأساً قبل أن تكون ذنباً. فروى في ذلك:
رأيت ابن هند سائلي أن أزورهوتلك التي فيها انثيابالبواثق
أتاه جرير من عـلـي بـخـطة ... أمرّت عليه العيش مع كـل ذائق
فوالله ما أدري إلـى أيّ جـانـب ... أميل ومهما قادني فهو سـائقـي
أأخدعـه والـخـدع فـيه دنـاءة ... أم اعطيه من نفسي نصيحة وامق
وقد قال عبد الله قولاً تعـلـقـت ... به النفس إن لم تعتلقني علائقـي
وخالفـه فـيه أخـوه مـحـمـد ... وإني لصلب العود عندالحقـائق

فلما سمع عبد الله بن عمرو هذا الشعر، قال: بال الشيخ على عقبيه وباع دينه!!

فلما أصبح عمرو دعا مولاه وردان فقال: ارحل بنا يا وردان فرحل، ثم قال: حط، فحط ففعل ذلك مراراً،
فقال له وردان: أنا أخبرك بما في نفسك، اعترضت الدنيا والآخرة في قلبك فلست تدرى أيتهما تختار،
قال: لله درك ما أخطأت، فما الرأي ؟
قال: تقيم في منزلك فإن ظهر أهل الدين عشت في دينهم وإن ظهر أهل الدينا لم يستغن عنك،
فقال عمرو: ارحل يا وردان على عزم وأنشأ يقول:
يا قاتل الله وردانا وفـطـنـتـه ... أبدى لعمرك ما في النفس وردان
ثم قدم على معاوية فذاكره أمره، فقال: أما علي فلا تسوي العرب بينك وبينه في شيء من الأشياء، وإن له في الحرب لحظاً ما هو لأحد من قريش.
قال: صدقت، وإنما نقاتله على ما في أيدينا ونلزمه دم عثمان.

فقال عمرو: وإن أحق الناس أن لا يذكر عثمان لأنا وأنت، أما أنا فتركته عياناً وهربت إلى فلسطين، وأما أنت فخذلته ومعك أهل الشام حتى استغاث بيزيد بن أسد البجلي فسار إليه،

فقال معاوية: دع ذا وهات فبايعني.
قال: لا لعمرو الله لا أعطيك ديني حتى آخذ من دنياك .

فقال معاوية: سل .
قال: مصر تطعمني إياها.
فغضب مروان بن الحكم وقال: مالي لا أستشار ؟ فقال معاوية: اسكت فما يستشار إلا لك. فقام عمرو مغضباً فقال له معاوية: يا أبا عبد الله أقسمت عليك أن تبيت الليلة عندنا. وكره أن يخرج فيفسد عليه الناس، فبات عنده وقال:
معاوي لا أعطيك ديني ولم أنـل ... به منك دنياً فانظرن كيف تصنع
فإن تعطني مصراً فأربح صفقة ... أخذت بها شيخاً يضرّ وينـفّـع
وما الدين والدنيا سواء وإنـنـي ... لآخذ ما تعطي ورأسي مقنّـع
ولكنني أعطيك هـذا وإنـنـي ... لأخدع نفسي والمخادعيخـدع
فلما أصبح معاوية دخل عليه عتبة بن أبي سفيان فقال له: يا معاوية ما تصنع ؟ أما ترضى أن تشتري من عمرو دينه بمصر. فأعطاه إياها وكتب له كتاباً: لا ينقض شرط طاعة. فمحا عمرو ذلك وقال: اكتب: لا تنقض طاعة شرطا.
فقال له عتبة بن أبي سفيان:
أيّها المانع سيفـا لـم يهّـز ... إنّما ملت إلـى خـزّ وقـزّ
إنما أنـت خـروف واقـف ... بين ضرعين وصوف لم يجزّ
أعط عمراً إن عمـراً بـاذل ... دينه اليوم لدنيا لـم تـحـز
أعطه مصراً وزده مثلـهـا ... إنما مصر لمن عزّ فـبـزّ
إنّ مصراً لعـلـي أو لـنـا ... يغلب اليوم عليها من عجـز
وقال معاوية فيما جاء به جرير بن عبد الله:
تطاول ليلي واعترتني وساوسـي ... لآت أتى بالتّرهات البسـابـس
أتانا جرير من علي بـحـمـقة ... وتلك التي فيها اجتداع المعاطس
يكاتبني والسيف بينـي وبـينـه ... ولست لأثواب الذليل بـلابـس
وقد منحتني الشام أفضل طـاعة ... تواصى بها أشياخها في المجالس
وإني لأرجو خير ما نال طالـب ... وما أنا من ملك العراقبـيائس
وكان هشام بن عمار يقول: هذا حديث مصنوع، الشعر أتانا من ناحية العراق. انتهى

أنساب الأشراف - للبلاذري ج5/103 - ترجمة معاوية
أنساب الأشراف للبلاذري » وأما مُعَاوِيَة بْن أبى سُفْيَان

http://www.islamweb.net/hadith/displ...50211&hid=1493


قال البلاذري :
حدثني عباس بن هشام الكلبي ، عن أبيه ، عن عوانة .
وذكره المدائني عن جويرية : أن عمرو بن العاص قال لعبد الله بن عباس: يا بني هاشم، أما والله لقد تقلدتم من دم عثمان كفرم الإماء العوارك، وأطعتم فساق أهل العراق في عيبه، واجزرتموه مراق أهل مصر، وآويتم قتلته، وإنما نظر الناس إلى قريش، ونظرت قريش إلى بني عبد مناف، ونظر بنو عبد مناف إلى بني هاشم،
فقال ابن عباس لمعاوية: ما تكلم عمرو إلا عن رأيك، وإن أحق الناس أن لا يتكلم في قتل عثمان لأنتما،
أما أنت يا معاوية فزينت له ما صنع، حتى إذا حصر طلب نصرك، فأبطأت وتثاقلت وأحببت قتله، وتربصت لتنال ما نلت،
وأما أنت يا عمرو فأضرمت المدينة عليه ناراً، ثم هربت إلى فلسطين، فأقبلت تحرض عليه الوارد والصادر، فلما بلغك قتله دعتك عداوة علي إلى أن لحقت بمعاوية، فبعتَ دينك منه بمصر،.

فقال معاوية: حسبك يرحمك الله، عرَّضني لك ونفسه ، فلا جُزي خيراً.انتهى




يتبع

أحزان الشيعة 08-03-2012 09:04 PM



أقول :
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق - ج 46 - ص 177 ، قال :
أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمرو بن مندة أنا أبو محمد بن يوة أنا أبو الحسن اللنباني أنا أبو بكر بن أبي الدنيا أخبرني محمد بن صالح القرشي عن علي بن محمد القرشي عن جويرية بن أسماء : أن عمرو بن العاص قال لعبد الله بن عباس يا بني هاشم أما والله لقد تقلدتم بقتل عثمان قرم الإماء العوارك أطعتم فساق أهل العراق في عتبه وأجزرتموه مراق أهل مصر وأوتيم قتلته وإنما نظر الناس إلى قريش ونظرت قريش إلى بني عبد مناف ونظرت بنو عبد مناف إلى بني هاشم .

فقال عبد الله بن عباس لمعاوية : يا معاوية ما تكلم عمرو إلا عن رأيك وإن أحق الناس أن لا يتكلم في أمر عثمان لأنتما .
أما أنت يا معاوية فزينت له ما كان يصنع حتى إذا حصر طلب نصرك فأبطأت عنه وأحببت قتله وتربصت به .
وأما أنت يا عمرو فأضرمت المدينة عليه وهربت إلى فلسطين تسأل عن أنبائه فلما أتاك قتله أضافتك عداوة علي أن لحقت بمعاوية فبعت دينك منه بمصر .
فقال معاوية : حسبك يرحمك الله ، عرَّضني لك عمرو ، وعرَّضَ نفسه لا جزي عن الرحم خيرا. انتهى

(46/177)

http://islamport.com/d/1/trj/1/111/2...E%ED%D1%C7+%22

أقول : وأخرجه الذهبي في سير النبلاء ج3/73 من هذا الطريق ، ولم يتكلّم عليه. إلاّ أنه حذف دعاء معاوية على ابن النابغة ، وهو قوله "لا جُزي خيراً" !!

وراجع تاريخ الاسلام له

http://www.islamport.com/b/4/tareekh...%ED%20048.html

سير أعلام النبلاء للذهبي

http://islamport.com/d/1/trj/1/161/3...%ED+%E1%DF+%22
وقال البلاذري في أنسابه ايضاً ج5/103 :
المدائني عن عبد الله بن المبارك قال: أراد عمرو بن العاص معاوية على أن يكتب له مصر طعمة ويبايعه !!.
فقال معاوية: إني لا أحب أن يقول الناس إنك إنما بايعتني على [تأميري] لك وشكم .
فقال له مروان: أبا عبد الله إن هذا ليس بيوم مسألة، وقد تدانت الأمور بك فلا تدبرن بعد إقبالها .
فقال عمرو: يا مروان قدمت على معاوية وأمره زلق دحض منفرج انفراج القتب، فما برحت أبرمه قوة بعد قوة حتى تركته على مثل دائرة الفلكة، ولعمر الله إن تركته والشبه المشكلات لتهنن قواه حتى يدبر عنه ما قد تدانى منه!!.
فقال مروان: إن يكن الله قد سهل بك أمراً، فمثلك سهل الله به الوعر وأعان به على حسن العاقبة، فقاربه فإنه مؤاتيك.
ثم قال لمعاوية: أيها الرجل إن الأمور قد لزم بعضها بعضاً، فاكمش أمرك، واكتب له بما أراد، فليس مثل عمرو يبخل عليه بالجزيل يطلبه.
فكتب له؛ وقال معاوية للكاتب: اكتب لا ينقض شرط طاعةً.
فقال عمرو: لا ، ولكن اكتب : ولا تنقض طاعة شرطاً.
فلما قتل محمد بن أبي بكر رضي الله تعالى عنهما بمصر، غلب عمرو عليها، واستقامت الأمور لمعاوية، فلم يحمل عمرو إليه منها شيئاً، فكان أهل معاوية يسألونه أن يكتب إلى عمرو في هدايا مصر فيقول: عمرو جموح طموح منوع، فاعفوني من الكتاب إليه واكتبوا انتم، فكانوا يكتبون إليه فلا يبعث إليهم بشيء،

فقالوا لمعاوية: اعزله، .
فقال: أما عزله فلا، ولكني أروعه بالقدوم فإنه شبيه بالعزل له.
فكتب إليه فقدم .
فقال معاوية: يا عمرو بلغني أنك تقوم على منبر مصر فتذكر بلاءك بصفين، فإن كان ذلك لله فأجرك عليه،
وإن كان للدنيا فقد أعظمنا مكافأتك،
فهل علمت أنك قد نقضت شرطك لردك كتبي؟
قال: ما رددت لك كتاباً أعلم أنه منك، ولكنه كانت تأتيني كتب على لسانك؛ فأما قيامي على المنبر فلم أرد به مناً عليك،
وأما قولك إني أعظمت مكافأتك بمصر !! فعليها بايعتك!! .
قال: انصرف إلى رحلك، فانصرف ثم عاد إليه من الغد، فقال: يا أمير المؤمنين لم أزل أقدح في غارب خير بمصر حتى رجعت إليك، وقد رأيت أن أحضرك ما قدمت به لترى فيه رأيك، فقال معاوية: أمسك عليك مالك، واعلم أنك اذا دعيت إلى مأدبة قوم أو قال مائدة قوم فقد عدك أهلها ممن يأكل، فإن شئت فكل وإن شئت فجع، وما أعطيتك مصر إلا لأنفعك، فارجع إلى عملك.انتهى

وقال ابن عساكر - في ترجمة عمرو ، من تاريخ دمشق : ج 46 ص 170 - :
تاريخ دمشق لابن عساكر » حرف اللام » ذكر من اسمه مُحَمَّد » مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلِ

http://www.islamweb.net/hadith/displ...=798&startno=1


أخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسين بن أيوب ، أنبأنا أبو علي بن شاذان ، أنبأنا أحمد بن إسحاق بن منجاب [نيخاب] ، أنبأنا إبراهيم بن الحسين بن علي ، أنبأنا يحيى بن سليمان الجعفي ، حدثني عبد الرحمان بن زياد ، أنبأنا أبو الصباح الأنصاري الواسطي ، أنبأنا أبو هشام الرماني عن من حدثه قال : كتب علي بن أبي طالب ، إلى عمرو بن العاص ، فلما أتى عمرا الكتاب ، أقرأه معاوية ، وقال : قد ترى ما كتب إلي عليه بن أبي طالب ، فإماأن ترضيني وأما أن الحق به !.
فقال له معاوية : فما تريد ؟
قال : أريد مصر مأكلة .
فجعلها له معاوية كما أراد ، فاتخذ عمرو بن العاص أربعة ( كذا في الأصل ) . انتهى .


سير النبلاء للذهبي ج3 / 73
http://islamport.com/d/1/trj/1/161/3...tsub=%DE%E1%CF

(3/73)

الواقدي: حدثني مفضل بن فضالة عن يزيد بن أبي حبيب
وحدثني عبد الله بن جعفر عن عبد الواحد بن أبي عون قالا: لما صار الأمر في يد معاوية استكثر مصر طعمة لعمرو ما عاش ورأى عمرو أن الأمر كله قد صلح به وبتدبيره وظن أن معاوية سيزيده الشام فلم يفعل فتنكر له عمرو فاختلفا وتغالظا فأصلح بينهما معاوية بن حديج وكتب بينهما كتاباً بأن: لعمرو ولاية مصر سبع سنين وأشهد عليهما شهوداً وسار عمرو إلى مصر سنة تسع وثلاثين فمكث نحو ثلاث سنين ومات.انتهى

أحزان الشيعة 10-03-2012 12:12 AM

اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار


عنوان الموضوع من شبكة أنصار الصحابة المنتجبين


بخصوص فتوحات الخلفاء ، أليست نافعة يُشكرون عليها ؟

4/08/2007

وصلني هذا السؤال عبر البريد الخاص من أحد الاخوة

ــــــــــــــــــــــــــــــــ


الاخ الغالي السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا اطلب مساعدتك بهذا السؤال عسى ان اجد الرد الشافي
كما عهدناكم
علما ان السؤال الان موجود في اكثر المنتديات الوهابيه

أود طرح سؤال ويا ليتني اجد في جعبتكم أجابة شافية
كما نعلم الخلفاء رضوان الله عليهم خاضوا حروبا عديدة وفتحوا اراضي شاسعة
فهل كانت حروبهم تخاض تحت راية الاسلام و ونتائجها.. أ كانت ايجابية ام سلبية !
هل اعادت تلك الحروب بالفائدة على الاسلام والمسلمين ام لا ؟؟
ولا تنسى نحن نتحدث عن المرتدين الكفرة ...


ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وجوابي مختصرا :

كون أن العمل الخيّر ذاتاً حسناً لا يعني بالضرورة صيرورة صاحبه خيّراً .
فقد يسرق السارق خبزاً مثلاً ثم يتصدق به على فقير.
فهل يصح لنا أن نصنف هذا السارق المتصدق بما سرق ضمن فئة الصالحين المتصدقين ؟!!
لا أظن أحداً يقول بهذا القول إلا أن يخرج من الاسلام أو يأتينا بدين جديد يجيز له هذا الفعل .!!

التصدق بذاته لا يختلف أحد على حسنه وندبه ، لكن في هذا المورد (المثال) هو ذنب مضاف إلى ذنب سرقته .


إذن فمناط حُسن العمل هو الشرعية فقط ، وليس : الغاية تبرر الوسيلة .

فالحجاج بن يوسف الثقفي مثلاً ، لا يختلف أحد على ظلمه وسفكه للدماء البريئة . ومع هذا فتح بلاداً كثيرة للمسلمين ، وقاتل الكفار .

فهل نثني على الحجاج ونتغاضى عن ظلمه وسفكه للدماء البريئة لأنه فتح بلاداً جديدة للمسلمين ؟؟

النتيجة :


كون الخلفاء فتحوا بلاداً جديدة للمسلمين وقاتلوا الكفار لا يبرر لهم هذا اغتصاب ما ليس بحقهم من صاحبه الشرعي .

فإذا كان كذلك ، فكيف يمكن لنا الثناء عليهم مع هذا الحال ؟!!

لا ، بل قد يلحقهم الذنب من جهة أنهم تصرفوا في دماء ليس من حقهم التصرف فيها . وإن كانت قد سُفكت في فتح بلاد جديدة للمسلمين.

هذا إن افترضنا جدلاً أن قصد الفتوحات هو الإسلام لا التوسّع .

وهو واضح جداً باقلّ تأمّل .

والسلام .



اللهم صل على محمد وآل محمد ،،،

مرآة التواريخ ،،،




عقب بعد ذلك قاسم قائلاً:

وربما كان غرض بعض الخلفاء إلهاء الناس عن المخالفات التي يرتكبونها !

قد يقول من يقرأ كلامي إن هذا كلام عجيب وغريب !

وقد يقول آخر إن فيه مبالغة !

أو إنه كلام عاري من الصحة !

وأقول لا بأس عزيزي القارئ ما عليك سوى أن تقرأ ما ذكره ابن كثير في أحداث سنة
34
هـ قال:

وفي هذه السنة
تكاتب المنحرفون عن طاعة عثمان
!
وكان جمهورهم من أهل الكوفة، وهم في معاملة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بحمص منفيون عن الكوفة.
وثاروا على سعيد بن العاص أمير الكوفة، وتألبوا عليه،
ونالوا منه ومن عثمان!
وبعثوا إلى عثمان من يناظره فيما فعل وفيما اعتمد من عزل كثير من الصحابة وتولية جماعة من بني أمية من أقربائه
!
وأغلظوا له في القول!
وطلبوا منه أن يعزل عماله ويستبدل أئمة غيرهم من السابقين ومن الصحابة!
حتى شق ذلك عليه جدا!

وبعث إلى أمراء الأجناد فأحضرهم عنده ليستشيرهم، فاجتمع إليه:
* معاوية بن أبي سفيان أمير الشام.
* وعمرو بن العاص أمير مصر.
* وعبد الله بن سعد بن أبي سرح أمير المغرب.
* وسعيد بن العاص أمير الكوفة.
* وعبد الله بن عامر أمير البصرة.

فاستشارهم فيما حدث من الأمر وافتراق الكلمة.

فأشار عبد الله بن عامر: أن يشغلهم بالغزو عما هم فيه من الشر، فلا يكون هم أحدهم إلا نفسه، وما هو فيه من دبر دابته وقمل فروته فإن غوغاء الناس إذا تفرغوا وبطلوا اشتغلوا بما لا يغني وتكلموا بما لا يرضي وإذا تفرقوا نفعوا أنفسهم وغيرهم.

وأشار سعيد بن العاص: بأن يستأصل شأفة المفسدين ويقطع دابرهم.

وأشار معاوية: بأن يرد عماله إلى أقاليمهم وأن لا يلتفت إلى هؤلاء وما تألبوا عليه من الشر، فإنهم أقل وأضعف جندا.

وأشار عبد الله بن سعد بن أبي سرح: بأن يتألفهم بالمال فيعطيهم منه ما يكف به شرهم، ويأمن غائلتهم، ويعطف به قلوبهم إليه.

وأما عمرو بن العاص فقام فقال: أما بعد يا عثمان فإنك قد ركبت الناس ما يكرهون فأما أن تعزل عنهم ما يكرهون، وإما أن تقدم فتنزل عمالك على ما هم عليه، وقال له كلاما فيه غلظة، ثم اعتذر إليه في السر بأنه إنما قال هذا ليبلغ عنه من كان حاضرا من الناس إليهم ليرضوا من عثمان بهذا.

فعند ذلك قرر عثمان عماله على ما كانوا عليه، وتألف قلوب أولئك بالمال، وأمر بأن يبعثوا إلى الغزو إلى الثغور، فجمع بين المصالح كلها.

المصدر: البداية والنهاية ج 7 ص 186

أحزان الشيعة 10-03-2012 12:28 AM



اللّهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار


عنوان الموضوع من شبكة الحق الثقافية


رب الألباني والسلفية: هل هو في الفوق ( الفوقي )أم (السفلي) أم (اليميني) أم (اليساري)؟


25-02-2008



بسم الله الرحمن الرحيم

رب اشرح لي صدري

ولا زال الكلام عن الشاب الأمرد رب السلفية ..


الكل يعلم أن المجسمة يزعمون أن ربهم الشاب الأمرد قابع في الجهة العلوية فوق العالم ، في منطقة فراغ .

لكن لا ندري إن كان هذا الفراغ قد خلق قبل ربهم أم بعده ، فإن كان قبله فمن الذي خلقه ؟!! وإن كان بعده فأين كان ربهم إذن قبل خلق هذا الفراغ ؟!

هذا غير الكثير من اللوازم الفاسدة !

لن نطيل ..

هذه صورة للكرة الأرضية مع سلفيين مُتـَحَمِّسَيْن للدعاء

أحدهما يدعو في القطب الشمالي بإتجاه ربه ..

والآخر منهما في القطب الجنوبي يدعو بإتجاه ربه أيضاً !!

ولتختر - عزيزي القارئ المجسم - أنت أيهما تكون !!

الداعي العلوي .. أم السفلي ..


إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .


فأين ربهما ؟!!

هل هو الذي باتجاه الداعي العلوي .. أم الذي باتجاه الداعي السفلي ؟!!


!!


ولو كان ثمة سلفي آخر في الجهة اليمنى للكرة الأرضية وآخر يعاكسه في الجهة اليسرى
وكلاهما يدعو ربه ..

فأين ربهما ؟!
هل هو في الفوق اليميني (الشرقي) أم في الفوق اليساري (الغربي) ؟!

بمعنى أوضح :
هل رب المجسمة (الشاب الأمرد) يقبع في الفوق العلوي ، أم في الفوق السفلي ، أم في الفوق اليميني ، أم في الفوق اليساري ؟!


ياااا مسهل الأمور .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

كيف يجيب الألباني عن هذه الشبهة :

لنسمع ..

http://www.fatawa-alalbany.com/aquid...41_03.rm).html



السائل :
يسأل بعض المغرضين سؤالاً في العقيدة للصغار . فيقول : إن هذه الكرة الأرضية ، إذا فرضنا أن رجلاً في الطرف الأعلى بالنسبة لنا .
ورجل آخر في الطرف الأسفل .
فالرجل الأعلى إذا رفع يديه إلى السماء فإنه يسأل الله تبارك وتعالى ، وكان رفعه لليدين إلى جهة العلو .

وأما الرجل الذي في الأسفل في تصورنا ، فيكون يرفع يديه إلى تحت .

إذا ممكن توضح لنا هذا ؟!!


جواب الألباني :
هذا خطأ !!
كل من كان على سطح الأرض فهو يرفع يديه إلى السماء إلى العلو .
إنت يعني (اللي) عمّ تأتيه خطأ ! .
خطأ من الناحية الفلكية فضلاً عن الناحية الشرعية .!

هذي الكرة الأرضية ..
ناس هنا ( كويس ... ها ها ها ها ها !!!! ) !
ناس هنا .. إيش فوقهم ؟!

السائل : سماء .

الألباني : ناس هنا .. إيش فوقهم ؟!

السائل : سماء .

السائل : في تصوّري أنا .... {كلمة أو كلمتان غير واضحتين !!}

الألباني : بدّك تصحـّي تصوّرك .. ها ها ها ها ها .... !!

الحضور : ها ها ها ها ها ها ها ...!!


انتهى حل الشبهة !

مرآة التواريخ / ودّي أقول : ها ها ها ها ..

لكن بسبب التعب والإرهاق فليعذرني زملائي السلفية عن قول : ها ها ها ها

عابر سبيل سني 10-03-2012 11:43 PM

بارك الله بكم على هذا الاحتواء و الطرح

مراة التواريخ كان علما و نور و لا يجاريه احد في تلخيصاته و اطروحاته و نحن فجعنا بوفاته
كانت فجاة علينا
و الى جنة الخلد اخينا مراة التواريخ و لا نملك له الا الدعاء و التاسي و عسى الله ان يكون مع الاولياء و الانبياء
جعل الله قبره نورا و جعل اثاره انوار مشعة

و الفاتحة

رحمه الله
و رحم والديه

وله كل الاجر من رب العالمين

كيف و كيف و اكثر متابعينه لا يملكون ان تخط اياديهم معشار ما كتب
و المصاب فيه جلل

آكسل 11-03-2012 04:52 PM

جزاك الله عنا خيرا يا أبا عمار ورحمة الله تعالى الواسعة عليك وأسكنك فسيح جنتنه بحق محمد وآآله وألهمنا وذويك وكل محبيك الصبر والسلوان
بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * اياك نعبد واياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين*

أحزان الشيعة 11-03-2012 10:28 PM

اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار

عنوان الموضوع من منتديات يا حسين


حلقة (1) : ابن حجر وعدالة الصحابة .. يقول المقبلي : هل الصحبة نبوة يا ابن حجر ؟!!

http://www.imshiaa.com/vb/images/sta...n/post_old.gif 19-08-2005
حلقات : ابن حجر العسقلاني وعدالة الصحابة

الحلقة الأولى : هل الصحبة نبوة يا ابن حجر ؟!!


قال صالح بن المهدي المقبلي اليماني (ت1108هـ) في كتابه المشهور "العلم الشامخ" في تفضيل الحق على الآباء والمشايخ ص373 - 374 ، نشر مكتبة دار البيان ، دمشق :
(وروى البخاري لمروان بن الحكم الذي رمى طلحة وهو في جيشه ، والمتسبب في خروجه على علي ، وفعل كا طامَّة.!
وقال ابن حجر العسقلاني - وهو إمام في المتأخرين كامل - في ترجمة مروان : إذا ثبتت صحبته لم يؤثّر الطعن فيه . اه
يعني ولمّا تثبت ! وكأنّ الصحبة نبوة !! أو أن الصحابي معصوم ، وهو تقليد في التحقيق بعد أن صارت عدالة الصحابة مسلم عند الجمهور ، والحق أن المراد بذلك الغلبة فقط ، فإن الثناء من الله تعالى ورسوله - وهو الدليل على عدالتهم - لم يتناول الأفراد بالنصوصية ، إنما غايته عموم ، مع أن دليل شمول الصحبة لمطلق الرائي ونحوه ركيك جداً !!.
وليت شعري ؛ من المخاطب الموصي ! هل هو عين الموصى به ! في نحو قوله صلى الله عليه وآله وسلم : "لاتسبوا اصحابي فلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً لم يبلغ مدَّ أحدهم ، ولا نصيفه". !!). انتهى بعينه.

أقول :
ما نقله عن ابن حجر موجود في مقدمة كتابه "فتح الباري" 1 /230 - الفصل التاسع ، في ترجمة مروان ، قال :
(يقال له رؤية ، فإن ثبتت فلا يعرّج على من تكلّم فيه.!!
وقال عروة بن الزبير : كان مروان لا يتهم في الحديث .
وقد روى عنه سهل بن سعد الساعدي الصحابي اعتمادا على صدقه .
وإنما نقموا عليه أنه رمى طلحة يوم الجمل بسهم فقتله ، ثم شهر السيف في طلب الخلافة ، حتى جرى ما جرى .
فأما قتل طلحة فكان متأولا فيه !! كما قرَّره الإسماعيلي وغيره .
وأما ما بعد ذلك فإنما حمل عنه سهل بن سعد ، وعروة ، وعلي بن الحسين ، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ، وهؤلاء أخرج البخاري أحاديثهم عنه في صحيحه لما كان أميرا عندهم بالمدينة ، قبل أن يبدو منه في الخلاف على ابن الزبير ما بدا . والله أعلم .
وقداعتمد مالك على حديثه ، ورأيه ، والباقون ، سوى مسلم.) انتهى.

وفي تهذيب التهذيب له ج5 / 405 رقم 7646 ترجمة مروان ، قال :
(وعاب الإسماعيلي على البخاري تخريج حديثه ، وعدَّ من موبقاته أنه رمى طلحة - أحد العشرة - يوم الجمل ، وهما جميعاً مع عائشة فقتل!!. ثم وثب على الخلافة بالسيف .
واعتذرتُ عنه في مقدمة شرح البخاري (!!!) ، وقول عروة بن الزبير : كان مروان لا يتهم في الحديث ، وهو في رواية ذكرها البخاري ، في قصة نقلها عن مروان عن عثمان في فضل الزبير. قلت في طبقته. )انتهى بنصه.

وقال في الإصابة 6 /156 بترجمته رقم 8312 :
(وكان مع أبيه بالطائف إلى أن أذن عثمان للحكم في الرجوع إلى المدينة ، فرجع مع أبيه ، ثم كان من أسباب قتل عثمان ، ثم شهد الجمل مع عائشة ، ثم صفين مع معاوية ، ثم ولي إمرة المدينة لمعاوية ..إلخ) انتهى.

= = = = =

وهنا ننقل ترجمة مروان بن الحكم كاملة من سير أعلام النبلاء ، حتى نتعرف جلياً على هذا الذي يريد ابن حجر العسقلاني أن يدافع عنه!

- قال الذهبي في سير أعلام النبلاء - ج 3 ص 476 :
(102 - مروان بن الحكم * ( خ )
ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ، الملك أبو عبد الملك القرشي الاموي .
وقيل : يكنى أبا القاسم ، وأبا الحكم .
مولده بمكة .
وهو أصغر من ابن الزبير بأربعة أشهر .
وقيل : له رؤية ، وذلك محتمل .
روى عن : عمر ، وعثمان ، وعلي ، وزيد .
وعنه : سهل بن سعد - وهو أكبر منه - وسعيد بن المسيب ، وعلي بن الحسين ، وعروة ، وأبو بكر بن عبدالرحمن ، وعبيد الله بن عبدالله ،
-----------------------
* ( مصادر ترجمة مروان) * * طبقات ابن سعد 5 / 35 ، نسب قريش : 159 ، 160 ، طبقات خليفة : ت 1984 ، المحبر : 22 ، 55 ، 58 ، 228 ، 377 ، التاريخ الكبير 7 / 368 ، المعارف : 353 ، الجرح والتعديل 8 / 271 ، تاريخ الطبري 5 / 530 وما بعدها ، و 610 ، مروج الذهب 3 / 285 ، جمهرة أنساب العرب : 87 ، الاستيعاب : 1387 ، الجمع بين رجال الصحيحين 2 / 501 ، تاريخ ابن عساكر 16 / 170 آ ، أسد الغابة 5 / 144 ، الكامل 4 / 191 ، الحلة السيراء 1 / 28 ، تهذيب الاسماء واللغات 1 / 2 / 87 ، تهذيب الكمال : 1315 ، تاريخ الاسلام 3 / 70 ، تذهيب التهذيب 4 / 30 آ ، البداية والنهاية 8 / 239 و 257 ، العقد الثمين 7 / 165 ، الاصابة 3 / 477 ، تهذيب التهذيب 10 / 91 ، النجوم الزاهرة 1 / 164 ، 169 ، خلاصة تذهيب الكمال : 318 ، شذرات الذهب 1 / 73 . ( * )


/ صفحة 477 / ومجاهد بن جبر ، وابنه عبدالملك .

وكان كاتب ابن عمه عثمان ، وإليه الخاتم ، فخانه ، وأجلبوا بسببه على عثمان ، ثم نجا هو ، وسار مع طلحة والزبير للطلب بدم عثمان ، فقتل طلحة يوم الجمل ، ونجا - لا نُجِّيَ - ثم ولي المدينة غير مرة لمعاوية .

وكان أبوه قد طرده النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ( 1 ) ، ثم أقدمه عثمان إلى المدينة لانه عمه .
ولما هلك ولد يزيد ، أقبل مروان ، وانضم إليه بنو أمية وغيرهم ، وحارب الضحاك الفهري ، فقتله ، وأخذ دمشق ، ثم مصر ، ودعى بالخلافة .

وكان ذا شهامة ، وشجاعة ، ومكر ، ودهاء ، أحمر الوجه ، قصيرا ، أوقص ( 2 ) ، دقيق العنق ، كبير الرأس واللحية ، يلقب : خيط باطل ( 3 ) .

قال الشافعي : لما انهزموا يوم الجمل ، سأل علي عن مروان ، وقال : يعطفني عليه رحم ماسة ، وهو مع ذلك سيد من شباب قريش ( 4 ) .

وقال قبيصة بن جابر : قلت لمعاوية : من ترى للامر بعدك ؟ فسمى رجالا ، ثم قال : وأما القارئ الفقيه الشديد في حدود الله ، مروان .

قال أحمد : كان مروان يتتبع قضاء عمر .

وروى ابن عون ، عن عمير بن إسحاق ، قال : كان مروان أميرا علينا ، فكان يسب رجلا (!!) كل جمعة ، ثم عزل بسعيد بن العاص ، وكان سعيد لا يسبه ، ثم أعيد مروان ، فكان يسب ، فقيل للحسن : ألا تسمع ما يقول ؟
--------------------------
( 1 ) انظر " أسد الغابة " 2 / 37 .
( 2 ) الاوقص : قصير العنق خلقة .
( 3 ) قال الثعالبي في " ثمار القلوب " : 76 : لقب بذلك لانه كان طويلا مضطربا .
( 4 ) ابن عساكر 16 / 173 آ . ( * )




/ صفحة 478 / فجعل لايرد شيئا وساق حكاية ( 1 ) .

قال عطاء بن السائب : عن أبي يحيى ، قال : كنت بين الحسن والحسين ومروان ، والحسين يساب مروان ، فنهاه الحسن ، فقال مروان : أنتم أهل بيت ملعونون .
فقال الحسن : ويلك قلت هذا ! والله لقد لعن الله أباك على لسان نبيه وأنت في صلبه ، يعني : قبل أن يسلم ( 2 ) .
وأبو يحيى هذا نخعي لا أعرفه .

جعفر بن محمد : عن أبيه ، كان الحسن والحسين يصليان خلف مروان ولا يعيدان ( 3 ) .

العلاء بن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : إذا بلغ بنو العاص ثلاثين رجلا ، اتخذوا مال الله دولا ، ودين الله دغلا ، وعباد الله خولا ( 4 ) .
جاء هذا مرفوعا ، لكن فيه عطية العوفي ( 5 ) .

قلت : استولى مروان على الشام ومصر تسعة أشهر ، ومات خَنْقَاً
------------------------
( 1 ) أوردها المصنف بتمامها في " تاريخه " 3 / 72 .
( 2 ) ابن عساكر 16 / 174 ب .
( 3 ) أورده ابن كثير في " البداية " 8 / 358 : عن الشافعي : أنبأنا حاتم بن إسماعيل ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، وزاد فيه " ويقعدان بها " وهو عند ابن عساكر 16 / 175 آ .
( 4 ) ابن عساكر 6 / 176 ب .
( 5 ) أخرجه أحمد 3 / 80 من طريق عثمان بن أبي شيبة ، عن جرير ، عن الاعمش ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد مرفوعا . . . ورواه أبو يعلى عن زكريا بن زحمويه ، عن صالح بن عمر ، عن مطرف ، عن عطية ، عن أبي سعيد . . وإسناده ضعيف لضعف عطية العوفي ، ورواه الطبراني من طريق أبي المغيرة ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، عن راشد بن سعد ، عن أبي ذر . وإسناده ضعيف لضعف أبي بكر بن أبي مريم ، ثم هو منقطع ، وله طرق أخرى أوردها ابن كثير في " البداية " 8 / 259 وكلها لا تصح . ( * )




/ صفحة 479 / من أول رمضان سنة خمس وستين .

قال مالك : تذكَّرَ مروان ، فقال : قرأت كتاب الله من أربعين سنة ، ثم أصبحت فيما أنا فيه من هرق الدماء وهذا الشأن ( 1 ) ؟ !

قال ابن سعد : كانوا ينقمون على عثمان تقريب مروان وتصرفه .
وقاتل يوم الجمل أشد قتال ، فلما رأى الهزيمة ( 2 ) رمى طلحة بسهم ، فقتله ، وجرح يومئذ ، فحمل إلى بيت امرأة ، فداووه ، واختفى ، فأمنه علي ، فبايعه ، ورُدَّ إلى المدينة .
وكان يوم الحرة مع مسرف بن عقبة يحرضه على قتال أهل المدينة .

قال : وعقد لولديه عبدالملك وعبد العزيز بعده ، وزَهَّدَ الناس في خالد بن يزيد بن معاوية ، ووضع منه ، وسبه يوما ، وكان متزوجا بأمه ، فأضمرت له الشر ، فنام ، فوثبت في جواريها ، وغمته بوسادة قعدن على جوانبها ، فتلف ، وصرخن ، وظُنَّ أنه مات فجاءة ( 3 ) . !!
وقيل : مات بالطاعون . انتهت الترجمة مع حواشيها كاملة
------------------------
( 1 ) ابن عساكر 16 / 179 آ .
( 2 ) تحرفت في المطبوع إلى "الهدنة" .
( 3 ) طبقات ابن سعد 5 /37 ، 40 ، وانظر 3 / 223 .





وفي ميزان الإعتدال للذهبي (ج4/ ترجمة 8422) ، قال :
مروان بن الحكم [خ عو] الأموي أبو عبدالملك.
قال البخاري : لم يرَ النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت : روى عن بسرة ، وعن عثمان ، وله أعمال موبقة نسأل الله السلامة ، رمى طلحة بسهم ، وفعل وفعل.انتهى


قال الدكتور بشار عواد في حاشية كتاب "تهذيب الكمال" للمزي ج4 / 389 ترجمة مروان ، تعليقاً على كلام الذهبي في الميزان :
(قال بشار : كلام الذهبي صحيح ، فينظر في أمر توثيقه مطلقاً ويُدرس.) انتهى.


وفي سير أعلام النبلاء للذهبي أيضاً ج: 1 ص: 35 ، ترجمة طلحة ، قال :
(وكيع حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم فوقع في ركبته فما زال ينسح حتى مات.
رواه جماعة عنه ولفظ عبد الحميد بن صالح عنه : هذا أعان على عثمان ولا أطلب بثأري بعد اليوم.

قلت : قاتل طلحة في الوزر بمنزلة قاتل علي .
قال خليفة بن خياط : حدثنا من سمع جويريه بن أسماء عن يحيى بن سعيد عن عمه : أن مروان رمى طلحة بسهم فقتله ثم التفت إلى أبان ، فقال : قد كفيناك بعض قتلة أبيك.!!) انتهى


أقول :
يقول الذهبي أن قاتل طلحة - يعني مروان - في الوزر بمنزلة قاتل علي.!

تعالوا نسمع رأي الذهبي في قاتل علي صلوات الله عليه.

قال في كتابه "تاريخ الإسلام" (ج3 / 654) بآخر ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام (عهد الخلفاء الراشدين) ، قال :
(وابن ملجم عند الروافض أشقى الخلق في الآخرة.
وهو عندنا أهل السنة ممن نرجو له النار، ونجوز أن الله يتجاوز عنه، لا كما يقول الخوارج والروافض فيه.
وحكمه حكم قاتل عثمان ، وقاتل الزبير، وقاتل طلحة، وقاتل سعيد بن جبير، وقاتل عمار، وقاتل خارجة، وقاتل الحسين.
فكل هؤلاء نبرأ منهم ونبغضهم في الله، ونكل أمورهم إلى الله عز وجل.)انتهى بنصه.


إذن حكم قاتل طلحة - وهو مروان بن الحكم - عند الذهبي الآتي :
1-ممن يرجو له النار.
2-يبرأ إلى الله منه.
3-يبغضه في الله.

ولكن !
يجوّز أن الله يتجاوز عنه.
ويكل أمره إلى الله.!


أقول :
أما قوله - منكراً على شيعة أهل البيت - رأيهم في ابن ملجم :

إقتباس:
وابن ملجم عند الروافض أشقى الخلق في الآخرة...إلخ

فما أنصف ، والذي إليه مصير العباد !

فالرافضة حين قالت ، أن ابن ملجم أشقى الخلق في الآخرة ، لم تقله من عندها !
بل قالته تبعاً لحكم رسول الله صلى الله عليه وآله ، الذي هو حكم الله سبحانه وتعالى .

وهو - اي الذهبي - قد صحح الحديث الذي ينص على هذا المعنى ..
وهو ما أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (ج3 / 113 و 140) ، قال :
4590 أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القاري ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث بن سعد أخبرني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم ، أن أبا سنان الدؤلي حدثه : أنه عاد عليا رضي الله عنه في شكوى له أشكاها .
قال : فقلت له : لقد تخوفنا عليك يا أمير المؤمنين في شكواك هذه .
فقال : لكني والله ما تخوفت على نفسي منه ، لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - الصادق المصدوق - يقول :إنك ستضرب ضربة ها هنا ، وضربة ها هنا - وأشار إلى صدغيه - فيسيل دمها حتى تختضب لحيتك ، ويكون صاحبها أشقاها ، كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود .
هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه. انتهى

وأخرجه الذهبي في تلخيصه وسكت على تصحيح الحاكم ، وسكوته يُعدّ موافقة له.!

وفي مجمع الزوائد للهيثمي ج9 / 137 ، قال عن هذا الحديث : أخرجه الطبراني ، وإسناده حسن. انتهى

وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج: 3 ص: 140 - 141 ، قال :
4679 أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا الحسن بن علي بن بحر بن بري ثنا أبي
وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا علي بن بحر بن بري ثنا عيسى بن يونس ثنا محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي عن محمد بن كعب القرظي عن محمد بن خثيم عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذي العشيرة ، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأقام بها رأينا ناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل ، فقال لي علي : يا أبا اليقظان ؛ هل لك أن تأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون ؟ .
فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ، ثم غشينا النوم ، فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء من التراب ، فنمنا ، فوالله ما أيقظنا إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحركنا برجله ، وقد تتربنا من تلك الدقعاء .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا أبا تراب - لما يرى عليه من التراب - .!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين ؟!!.
قلنا : بلى يا رسول الله .
قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضر بك يا علي على هذه - يعني قرنه - حتى تبتل هذه من الدم - يعني لحيته - .!
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه الزيادة ، إنما اتفقا على حديث أبي حازم عن سهل بن سعد قم أبا تراب . انتهى.

ووافقه الذهبي في تلخيص المستدرك على شرط مسلم.


أقول للذهبي :
فما بالك يا ذهبي تنكر على شيعة أمير المؤمنين صلوات الله عليه قولهم في قاتله بعد كل هذا ؟!!



خلاصة القول :
عند ابن حجر ومن لفَّ لفه ، إن ثبتت صحبة رجل ، فلا يضرّه طعن طاعن ، ولا يؤثر فيه البتة ، حتى لو قتل أهل الدنيا بأسرها بغير وجه حق ، فلا مطعن عليه ، ويحمل فعله على أنه تأوّل فأخطأ ...وانتهت القضية!!! :cool:



والحمد لله رب العالمين ،،،


= = = = ==

ولنا مع ابن حجر حلقة أخرى ، بخصوص الصحابي إبي الغادية قاتل عمار ..! :)



مرآة التواريخ / ماذا سيقول عباد قاعدة "العدالة المطلقة لجميع أفراد الصحابة"؟!!!

أحزان الشيعة 13-03-2012 09:54 PM

اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار

عنوان الموضوع من منتديات يا حسين


(الخليفة عمر) لا قدرة له على تعلّم القرآن كاملاً إلا في مدة ( 260 ) سنة .. معقولة !!

12-06-2007



تعلم عمر سورة البقرة في مدة (12 سنة)
قال العلامة الشيخ الأميني – رحمة الله عليه - في الغدير ج 6 ص 196 :
أخرج الخطيب في "رواة مالك" ، والبيهقي في "شعب الإيمان" ، والقرطبي المالكي في "تفسيره" بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمر قال : تعلم عمر سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزورا (1) .

وقال القرطبي المالكي في تفسيره 1 ص 132 :

تعلمها عمر رضي الله عنه بفقهها وما تحتوي عليه في اثنتي عشرة سنة .

http://www.islamweb.net/newlibrary/d...bk_no=48&ID=35




.................................................. ..........
(1) تفسير القرطبي المالكي 1 ص 34 ، سيرة عمر لابن الجوزي الحنبلي ص 165 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد الشافعي 3 ص 111 ، الدر المنثور للسيوطي الشافعي 1 ص 21 .


راجع الدر المنثور للسيوطي
هنا
http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7...A3%D9%88%D9%84


وتفسير القرطبي
هنا
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...bk_no=48&ID=35



قال :
(وتعلمها عمر رضي الله عنه بفقهها وما تحتوي عليه في اثنتي عشرة سنة، وابنه عبدالله في ثماني سنين كما تقدم‏.) انتهى

وفي موقع صيد الفوائد للخراشي السلفي
http://saaid.net/Quran/16.htm


قال د . إبراهيم الدويش في موضوع له :
(وعن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:"تعلم عمر البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزوراً ".(انظر:الجامع لأحكام القرآن، 1/40؛ وتهذيب سير أعلام النبلاء، 1/35 ،وابن سعد في الطبقات 4/121). انتهى

ولا تنسوا ( ذبح الجزور
) !
لا أدري ، ربما فرحاً ، أو نذراً !!

وإذا كانت السنة الهجرية حوالي =
355
يوما .

فيكون مجموع الآيام التي تعلم فيها عمر سورة البقرة كاملة = 12 × 355 =
4260
يوماً .

- إذن فقد استغرق ما معدله (
4260
) يوماً لتعلّم سورة البقرة كاملة .

علماً أن عدد آيات سورة البقرة =
286
آية .
فيكون معدل تعلّمه للآية ( الواحدة ) = 4260 ÷ 286 =
14.89
يوماً / لكل آية .

فكل آية يستغرق الخليفة عمر لتعلمها حوالي (
14.89 ) يوماً .





ــــــــــــــــــــــــــــــ
طيب لنحسب ما إذا أراد عمر أن يتعلم القرآن كاملاً بجميع سوره وآياته

لنرى ماذا سيخرج لنا

عدد آيات القرآن الكريم كاملاً =
6200 آية وكسر ( كما في مناهل العرفان للزرقاني 1/336 وغيره
)

وأزحنا الكسر لصالح عمر ( بكسره )

أي سنحذف الكسر .

وبما أن معدل تعلّم عمر لكل آية = (
14.89
) يوماً / لكل آية .

فستكون النتيجة كالآتي
:

6200 آية × 14.89 =
92318
يوماً

أي سيستغرق ما معدله 92 ألفاً و 318 يوم لتعلم جميع آيات القرآن الكريم .

وبتحويل هذا العدد إلى سنوات ينتج عندنا الآتي :
92318 ÷ 355 = 260.05 سنة .
إذن سيستغرق من عمره حوالي (
260 سنة
) لتلعم جميع سور وآيات القرآن الكريم .



معقولة !! :eek:

الطالب313 14-03-2012 09:34 PM

اضاف الاخ ابو اسد البغدادي
و500 توحيد

فاصبح العدد النهائي

116700--الصلاه على محمد وال محمد
والتوحيد---8206
و100-سوره الفاتحه


وخمس ختمات للقران

ابو اسد البغدادي من منتدى انا شيعي

ومحمد علي حسين والاخت الكريمه فداك ياابالحسن والاخت قنوت من شبكه الحق
وخمس اجزاء للقران من الاخت تقوى القلوب اهدتها في منتدى انا شيعي
وسبعه اجزاء الاولى من القران اهدتها-الطالبة 50 -من منتدى انا شيعي

والاخت امة الزهراء من منتدى ياحسين ختمه قرأن ايضا

والاخت قنوت زياره بالنيابه--
وزيارة بالنيابة عنه لكل العتبات المقدسة في العراق ( الكاظمية - سامراء - النجف - كربلاء )
وزياره كربلاء والنجف بواسطه الاخ عرفان العراقي

وتمت اضافه -زياره للسيده معصومة مع زياره الامام الرضا-ع- وعشره سوره الفاتحه
وسوره يس مرتين

أحزان الشيعة 15-03-2012 02:34 PM

اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار

جزاكم الله كل خير أخي الفاضل الطالب 313



/



عنوان الموضوع من شبكة الكافي



(شبهة في المستقلة وردها) من قتل الحسين (ع) .. هل هم شيعته ؟

05-23-2010



يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء ج4/37 - 38 :


عن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سَكَرَ يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه.
قلت : كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة ، وله شعر جيد ، وكان ناصبياً (1) ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المُنْكر.
افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يُبَارَكْ في عمره . وخرج عليه غير واحد بعد الحسين ، كأهل المدينة قاموا لله ، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ، ونافع بن الأزرق ، وطواف بن معلى السدوسي ، وابن الزبير بمكة.(انتهى بعين لفظه).
----------------------------------
(1) قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في الحاشية : من "الناصبية" وهم المنافقون المتديِّنون ببغضة علي رضي الله عنه ، سُمُّوا بذلك لأنهم نَصَبوا له وعادوه. انتهى.

(4/38)
http://islamport.com/d/1/trj/1/161/3...6%E1%CA%E5+%22


ويقول ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب ج: 1 ص: 68 (حوادث سنة 61هـ) :
والعلماء مجمعون على تصويب قتال على لمخالفيه لأنه الإمام الحق .
ونُقِلَ الإتفاق أيضا على تحسين خروج الحسين على يزيد ، وخروج ابن الزبير وأهل الحرمين على بني أمية ، وخروج ابن الأشعث ومن معه من كبار التابعين وخيار المسلمين على الحجاج.

ثم الجمهور رأوا جواز الخروج على من كان مثل يزيد والحجاج ، ومنهم من جوز الخروج على كل ظالم.

وعدَّ ابن حزم خروم الإسلام أربعة :
1-قتل عثمان
2-وقتل الحسين
3-ويوم الحرة
4-وقتل ابن الزبير.

ولعلماء السلف في يزيد وقتلهِ الحسين خلاف في اللعن والتوقف :
قال ابن الصلاح : والناس في يزيد ثلاث فرق :
فرقة تحبه وتتولاه
وفرقة تسبه وتلعنه
وفرقة متوسطة في ذلك ، لا تتولاه ولا تلعنه .
قال : وهذه الفرقة هي المصيبة ومذهبها هو اللائق لمن يعرف سير الماضين ويعلم قواعد الشريعة الطاهرة. انتهى كلامه.

ولا أظن الفرقة الأولى توجد اليوم ..
وعلى الجملة .. فما نقل عن قتلة الحسين والمتحاملين عليه يدل (على) الزندقة وانحلال الإيمان من قلوبهم وتهاونهم بمنصب النبوة . وما أعظم ذلك !!
فسبحان من حفظ الشريعة حينئذ وشيد أركانها حتى انقضت دولتهم.

وعلى فعل الأمويين وأمرائهم بأهل البيت حُمِلَ قوله صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم : هلاك أمتي على أيدي أغيلمة من قريش . قال أبو هريرة : لو شئت أن أقول بني فلان ، وبنى فلان لفعلت .

ومثل فعل يزيد فعل بشر بن أرطأة العامري أمير معاوية في أهل لبيت من القتل والتشريد حتى خَدَّ لَهُم الأخاديد..
وكانت له أخبار شنيعة في علي ..
وقتل ولدى عبيد الله بن عباس ، وهما صغيران على يدي أمهما ، ففقدت عقلها ، وهامت على وجهها ، فدعا عليه علي أن يطيل الله عمره ويُذهب عقله ، فكان كذلك ، خرف في آخر عمره .
ولم تصح له صحبة .
وقال الدارقطني : كانت له صحبة ، ولم تكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم .

وقال التفتازاني في (شرح العقائد النسفية) : اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين ، أو أمر به ، أو أجازه ، أو رضى به .

قال : والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما تواتر معناه ، وإن كان تفصيله آحاداً.

قال : فنحن لا نتوقف في شأنه ، بل في كفره وإيمانه ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .

وقال الحافظ ابن عساكر : نسب إلى يزيد قصيدة منها:
ليت أشياخي ببدر شهدوا.....جزع الخزرج من وقع الأسل
لعبت هاشم بالملك بلا (فلا)......ملك جاء ولا وحي نزل
فإن صَحَّتْ عنه فهو كافر بلا ريب. انتهى بمعناه .

وقال الذهبي فيه : كان ناصبياً ، فظا ، غليظا ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر. افتتح دولته بقتل الحسين وختمها بوقعة الحرة . فمقته الناس . ولم يبارك في عمره ، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين . وذكر من خرج عليه .

وقال فيه في الميزان : أنه مقدوح في عدالته ، ليس بأهل أن يُرْوَى عنه .
وقال رجل في حضرة عمر بن عبد العزيز : أمير المؤمنين يزيد ، فضربه عمر عشرين سوطا .
واستفتى الكيا الهراسى فيه ، فذكر فصلا واسعا من مخازيه حتى نفدت الورقة ، ثم قال : ولو مددت ببياض ، لمددت العنان في مخازى هذا الرجل .

وأشار الغزالي إلى التوقف في شأنه والتنزه عن لعنه مع تقبيح فعله .

وذكر ابن عبد البر ، والذهبي وغيرهما مخازى مروان : بأنه أول من شق عصا المسلمين بلا شبهة ، وقتل النعمان ابن بشير أول مولود من الأنصار في الإسلام ، وخرج على ابن الزبير بعد أن بايعه على الطاعة ، وقتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل .

وإلى هؤلاء المذكورين ، والوليد بن عقبة ، والحكم بن أبي العاص ونحوهم الإشارة بما ورد في حديث المحشر وفيه : ((فأقول يا رب : أصحابي!! فيقال : أنك لا تدري ما أحدثوا بعدك )).

ولا يرد على ذلك ما ذكره العلماء من الإجماع على عدالة الصحابة ، وأن المراد به الغالب ، وعدم الاعتداد بالنادر والذين ساءت أحوالهم ولابسوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة .

وقال اليافعي : وأما حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ممن استحل ذلك فهو كافر ، وإن لم يستحل ففاسق فاجر والله أعلم. انتهى بحروفه


وتوجد ثمة نقولات وتوثيقات ربما نزيدها لاحقاً


مرآة التواريخ





إضافة :


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة (المشاركة 1292613)


من كتاب علم من أعلام أهل السنة والجماعة العلامة الآلوسي من كتابه روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني

في الجزء ( 14 ) صفحة / 108 ـ 109 ـ 110 ـ و ما بعدها

{ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَتُقَطِّعُوۤاْ أَرْحَامَكُمْ }

من سورة محمد صلى الله عليه و آله وسلم آية 22


قال الآلوسي في تفسير روح المعاني، عند تفسير قوله تعالى {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} سورة محمد: 22 - 23

واستدل بها أيضاً على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق، نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبدالله عن لعن يزيد قال: كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟
فقال عبدالله: قد قرأت كتاب الله عز وجل، فلم أجد فيه لعن يزيد!
فقال الإمام إن الله تعالى يقول:{فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّه} الآية... وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد انتهى.
وهو مبني على جواز لعن العاصي المعين من جماعة لعنوا بالوصف، وفي ذلك خلاف فالجمهور، على أنه لا يجوز لعن المعين فاسقاً كان أو ذمياً حياً كان أو ميتاً ولم يعلم موته على الكفر لاحتمال أن يختم له أو يختم له أو ختم له بالإسلام بخلاف من علم موته على الكفر كأبـي جهل.

وذهب شيخ الإسلام السراج البلقيني إلى جواز لعن العاصي المعين لحديث الصحيحين "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح" وفي رواية «إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح» واحتمال أن يكون لعن الملائكة عليهم السلام إياها ليس بالخصوص بل بالعموم بأن يقولوا: لعن الله من باتت مهاجرة فراش زوجها بعيد، وإن بحث به معه ولده الجلال البلقيني.

وفي «الزواجر» لو استدل لذلك بخبر مسلم "أنه صلى الله عليه وسلم مر بحمار وسم في وجهه فقال: لعن الله من فعل هذا" لكان أظهر إذ الإشارة بهذا صريحة في لعن معين إلا أن يؤول بأن المراد الجنس وفيه ما فيه انتهى.

وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة فقد روى الطبراني بسند حسن "اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل"

والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحاداً، وفي الحديث "ستة لعنتهم ـ وفي رواية ـ لعنهم الله وكل نبـي مجاب الدعوة المحرف لكتاب الله ـ وفي رواية ـ الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمتسلط بالجبروت ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله والمستحل من عترتي والتارك لسنتي"

وقد جزم بكفره وصرح بلعنه جماعة من العلماء منهم: الحافظ ناصر السنة ابن الجوزي وسبقه القاضي أبو يعلى، وقال العلامة التفتازاني: لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله تعالى عليه وعلى أنصاره وأعوانه، وممن صرح بلعنه الجلال السيوطي عليه الرحمة وفي تاريخ ابن الوردي. وكتاب «الوافي بالوفيات» أن السبـي لما ورد من العراق على يزيد خرج فلقي الأطفال والنساء من ذرية علي. والحسين رضي الله تعالى عنهما والرؤس على أطراف الرماح وقد أشرفوا على ثنية جيرون فلما رآهم نعب غراب فأنشأ يقول:


لما بدت تلك الحمول وأشرفت *** تلك الرؤس على شفا جيرون
نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل *** فقد اقتضيت من الرسول ديوني

يعني أنه قتل بمن قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر كجدة عتبة وخاله ولد عتبة وغيرهما وهذا كفر صريح فإذا صح عنه فقد كفر به ومثله تمثله بقول عبدالله بن الزبعرى قبل إسلامه:
لـيـت أشـيـاخـي .... الأبيات.

وأفتى الغزالي عفا الله عنه بحرمة لعنه وتعقب السفاريني من الحنابلة نقل البرزنجي والهيثمي السابق عن أحمد رحمه الله تعالى فقال: المحفوظ عن الإمام أحمد خلاف ما نقلا، ففي الفروع ما نصه ومن أصحابنا من أخرج الحجاج عن الإسلام فيتوجه عليه يزيد ونحوه ونص أحمد خلاف ذلك وعليه الأصحاب، ولا يجوز التخصيص باللعنة خلافاً لأبـي الحسين. وابن الجوزي. وغيرهما، وقال شيخ الإسلام: يعني والله تعالى أعلم ابن تيمية ظاهر كلام أحمد الكراهة.
قلت: والمختار ما ذهب إليه ابن الجوزي. وأبو حسين القاضي. ومن وافقهما انتهى كلام السفاريني.

وأبو بكر بن العربـي المالكي عليه من الله تعالى ما يستحق أعظم الفرية فزعم أن الحسين قتل بسيف جده صلى الله عليه وسلم وله من الجهلة موافقون على ذلك.

قال ابن الجوزي: عليه الرحمة في كتابه السر المصون من الاعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة أن يقولوا: إن يزيد كان على الصواب وأن الحسين رضي الله تعالى عنه أخطأ في الخروج عليه ولو نظروا في السير لعلموا كيف عقدت له البيعة وألزم الناس بها ولقد فعل في ذلك كل قبيح ثم لو قدرنا صحة عقد البيعة فقد بدت منه بواد كلها توجب فسخ العقد ولا يميل إلى ذلك إلا كل جاهل عامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة.
هذا ويعلم من جميع ما ذكره اختلاف الناس في أمره فمنهم من يقول: هو مسلم عاص بما صدر منه مع العترة الطاهرة لكن لا يجوز لعنه، ومنهم من يقول: هو كذلك ويجوز لعنه مع الكراهة أو بدونها ومنهم من يقول: هو كافر ملعون، ومنهم من يقول: إنه لم يعص بذلك ولا يجوز لعنه وقائل هذا ينبغي أن ينظم في سلسلة أنصار يزيد.

وأنا أقول: الذي يغلب على ظني أن الخبيث لم يكن مصدقاً برسالة النبـي صلى الله عليه وسلم وأن مجموع ما فعل مع أهل حرم الله تعالى وأهل حرم نبيه عليه الصلاة والسلام وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقة من المصحف الشريف في قذر؛ ولا أظن أن أمره كان خافياً على أجلة المسلمين إذ ذاك ولكن كانوا مغلوبين مقهورين لم يسعهم إلا الصبر ليقضي الله أمراً كان مفعولا، ولو سلم أن الخبيث كان مسلماً فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان، وأنا أذهب إلى جواز لعن مثله على التعيين ولو لم يتصور أن يكون له مثل من الفاسقين، والظاهر أنه لم يتب، واحتمال توبته أضعف من إيمانه، ويلحق به ابن زياد. وابن سعد. وجماعة فلعنة الله عز وجل عليهم أجمعين، وعلى أنصارهم وأعوانهم وشيعتهم ومن مال إليهم إلى يوم الدين ما دمعت عين على أبـي عبد الله الحسين، ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين:


يزيد على لعني عريض جنابه *** فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا


ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل: لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ومن آذى عترة النبـي صلى الله عليه وسلم بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعناً له لدخوله تحت العمول دخولاً أولياً في نفس الأمر، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربـي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد.

وللنبي صلى الله تعالى عليه وسلم أتمة وذكروا من علامات النفاق بغض علي كرم الله تعالى وجهه فقد أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إلا ببغضهم على بن أبي طالب وأخرج هو وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري ما يؤيده وعندي أن بغضه رضي الله تعالى من أقوى علامات النفاق فإن آمنت بذلك فياليت شعري ماذا تقول في يزيد الطريد أكان يحب عليا كرم الله تعالى وجهه أم كان يبغضه ولا أظنك في مرية من أنه عليه اللعنة كان يبغضه رضي الله تعالى عنه أشد البغض وكذا يبغض ولديه الحسن والحسين على جدهما وأبويهما وعليهما الصلاة والسلام كما تدل على ذلك الآثار المتواترة معنى وحينئذ لا مجال لك من القول بأن اللعين كان منافقا )

انتهى








اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة (المشاركة 1292617)

(البداية و النهاية-ابن كثير ج8، منقول عن كتاب الحقيقة الغائبة لفرج فودة).
فهو لا يؤمن بالرسالة ولا الرسول ، و يعتقد أن اللعبة تدخل في إطار السياسة و الملك ،لا الدين و الوحي.
***

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=45691



كان يزيد يضمر الإلحاد ولا يعتقد بالمعاد، وفي أيامه ظهر الغناء بمكّة والمدينة واستعملت الملاهي، وأظهر الناس شرب الشراب[8].
.
قال عنه ابن الجوزي: "ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين؛ قتل في الأولى الحسين بن علي، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق"[11]، وهي إشارة إلى واقعة كربلاء، ووقعة الحرة التي ثار فيها أهل المدينة ضد واليها وأخرجوه منها وسائر بني أمية وبايعو عبد الله بن الزبير، فبعث إليهم يزيد مسلم بن عقبة على رأس جيش فقتل أهلها واستباحها.

وفي عام 64 هـ أرسل نفس ذلك الجيش لقمع ثورة عبد الله بن الزبير بمكة، فهجم عليها وضرب الكعبة بالمنجنيق وأحرق البيت الحرام وهدمه وقتل خلقاً كثيراً من أهلها[12]. وقال السيوطي: ((وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم، فخرج من مكة إلى العراق في 10 من ذي الحجة، ومعه طائفة من آل بيته رجالاً ونساءاً وصبياناً. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله، فوجه إليه جيشاً من أربعة آلاف , عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص...)) انتهى[13].



http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%...88%D9%8A%D8%A9





اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة (المشاركة 1292620)


ولهذا لما ولى ولاية وقيل له لا نوليك حتى تتولى قتال الحسين وأصحابه كان هو أمير تلك السرية وأما سعد رضي الله عنه فكان مجاب الدعوة وكان مسددا في زمنه

كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 6، صفحة 335.


/

ابن تيمية يصرح في منهاجه أن عمر ابن سعد تولى الإمرة بشرط قتل الإمام الحسين عليه السلام و كان هو أمير تلك السرية !

ابن تيمية يقول


وكذلك الفتنة التي وقعت بين يزيد
وأهل المدينة فتنة الحرة فإنما كانت من بعض أهل المدينة أصحاب السلطان من بني أمية وأصحاب يزيد

كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 6، صفحة 339.


http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3171

ابن تيمية يؤكد أن واقعة الحرة و ماجرى فيها على أهل المدينة من جرائم فاحشة و هدم بيت الله هي فعل يزيد !

/


1 - شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك ج 3 ص 158 :

ويوم الحرة بفتح الحاء المهملة والراء المشددة أرض ذات حجارة سود كأنها أحرقت بالنار بظاهر المدينة كانت به الوقعة بين أهلها وبين عسكر يزيد بن معاوية وهو سبع وعشرون ألف فارس وخمسة عشر ألف راجل سنة ثلاث وستين بسبب خلع أهل المدينة يزيد وولوا على قريش عبد الله بن مطيع وعلى الأنصار عبد الله بن حنظلة وأخرجوا عامل يزيد عثمان بن محمد بن أبي سفيان من بين أظهرهم فأباح مسلم بن عقبة أمير جيش يزيد المدينة ثلاثة أيام يقتلون ويأخذون النهب ووقعوا على النساء حتى قيل حملت في تلك الأيام ألف امرأة زوج وافتض فيها ألف عذراء وبلغت القتلى من وجوه الناس سبعمائة من قريش والأنصار ومن الموالي وغيرهم من نساء وصبيان وعبيد عشرة آلاف وقيل قتل من القراء سبعمائة ثم أخذ عقبة عليهم البيعة ليزيد على أنهم عبيده إن شاء عتق وإن شاء قتل وفي البخاري عن سعيد بن المسيب أن هذه الوقعة لم تبق من أصحاب الحديبية أحدا ..

2 - مصنف ابن أبي شيبة ج 7 ص 275 :

36039 حدثنا مسلمة حدثنا أبو علي عبد الله بن محمد بن أبي رجاء الزيات المالكي بمكة إملاء من حفظه حدثنا أبو حارثة أحمد بن إبراهيم الغساني بالرملة سنة سبع وسبعين ومائتين حدثنا أبي عن أبيه عن جده عن رجل من جيش مسلم بن عقبة قال لما نزلنا بالمدينة دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصليت إلى جنب عبد الملك بن مروان فقال لي عبد الملك أمن هذا الجيش أنت قال قلت نعم قال ثكلتك أمك أتدري إلى من تسير إلى أول مولود في الإسلام وإلى ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى ابن أسماء ذات النطاقين وإلى من حنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وأما والله لئن جئته نهارا لتجدنه صائما ولئن جئته ليلا لتجدنه قائما ولو أن أهل الأرض أطبقوا على قتله لكبهم الله جميعا في النار على وجوههم قال ذلك الرجل ما مضت إلا أيام حتى صارت الخلافة إلى عبد الملك ووجهنا إليه فقتلناه ..


3- فتح الباري ج 4 ص 94 :


.. وروى السنائى من حديث السائب بن خلاد رفعه من أخاف أهل المدينة ظالما لهم أخافه الله وكانت عليه لعنة الله الحديث ولابن حبان نحوه من حديث جابر ..


4 - صحيح مسلم ج 2 ص 992 :

1363 وحدثنا بن أبي عمر حدثنا مروان بن معاوية حدثنا عثمان بن حكيم الأنصاري أخبرني عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم ثم ذكر مثل حديث بن نمير وزاد في الحديث ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء .



http://www.ansarweb.net/artman2/publ...ticle_2177.php






قال أبو محمد محقق هذا الكتاب: يزيد هذا افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ابن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - واختتمها بواقعة الحرة التي استباح بها مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وقتل الصحابة وأبناءهم، فمقته الناس، ونحن لا نحبه، ولا كرامة، لافعاله الردية، وترجمته في كتاب يعنى برواة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم شين له، والله الموفق للصواب إليه المرجع والمآب.
(*)
(32/247)
تهذيب الكمال
المؤلف : جمال الدين ابى الحجاج يوسف المزي



http://islamport.com/d/1/trj/1/137/3412.html?zoom_highlightsub=%22+%C7%DD%CA%CA%CD+%C F%E6%E1%CA%E5+%22




كربلائية حسينية 24-03-2012 07:28 PM

عنوان البحث : حيرة الذهبي في قول أمير المؤمنين : علمني (رسول الله) ألف باب، كل باب يفتح ألف باب

رب اشرح لي صدري


قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه : علمني رسول الله ألف باب من العلم، كل باب يفتح ألف باب.

هذا الحديث أو الأثر حيَّر الذهبي أيما حيرة !! http://alhakvb.com/vb/images/smilies/0010.gif
فبعد أن أنكره قلبه - المريض ببغض أمير المؤمنين - لم يدر على من يرمي تهمة وضعه !! واختلاقه !! في زعمه !
فمرة على ابن لهيعة !! وأخرى على كامل بن طلحة الجحدري !! ومرة اخترع قصة أن أحد الرافضة أدخله في كتاب كامل بن طلحة مسبوقة بـ ((لعل)) !!

وهذا يذكرنا بحديث أنت سيد في الدنيا والآخرة ...

قاتلكم الله من نواصب .

والآن إلى القضية ..

معلوم بالتتبع أن ترتيب تأليف الذهبي لمصنفاته حسب الأسبقية ، هو كالتالي :
1- ميزان الاعتدال.
2- تاريخ الإسلام. ( أشار فيه إلى كتابه الميزان في 9 / 56 ، 9/65 مما يعني أن الميزان مصنف قبل تاريخ الاسلام).
3-سير أعلام النبلاء. (أشار فيه إلى كتابه الميزان في 4/155 ، 5/207 ، 11/152) و (أشار إلى تاريخ الاسلام في 1/279 ، 23/323 ) ما يعني أن الميزان والتاريخ صنفا قبل سير النبلاء.


[ - 1 -] رمي البلاء على ابن لهيعة !
يقول الذهبي في [ميزان الاعتدال 2/ 482 - 483] ناقلا الحديث عن ابن حبان :
وحدثنا أبو يعلى، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا ابن لهيعة، حدثني يحيى بن عبد الله المعافرى، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن عبد الله بن عمرو - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: ادعوا لي أخي، فدعى أبو بكر فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي، فدعى له عثمان، فأعرض عنه، ثم دعى له علي فستره بثوبه وأكب عليه، فلما خرج من عنده قيل له: ما قال لك؟ قال: علمني ألف باب كل باب يفتح ألف باب.
قلت: كامل صدوق.
وقال ابن عدي: لعل البلاء فيه من ابن لهيعة، فإنه مفرط في التشيع. ا.هـ.



أقول أنا مرآة التواريخ : إذن الذهبي يوافق ابن عدي أن البلاء في الحديث - بزعمه - لعله من ابن لهيعة !!
والسبب : أن ابن لهيعة مفرط في التشيع !!
هكذا قال الذهبي ...!!

لكن هل استقرَّ على رأيه ؟!

[ - 2 -] رمي البلاء على كامل بن طلحة الجحدري ! بـ ((لعل)) أيضاً ، مبرئاً ابن لهيعة!!
يقول في [تاريخ الإسلام ت تدمري 11/ 224 - 225] – ترجمة عبدالله بن لهيعة :
قُلْتُ: وَمَنَاكِيرُهُ جَمَّةٌ، وَمِنْ أَرْدَئِهَا: كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، أَنَّ حُيَيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أخبره، عن أبي عبد الرحمن الجبليّ [الحبلى] ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ: «ادْعُوا لِي أَخِي» .
فَدَعُوا أَبَا بَكْرٍ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَالَ: «ادْعُوا لِي أَخِي» .
فَدَعَوْا لَهُ عُمَرَ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ عُثْمَانَ كَذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: «ادْعُوا لِي أَخِي» . فَدَعَوْا لَهُ عَلِيًّا، فَسَتَرَهُ بِثَوْبِهِ وَانْكَبَّ عَلَيْهِ، فَلَمَّا خَرَجَ قِيلَ: يَا أَبَا الْحَسَنِ مَاذَا قَالَ لك؟
قَالَ: عَلَّمَنِي أَلْفَ بَابٍ، يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ.
رَوَاهُ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، ثُمَّ قَالَ: لَعَلَّ الْبَلاءَ فِيهِ مِنَ ابْنِ لَهِيعَةَ، فَإِنَّهُ مُفْرِطٌ فِي التَّشَيُّعِ. كَذَا قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ . وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَبْلَهُ رَمَاهُ بِالتَّشَيُّعِ.
وَكَامِلُ الْجَحْدَرِيُّ وَإِنْ كَانَ قَدْ قَالَ أبو حاتم : لا بأس بِهِ، وقال ابن حَنْبَلٍ : مَا عَلِمْتُ أَحَدًا يَدْفَعُهُ بِحُجَّةٍ، فَقَدْ قَالَ فِيهِ أَبُو داود: رَمَيْتُ بِكُتُبِهِ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : لَيْسَ بِشَيْءٍ.
فَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ كَامِلٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. إ.هـ .

أقول أنا مرآة التواريخ : لاحظ أن الذهبي هنا انقلب على رأيه السابق برمي البلاء على ابن لهيعة ، إذ قلب الرمي هنا على كامل بن طلحة !!
على أنه تناقض في بداية الخبر ، حيث قال عن ابن لهيعة (وَمَنَاكِيرُهُ جَمَّةٌ، وَمِنْ أَرْدَئِهَا) ثم ساق هذا الخبر ، ما يعني أن النكارة منه ! ثم عاد منقلباً بآخرة فرمى الأمر على كامل بن طلحة !! بقوله (فَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ كَامِلٍ) !!
حيث برأ ابن لهيعة بدفع تشيعه فضلا عن الإفراط فيه . وجعل العهدة في حجر كامل بن طلحة بقول أبي داود وابن معين . مع اعترافه بتوثيق أبي حاتم وابن حنبل له .! بل وبتوثيق الدارقطني كما في ميزان الاعتدال 3/400 ، فلاحظ !

أقول :
هل استقرَّ رأي الذهبي على رمي البلاء على كامل بن طلحة ؟!

دعونا نقرأ ....

[ - 3 -] رمي البلاء على رافضي مجهول !!! دسَّ الحديث في كتاب كامل !! مسبوقاً بـ (لعل)) !!
يقول في [سير أعلام النبلاء ط الرسالة 8/ 24] :
ابْنُ حِبَّانَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا كَامِلُ بنُ طَلْحَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، حَدَّثَنِي حُيَيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ فِي مَرَضِهِ: (ادْعُوا لِي أَخِي) .
فَدُعِيَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: (ادْعُوا لِي أَخِي) .
فَدُعِيَ لَهُ عُثْمَانُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ.
ثُمَّ دُعِيَ لَهُ عَلِيٌّ، فَسَتَرَهُ بِثَوْبِهِ، وَأَكَبَّ عَلَيْهِ، فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهُ، قِيْلَ لَهُ: مَا قَالَ؟
قَالَ: عَلَّمَنِي أَلفَ بَابٍ، كُلُّ بَابٍ يَفتَحُ أَلفَ بَابٍ.
هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ، كَأَنَّهُ مَوْضُوْعٌ. إ.هـ

قلت : ثم علق على الحديث بقوله :
[سير أعلام النبلاء ط الرسالة 8/ 26] :
فَأَمَّا قَوْلُ أَبِي أَحْمَدَ بنِ عَدِيٍّ فِي الحَدِيْثِ المَاضِي: عَلَّمَنِي أَلفَ بَابٍ، يَفتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلفَ بَابٍ، فَلَعَلَّ البَلاَءَ فِيْهِ مِنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، فَإِنَّهُ مُفْرِطٌ فِي التَّشَيُّعِ، فَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، بَلْ وَلاَ عَلِمتُ أَنَّهُ غَيْرُ مُفْرِطٍ فِي التَّشَيُّعِ، وَلاَ الرَّجُلُ مُتَّهَمٌ بِالوَضعِ، بَلْ لَعَلَّهُ أدخِلَ عَلَى كَامِلٍ، فَإِنَّهُ شَيْخٌ مَحَلُّهُ الصِّدْقُ، لَعَلَّ بَعْضَ الرَّافِضَّةِ أَدخَلَه فِي كِتَابِهِ، وَلَمْ يَتفَطَّنْ هُوَ - فَاللهُ أَعْلَمُ -. إ.هـ.


أقول : إذن البلاء ليس من نفس كامل فإن محله الصدق ، لكن لعل بعض الرافضة أدخله في كتابه ولم يتفطن المسكين http://alhakvb.com/vb/images/smilies/0010.gif!!









وَرَجَعْتُ أَعْذرُ شَانِئِيْكَ بِفِعْلِهِم ... فَمَتَى الْتَقَى الْمَذْبُوح وَالْسِّكِّيْنُ ؟!
بَدْرٌ وَأُحُدٌ وَالْهِرَاس وَخَيْبَرٌ ... وَالنَّهْـــــــرَوَان وَمِثْلُهَا صِفِّيْنُ
رَأْسٌ يَطِيْحُ بِهَا وَيَنْدُرُ كَاهِلٌ ... وَيَدٌ تُجَذُّ وَيُجْذَعُ الْعِرْنِينُ
هَذَا رَصِيْدُكَ بِالْنُّفُوْسِ فَمَا تَرَى ... أَيُحِبُّكَ الْمَذْبُوح وَالْمَطْعُوْنُ ؟!


كربلائية حسينية 24-03-2012 07:33 PM

بسمه تعالى
رحمة الله على روحه الطاهرة حملنا الراية التي سقطت من يده عندما رحل عنا
لازلنا نستفيد من علمه الذي نثره ...
مأجورة أختي الغالية أحزان الشيعة ...

كتاب بلا عنوان 26-03-2012 06:17 AM

الله يرحمه و يسكن روحه الجنة و ان شاء الله مع محمد و آله الاطهار صلى الله عليه و آله

أحزان الشيعة 26-03-2012 02:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كربلائية حسينية (المشاركة 1677900)
عنوان البحث : حيرة الذهبي في قول أمير المؤمنين : علمني (رسول الله) ألف باب، كل باب يفتح ألف باب

عظم الله لكم الأجر عزيزتي الفاضلة كربلائية حسينية بارك الله بكم على هذه المبادرة الطيبة حياكم الله و رحم الله أستاذنا الباحث مرآة التواريخ العجيب في القوم أنهم يرون كل نقل ذكر فيه أسم أمير المؤمنين علي سلام الله عليه منكر !!!!! و لكنهم لا يستنكرون كم المنكرات التي يرويها البخاري !!!!!!!

الزلزال العلوي 26-03-2012 03:34 PM

عظم الله لنا ولكم الاجر بوفاة الاستاذ الباحث مرآة التواريخ
انار الله قبره واسكنه فسيح جناته
انه لا يخلف الميعاد
وشكرا لكم لجمع هذا الكم الرائع من بحوثه
وفقكم الله لما يحب ويرضى

أحزان الشيعة 31-03-2012 03:21 PM

اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار

عنوان الموضوع من شبكة أنصار الإمام الحسين عليه السلام

متى نشأت نظرية عدالة الصحابة أجمعين ؟

-2010 08:29




كنت مرة ــ منذ سنوات ــ أناقش أحد المخالفين في هذه النظرية ..

فقلت له : إسمعني جيداً.

فقال : تفضل.

قلت : هذه النظرية لا تعدو أنها
- إما كانت في زمن النبي الأعظم. يعني هو الذي أمر بها.
- أو في زمن الصحابة أنفسهم.
- أو في زمن ما بعد الصحابة.


أليس كذلك ؟

فقال : نعم ، صحيح.

فقلت : إن كانت في زمن النبي الأعظم روحي فداه (بمعنى أنه هو الذي أمر بها) ، فقد ثبت أنهم خالفوه فيها .

فقال : كيف ؟!

قلت : أليس تقاتلوا ، وتلاعنوا بعده ؟!

فسكت !

ثم قال : أكمل ..

قلت : وإن كانت في زمن الصحابة أنفسهم (بمعنى أنهم هم الذين وضعوها وأمروا بها لأنفسهم) ، فقد ثبت أنهم خالفوا أنفسهم ، وهدموا ما بنوه بأيديهم !

فسكت ! وكأنه علم المقصود ..

ثم أضفت : هل يعقل أن صحابيين يتقاتلان ، بينهم السيف والرمح ، ومع ذلك فكل منهما كان يعتقد في الآخر هذه النظرية ؟
وهل يتعقل إنسان أن أحدهم كان يقول للآخر مثلاً وقد اغبرت السماء بينهما من أثر القتال ، واصطبغت الأرض بدمائهما : أنتَ أخي ، فأعنِّي يا أخي على نفسك حتى أعجِّل بروحك إلى الجنة ؟! والعكس كذلك ؟!
أفهل المواقف تلك تعكس كونهم كانوا يعتقدون هذه النظرية ، أو كونهم أمروا بها لأنفسهم جميعاً ؟!

فبقي الأخ مدهوشاً مما سمع بلا كلام .. وكأنه يسمعه لأول مرة !!

فقلت له : هل تتعقل ما أقول ؟!

فقال : ..... !! (لا تعليق) !

فقلت : أيّ خيار بقي الآن بعد انتفاء الأولين ؟!

فقال : قطعاً ، الخيار الأخير.

فقلت : إذن ، من وضع هذه النظرية المخالفة للنقل والعقل هم غير الصحابة ممن جاء بعدهم ، فإن كان كذلك أفلا يحق لنا نحن أن نخالفهم فيها ؟! فلا هم أنبياء ، ولا هم صحابة ! حتى لا يصح لنا مخالفتهم على مبناكم.

فلم ينطق ببنت شفه. :rolleyes:

فقد كان منصفاً يعلم الله.



والحمد لله رب العالمين ،،،

مرآة التواريخ ،،،





أحزان الشيعة 31-03-2012 03:48 PM

اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار

عنوان الموضوع من منتديات يا حسين


المعلمي اليماني - ذهبيّ عصر السلفيين - : البخاري متناقض !!
08-11-2008


المعلمي : البخاري متناقض !!

قال عبدالرحمن المعلمي اليماني (ت 1386 هـ) في كتابه "التنكيل" ص666 ، ترجمة ابن حبان [رقم 200] ، مدافعاً عنه في ردّه على الكوثري ..

ما نصـّـه الآتي :
( وأما التنديد بابن حبان . فذكر الأستاذ – أي الكوثري - أموراً :
منها : أن ابن الصلاح وصفه بأنه غلط الغلط الفاحش في تصرّفه .

أقول : ابن الصلاح ليس منزلته أن يُقبل كلامه في مثل ابن حبان بلا تفسير ، والمعروف ممّا يُنسَبُ ابن حبان فيه إلى الغلط أنه يذكر بعض الرواة في ( الثقات ) ثم يذكرهم في ( الضعفاء ) !! ، أو يذكر الرجل مرتين !! ، أو يذكره في طبقتين ونحو ذلك !!. وليس ذلك بالكثير ، وهو معذور في عامَّة ذلك ، وكثير من ذلك ، أو ما يشبهه قد وقع لغيره ؛ كابن معين ، والبخاري :rolleyes: !!. ) انتهى بحروفه.






عنوان الموضوع من منتديات يا حسين

عبدالله بن أحمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة

05-08-2008


كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل (2/553)
تحقيق د. محمد سعيد سالم القحطاني ، الطبعة الأولى
، 1406 هـ ، الناشر : دار ابن القيم - الدمام .
http://islamport.com/d/1/aqd/1/112/312.html?
بيعة أبي بكر رضي الله عنه
1291 - حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المسيبي ، نا : محمد بن فليح بن سليمان ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، قال : وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعهما السلاح فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين ، فيهم : أسيد ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الاشهل ، ويقال : فيهم ثابت بن قيس بن الشماس ، أخو بني الحارث بن الخزرج ، فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره .

قال موسى بن عقبة : قال سعد بن إبراهيم : حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد
الرحمن كان مع عمر يومئذ ، وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير والله اعلم .// تقدم في
1236 ) انتهى.



وفي الرياض النضرة - للمحب الطبري
http://islamport.com/d/1/trj/1/50/778.html?
(قال ابن شهاب : وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالب والزبير فدخلا بيت فاطمة معهما السلاح .
فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المسلمين ، منهم :
أسيد بن حضير ،
وسلمة بن سلامة بن وقش ،
وهما من بني عبد الأشهل .
ويقال منهم : ثابت بن قيس بن شماس من بني الخزرج .
فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره .

ويقال : إنه كان فيهم عبد الرحمن بن عوف ، ومحمد بن مسلمة ، وإن محمد بن مسلمة هو الذي كسر سيف الزبير والله أعلم .
خرجه موسى بن عقبة .

وهذا محمول على تقدير صحته على تسكين نار الفتنة وإغماد سيفها لا على قصد إهانة الزبير .

وتخلف عن بيعة أبي بكر يومئذ :
سعد بن عبادة في طائفة من الخزرج .
وعلي بن أبي طالب ،
وابناه ،
والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وبنوه ،
في بني هاشم ،
والزبير ،
وطلحة ،
وسلمان ،
وعمار ،
وأبو ذر ،
والمقداد ،
وغيرهم من المهاجرين ،
وخالد بن سعيد بن العاص .

ثم إنهم بايعوا كلهم ، فمنهم من أسرع بيعته ، ومنهم من تأخر حينا ، إلا ما روي عن سعد بن عبادة ، فإنهم قالوا : أدركته المنية قبل البيعة ، ويقال : قتلته الجن ، وقصته مشهورة عند أهل التاريخ.) انتهى.



النتيجة :
( أ ) - غضب عدد من المهاجرين من بيعة أبي بكر منهم أمير المؤمنين والزبير ، ودخلا بيت فاطمة صلوات الله عليها ومعهما السلاح .

( ب ) - الهجوم على دار الزهراء (ع) من قبل عمر بن الخطاب ومعه عصابة ، هم :
1- أسيد بن حضير ،
2- وسلمة بن سلامة بن وقش ،
3- وثابت بن قيس بن شماس من بني الخزرج .
4- وعبد الرحمن بن عوف .
5- ومحمد بن مسلمة

( ج ) - كسر سيف الزبير .

( د ) أسماء المتخلفين عن بيعة أبي بكر ( كما في نقل المحب الطبري ) :
1-سعد بن عبادة .
2- طائفة من الخزرج .
3- وعلي بن أبي طالب ،
4 وَ 5 - وابناه ،
6- والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
7- وبنوه ،
8 - في بني هاشم ،
9- والزبير ،
10- وطلحة ،
11- وسلمان ،
12- وعمار ،
13- وأبو ذر ،
14- والمقداد ،
15- وغيرهم من المهاجرين ،
16- وخالد بن سعيد بن العاص .

المجموع :
( 12 )
+
طائفة من الخزرج
+
أبناء العباس بن عبدالمطلب
+
بنو هاشم جميعاً
+
وغيرهم من المهاجرين


كم يصل المجموع ؟!

!!



ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
للتذكير /


اقتباس:

حب المشاركة الأصلية: كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل
اقتباس:



وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، منهم :
علي بن أبي طالب ،
والزبير بن العوام رضي الله عنهما ،

فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعهما السلاح .

فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين :mad: ، ....






مرآة التواريخ / اسم الكتاب ( السنة ) ، ( السنة ) ــــــــــــــــــــ :rolleyes:






أحزان الشيعة 31-03-2012 04:23 PM

اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار

عنوان الموضوع من منتديات يا حسين

((سلفي)) أشكلت عليه عبارة ابن تيمية:أن في الصحابة والتابعين من يلعن علياً ويذمه..إلخ

04-02-2006





بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبينا نبي الهدى والرحمة وعلى آله الطاهرين .. وبعد
فهذا إشكال طرحه أحد السلفية على أصحابه في منتداهم (ملتقى أهل الحديث) بخصوص قول ابن تيمية في كتابه منهاج السنة ج5 / 10 وإثباته أن بعض الصحابة والتابعين لعن علياً وذمه صلوات الله عليه :
( فمعلوم أن الذين قاتلوه ولعنوه وذموه من الصحابة والتابعين وغيرهم هم أعلم وأدين من الذين يتولونه ويلعنون عثمان ولو تخلى أهل السنة عن موالاة علي رضي الله عنه وتحقيق إيمانه ووجوب موالاته لم يكن في المتولين له من يقدر أن يقاوم المبغضين له )
فانظروا بماذا أجابه أصحابه ..!!
وانظروا التكلّف المضحك في الجواب ، الأمر الذي جعل أحدهم لم يفهم تخريجهم لقوله المذكور !! :confused:
ثم انظروا الإشكال الآخر الذي طرحه أحد المتدخلين (ابوحاتم الشريف) بخصوص نقد الاحتجاج بالأمر الخطأ ، وكذا نقد الاحتجاج بالكثرة على الفضل ...إلخ!!
وسننقل الحوار كاملاً ، ولن نعلق بشيء ، فنترك للقارئ الكريم التعليق ، ولكن أكتفي بالإحالة على (حلقات إثبات نصب ابن تيمية) السبع والتي نشرناها في عدد من المنتديات :)
إليكم حوار السلفيين ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
ملتقى أهل الحديث

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/index.php

- منتدى العلوم الشرعية التخصصي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/forumdisplay.php?f=57

- - عبارة غريبة في منهاج السُنة لإبن تيمية ؟؟!!

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28190


أبومحمد الحربي 23-03-2005 04:12 AM
--------------------------------------------------------------------------------
عبارة غريبة في منهاج السُنة لإبن تيمية ؟؟!!


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى وَ سلاماً على عباده الذين اصطفى وبعد :
قرأت كلاماً لشيخ الإسلام في [ منهاج السنةج5/ص10] هذا نصه:-
( فمعلوم أن الذين قاتلوه ولعنوه وذموه من الصحابة والتابعين وغيرهم هم أعلم وأدين من الذين يتولونه ويلعنون عثمان ولو تخلى أهل السنة عن موالاة علي رضي الله عنه وتحقيق إيمانه ووجوب موالاته لم يكن في المتولين له من يقدر أن يقاوم المبغضين له )
سياق كلام في الطوائف التي عادات علي رضي الله عنه وَ قد ذكر من ضمنهم صحابة وَ تابعين ؟؟!!
العبارة أشكلت عليَّ كثيراً وأريد فيها جواباً كافياً شافياً بارك الله فيكم .
محمد السلفي 23-03-2005 04:32 AM
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28188
أبو عبد المعز 23-03-2005 07:08 AM
--------------------------------------------------------------------------------
الاخ ابو محمد...
لا بد من ان تعتبر طبيعة كتاب منهاج السنة...وإلا ستشكل عليك عبارات اخرى فيه......
هذا الكتاب جدالي سجالي.....نقض به شيخ الاسلام رسالة رافضي..متتبعا فقرات هذه الرسالة فقرة فقرة..
ولا شك انك تعلم ان من انواع الحجج المعتمدة فى المناظرة....الحجة الجدالية التي بمقتضاها توافق ما عند الخصم..لتوقعه فى التناقض...وان كانت تلك الحجة لا تأخذ بها انت الا مجاراة للخصم..لا غير..ولذلك قال العقلاء..لا ينبغي ان نأخذ مذهب الانسان من جداله....لأنه قد يستخدم الحجة الجدالية التى ذكرتها لك...
والآن....عد الى كلام شيخ الاسلام..وانظر الى اسلوب المناظرة:
قال..فمعلوم أن الذين قاتلوه ولعنوه وذموه من الصحابة والتابعين وغيرهم ...هؤلاء هم النواصب فى عرف الرافضي..
الذين يتولونه ويلعنون عثمان.....هؤلاء هم الروافض...
ولو تخلى أهل السنة عن موالاة علي رضي الله عنه وتحقيق إيمانه ووجوب موالاته لم يكن في المتولين له من يقدر أن يقاوم المبغضين له .....
هؤلاء هم اهل السنة....
يلزم ابن تيمية خصمه بما يلي....فعلى افتراض وجود نواصب فى اهل السنة فهم خير وادين من الروافض..لان الروافض ليس فيهم صحابي واحد...بعبارة اخرى....قد يوجد فى الصحابة-افتراضا-من يلعن عليا...ولكنك لن تجد-واقعا-صحابيا يلعن عثمان..
ثم يقرر شيخ الاسلام-رحمه الله ورضي عنه-ان اهل السنة هم وحدهم من قد يواجه النواصب....اما الروافض أنفسهم فلا يستطيعون كسرة شوكة النواصب..لماذا....لان شبه النواصب اخطر بكثير من شبه الروافض..
ثم يمضي الامام ابن تيمية فى سرد تلك الشبه القوية....ولذلك اعتقد من فى قلوبهم مرض ..كالسقاف الخبيث...والكوثرى الضال ان ابن تيمية كان ناصبيا...وما كان الرجل الا سنيا جلدا...
عبدالله الرفيعي 23-03-2005 11:11 AM
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخي الكبير أبو عبد المعز ..
لم يتضح لي كلامك فأرجو الإفاضة في التوضيح ... :confused:
أبو عبد المعز 23-03-2005 09:24 PM
--------------------------------------------------------------------------------
الاخ المفضال..الرفيعي
لست ادري ماذا غمض عليك فى كلامي..لتوضيحه ان امكن...
لقد اشرت الى امور ثلاثة..
كتاب المنهاج جدالي ..وكذلك كتاب الرد الصريح على النصارى....والهدف هو تقويض مذهب الروافض ومذهب النصارى....
الامر الثاني ان ابن تيمية وظف لتحقيق غايته حججا كثيرة منها الحجة الجدلية.....
الامر الثالث...تحليل كلام ابن تيمية بتطبيق مفهوم الحجة الجدلية......
وفى انتظار ان تعين موطن الغموض...اعطيك مثالا من الحجة الجدلية....
نقل المؤرخون مناظرة للباقلاني...لبعض النصارى...
حاول النصراني ان يثير الشك فى طهارة الصديقة رضى الله عنها....استنادا الى قصة حادث الافك...
فقال الباقلاني رحمه الله.....هنا امرأتان...متهمتان:واحدة اتهمت وكان لها بعل...فلم تأت بولد..
والثانية اتهمت ولم يكن لها بعل وجاءت بولد...
فبهت الذي كفر...
المرأة الاولى هي عائشة الصديقة...
الثانية هي مريم الصديقة.....
و تحرير الحجة الجدالية على النحو التالي..:
ان اتهمتم عائشة بالزنى....فمريم أولى بالزنا منها....لان الثانية جاءت بولد دون بعل...وليس كذلك الاولى....
ولكن من المؤكد قطعا ان الباقلاني رحمه الله....ينزه المرأتين معا....عن ارتكاب الفاحشة....ولكنه افترض ذلك ليقطع شبهة النصراني الخبيث...وهذا مقبول فى الجدال.
أبو تيمية إبراهيم 23-03-2005 10:39 PM
--------------------------------------------------------------------------------
جزاك الله خيرا أخانا الفاضل الشيخ أبا عبد المعز
و كلامكم عين الصواب ...
و كم مر بي من فتاوى و أحكام نسبت للأئمة ، قالوها على سبيل المغالبة و المجادلة ، فانتزعت من سياقها ، و قوَّلوهم إياها .
و ابن تيمية رحمه الله من أولئك ..
و إلى يوم الناس هذا ينسبون له أقوال إذا حققتها وجدتها في معرض الرد على الخصوم على طريقة المعارضة .
مع استصحاب السياق الذي قيلت فيه .
و فهم مثل هذا الكلام و غيره = يحتاج إلى تدبر و تعقل و تمهل ...
و ابن تيمية حاشاه مما قد يظن به ، و هو أكثر تعظيما لعلي رضي الله عنه ممن انتقده و رماه بالنصب!.
و لقد قرأت كلامه مراتٍ ، فما رأيت فيه ما يدعو للاستغراب .
و أما المفاضلة بين شانئي الشيخين و شانئي علي = فلا شك في صحته .
و إن كان الكل على شر !و لا تعارض بين الأمرين ، فمبغضو الشيخين شر من مبغضي علي و لا ريب .
و ما قاله رحمه الله : ( و لم يكن كذلك " علي " فإن كثيراً من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه )
فهذا كسابقه .
و المراد به ما وقع وقت الفتنة ، و مراده يفهم على طريقة المعارضة و الجدل .
و الكثرة التي ذكر هي من مجموع الجانبين " الصحابة و التابعين " فلم يقل رحمه الله " فإن كثيرا من الصحابة و كثيرا من التابعين ..)و معلوم أن من الصحابة الذين شاركوا في وقعتي الجمل و صفين من وقع منه ذلك .
و أما التابعون فهم كثر ، و لا يحتاج إلى تسميتهم .
و هذا الوصف الذي وصفوا به - و هو الوقيعة في علي - لم يذكر مدحا لهم - حاشا لله - و لكن كما ذكرت على سبيل إلزام الخصم و معارضته .
و لا أظن المسألة تحتاج إلى أكثر من هذا ...
أبوحاتم الشريف 24-03-2005 01:53 AM
--------------------------------------------------------------------------------
أقول للأخوين الكريمين هذا كله جدال لا نحتاجه ولدينا من الأحاديث والاثار التي تدل على فضل الشيخين وأحاديث أُخرى في فضل علي بن أبي طالب ما يغنينا عن كل هذا الجدال
وإذا كنا نقول أن هذه فتنة وقعت بين الصحابة وعلينا الكف عما شجر بينهم
فما الداعي للاستدلال بهذه الفترة ؟! ونلزم به الخصم الذي لايؤمن أصلاً بما أُلزم به
فالصحابة اختلفوا فيما بينهم لكن علياً هو المصيب وغيره مخطئ لورود النص الصحيح (ويح عمار تقتله الفئة الباغية ) وخصوم شيخ الإسلام يرون أن علياً هو الإمام المعصوم ومخالفوه إما كفار أو فساق ضلال لا حجة في خلافهم فهل يوافقنا الإخوة الكرام ؟
فإذا كنا نقول أنهم أخطأوا رضي الله عنهم وهم مجتهدون فهل يحتج بالخطأ ونلزم به الخصم ؟!
هل إلزام الخصم يكون بالحق أم بغيره ؟!
نقول نعم الذين خالفوا علياً في الجمل وصفين أكثر من الذين خالفوا الشيخين !
لكن هل هذا يكفي في الإلزام ؟!
وهل كثرة الخصوم دليلاً على قلة الفضل وقلة الخصوم دليلاً على كثرة الفضل ؟!
وقد يحتج علينا بعض الناس ويقول إذا كان معيار الكثرة عندكم هو الميزان
فالآن لايوجد أحد يطعن في علي إلا نادراً بعكس الطاعنين في الشيخين فهم بالملايين
وهذا يعني أن علياً هو الأفضل لقلة الطاعنين فيه بعكس الشيخين رضي الله عنهما
فما رأي الأخوين الكريمين بهذا الكلام ؟ :)
ولاحظت أن الأخ الفاضل غير في عبارة شيخ الإسلام الأخيرة ولا أدري ما هو السبب؟!
هل يوجد من الصحابة من كان يسب علياً أو يطعن فيه ؟!

راجع هذا الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=27912
أبوعبدالرحمن الفارسي 05-01-2006 02:22 AM
--------------------------------------------------------------------------------
قول شيخ الاسلام رحمه الله : "الذين قاتلوه ولعنوه وذموه من الصحابة والتابعين وغيرهم " ومثله قوله الآخر : " فإن كثيراً من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه " دقيق جدا وذلك لأنه شمل أناسا قاتلوا عليا رضي الله عنه وفيهم صحابة . فهذا الجزء - أي القتال - فقط هو الذي ينطبق على الصحابة لا البغض ولا السب أو اللعن والعياذ بالله .
وكذلك لا يظن بالتابعين الذين كانوا على السنة واتباع الصحابة أنهم خالفوا الاجماع في محبة علي إنما يصدق عليهم وصف القتال فقط .
ومعلوم أن القتال كان باجتهاد ولا يلامون عليه .
وليس بصواب من قال أن عليا كان على الحق مطلقا ومن قاتله كان على الباطل مطلقا وذلك لأمرين :
الأول : ظاهر الحديث يأبى ذلك لأنه يدل على أن كلا الطائفتين معها حق مع كون علي وطائفته أقرب .
الثاني : المجتهد لاحقاق الحق له نصيب من الحق إن كان أهلا للاجتهاد .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الحوار
ملاحظة :
الروابط المحال إليها في حوار السلفيين لا تعمل ، لا أدري لماذا ؟! ;)
مرآة التواريخ ،،،





أحزان الشيعة 01-04-2012 12:32 AM

اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار

عنوان الموضوع من شبكة أنصار الإمام الحسين عليه السلام

إجماعات ابن تيمية في كتابه "منهاج السنة" - جمع مرآة التواريخ

10-08-2008


بسم الله الرحمن الرحيم

رب اشرح لي صدري

من المصنفات القديمة التي جمعناها .


"إجماعات ابن تيمية في كتابه منهاج السنة" - جمع مرآة التواريخ

حمّل نسختك من هنا



http://www.4shared.com/file/58522918..._____-___.html
كتبتُ في مقدمته التالي :

إجماعات ابن تيمية في كتابه
((منهاج السنة))

مصنَّفٌ لا يستغني عنه
أي باحث في تراث هذا الرجل



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وعلى أهل بيته الطاهرين وبعد.
فهذا مصنّف جمعت فيه الإجماعات والاتفاقات التي ادّعاها المدعو ابن تيمية لرد فضائل أمير المؤمنين ، ورد الحقائق الثابتة ، وذلك في كتابه "منهاج السنة" ، هذا الكتاب الذي لم أقرأ كتاباً أكثر كذباً وتناقضاً وقلة علم ونصباً لأهل بيت رسول الله (ص) منه.
فهو يحكي عن نفسه بنفسه ، والكثير من المنصفين من غير الإمامية انتقدوا هذا الكتاب منذ تصنيفه حتى عصرنا الحاضر . بل بعضهم أطلق "النصب" على ابن تيمية بسبب هذا الكتاب بالذات . وحق لهم والله ، فمن يحمل في قلبه ذرة إنصاف يعلم ذلك يقيناً. فالنصب يلوح بين سطوره ، فما من جواب له على أي مسألة من المسائل التي يوردها العلامة الحلي إلا وأشبعه نصباً وكذباً وتزويراً وتكراراً وتناقضاً وجهلاً ، الأمر الذي جعل من العلامة يقول حينما أوصل أصحابه إليه هذا الكتاب وطلبوا منه أن يرد عليه : "لو كان يفهم ما أقول لأجبته"! كما نقلها ابن حجر العسقلاني .

مع ملاحظة أن بعض الإجماعات التي جمعتها هنا ليست بالضرورة أن تكون في رد الفضائل أو الحقائق ، ولكن ربما تكون إجماعات لا علاقة لها بما ذكرنا ، وربما تكون من الإجماعات الصحيحة ، ذكرناها لما يمكن أن يُلزمَ بها ، فهو شديد التناقض فما يبني مبنى إلا وهدمه بعد اسطر قليلة أو بعد صفحات. لذا ذكرنا هنا كل الإجماعات وكل الاتفاقات التي ادعاها سواء كانت إجماعات باطلة (وهي الأكثر) أو إجماعات صحيحة.فانتبه!.

ونحن هنا جمعنا الإجماعات والاتفاقات التي ادعاها ابن تيمية ، وعملنا كالآتي :
جعلنا عملنا يدور على كلمتين هما : "أجمع" و "اتفق" بكل رسم ممكن أن ترد به هاتان الكلمتان .

فمثلاً كلمة "أجمع" ، قد تأتي بـ : أجمع ، أجمعت ، أجمعوا ، إجماع ، مجمع.

وكلمة "اتفق" ، قد تأتي بـ : اتفق ، اتفقت ، اتفقوا ، اتفاق ، متفق.

ولم نخل المصنف من جمع بعض ما يدل على الإجماع يدعيه من خلال كلمات أخرى غير المذكورة مثل :
لم يقل
لا يستريب
لا أعلم أحداً
ما علمت أحداً
لا يُعلم أحد

ولسهولة المراجعة نقلت الصفحة بكاملها التي ترد فيها كل لفظة من اللفظات السابقة ليتضح كامل المطلب الذي ترد به اللفظة ، وأحياناً أضطر لأن أُلصق الصفحتين معاً عندما ترد اللفظة بآخر الصفحة حتى لا يضيع المطلب.

كما قمت بتلوين الألفاظ الدالة على الإجماع والاتفاق التي نقلها ابن تيمية باللون الأحمر لتسهيل الرجوع إليها.

ولأن هذا الجمع لا يخلو من الكلمات التي استخدمها ابن تيمية في كتابه لرد الكثير من فضائل أمير المؤمنين وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين أردتُ أن لا أفوّت فرصة الاطلاع عليها خلال هذا الجمع مثل :
كذب ، كذاب ، مكذوب ، موضوع ، باطل ، أباطيل ، بطلان ، ضعيف ، جاهل ، مخالف ، لا أصل له ، لا يصح ، لم يصح ، لم يرو .
ولوّنتها باللون الأزرق!.

وأسأل الله أن يثيبني على هذا العمل ، إنه سميع مجيب الدعوات

والرجاء من إخواني أن لا ينسوني من رشح دعائهم في صلواتهم وخلواتهم.





انتهت المقدمة.


نسألكم الدعاء ،،،

مرآة التواريخ ،،،


/


جعله الله في ميزان حسناتكم و أثابكم به أعظم الثواب و شفعكم بمحمد و آله الأطهار
بحق محمد و آل محمد اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد

أحزان الشيعة 01-04-2012 12:39 PM

اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار

عنوان الموضوع من منتديات يا حسين

{التقيَّة بين أهل السنة والرافضة} - موضوع لكاتب سلفي ــــــ وأخيراً اعترفوا بالتقية !

09-09-2007



وجدتُ هذا الموضوع صدفة في منتدى [ ملتقى أهل الحديث ] السلفي ، فتعجّبتُ !! أن يفرد السلفيون التقية بموضوع يثبتون فيه استعمال أهل السنة والجماعة لها !

سلفيون يعترفون بالتقية !! يااا لله !

ولكن قبل أن أنقل لإخواني كامل الموضوع دعوني أنقل لكم رأي كل من شيخ إسلامهم ابن تيمية ، وكذلك رأي محدث عصرهم الألباني في التقية ! وبماذا يصفانها !

يقول ابن تيمية في مجموع الفتاوىج13 / 263

http://islamport.com/d/3/tym/1/40/308.html


(...وقد علم بالاضطرار أن النفاق ضد الإيمان
ولهذا كان أعظم الأبواب التي يدخلون منها باب التشيع والرفض

لأن الرافضة هم أجهل الطوائف وأكذبها وأبعدها عن معرفة المنقول والمعقول
وهم يجعلون التقية من أصول دينهم
ويكذبون على أهل البيت كذبا لا يحصيه إلا الله
حتى يرووا عن جعفر الصادق أنه قال : (التقية ديني ودين آبائي).
والتقية هي شعار النفاق!! ، فان حقيقتها عندهم أن يقولوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ، وهذا حقيقة النفاق ،
ثم إذا كان هذا من أصول دينهم صار كل ما ينقله الناقلون عن علي أو غيره من أهل البيت مما فيه موافقة أهل السنة والجماعة يقولون : هذا قالوه على سبيل التقية .!)انتهى

== = = = =
وقال ابن تيمية أيضاً
في ج28 / 479 ، وهو يتكلم عن الرافضة :




http://islamport.com/d/3/tym/1/40/376.html



(..فهم أشد ضرراً على الدين وأهله
وأبعد عن شرائع الاسلام من الخوارج الحرورية

ولهذا كانوا أكذب فرق الأمة
فليس في الطوائف المنتسبة إلى القبلة أكثر كذبا ولا اكثر تصديقا للكذب وتكذيبا للصدق منهم ،
وسيما النفاق فيهم اظهر منه في سائر الناس
وهى التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : آية المنافق ثلاث ، إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان .
وفى رواية : أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر .
وكل من جَرَّبَهم يعرف اشتمالهم على هذه الخصال
ولهذا يستعملون التقية التي هي سيما المنافقين واليهود
ويستعملونها مع المسلمين !!
يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ..) انتهى المراد نقله .




وقال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 644 عند كلامه على حديث رقم [2489] [آية التبليغ يوم غدير خم ] :
( ..و اعلم أن الشيعة يزعمون -خلافا للأحاديث المتقدمة - أن الآية المذكورة نزلت يوم غدير ( خم ) في علي رضي الله عنه ، و يذكرون في ذلك روايات عديدة مراسيل و معاضيل أكثرها ، و منها عن أبي سعيد الخدري ، و لا يصح عنه كما حققته في " الضعيفة " ( 4922 ) ، والروايات الأخرى أشار إليها عبد الحسين الشيعي في " مراجعاته " ( ص 38 ) دون أي تحقيق في أسانيدها كما هي عادته في كل أحاديث كتابه ، لأن غايته حشد كل ما يشهد لمذهبه ، سواء صح أو لم يصح على قاعدتهم : " الغاية تبرر الوسيلة " ! فكن منه ومن رواياته على حذر ، و ليس هذا فقط ، بل هو يدلس على القراء - إن لم أقل يكذب عليهم - فإنه قال في المكان المشار إليه في تخريج أبي سعيد هذا المنكر ، بل الباطل : " أخرجه غير واحد من أصحاب السنن ، كالإمام الواحدي ... " ! و وجه كذبه أن المبتدئين في هذا العلم يعلمون أن الواحدي ليس من أصحاب السنن الأربعة ، و إنما هو مفسر ، يروي بأسانيده ما صح و ما لم يصح ، و حديث أبي سعيد هذا مما لا يصح ، فقد أخرجه من طريق فيه متروك شديد الضعف ، كما هو مبين في المكان المشار إليه من " الضعيفة " .
وهذه من عادة الشيعة قديما و حديثا : أنهم يستحلون الكذب على أهل السنة ، عملا في كتبهم و خطبهم ، بعد أن صرحوا باستحلالهم للتقية ، كما صرح بذلك الخميني في كتابه " كشف الأسرار " ( ص 147 - 148 ) ، و ليس يخفى على أحد أن التقية أخت الكذب ، و لذلك قال أعرف الناس بهم ، شيخ الإسلام ابن تيمية : " الشيعة أكذب الطوائف " .
و أنا شخصيا قد لمست كذبهم لمس اليد في بعض مؤلفيهم و بخاصة عبد الحسين هذا و الشاهد بين يديك ، فإنه فوق كذبته المذكورة ، أوهم القراء أن الحديث عند أهل السنة من المسلمات بسكوته عن علته و ادعائه كثرة طرقه ، فقد كان أصرح منه في الكذب الخميني ، فإنه صرح في الكتاب المذكور ( ص 149 ) أن آية العصمة نزلت يوم غدير خم بشأن إمامة علي بن أبي طالب باعتراف أهل السنة و اتفاق الشيعة ، كذا قال عامله الله بما يستحق ، وسأزيد هذا الأمر بيانا في " الضعيفة " إن شاء الله تعالى .) انتهى


يقول مرآة التواريخ : دعكَ من كذبهما وفجورهما ، ولكن تمسّك بقوليهما في توصيف التقية بأنها شعار النفاق ، وأخت الكذب ، وسيما المنافقين واليهود ا..إلخ .

يقول ابن تيمية : [والتقية هي شعار النفاق!! ]!!
ويقول أيضاً : [ولهذا يستعملون التقية التي هي سيما المنافقين واليهود ] !!

أمّأ محدث العصر الألباني !! ، فيقول : [و ليس يخفى على أحد أن التقية أخت الكذب]!!


فإذا عرفتَ هذا فتعال معي مع موضوع في منتدى سلفي مشهور بماذا يعترف !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التقيَّة بين أهل السنة والرافضة


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=49780




أبو خالد السلمي.01-06-03 11:57 PM
التقيَّة بين أهل السنة والرافضة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
فهذه كلمات كتبتها لبيان الفرق بين التقية عند أهل السنة _ نصرهم الله _ ، والتقية عند الرافضة _ خذلهم الله _
التقية لغة: مصدر من اتقيت الشيء و تقيته أتقيه تقى وتقية و تقاء وتقاة و تقوى أي حذرته ، و منه قوله تعالى ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة )(1)
قرأ يعقوب و الحسن ( إلا أن تتقوا منهم تقيَّة ) على وزن مطية و قرأ الباقون ( تقاة ) على وزن رعاة وكلاهما مصدر اتقى (2) ، و قد بين الإمام ابن كثير – رحمه الله – أن معنى الآية الكريمة أنه من خاف في بعض البلدان أو الأوقات من شر الكافرين فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه و نيته ، كما قال البخاري : عن أبي الدرداء إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم ، و قال ابن عباس ليس التقية بالعمل إنما التقية باللسان، و كذا قال أبو العالية و أبو الشعثاء و الضحاك و الربيع بن أنس، و يؤيد ما قالوه قول الله تعالى ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان ) الآية (3 )
وقال البخاري : قال الحسن : التقية إلى يوم القيامة .(4)

هذه هي التقية عند أهل السنة و الجماعة : أما الرافضة فقالوا تسعة أعشار الدين التقية و لا دين لمن لا تقية له و نسبوا ذلك زورا إلى أبي عبد الله جعفر الصادق ، و ادعوا أن أبا جعفر قال التقية من ديني و دين آبائي و لا إيمان لمن لا تقية له (5) ، و قد جعل الرافضة التقية مخرجهم لرد كل النصوص التي لا توافق أهواءهم، فادعوا أن عليا رضي الله عنه أثنى على أبي بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم في حياتهم و بعد موتهم تقية ، وسمي ثلاثة من بنيه أبا بكر و عمر و عثمان تقية ، و زوج ابنته لعمر تقية ، و هلم جرا ، و ذلك طعن منهم في عليّ رضي الله عنه الذي عرف بشجاعته و إقدامه و أنه لا يخاف في الله لومة لائم ، حتى إنهم ادعوا أن عليا رضي الله عنه و هو في خلافته و بين أصحابه يقول ما يقوله و يفعل ما يفعله تقية ، و قد روى البخاري عن علي رضي الله عنه أنه قال : خير الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر رضي الله عنهما ، و روي عنه الدار قطني أنه قال لا أجد أحدا فضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري ، و قد نقل الحافظ الذهبي شيئا من هذه الأخبار عن علي رضي الله عنه ، ثم قال و قد تواتر ذلك عنه في خلافته و كرسي مملكته و بين الجم الغفير من شيعته ، و يقال رواه عن علي نيف و ثمانون نفسا و عد منهم جماعة ، ثم قال فقبح الله الرافضة ما أجهلهم .(6)

هذا ، و قد أوجز الدكتور علي السالوس الفروق بين أهل السنة والجماعة و بين الرافضة في التقية فيما خلاصته ما يأتي :
1- أنهم غالوا في قيمة التقية مع أنها رخصة لا يقدم عليها المؤمن إلا اضطرارا http://www.imshiaa.com/vb/images/smi...3/hypo_h4h.gifhttp://www.imshiaa.com/vb/images/smi...3/hypo_h4h.gif و هم جعلوها تسعة أعشار الدين ، و قالوا :لا إيمان لمن لا تقية له ، مع أن التقية تجعل الإنسان جبانا فأين هذا من الإيمان ؟
2- أنهم جعلوا تضييع العلم و إخفاء الحق و ترويج الكذب تقية ، فيروون في كتبهم عن أئمتهم مئات الأحكام في الطهارة و الصلاة و باقي العبادات و المعاملات و يقولون هي تقية و يخترعون هم أحكاما من أهوائهم ، فإذا كان المشرع عندهم -وهو علي رضي الله عنه والأئمة المعصومين عندهم - يجوز أن يكون كل فعل و قول من أفعالهم تقية فما هو الميزان الذي يتميز به الحق من الباطل ؟ (7) بينما عند أهل السنة يباح للعالم أن يسكت عن قول الحق عند الاضطرار إلى ذلك لإكراه ونحوه بضوابط وشروط يذكرها الفقهاء في حد الإكراه الذي يكون عذرا وما الذي يباح عند الإكراه وما الذي لا يباح ، وليس للمسلم أن يختلق الكذب ويفتري على الله تعالى وعلى رسوله بلا ضابط ولا قيد كما هو الحال عند الرافضة .
ثم نقول للرافضة _ تنزلا معهم في الجدال _ : إنه إذا كانت التقية ليس لها ضابط ، فما الذي يمنع أن يكونوا هم - على سبيل التقية - ادعوا أن عليا رضي الله عنه قال ذلك و فعله تقية ، وتكون الحقيقة أنه قاله وفعله معتقدا صحته لا تقية ؟
_________________

(1)آل عمران : 28
(2)الإتحاف 172 ، مختار الصحاح 733
(3)النحل : 106
(4)تفسير ابن كثير 1 / 476
(5)الكافي للكليني 2 / 217 – 221 ، بواسطة ( مع الشيعة الاثني عشرية ) 1/322
(6)الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي 87 –91، بواسطة مع الشيعة الاثني عشرية 257
(7) مع الشيعة الاثني عشرية 321 –324



أحمد المطيري02-06-03 06:57 AM
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

لكن ما الفرق بين التقية الجائزة والمداهنة ؟

زياد العضيلة.02-06-03 09:32 AM
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ ابو خالد ....

ولعلي اتعجل بالرد على اخونا احمد المطيري ...فاقول المداهنة اظهار خلاف الباطن لاجل الدنيا ...

والتقية اظهار ذلك لاجل الدين .


الذهبي03-06-03 12:09 PM
جزاكم الله خيرًا فضيلة الشيخ أبا خالد ، وبارك فيكم وفي علمكم.



أبو عمر السمرقندي11-07-03 07:39 PM
قال الشيخ سلمان بن فهد العودة في كتابه العزلة والخلطة :
" تمييز تقاة أهل السنة عن تقية أهل البدع:
التقاة والتّقية مصدران لفعل واحد( )، وقد قُرئت الآية بالوجهين، فقرأها الجمهور (إلا أن تتقوا منهم تقاة)( )، وقرأها ابن عباس، والحسن، وحميد بن قيس( )، ويعقوب الحضرمي( )، ومجاهد، وقتادة، والضحاك( )، وأبو رجاء( )، والجحدري( )، وأبو حيوة( ): (تَقِيَّة) بفتح التـاء، وتشـديد الياء على وزن فعيلة( )، وكذلك روى المفضل( ) عن عاصم( ).
وقد اشتهر لدى أهل السنة استعمال التقاة بضم التاء، وفتح القاف، والألف الممدودة، كما هي قراءة الجمهور، مع استعمالهم للفظ الآخر. واشتهر لدى الرافضة استعمال التّقية بفتح التاء، وكسر القاف، والياء المشددة المفتوحة - كما هي القراءة الأخرى - هذا من حيث اللفظ.
أما من حيث حكم التّقية، والتطبيق العملي لها، فإن ثمة فروقًا عظيمة بينهما يمكن إجمال أهمها فيما يلي:
الفرق الأول:
أن التّقية عند أهل السنة استثناء مؤقت من أصل كلي عام، لظرف خاص يمر به الفرد المسلم، أو الفئة المسلمة، وهي مع ذلك رخصة جائزة http://www.imshiaa.com/vb/images/smi...3/hypo_h4h.gifhttp://www.imshiaa.com/vb/images/smi...3/hypo_h4h.gif(*).

أما الرافضة فالتّقية عندهم واجب مفروض حتى يخرج قائمهم، وهي بمنـزلة الصلاة، حتى نقلوا عن الصادق( ) قوله: "لو قلت إن تارك التّقية كتارك الصلاة لكنت صادقًا"( ).
بل إن التّقية - عندهم - تسعة أعشار الدين( )؛ بل هي الدين كله، ولذلك قالوا: "لا دين لمن لا تقية له"( ).
فالتّقية في المذهب الشيعي أصل ثابت مطرد، وليست حالة عارضة مؤقتة.
بل بلغ من غلوهم في التّقية أن اعتبروا تركها ذنبًا لا يغفر، فهي على حد الشرك بالله، ولذلك جاء في أحاديثهم: "يغفر الله للمؤمنين كل ذنب، ويطهر منه في الدنيا والآخرة، ما خلا ذنبين: ترك التّقية، وتضييع حقوق الإخوان"( ).
وبهذا يتبين الفرق في الحكم بين نظرة أهل السنة، ونظرة الرافضة، فهي عند أهل السنة استثناء مباح للضرورة ، وعند الرافضة أصل من أصول المذهب.

الفرق الثاني:
إن التقية عند أهل السنة ينتهي العمل بها بمجرد زوال السبب الداعي لها من الإكراه ونحوه ، ويصبح الاستمرار عليها - حينئذ - دليلاً على أنها لم تكن تقية ولا خوفًا؛ بل كانت ردَّة ونفاقًا.
وفي الأزمنة التي تعلو فيها كلمة الإسلام، وتقوم دولته، ينتهي العمل بالتّقية - غالبًا - وتصبح حالة فردية نادرة .
أما عند الرافضة، فهي واجب جماعي مستمر، لا ينتهي العمل به، حتى يخرج مهديهم المنتظر الذي لن يخرج أبدًا.
ولذلك ينسبون إلى بعض أئمتهم قوله: "من ترك التّقية قبل خروج قائمنا فليس منَّا"( ).

الفرق الثالث:
أن تقاة أهل السنة تكون مع الكفار - غالبًا - كما هو نص قوله تعالى: (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ الله فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً).
وقد تكون مع الفساق والظلمة الذين يخشى الإنسان شرهم، ويحاذر بأسهم وسطوتهم . أما تقية الرافضة فهي أصلاً مع المسلمين.
وهم يسمون الدولة المسلمة "دولة الباطل"( )، ويسمون دار الإسلام: "دار التّقية"( ) ويرون أن من ترك التّقية في دولة الظالمين فقد خالف دين الإمامية وفارقه( ).
بل تعدى الأمر عندهم إلى حد العمل بالتّقية فيما بينهم حتى يعتادوها ويحسنوا العمل بها أمام أهل السنة.
وفي هذا يقول بعض أئمتهم - فيما زعموا -: "عليكم بالتّقية، فإنه ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه، لتكون سجية مع من يحذره"( ).

الفرق الرابع:
أن التقاة عند أهل السنة حالة مكروهة ممقوتة، يكره عليها المسلم إكراهًا، ويلجأ إليها إلجاء، ولا يداخل قلبه - خلال عمله بالتقاة - أدنى شيء من الرضى، أو الاطمئنان، وكيف يهدأ باله، ويرتاح ضميره، وهو يظهر أمرًا يناقض عَقْدَ قلبه؟
أما الرافضة، فلما للتّقية عندهم من المكانة، ولما لها في دينهم من المنـزلة، ولما لها في حياتهم العملية الواقعية من التأثير، فقد عملوا على "تطبيعها"، وتعويد أتباعهم عليها، وأصبحوا يتوارثون التمدح بها كابرًا عن كابر.
ومن نصوصهم في ذلك ما نسبوه لبعض أئمتهم من قوله لابنه: "يا بني ما خلق الله شيئًا أقر لعين أبيك من التّقية"( ).
ونسبوا لجعفر الصادق قوله: "لا والله ما على وجه الأرض أحب إليَّ من التّقية"( ).
هذه أبرز الفروق التي تميز تقاة أهل السنة عن تقية الرافضة، والمحك العملي لهذه الفروق هو الواقع العملي عبر القرون والأجيال، وإلى يوم الناس هذا.
فإن أهل السنة تميزوا بالوضوح والصدق في أقوالهم، وأعمالهم، ومواقفهم بل إنهم سجلوا مواقف بطولية خالدة في مقارعة الظالمين، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والصدع بكلمة الحق، ولا زالت قوافل شهدائهم تتوالى جيلاً بعد جيل، ورعيلاً بعد رعيل، ولا زالت أصداء مواقفهم الشجاعة حية يرويها الأحفاد عن الأجداد، ويتلقنون منها دروس البطولة والفدائية والاستشهاد.
فى حين يحفل تاريخ الروافض بصور الخيانة والتآمر والغدر الخفي، فهم في الوقت الذي يصافحون به أهل السنة باليمين - تقية ونفاقًا - يطعنونهم باليد الأخرى من وراء ظهورهم، وكثير من المصائب التي نزلت بالمسلمين كان للرافضة فيها يد ظاهرة، وكانوا من أسعد الناس بها، حتى ليصدق عليهم وصف الله للمنافقين: (إن تمسسكم حسنة تسؤهم، وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها)( ).
ومع هذا بلغت بهم التّقية أن قال قائلهم: "من صلى وراء سني تقية فكأنما صلى وراء نبي"!( )
ويقابل غلو الشيعة فى النفاق الذي يسمونه تقية، غلو الخوارج الذين يذهبون إلى أنه لا تجوز التّقية بحال من الأحوال، وأنه لا يراعى حفظ المال أو النفس، أو العرض، أو غيرها من الضروريات، في مقابلة الدين أصلاً.
ولهم في ذلك تشديدات عجيبة، منها أن من كان يصلي، وجاء سارق أو غاصب ليسرق ماله، فإنه لا يجوز له قطع الصلاة، ولا معالجة هذا اللص في أثنائها، مهما كان المال من العظم والكثرة، ولهم مواقف مع الصحابة وغيرهم في هذا( ).
وبهذا تتحقق وسطية أهل السنة في باب التّقية بين الرافضة المغالين، وبين الخوارج المفرطين، كما تحققت وسطيتهم في سائر أبواب العمل والاعتقاد، مصداقًا لقول الله - تعالى -: (وكذلك جعلناكم أمة وسطًا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدًا)( ).

* * *
وإذًا فالتّقية والاستسرار هما حالان عارضان، يحتاج إليهما الفرد المسلم، والجماعة المسلمة، في أزمنة الغربة المستقرة، وفي حالة ضعف الدعوة، أو في ظروف معينة، وهما استثناء من الأصل الذي هو الجهر، والإعلان، والوضوح، وإقامة الحجة، والله أعلم " .
انتهى نقل المقصود منه ، وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


المسيطير09-07-07 01:15 AM
جزاكم الله خيرا .

قبح الله الرافضة .... فالكذب عندهم قربة .


الشريف الحسيني الحنبلي16-08-07 12:05 AM
الأخوة الأحبة و ما هي ضوابط الإكراه؟ أعني عند الفقهاء ، وهل تم الإتفاق على هذه الضوابط؟

الشريف الحسيني الحنبلي19-08-07 12:51 AM
تفعيل


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

انتهى النقل .


يقول مرآة التواريخ : دعكَ أيضاً من الكذب والفجور الذي وقع في كلام صاحب الموضوع وكذا الذي وقع في كلام الشيخ سلمان العودة ، وتمسك باعترافهما بأن أهل السنة والجماعة كانوا يستعملون التقية ، مع الكفار وكذلك مع المسلمين . وهذا اعتراف خطير من بني سلف !! فلطالما صدّعوا رؤوسنا توقا توقيا :D، بينما هم ايضاً يستعملون التوقيا :rolleyes:

ولا تنسَ مقارنة ما نقلناه عن ابن تيمية والألباني في وصف التقية - بأنها أخت الكذب وسيما المنافقين واليهود - بما اعترف به السلفيون في الموضوع الآنف !
ثم اخرج بما تشـــاء من نتيجة .

اللهم صل على محمد وآل محمد

مرآة التواريخ / انصتوا لنسمع أول سلفي بماذا سيتداخل ! :)





أحزان الشيعة 01-04-2012 12:49 PM

إضافة :

  1. فتاوى ابن تيمية ج1/ص372

    ( سئل رحمه الله عمن يبوس الأرض دائما هل يأثم ، وعمَّنْ يفعل ذلك لسبب أخذ رزق وهو مُكْرَهٌ كذلك ؟

    فأجاب : أما تقبيل الأرض ورفع الرأس ونحو ذلك مما فيه السجود مما يفعل قدام بعض الشيوخ وبعض الملوك : فلا يجوز ; بل لا يجوز الانحناء كالركوع أيضا كما { قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم الرجل منا يلقى أخاه أينحني له ؟ قال : لا } { ولما رجع معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم . فقال : ما هذا يا معاذ ؟ قال يا رسول الله رأيتهم في الشام يسجدون لأساقفتهم ويذكرون ذلك عن أنبيائهم . فقال : كذبوا عليهم لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من أجل حقه عليها يا معاذ إنه لا ينبغي السجود إلا لله } . وأما فعل ذلك تدينا وتقربا فهذا من أعظم المنكرات ومن اعتقد مثل هذا قربة وتدينا فهو ضال مفتر بل يبين له أن هذا ليس بدين ولا قربة فإن أصر على ذلك استتيب فإن تاب وإلا قتل . وأما إذا أكره الرجل على ذلك بحيث لو لم يفعله لأفضى إلى ضربه [ ص: 373 ] أو حبسه أو أخذ ماله أو قطع رزقه الذي يستحقه من بيت المال ونحو ذلك من الضرر فإنه يجوز عند أكثر العلماء فإن الإكراه عند أكثرهم يبيح الفعل المحرم كشرب الخمر ونحوه وهو المشهور عن أحمد وغيره ; ولكن عليه مع ذلك أن يكرهه بقلبه ويحرص على الامتناع منه بحسب الإمكان ومن علم الله منه الصدق أعانه الله تعالى وقد يعافى ببركة صدقه من الأمر بذلك . وذهب طائفة إلى أنه لا يبيح إلا الأقوال دون الأفعال : ويروى ذلك عن ابن عباس ونحوه قالوا إنما التقية باللسان وهو الرواية الأخرى عن أحمد . وأما فعل ذلك لأجل فضول الرياسة والمال فلا وإذا أكره على مثل ذلك ونوى بقلبه أن هذا الخضوع لله تعالى : كان حسنا مثل أن يكره كلمة الكفر وينوي معنى جائزا والله أعلم .

أحزان الشيعة 15-04-2012 12:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة (المشاركة 1666246)
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار





قائمة المواضيع :





1- كذب وبتر وتحريف ابن تيمية لحديث غضب فاطمة على أبي بكر بشأن فدك وتناقضه فيه!


( م : 2 , ص : 1 )


2- تحريف ابن حجر العسقلاني كتمان الصحابي عبدالرحمن بن مدلج لحديث الغدير وعماه!


( م : 3 , ص : 1 )


3- شهادة ابن حجر العسقلاني واعترافه بطعن ابن تيمية في أمير المؤمنين صلوات الله عليه!


( م : 4 , ص : 1 )


4- من هو الخليفة الفعلي ؟؟؟ أبو بكر أم عمر بن الخطــاب ؟؟ ...تفضلوا


( م : 5 , ص : 1 )


5- "آية المباهلة" -وأفضلية أمير المؤمنين على الأنبياء عدا نبينا (ص) -ومناقشة الرازي -(2)


( م : 6 , ص : 1 )


6- ( أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام )


( م : 7 و 8 و 10 , ص : 1 )


7-لايكون سلفياً إلا مفترياً فاجراً كذّاباً - صفوت حجازي نموذجاً. صلاتي الفجر والعصر


( م : 12 , ص : 2 )


8- الألباني:أحد الصحابة يبصبص لامرأة جميلة حال الصلاة رضي الله عنه،بس محد يعمل مثله هاها


( م : 14 , ص : 2 )


9- عند بعض السلفيين : إنتقاد "منهاج السنة" لابن تيمية و"العواصم" لابن العربي ..= تشيع !!


( م : 15 , ص : 2 )


10- يقول الناصبي الحراني و الذي كل كتبه نصب و عدائية ضد اهل البيت عليهم السلام


( م : 16 , ص : 2 )


11-ابن تيمية يكذب ويفتري على خمسة من مفسري ومحدثي أهل السنة والجماعة!


( م : 17 , ص :3 )


12- ابن تيمية يفتري على جميع الصحابة بأنهم لم يتأوّلوا آيات الصفات بخلاف مقتضاها المعروف!


( م : 18 , ص :3 )


13- الذهبي: مسّ وتقبيل القبر النبوي جائز وسُئل عنه أحمد فأجازه، والسجود للقبر ليس بكفر!!


( م : 19 , ص :3 )


14- سلفي يسألني : ماذا استفادت الأمة من خلافة الخليفة الشرعي (الإمام علي) حسب قولكم ؟!


( م : 20 , ص :3 )


15- السلفي علي الفقيهي :إن كون الامام العسكري عقيماً هو أمر ثابت في كتب الشيعة!! فهل صدق؟


( م : 21 , ص :3 )


16- كذب د. علي الفقيهي على الشيعة و على كتبهم .


( م : 22 , ص :3 )


17- المعلمي: كان بنو فاطمة في عصر تأسيس المذاهب مضطهدين مروعين فلم يتمكنوا من نشر علمهم .


( م : 23 , ص :3 )


18- سؤال من المخالفين : لماذا لم يصحح الإمام المهدي (ع) أو أحد السفراء روايات الكافي ؟!


( م : 24 , ص :3 )


19- حديثهم ( لو كان بعدي نبي لكان عمر ) أليس فيه تجويز شِرك الأنبياء قبل بعثتهم !!


( م : 25 , ص :4 )


20- ابن باز : لقب الوهابية لقب شريف وليس بمستنكر وهو لقب أتباع محمدعبدالوهاب أهل التوحيد!!


( م : 26 , ص :4 )


21- محمد بن عبدالوهاب كان يعتقد كُفر نفسه وكُفر جميع مشايخه قبل دعوته ـــــ معقولة!!


( م : 27 , ص :4 )


22- ابن تيمية أكـــــــــبــــــــــــر طـــــــــــاعـــــــــــــــــن في الـــصحـــــــابة !!


( م : 28 , ص :4 )


23- ابن تيمية : يزيد بن معاوية ولي أمر المسلمين، من لم يطعه أو خرج عليه مات ميتة جاهلية!


( م : 29 , ص :4 )


24- ((استدلال)) نجم الدين الطوفي الحنبلي بآية التطهير على ((عصمة)) أهل البيت (ع).


( م : 30 و 31 و 32 , ص :4 )


( م : 33 و 34 و 35 و 36 و 37 و 38 و 39 و 40 , ص :5 )


( م : 41 , ص :6 )


25- ((آية الولاية)) .. الدكتور عبدالصبور شاهين..((قمة الإنبطاحية والجهل)) ..قناة المستقلة


( م : 42 و 43 , ص :6 )


26- انظروا بماذا اعترف هذا السلفي! ..يكرهون أهل البيت ويستثقلون فضائلهم نكاية في الشيعة!!


( م : 44 , ص :6 )


27- عثمان الخميس: من دعاة ابن سبأ ثلاثة من الصحابة ! ــــ ونقول/من الطاعن في الصحابة؟!


( م : 45 و 46 , ص :6 )


28- الرد على ابن القيّم في زعمه -( السِّر في خروج الخلافة عن أهل البيت "ع" ) -!


( م : 47 و 48 , ص :6 )


( م : 49 , ص :7 )


29- ابن تيمية يبطن النصب لعلي ويتستر بإظهار الحب ترويجاً لبدعته


( م : 51 , ص :7 )


30- عمرو بن العاص : قتالنا لعلي (ع) لم يكن عن اجتهاد مغفور وإنما قاتلناه من أجل الدنيا !


( م : 52 و 53 و 54 و 55 , ص :7 )


31- بخصوص فتوحات الخلفاء ، أليست نافعة يُشكرون عليها ؟


( م : 56 , ص :7 )


32- رب الألباني والسلفية: هل هو في الفوق ( الفوقي )أم (السفلي) أم (اليميني) أم (اليساري)؟


( م : 57 , ص :8 )


33- حلقة (1) : ابن حجر وعدالة الصحابة .. يقول المقبلي : هل الصحبة نبوة يا ابن حجر ؟!!


( م : 60 , ص :8 )








* حيث :


م : مشاركة


ص: صفحة







و السلام عليكم

















(الخليفة عمر) لا قدرة له على تعلّم القرآن كاملاً إلا في مدة ( 260 ) سنة .. معقولة !!
( 61 / 8 )


(شبهة في المستقلة وردها) من قتل الحسين (ع) .. هل هم شيعته ؟ ( 63/ 8 )



عنوان البحث : حيرة الذهبي في قول أمير المؤمنين : علمني (رسول الله) ألف باب، كل باب يفتح ألف باب
( 64 / 8 )



متى نشأت نظرية عدالة الصحابة أجمعين ؟ ( 69 / 9 )



المعلمي اليماني - ذهبيّ عصر السلفيين - : البخاري متناقض !! ( 70 / 9 )



((سلفي)) أشكلت عليه عبارة ابن تيمية:أن في الصحابة والتابعين من يلعن علياً ويذمه..إلخ

( 71 / 9 )




إجماعات ابن تيمية في كتابه "منهاج السنة" - جمع مرآة التواريخ ( 72 / 9 )



{التقيَّة بين أهل السنة والرافضة} - موضوع لكاتب سلفي ــــــ وأخيراً اعترفوا بالتقية !

( 73 / 10 )

أحزان الشيعة 15-04-2012 01:43 AM




اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار


عنوان الموضوع من شبكة الكافي


الإمام ابن القطان الفاسي : في رجال الصحيحين من لا يُعلم إسلامه فضلاً عن عدالته !!



05-26-2010




الأمير الصنعاني في كتابه (ثمرات النظر في علم الأثر) ص
http://islamport.com/w/mst/Web/3078/101.htm

السادسة من البعد عن الإنصاف قول ابن القطان إن في رجال الصحيحين من لا يعلم إسلامه فضلا عن عدالته وكم بين هذا وبين قول الحافظ السابق آنفا وكلام ابن القطان وإن تلقاه بعض محققي المتأخرين بالقبول فليس بمقبول إذ من المعلوم أنه لا يروي أحد من أهل العلم كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم عن غير مسلم فلا بالإفراط ولا بالتفريط وكلا طرفي قسط الأمور ذميم
السابعة قول الذهبي إن أهل البدعة الكبرى الحاطين على الشيخين الدعاة إلى ذلك لا يقبلون ولا كرامة غير صحيح فقد


(1/122)


زبدة النقل :
1- قول ابن القطان :


اقتباس:إن في رجال الصحيحين من لا يُعلم إسلامه ! فضلا عن عدالته !


2- كلام ابن القطان المذكور تلقاه بعض المحققين المتأخرين بالقبول .



ـــــــــــــــــــــــــــــ

ترجمة ابن القطان الفاسي ( ت 628 هـ )

سير أعلام النبلاء – للذهبي (ج22 ص306)

(22/306)
( 183 - ابن القطان *
الشيخ الإمام العلامة الحافظ الناقد المجود القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن عبدالملك بن يحيى بن إبراهيم الحميري الكتامي المغربي الفاسي المالكي المعروف بابن القطان.
قال الحافظ جمال الدين ابن مسدي: كان من أئمة هذا الشأن، قصري الأصل، مراكشي الدار، كان شيخ شيوخ أهل العلم في الدولة المؤمنية، فتمكن من الكتب وبلغ غاية الأمنية، وولي قضاء الجماعة في أثناء تقلب تلك الدول فنسخت أواخره الأُول، ونقمت عليه أغراض انتهكت فيها أعراض.

إلى أن قال: سمع أبا عبد الله بن زرقون، وأبا بكر بن الجد، وخلقا، عاقت الفتن المدلهمة عن لقائه، وأجاز لي.
قلت: وسمع أبا عبد الله بن الفخار، وأكثر عنه، وأبا الحسن بن النقرات، والخطيب أبا جعفر بن يحيى، وأبا ذر الخشني (2).
وقال الأبار (3): كان من أبصر الناس بصناعة الحديث، وأحفظهم
__________
(*) التكملة لابن الأبار: 3 / الورقة: 80 (مع الغرباء)، وجذوة الاقتباس لابن القاضي: 298، وتاريخ الإسلام للذهبي: الورقة: 72 (أيا صوفيا 3012)، وتذكرة الحفاظ: 4 / 1407، والتبيان لابن ناصر الدين، الورقة: 152، وشذرات الذهب: 5 / 128، والرسالة المستطرفة: 133، وكتابنا: الذهبي ومنهجه: 173 - 175 (ط القاهرة 1976).
(2) نقل الذهبي هذا عن ابن الأبار.
(3) التكملة: 3 / الورقة 80 من النسخة الأزهرية.
[ * ]


(22/307)
لأسماء رجاله، وأشدهم عناية بالرواية، رأس طلبة العلم بمراكش ونال بخدمة السلطان دنيا عريضة، وله تصانيف، درس وحدث، قال: وتوفي في ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وست مئة، وهو على قضاء سجلماسة.
قلت: علقت من تأليفه كتاب " الوهم والإيهام " (1) فوائد تدل على قوة ذكائه، وسيلان ذهنه، وبصره بالعلل، لكنه تعنت في أماكن، ولين هشام ابن عروة، وسهيل بن أبي صالح، ونحوهما. ) انتهت الترجمة بكاملها .
__________
(1) اسمه الكامل: " بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام " انتقد به كتاب
" الأحكام الشرعية الكبرى " لأبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمان بن عبد الله الأزدي الاشبيلي المعروف بابن الخراط المتوفى سنة 581.
وفي دار الكتب الظاهرية بدمشق مختصر رد الذهبي على ابن القطان (ضمن مجموع رقم 70).







للتذكير :
يقول ابن القطان الفاسي (ت 628هـ) :

اقتباس:إن في رجال الصحيحين من لا يُعلم إسلامه ! فضلا عن عدالته !

!!


مرآة التواريخ / ليس هذا قولي معاشر عباد الأسانيد ، وإنما هو قول إمامكم وموافقة بعض محققيكم !.





عنوان الموضوع من شبكة الكافي


مالك بن نويرة (صحابي) ثم ارتدّ ،فاسقطنا عدالته!! ــ ماقول أهل السنة؟!


05-26-2010


رجعتُ لمصادر أهل السنة والجماعة في تراجم الصحابة ، وجدتُ الآتي :

الإستيعاب في معرفة الأصحاب - لابن عبد البر (ج 1 / ص 423)
( مالك بن نويرة
بن حمزة اليربوعي التميمي. قال الطبري: بعث النبي صلى الله عليه وسلم مالك بن نويرة على صدقة بني يربوع.
وكان قد أسلم هو وأخوه متمم بن نويرة الشاعر ، فقتل خالد بن الوليد مالكاً يظن أنه ارتد حين وجهه أبو بكر لقتال أهل الردة.
واختلف فيه هل قتله مسلماً أو مرتداً؟
وأراه والله أعلم قتله خطأ.
وأما متمم فلا شك في إسلامه.) انتهى


وقال ابن حجر العسقلاني
الإصابة في معرفة الصحابة - (ج 1 / ص 284)
( وكان سبب عزل عمر خالداً ما ذكره الزبير بن بكار قال: كان خالد إذا صار إليه المال قسمه في أهل الغنائم ولم يرفع إلى أبي بكر حساباً وكان فيه تقدم على أبي بكر يفعل أشياء لا يراها أبو بكر: أقدم على قتل مالك بن نويرة ونكح امرأته .
فكره ذلك أبو بكر ،
وعرض الدية على متمم بن نويرة ،
وأمر خالداً بطلاق امرأة مالك ،
ولم ير أن يعزله ،
وكان عمر ينكر هذا وشبهه على خالد.)


وفي ترجمة مالك بن نويرة
الإصابة في معرفة الصحابة - (ج 3 / ص 47)
( مالك بن نويرة
بن جمرة بن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع التميمي اليربوعي يكنى أبا حنظلة ويلقب الجفول .
قال المرزباني كان شاعرا شريفا فارسا معدودا في فرسان بني يربوع في الجاهلية وأشرافهم وكان من أرداف الملوك وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم استعمله على صدقات قومه فلما بلغته وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم امسك الصدقة وفرقها في قومه وقال في ذلك:
فقلت خذوا أموالكم غير خائف ... ولا ناظر فيما يجيء من الغد
فإن قام بالدين المحوق قائم ... أطعنا وقلنا الدين دين محمد
ذكر ذلك بن سعد عن الواقدي بسند له منقطع .

فقتله ضرار بن الأزور الأسدي صبرا بأمر خالد بن الوليد بعد فراغه من قتال الردة .
ثم خلفه خالد على زوجته ،
فقدم اخوه متمم بن نويرة على أبي بكر فأنشده مرثية أخيه وناشده في دمه وفي سبيهم .
فرد أبو بكر السبي .

وذكر الزبير بن بكار : أن أبا بكر أمر خالدا أن يفارق امرأة مالك المذكورة واغلظ عمر لخالد في أمر مالك .
واما أبو بكر فعذره .

وقد ذكر قصته مطولة سيف بن عمر في كتاب الردة والفتوح ومن طريقه الطبري وفيها أن خالد بن الوليد لما اتى البطاح بث السرايا فاتى بمالك ونفر من قومه فاختلفت السرية فكان أبو قتادة ممن شهد انهم أذنوا واقاموا الصلاة وصلوا فحبس يهم خالد في ليلة باردة ثم أمر مناديا فنادى ادفئوا اساركم وهي في لغة كناية عن القتل فقتلوهم وتزوج خالد بعد ذلك امرأة مالك .
فقال عمر لأبي بكر أن في سيف خالد رهقا .
فقال أبو بكر تأول فأخطأ ولا أشيم سيفا سله الله على المشركين وودى مالكا .

وكان خالد يقول إنما أمر بقتل مالك لأنه كان إذا ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ما اخال صاحبكم إلا قال كذا وكذا .
فقال له أو ما تعده لك صاحبا .

وقال الزبير بن بكار في الموفقيات : حدثني محمد بن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب : أن مالك بن نويرة كان كثير شعر الرأس فلما قتل أمر خالد برأسه فنصب اثفية لقدر فنضج ما فيه قبل أن يخلص الناس (النار) إلى شؤون رأسه .
ورثاه متمم اخوه بأشعار كثيرة .
واسم امرأة مالك أم تميم بنت المنهال .

وروى ثابت بن قاسم في الدلائل : أن خالدا رأى امرأة مالك وكانت فائقة في الجمال !! ، فقال مالك بعد ذلك لامرأته : قتلتني - يعني سأقتل من أجلك - .
وهذا قاله ظنا .
فوافق انه قتل ، ولم يكن قتله من أجل المرأة كما ظن .

قال المرزباني : ولمالك شعر جيد كثير منه يرثى عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي:
فخرت بنو أسد عقيل واحد ... صدقت بنو أسد عتيبة أفضل
بجحوا بمقتله ولا توفي به ... مثنى سراتهم الذين يقتلوا.) انتهى



هذا مالك بن نويرة رضوان الله تعالى عليه ..
مترجم في كتبهم في الصحابة

</I>






عنوان الموضوع من شبكة الكافي


أنظر بماذا اعترف الشيخ أبو زهرة في سر اختفاء وندرة فقه وعلوم علي (ع) في مصادرهم !!



06-24-2010
قال الشيخ محمد أبو زهرة في كتاب (الإمام الصادق) ص 162 عند كلامه على (الفقه في عصر الإمام الصادق) ما نصه بالحرف :

(وإنه يجب علينا أن نقرر هنا أن فقه علي وفتاويه وأقضيته لم ترو في كتب السنة بالقدر الذي يتفق مع مدة خلافته ، ولا مع المدة التي كان منصرفا فيها إلى الدرس ، والإفتاء في مدة الراشدين قبله ، وقد كانت حياته كلها للفقه وعلم الدين ، وكان أكثر الصحابة اتصالا برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقد رافق الرسول وهو صبي قبل أن يبعث عليه السلام ، واستمر معه إلى أن قبض الله تعالى رسوله إليه ، ولذا كان يجب أن يُذكر له في كتب السنة أضعاف ما هو مذكور فيها.
وإذا كان لنا أن نتعرف السبب الذي من أجله اختفى عن جمهور المسلمين بعض مرويات علي وفقهه ، فإنا نقول: انه لابد أن يكون للحكم الأموي أثر في اختفاء كثير من أثار علي في القضاء والإفتاء، لأنه ليس من المعقول أن يلعنون عليا فوق المنابر ، وأن يتركوا العلماء يتحدثون بعلمه ، وينقلون فتاويه وأقواله للناس، وخصوصا ما كان يتصل منها بأساس الحكم الإسلامي .
والعراق الذي عاش فيه عليّ رضي اللّه عنه وكرّم اللّه وجهه، وفيه انبثق علمه، كان يحكمه في صدر الدولة الأموية ووسطها حكّام غلاظ شداد، لا يمكن أن يتركوا آراء علي تسري في وسط الجماهير الإسلاميّة، وهم الذين يخلقون الريب والشكوك حوله، حتى إنّهم يتخذون من تكنية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (بأبي تراب) ذريعة لتنقيصه، وهو (رضي الله عنه) كان يطرب لهذه الكنية، ويستريح لسماعها; لأنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قالها في محبّة، كمحبّة الوالد لولده".) انتهى بحروفه.

صورة من الكتاب



http://www.alkafi.net/wathae8/mirat_...amsadiq162.png

</I>

أحزان الشيعة 15-04-2012 01:55 AM


أحزان الشيعة 15-04-2012 02:32 AM




اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار


عنوان الموضوع من شبكة الكافي


((تحريف)) مقبل بن هادي الوادعي السلفي في حديث أمر معاوية سعداً بسب أمير المؤمنين !!


05-19-2010,

بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري

بلا مقدمات

هاكم اقرأوا

قال الشيخ السلفي مقبل بن هادي الوادعي في رسالته
(فضائل آل بيت النبوة)
في موقعه هنا
http://www.muqbel.net/section.php?fi...5&item_index=2


ضمن كتابه (تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب)
إضغط هنــا

http://www.muqbel.net/files.php?file_id=5

ما نصه :
(ودعا بعض الأمويين سعد بن أبي وقاص ليسبَّ عليا، فما فعل، قالوا: ما منعك أن تسب عليا؟
قال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فلن أسبه؛ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول له خلفه في بعض مغازيه، فقال له علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان!! فقال له رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- : «ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي»، وسمعته يقول يوم خيبر: «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله» قال: فتطاولنا لها، فقال: «ادعوا لي عليا» فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية ﴿فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم﴾(4) دعا رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال: «اللهم هؤلاء أهلي». ) انتهى


ثم قال بعده - في كلامه على كل من ينتسب إلى أهل البيت - :
(والذي يسب الصحابة ليس له نصيب في هذه الفضيلة، يقول الله سبحانه وتعالى في شأن الصحابة: ﴿لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى﴾(14).
فلا يشغلوك بمعاوية ولا بفلان وفلان
بل اشتغل بنفسك فهل أنت راض عن نفسك؟
ولقد أحسن من قال:
لعمرك إن في ذنبي لشغلا
بنفسي عن ذنوب بني أمية
على ربي حسابهم جميعا
إليه علم ذلك لا إليه
وليس بضائري ما قد أتوه
إذا ما الله يغفر ما لديه

أما مسألة سب الصحابة فإن الله عز وجل يقول: ﴿والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان -رضي الله عنهم- ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا﴾(15). ويقول: ﴿لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم﴾(16).
فالذي يسب صحابة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لا يدخل في هذه الفضيلة، وكذلك الذي يسب السنة ويتبرم من السنة ويؤذي أهل السنة.

ومازال العلماء في اليمن منذ القدم وهم يعانون الأذى من الشيعة. وأول من أدخل التشيع والاعتزال إلى اليمن هو الهادي المقبور بصعدة، وقد دخل في زمن عبدالرزاق قبل الهادي، لكنه دخل دخولا خصوصيا لعبدالرزاق نفسه، أما الذي نشره في اليمن فهو الهادي.

أما بالنسبة للتشيع فيجب أن نكون كلنا من شيعة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، لأن التشيع بمعنى الإتباع، فنحن من أتباع رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.) انتهى


أقول :
تعالوا نقرأ ما أخرجه مسلم في صحيحه ، ونقارنه بما ذكره الشيخ السلفي مقبل بن هادي

صحيح مسلم ((بشرح النووي)) - فضائل الصحابة - فضائل علي رضي الله عنه - موقع الإسلام

http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=53&startno=2


قال مسلم :
(‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقاربا في اللفظ ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏حاتم وهو ابن إسمعيل ‏ ‏عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ، ‏قال :‏ ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعدا ‏ ‏فقال : ما منعك أن تسب ‏أبا التراب ؟
‏فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من ‏ ‏حمر النعم ‏
‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان فقال له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبوة بعدي .
وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر :‏ ‏لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي ‏ ‏عليا ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ‏ ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه .
ولما نزلت هذه الآية ‏( ‏فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ‏)
‏دعا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏فقال : اللهم هؤلاء أهلي .) انتهى صحيح مسلم

وقال شيخ إسلامهم ابن تيمية في منهاج السنة ج5 / 42 : ( لا يعمل الرابط )

وضعت هذا

http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1317.html


(وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى !!
فقال : ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب ؟!! .
فقال : ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه ، لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم .الحديث .
فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.) انتهى المراد

أقول :
ربما مقصود الوادعي من كلامه الأخير ..

اقتباس:
فلا يشغلوك بمعاوية ولا بفلان وفلان..
يعني إذا رأيت خبراً فيه أن معاوية سبَّ علياً عليه السلام ، أو أمرَ بسبه ، فحرّف فيه ما شئت !

لا أدري ! ما السر في إصرار مشائخ السلفية على التحريف والتدليس ..؟!!


هل من جواب

..






عنوان الموضوع من شبكة الكافي


((حينما يذوب المسيحي عشقاً في أمير المؤمنين)) ...ويتحسّر السلفي..!!

05-26-2010,

بسم الله الرحمن الرحيم

قد يستغرب البعض من هذه الأنفاس المسيحية المتوجهة نحو أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، في مقابل بعض المحسوبين على الإسلام ، ممن تراهم لا تغضّ مضاجعهم إن سمعوا للأمير منقبة أو خصيصة ، فترى أوداجهم تشخب بدماء البغض ، وأوردتهم تغلي طمعاً في الانقضاض على كل نسمة تذكر علياً...!!

ولا أدري ... لماذا تتوقف مكائن "أكتعين أبصعين"... عند ذكر علي ..!!؟

أفهل يستطيع المرء أن يسألهم : أصحيح أن ابن حطّان شتمَ علياً ؟!

نعم .... نعم ... كنّا قبلاً نشك في عقيدتك...
أما الآن ..... فأنت ((!!!.........!!!))... أوتشتمُ الصحابة بمسمعٍ منــّا؟!!!!



لالا...لالا ... إنما أريد أن أقول بأنكم نسيتم "أكتعين ابصعين"...

اعذروني ... اعذروني ... فللتوّ علمتُ بنبوة ابن حطّان



= = = = = =
أتساءل ... هل أن بولس سلاّمة من الرافضة حتى يسطر في الأمير هذا الملحمة ؟؟!!
هل أن علياً للشيعة فقط ؟؟
هل أن علياً للسنة فقط ؟؟
هل أن علياً للمسلمين فقط ؟؟

ما السر في هذا الفيح العنبري الذي وصل عبقه حتى المسيح ، ليثني رقاب سلاّمة وعبدالمسيح وجرداق بصوتيته حتى يخرجوا لنا ملاحماً علوية ؟!!

هل من سر غير إنسانية علي ..!؟

لماذا أتطفل ؟
فلنترك فرصة لـ"بولس سلامة" ليتحدّث لنا عن سر هذه الملاحم المسيحية!

قال ص 10 في مقدمة عيديته الغديرية:
((قد يقول قائل : ولم آثرتَ علياً دون سواه من أصحاب محمد (ص) بهذه الملحمة ؟
ولا أجيبُ على هذا السؤال إلا بكلمات : فالملحمة كلها جواب عليه.
وسترى في سياقها بعض عظمة الرجل الذي يذكره المسلمون فيقولون (رضي الله عنه ، وكرم الله وجهه ، وعليه السلام) ويذكره النصارى في مجالسهم فيتمثلون بحكمه ، ويخشعون لتقواه ، ويتمثل به الزهاد في الصوامع فيزدادون زهداً وقنوتاً ، وينظر إليه المفكر فيستضيء بهذا القطب الوضّاء ، ويتطلع إليه الكاتب اللمعي فيأتم ببيانه ، ويعتمده الفقيه المدره فيسترشد بأحكامه.

أما الخطيب فحسبه أن يقف على السفح ويرفع الرأس الى هذا الطود لتنهلّ عليه الآيات من عَلُ ، وينطلق لسانه بالكلام العربي المبين الذي رسّخ قواعده أبو الحسن ...
ويقرأ الجبان سيرة علي فتهدر في صدره النخوة وتستهويه البطولة ، إذ لم تشهد الغبراء ، ولم تظل السماء أشجع من ابن أبي طالب ، فعلى ذلك الساعد الأجدل اعتمدَ الاسلام يوم كان وليداً ، فعلي هو بطل بدر وخيبر والخندق ووادي الرمل والطائف واليمن .

فيا أبا الحسن! ماذا أقول فيك ؟! وقد قال الكتّاب في المتنبي : (إنه مالئ الدنيا وشاغل الناس) وإن هو إلاّ شاعر له حفنة من الدرّ إزاء تلال من الحجارة . وما شخصيته حيال عظمتك إلاّ مَدَرَة على النيل خجلى من عظمة الأهرام!.

حقاً إن البيان ليسفّ ، وإن شعري لحصاة في ساحلك يا أمير الكلام ، ولكنها حصاة مخضوبة بدم الحسين الغالي ، فتقبّل هذه الملحمة ، وانظر من رفارف الخلد إلى عاجز شرَّفَ قلمَهُ بذِكْرِك .)) ....((انتهى المراد من كلام بولس سلامة))


أقول : لا جرمَ ... إن من يبدأ ملحمة العشق بوصف معشوقه بهذا اليقين ....

أن ينهيها ذوباناً
....

ليقول في ص306 :




لا تقلْ شيعةٌ هُواةُ عليٍ !! ---- إن في كلّ مُنصفٍ شيعيّا
هو فخر التاريخ لا فخر شعب ---- يدّعيه ويصطفيه وليّا
جلجل الحق في المسيحي حتى ---- صار من فرط حبه علويا
يا أمير البيان هذا وفائي........أحمدُ الله أن خُلقتُ وفيّا
أنا من يعشق البطولة والإلهام ---- والعدل و الخلق الرضيا
فاذا لم يكن علي نبيّاً ---- فقد كان خُلُقه نبويا
أنت رب للعالمين إلهي ---- فأنلهم حنانك الأبويا
وأنلني ثواب ما سطَّرت كفّي ---- فهاج الدموع في مقلتيا
سفر خير الانام من بعد طه ---- ما رأى الكون مثله ادميا
يا سماء اشهدي ويا أرض قرّي --- واخشعي إنني ذكرتُ عَليَّا




= = = = = = بــولـــس ســــلاّمــــة = = = = = =



اللهم صل على محمد وآل محمد


مرآة التواريخ،،،







أحزان الشيعة 16-04-2012 01:41 AM

اللهم صل و سلم على محمد آله الأطهار


عنوان الموضوع من شبكة الكافي


ابن تيمية يفتري على جميع الصحابة بأنهم لم يتأوّلوا آيات الصفات بخلاف مقتضاها المعروف!

06-24-2010,


قال ابن تيمية في كتابه "تفسير سورة النور" (ص 178) ، ما نصه :


http://islamport.com/d/3/tym/1/40/266.html


( قد طالعتُ التفاسير المنقولة عن الصحابة ، وما رووه من الحديث ، ووقفتُ على ما شاء الله تعالى من الكتب الكبار والصغار ، أكثر من مئة تفسير ، فلم أجد إلى ساعتي هذه عن أحد من الصحابة أنه تأوَّلَ شيئاً من آيات الصفات !! أو أحاديث الصفات !! بخلاف مقتضاها المفهوم المعروف!!.) انتهى.
فسرت هذه الكلمة بين مقلديه والمغرمين به سريان الريح من غير أن يكلفوا أنفسهمعناء النظر في كتب التفسير التي نقلت كلام الصحابة في آيات الصفات، ولو تفسير واحدمن التفاسير التي أثنى عليها ابن تيمية، كتفسير الطبري والبغوي وابن عطية.
فهذه التفاسير وغيرها مشحونة بما جاء عن الصحابة والتابعين في تأويل آيات الصفاتبعيدا عن التجسيم الذي يقول به ابن تيمية والحشوية.
انظر مثلا تفسير آية الكرسي، فقد نقل الطبري عن ابن عباس أن كرسيه يعني علمه ،واستشهد لذلك بكلام العرب في هذا المعنى. وهو الذي نقله البغوي ونقله الشوكاني عنابن عطية ونقله القرطبي وغيرهم أيضا.
وانظر تفسير الآيات التي فيها ذكر الوجه فلا تجد في هذهالتفاسير كلمة واحدة تدل على عقيدة ابن تيمية وتشهد لقوله ، بل كل ما فيها مما هومنقول عن السلف يشهد على ضده..
ففي قوله تعالى:
(كل شئ هالك إلا وجهه). (القصص: 88)
قالوا: أي إلاَّ هو .
وكذلك في قوله تعالى:
(ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام). (الرحمن: 27)
وفي سائر الآيات الأخرى:
(وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله). (البقرة: 272)
(والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم). (الرعد: 22)
(ذلك خير للذين يريدون وجه الله). (الروم: 38)
(وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله). (الروم: 39)
(إنما نطعمكم لوجه الله). (الدهر: 9)
(إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى). (الليل: 20)
في هذه الآيات جميعا فسروا الوجه بالثواب. ولم يرد عن أحد ولا كلمة واحدة تفيدالمعنى الذي يريده ابن تيمية من ظاهر اللفظ، أي أن الوجه هو هذه الجارحة المعروفةمنالجوارح كما للإنسان!! .
[من كتاب ابن تيمية في صورته الحقيقية ،للسيد الميلاني]


أقول أنا مرآة التواريخ : ولا بأس بأن أضيف من تفسير تلميذه النجيب ابن كثير هذه الشواهد ...


سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ


يقول ابن كثير في تفسيره :
(وقوله: { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ } : إخبار بأنه الدائم الباقي الحي القيوم، الذي تموت الخلائق ولا يموت، كما قال تعالى: { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ } [ الرحمن : 26 ، 27 ]، فعبر بالوجه عن الذات، وهكذا قوله ها هنا: { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ } أي: إلا إياه.
وقد ثبت في الصحيح، من طريق أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أصدق كلمة قالها شاعر [كلمة] (7) لبيد:
ألا كلُّ شَيْء مَا خَلا اللهَ بَاطِلُ (8)
وقال مجاهد والثوري في قوله: { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ } أي: إلا ما أريد به وجهه،
وحكاه البخاري في صحيحه كالمقرر له.
قال ابن جرير: ويستشهد من قال ذلك بقول الشاعر:
أسْتَغْفِرُ اللهَ ذنبًا لَسْتُ مُحْصِيَهُ ... رَبّ العبَاد، إلَيه الوَجْهُ والعَمَلُ ...
وهذا القول لا ينافي القول الأول، فإن هذا إخبار عن كل الأعمال بأنها باطلة إلا ما أريد بها وجه الله (1) عز وجل من الأعمال الصالحة المطابقة للشريعة. والقول الأول مقتضاه أن كل الذوات فانية (2) وهالكة وزائلة إلا ذاته (3) تعالى، فإنه الأول الآخر الذي هو قبل كل شيء وبعد كل شيء.) تفسير ابن كثير [6 /262].

ويقول أيضاً :
({ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإشْرَاقِ (18) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (19) وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (20) }
يذكر تعالى عن عبده ورسوله داود عليه السلام: أنه كان ذا أيد ، والأيد: القوة في العلم والعمل.
قال [ابن عباس] (1) وابن زيد والسدي: الأيد: القوة ، وقرأ ابن زيد: { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } [الذاريات: 47]
وقال مجاهد: الأيد: القوة في الطاعة.) تفسير ابن كثير [7 /57].

ويقول أيضاً :
(يقول تعالى منبها على خلق العالم العلوي والسفلي: { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا } أي: جعلناها سقفا [محفوظا] (1) رفيعا { بأيد } أي: بقوة. قاله ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والثوري، وغير واحد، ) . تفسير ابن كثير [7 /424].


والشواهد كثيرة للمتتبع ... وفيما ذكرنا كفاية




وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ


مرآة التواريخ : شعار شيخ المجسمة "إكذب إكذب حتى يصدقك بهائم المجسمة .." http://www.alkafi.net/vb/images/smilies/biggrin.gif



يتبع

أحزان الشيعة 16-04-2012 01:49 AM

في منتدى يا حسين جاء أحدهم لدفع كذب شيخ الكذب والنصب والتجسيم ...

فإليكم ما حدث هناك ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيد مسلم15-06-2010 06:20 AM



اقتباس:




المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ

اقتباس:

قال ابن تيمية في كتابه "تفسير سورة النور" (ص 178) ، ما نصه :

http://islamport.com/d/3/tym/1/40/266.html

( قد طالعتُ التفاسير المنقولة عن الصحابة ، وما رووه من الحديث ، ووقفتُ على ما شاء الله تعالى من الكتب الكبار والصغار ، أكثر من مئة تفسير ، فلم أجد إلى ساعتي هذه عن أحد من الصحابة أنه تأوَّلَ شيئاً من آيات الصفات !! أو أحاديث الصفات !! بخلاف مقتضاها المفهوم المعروف!!.) انتهى.






اعتقد من يفهم اللغة العربية يعرف معنى (الى ساعتي هذه), واما العجم مثل الفرس وغيرهم ربما يفهمونها الى قيام الساعة, او شيئ اخر, فالعجب من ذلك.
اعتقد ان هذا كافي لرد شبهتك السخيفة
ولكن لابأس في توضيح بعض الجهالة الاخرى كمثال




اقتباس:

قال [ابن عباس] (1) وابن زيد والسدي: الأيد: القوة ، وقرأ ابن زيد: { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } [الذاريات: 47]

اقتباس:



وقال مجاهد: الأيد: القوة في الطاعة.) تفسير ابن كثير [7 /57].


قال ابن تيمية في التدمرية (ص9) : وقال : { والسماء بنيناها بأيد } أي بقوة


وقال في تلبيس الجهمية ( وقد اعتل معتل بقول الله عز وجل ( والسماء بنيناها بأيد ) قال الايدي القوة فوجب ان يكون معنى قوله ( بيدي ) أي بقدرتي قيل لهم هذا التأويل فاسد من وجوه , احدهما ان الايد ليس بجمع اليد لان جمع يد ايدي وجمع اليد التي هي نعمة ايادي والله عز وجل لم يقل بأيدي ولا قال بأيادي وانما قال ( لما خلقت بيدي) فبطل ان يكون معنى قوله ( بيدي) معنى قوله (بنيناها بأيد ))

فيامن لاتفقه اللغة العربية, ابن تيمية نفسه لايعتبرها من اية الصفات الظاهرة, فهو يتحدث عن ايات الصفات الظاهرة في كلامه السابق, وليست غيرها.



اقتباس:

[من كتاب ابن تيمية في صورته الحقيقية ،للسيد الميلاني]


اذا عرف السبب بطل العجب.http://www.alkafi.net/vb/images/smilies/biggrin.gif


ولك هذه الروايات هدية بسيطة الى المعطلة والذين جعلوا الله بدون صفات (والعياذ بالله)
توحيد الصدوق :
أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: (يوم يكشف عن ساق) قال: تبارك الجبار، ثم أشار إلى ساقه فكشف عنها الإزار، قال: ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون، قال: أفحم القوم ودخلتهم الهيبة، وشخصت الأبصار، وبلغت القلوب الحناجر، خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون.





اقتباس:

مرآة التواريخ : شعار شيخ المجسمة "إكذب إكذب حتى يصدقك بهائم المجسمة .." http://www.alkafi.net/vb/images/smilies/cool.gif



بل شعار المعطلة : اكذب ثم اكذب ثم اكذب ثم صدق كذبتك, ثم اكتبها في كتابك, وانشرها بين الغنم حتى تصبح اية شيطان




وانتبه من التدليس والتلبيس على الناس



.


ـــــــــــــــ
مرآة التواريخ15-06-2010 04:30 PM


اقتباس:

تقول :
اقتباس:




اعتقد من يفهم اللغة العربية يعرف معنى (الى ساعتي هذه), واما العجم مثل الفرس وغيرهم ربما يفهمونها الى قيام الساعة, او شيئ اخر, فالعجب من ذلك.

اعتقد ان هذا كافي لرد شبهتك السخيفة




أولا :
أنت تريد أن تكحلها فأعميتها !! فبقولك هذا تهدم معتقد شيخ التجسيم القائم على نفي تأويل آيات وأخبار الصفات ، لأن مقتضى كلامك الآنف أنه يوجد من بين الصحابة من استعمل تأويل آيات الصفات على غير ظاهرها ، غاية ما هنالك أن ابن تيمية لم يطلع عليه حتى ساعة كتابته لكلامه .... فأنتَ بقولك هدمتَ معتقد ابن تيمية ــ الذي مات عليه ــ على أم رأسك دون أن تدري !.

ثانياً :
ضف إلى ذلك .. أنك ترميه إمّـا بالكذب أو بالجهل وعدم الفهم ، لأن ابن تيمية حينما قال ذلك كان في مقام ادّعاء الاستقراء التَّام ، وأبسطه أن يكون قد اطـَّلَع على تفسير الطبري وابن أبي حاتم وقد ملأ كتبه ومصنفاته بالنقل عنهما ومدحهما نهياً عن بقية التفاسير الأخرى ، والحال أن هذه التفاسير زاخرة ــ ما نقلناه وما لم ننقله ــ بتأويلات الصحابة لبعض آيات الصفات على غير ظاهرها.

فأنت ترمي شيخ إسلامك ...
إما بالكذب فيما ادّعاه من الاستقراء
وإمّا بالجهل وعدم الفهم لما يقرأ.

فاختر ما شئت .! :415:

ثالثاً :
نقلك عن شيخ المجسمة قوله [ان الايد ليس بجمع اليد] فيه تكذيب له دون أن تعلم ، لأن العرب تجمع اليد ــ وللأسف الشديد ــ على (أيدٍ) !

وهذا النقل يثبت ذلك :

قال الصاحب بن عباد:
اليَدُ: الجَارِحَةُ؛ مَعْرُوفَة، وجَمْعُه أيْدٍ. المحيط في اللغة [2 /368].

وقال الجوهري :
(يدى
اليدُ : أصلها يَدْيٌ على فَعْلٍ ساكنة العين، لأنَّ جمعها أيْدٍ ويُدِيٌّ. وأيادٍ. الصحاح في اللغة للجوهري [2 /298].

وقال الفيروز آبادي:
اليَدُ : الكَفُّ، أو من أطْرافِ الأصابِعِ إلى الكَتِفِ، أصْلُها يَدْيٌ ج أيْدٍ ويُدِيٌّ جج أيادٍ. القاموس المحيط [3 /489].

وقال ابن سيدة:
تسمية عامة الكف
غير واحد هي اليَدُ والجمع أيْدٍ ، وأَيَادٍ جمعُ الجَمْع . المخصص [1 /100].

وقال ابن التستري الكاتب:
اليَدُ: مؤنثة، تصغيرها يُدَيَّةٌ، لأي شيء كانت ؛ من يد الإنسان ، ويد النعمة ، ويد القميص، ويجمع ثلاث أيد، وتجمع الأيدي أيادي مثل أكرع وأكارع. المذكر والمؤنث [ص 8].

وقال ابن منظور في شرح أحد الأبيات :
والأَيادي جمع أَيْدٍ التي هي جمع يَدٍ . لسان العرب [2 /535].

وقال ابن منظور أيضاً :
( يدي ) اليَدُ : الكَفُّ . وقال أَبو إِسحق : اليَدُ من أَطْراف الأَصابع إِلى الكف وهي أُنثى محذوفة اللام وزنها فَعْلٌ يَدْيٌ فحذفت الياء تخفيفاً فاعْتَقَبت حركة اللام على الدال والنسَبُ إِليه على مذهب سيبويه يَدَوِيٌّ ، والأَخفش يخالفه ، فيقول : يَدِيٌّ كَنَدِيٍّ ، والجمع أَيْدٍ ، على ما يغلب في جمع فَعْلٍ في أَدْنى العَدَد .
الجوهريّ : اليَدُ أَصلها يَدْيٌ على فَعْل ساكنة العين لأَن جمعها أَيْدٍ ويُدِيٌّ ، وهذا جمع فَعْلٍ . لسان العرب [15 /419].

أقول :
فمن الذي لا يفقه اللغة العربية ؟!
أنا أم أنت أم شيخ التجسيم ؟!!

بل جمع اليد بأيدٍ جاء منصوص في آية من آيات الذكر الحكيم ..
قال تعالى :
{أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا} [الأعراف: 195].

ألستَ تؤكِّد كذب شيخ المجسمة ؟!!!

رابعاً:
مالي لم أرك تعقب على تأويل ابن عباس للكرسي بالعلم ، وكذا تأويل مجاهد تلميذ ابن عباس الوجه بالذات ؟!!


كان بودّي لو لم تتداخل بهذه المداخلة التي فضحتَ بها شيخ إسلامكم فوق فضيحته بإثباتك المزيد من كذبه

وكان بودي لو لم تكن مصداقاً لشعاره ...
"إكذب إكذب حتى يصدقك بهائم المجسمة .."

!

_________________________________________

تابع ....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيد مسلم15-06-2010 05:58 PM
فانت تذكر الجمع فيما لايتناسب مع الاية, فاللغة الصحيحة تعرف في تركيب والجملة وليس الكلمة بحذ ذاتها وتأخذها لوحدها

فقط اكذب ثم اكذب ثم اكذب ثم صدق كذبتك, ثم اكتبها في كتابك, وانشرها بين الغنم حتى تصبح اية شيطان.

هذا شعارك, ونبدا يتوضيح كذباتك وجهلك المستمر:
قال تعالى { وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }
هل الكلمة (أيد - مفرد )هنا هي نفسها (يد


طبعا لا, لان (أيد) في اللغة تعني القوة, و(يد) هي الكف, فهي كلمات مختلفة, ليست نفسها.

واستدل عليك بكلام علماءكم لعلك تتعظ وتكف عن الكذب.
قال الطبرسي في مجمع البيان في تفسير هذه الاية
اللغة: الأيد القوة يقال آد الرجل بأيد أيداً إذا اشتد وقوي والمؤيّد الأمر العظيم والإيساع الإكثار من إذهاب الشيء في الجهات . انتهى

فالهمزة في (أيد) أصلية: آد يؤود أيدا، والأيد القوة ولها معانٍ أخر.فالهمزة هنا ليست للجمع ولكنها همزة أصلية في الكلمة.

جاء في مختار الصحاح (جزء 5) باب يدي
وقال الله تعالى { والسماء بنيناها بأَيْدٍ } قلت قوله تعالى { بِأَيْد } أي بقوة وهو مصدر آد يئيد إذا قوي وليس جمعا ليد ليذكر هنا بل موضعه باب الدال




وقد اجاد العلماء في توضيحها
قال الشنقيطي:
فوزن قوله هنا بأيد فعل، ووزن الأيدي أفعل، فالهمزة في قوله: [بِأَيْدٍ} في مكان الفاء والياء في مكان العين، والدال في مكان اللام. ولو كان قوله تعالى: [بِأَيْدٍ} جمع يد لكان وزنه أفعلاً، فتكون الهمزة زائدة والياء في مكان الفاء، والدال في مكان العين والياء المحذوفة لكونه منقوصاً هي اللام.
والأيد، والآد في لغة العرب بمعنى القوة، ورجل أيد قوي، ومنه قوله تعالى [وَأَيَّدْنَـاهُ بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ} أي قويناه به.


اعتقد هذا كافي لاثبات كذبك على شيخ والاسلام.
وحتى ان شيخ الاسلام يفسرها على بمعنى القوة وليست يد.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

مرآة التواريخ17-06-2010 09:00 AM
يبدو أن عبدة الأمرد اعتادوا أن لا يحملوا وجوهاً يخجلون بها !

وإلا ينبغي أن أقل من يملك وجهاً وقد تداخل بعين مداخلة هذا الذي لا يدري ما يخرج من راسه لدسه في التراب خجلاً وحياءً من خزي ما جاء به ...!

لا بأس ..

أولاً : لم نر لك تعقيباً على ما ذكرناه في (أولاً) و (ثانياً) و (رابعاً) ...

ثانياً :
وقفتَ عند (ثالثا) وليتك لم تقف ! ، لأنك لا ترض لنفسك إلا بمزيد انتكاسات ...

لأني بعدما نقلتُ لك من معاجم اللغة العربية أن (يد) تُجمع على (أيد) كان ينبغي لك أن تخرج من الموضوع كئيباً حزيناً تجر أذيال الخيبة !!

لأن شيخ إسلامكم يقول : [ان الايد ليس بجمع اليد] ... أليس كذلك ؟!!

فنقلنا له من معاجم اللغة ما يكذب هذه الدعوى من رأس !
فرجعتَ تعيد عين كلامك بلا فهم وكأنك لم تقرأ ما كتبنا ، فماذا أفعل لك بحق من تعبد ؟!

فشيخ المجسم يريد أن يقول أن (أيد) ليست جمع (يد) حتى لا يقال بأن الآية مؤولة !

وحتى أثبتُ لك أنك لا تفهم ما تقرأ ..
فأنت تنقل عن كتاب (مختار الصحاح) للرازي وتقول بأن هذا الكلام هو كلام (الجوهري) صاحب الأصل (الصحاح) !!

فالرازي صنف (مختار الصحاح) نقل فيه ألفاظ الجوهري وتعقبه في بعض الموارد ، ومن ضمنها هذا المورد ..

ونحن ننقل كلامه كاملاً :
(ي د ى
اليَدُ أَصْلُها يَدْىَ على فَعْل ساكنة العَين لأنّ جَمْعَها أَيْدٍ ويُدِيّ وهُمَا جَمْعُ فَعْل كَفَلْس وأَفْلُس وفُلُوس. ولا يُجْمَع فَعَل على أَفْعُل إلا في حُرُوفٍ يَسيرة مَعْدُودة كَزَمَن وأَزْمُن وجَبَل وأَجْبُل. وقد جُمِعَت الأَيدِي في الشِّعْر على أيادٍ وهو جَمْعُ الجَمْع مثْل أَكْرُع وأَكَارع. وبَعْضُ العَرَب يقول في الجمع الأَيْدِ بحذف الياء. وبَعْضُهم يَقول لِليَد يَدًى مِثْل رَحًى. وتَنثْنيتُها على هذه اللُغَة يَدَيَانِ كَرَحَيَانِ. واليَدُ القُوَة. وأَيَّدَه قَوَّاهُ. وَمَالِي بفُلانٍ يدان أي طَاقَةٌ. وقال اللهُ تعالى (والسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بَأَيْد).
قلتُ: قوله تعالى: (بأَيْد) أي بقُوَّةٍ وهو مَصْدَر آدَ يئِيدُ أَيْداً إذا قَوِيَ وليس جَمْعاً لِيدٍ ليُذْكَر هُنَا بل مَوْضعُه بابُ الدَّالِ. وقد نَصَّ الأزَهَري على هذه الآية في الأيدِ بمعنى المَصْدَر. ولا أَعْرِفُ أَحدَاً من أَئِمَة اللُّغَة أو التَّفْسِير ذَهَبَ إلى ما ذَهَب إليه الجَوْهَرِي من أَنَّها جَمْعُ يَدٍ. )
مختار الصحاح لمحمد بن أبي بكر بن عبدالقادر الرازي كان حيا 666 هـ [ص 351].

أقول أنا مرآة التواريخ :
1- لاحظ أن الرازي نقل كلام الجوهري ثم تعقبه بما تراه بعد لفظة (قلتُ) ! فكيف تنسب كلامه للجوهري ؟!!

أعلمتَ الآن من هو المدلس ؟!

2- هل كلام الرازي صحيح في تعقبه على الجوهري ؟

الجواب : لا ، وما نقلناه في مداخلاتنا المتقدمة ، وما سأنقله الآن كفيل بدحض قوله .. وأتعجب كيف ادّعى هذا المدّعى الغريب وهذه المعاجم اللغوية والشواهد الشعرية العربية تملأ فضاء العلم زاخرة بما ذكرنا ، بل الآية الشريفة التي نقلناها (ألهم أرجل يمشون بها ، أم لهم أيد يبطشون بها ، أم لهم أعين يبصرون بها ...) كفيلة برد كلامه .

وإليكم المزيد من الشواهد وفيهم من سبق زمان الجوهري (المتوفى سنة 393 هـ) بسنين طويلة .. ذكرنا تواريخ وفياتهم بجانب أسمائهم .

قال المبرد:
فأما يدٌ ففعل ساكنة لا اختلاف في ذلك؛ لأن جمعها أيدٍ وأفعل إنما هو جمع فعل؛ نحو: أكلب، وأفلس، وأفرخ.
المقتضب للمبرد محمد بن يزيد النحوي ت 285 هـ [ص 167].

وقال ايضاً:
وأمّا يد فتقديرها فَعْل ساكن العين ؛ لأنك تقول: أيد في الجمع وهذا جمع فَعْل.
المقتضب للمبرد [ص 52].

وقال الزمخشري:
وضبع الناس عليهم إذا دعوا عليهم لأن الداعي يرفع يديه ويمدّ ضبعيه. قال رؤبة:
ومائتي أيد علينا تضبع ... لما أصبناها وأخرى تطمع
أساس البلاغة للزمخشري [1 /273].


وقال ابن السكيت النحوي:
يقال بنو فلان يطالبون بني فلان بدماء وخبل، أي بقطع أيد وأرجل والخبل الجن
اصلاح المنطق في اللغة لابن السكيت يعقوب بن اسحق ت 244 هـ [ص 16].


وقال الخليل بن أحمد الفراهيدي:
الأحجار: جمع الحَجَر. والحِجارة: جمع الحَجَر أيضاً على غير قياس، ولكن يَجْوزُ الاستحسان في العربية كما أنه يجوز في الفقه، وترك
القياس له كما قال:
لا ناقِصي حَسَبٍ ولا ... أيْدٍ إذا مُدَّتْ قِصارَهْ
العين للخليل بن احمد ت 150 هـ [1 /181].


وقال ايضا:
والخُطّاف: حديد جنحاء في جانبي البكرة فيهما المحور، قال النابغة:
خَطاطيفُ حُجْنٌ في حبال متينةٍ ... تُمدُّ بها أيدٍ إليكَ نوازعُ
العين [1 /312].


وقول ابن المعتز ت 296 هـ :
صبينا عليها ظالمين سياطنا ... فطارت بها أيد سراع وأرجل.
الإيضاح في علوم البلاغة لجلال الدين القزويني [ص 65]



( ي د ي ) : الْيَدُ مُؤَنَّثَةٌ وَهِيَ مِنْ الْمَنْكِبِ إلَى أَطْرَافِ الْأَصَابِعِ وَلَامُهَا مَحْذُوفَةٌ وَهِيَ يَاءٌ وَالْأَصْلُ يَدْيٌ قِيلَ بِفَتْحِ الدَّالِ وَقِيلَ بِسُكُونِهَا وَالْيَدُ
النِّعْمَةُ وَالْإِحْسَانُ تَسْمِيَةٌ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا تَتَنَاوَلُ الْأَمْرَ غَالِبًا وَجَمْعُ الْقِلَّةِ أَيْدٍ وَجَمْعُ الْكَثْرَةِ الْأَيَادِي
المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَبُي الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَيُّومِيُّ الْمُقْرِي [10 /478].


وفي الآثار .....

57 - حدثنا ابن المثنى ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن إبراهيم الهجري ، قال : سمعت أبا الأحوص يحدث عن عبد الله ، عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « الأيدي ثلاث أيد : يد الله العليا ، ويد المعطي التي تليها ، ويد السائل السفلى إلى يوم القيامة ،
فاستعفف عن السؤال ما استطعت »
تهذيب الآثار للطبري [1 /64].

67 - حدثني عمران بن بكار ، حدثنا جنادة بن مروان ، حدثنا الحارث بن النعمان ، قال : سمعت أنس بن مالك يحدث عن النبي صلى الله
عليه وسلم أن رجلا سأله أن يعطيه شيئا ، فقال : « لا أقدر على شيء أعطيكه » . قال : فأتاه رجل فوضع في يده شيئا ، فقال محمد
رسول الله : « وعزة ربي ، إنها لثلاث أيد بعضها فوق بعض : المعطي يضعها في يد الله ، ويد الله العليا ، ويد الآخذ أسفل ذلك . قال
ربي : بعزتي ، عبدي ، لأنفسنك بما رحمت عبدي ، وبعزتي ، عبدي ، لأجزينك بما رحمت عبدي ، وبعزتي ، عبدي ، لأخلفن بها عليك
رحمة من عندي »
تهذيب الآثار للطبري [1 /74].


755 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ومحمد بن موسى بن الفضل ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا أبو
معاوية ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي صالح ، في قوله : ( يوم يقوم الروح والملائكة ) قال : الروح خلق كالناس وليسوا بالناس
لهم أيد وأرجل.
الأسماء والصفات للبيهقي [2 /321].



حتى المجسمة أنفسهم جعلوا (أيد) جمع (يد) حينما احتاجو لإثبات تجسيمهم

قال ابن خزيمة المجسّم :
باب ذكر إثبات الرجل لله عز وجل
وإن رغمت أنوف المعطلة الجهمية ، الذين يكفرون بصفات خالقنا عز وجل التي أثبتها لنفسه في محكم تنزيله ، وعلى لسان نبيه
المصطفى صلى الله عليه وسلم .
قال الله عز وجل يذكر ما يدعو بعض الكفار من دون الله : { ألهم أرجل يمشون بها ، أم لهم أيد يبطشون بها ، أم لهم أعين يبصرون بها
أم لهم آذان يسمعون بها ، قل ادعوا شركاءكم } (1) فأعلمنا ربنا جل وعلا أن من لا رجل له ، ولا يد ، ولا عين ، ولا سمع فهو كالأنعام
بل هو أضل ، فالمعطلة الجهمية : الذين هم شر من اليهود والنصارى والمجوس : كالأنعام بل أضل ؛ فالمعطلة الجهمية عندهم كالأنعام بل
هم أضل.
التوحيد لابن خزيمة [1 /130].


وقال المجسم الآخر ، الدارمي :
وكذلك قال في أصنام العرب {أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها} يعني أن الله بخلافهم له يد يبطش بها وعين يبصر بها وسمع يسمع به.
نقض الدارمي على المريسي [1 /306].



أقول فهل فعلاً أن (أيد) ليست جمع (يد) كما يزعم شيخ التجسيم ليفرّ من الالتزام بالتأويل؟!!


3- هل أنا قلت أن (الأيد) لا تأتي بمعنى (القوة) حتى تستشهد علي بمجمع البيان وغيره ، يا من لا تدري اي طرفيك أطول ؟!


فالمجسمة أرادوا التمسك بأن (أيد) ليست جمع (يد) حتى لا يلتزموا بالتأويل في الآية ... لكن الآية الشريفة والآثار والمعاجم العربية والشواهد الشعرية تكذب مدّعاهم .. بل ان ابن خزيمة نافح عن كون (أيد) ليست جمع (يد)

قال في توحيده :
وزعم بعض الجهمية : أن معنى قوله : « خلق الله آدم بيديه » أي بقوته ، فزعم أن اليد هي القوة ، وهذا من التبديل أيضا ، وهو جهل بلغة العرب ، والقوة إنما تسمى الأيد بلغة العرب ، لا اليد ، فمن لا يفرق بين اليد والأيد فهو إلى التعليم والتسليم إلى الكتاتيب أحوج منه إلى الترؤس والمناظرة .
قد أعلمنا الله عز وجل أنه خلق السماء بأيد ، واليد واليدان غير الأيد ، إذ لو كان الله خلق آدم بأيد كخلقه السماء ، دون أن يكون الله خص خلق آدم بيديه لما قال لإبليس : ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي
التوحيد لابن خزيمة [1 /129].

لكن لما احتاج للتجسيم نقض ما ادّعاه بعين عوراء كما تراه فيما نقلناه أعلاه من نفس توحيده!



أعيد ...

لم لم تعقب على قولي في (أولاً) و (ثانياً) و (رابعاً) ... المداخلة المتقدمة .

هل أخجلك أني أثبتُ للقراء أنك فضحتَ شيخ إسلامك ؟!!


وهل تستطيع دفع كذبه على الصحابة بأنهم لم يستعملوا التأويل ؟؟


هذا ما لا طاقة لك عليه ولا جميع عبدة الأمرد ... فاكتب ، فإنك ستزيد من تأكيد ما ذكرته في ذيل مداخلتي السابقة ...


بودي لو لم تكن مصداقاً لشعار شيخ إسلامكم ...
"إكذب إكذب حتى يصدقك بهائم المجسمة .."

!


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:05 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024