حقيقة العلاقة بين علي رضي الله والخلفاء الراشدين
 

بسم الله الرحمن الرحيم


أبدأ بأول موضوع لي في هذا المنتدى ، وأرجو من الله أن لايكون الأخير ،،،


ملاحظه : عندما تقرأ أي موضوع حكم عقلك وليس عاطفتك ،،،،،

وبسم الله وعلى بركة الله نبدأ :

**::: قرائن عملية وأدلة واقعية على حقيقة العلاقة بين علي رضي الله عنه والخلفاء الراشدين :::

قامت القرائن العملية والأدلة الواقعية من سيرة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه في علاقته مع إخوانه أبي بكر وعمر وعثمان مما اشتهر وذاع نقله ، ما يثبت المحبة الصادقة والإخاء الحميم بين هذه الطليعة المختارة ، والصفوة من جيل الصحابة رضوان الله عليهم ، وتأتي في مقدمة الأدلة والقرائن:
&/تزويج أمير المؤمنين علي ابنته أم كلثوم لأمير المؤمنين عمر ()،فإذا كان عمر فاروق هذه الأمة قد صار عند الشيعة أشد كفرا من إبليس ، أفلا يرجعون إلى عقولهم ويتدبرون ما ينتهي إليه فساد مذهبهم ؟ إذ لو كان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما كافرين كما يفترون لكان علي رضي الله عنه بتزويجه ابنته أم كلثوم الكبرى من عمر رضي الله عنه كافرا أو فاسقا معرضا بنته للزنا وحاشاه ذلك،لأن وطئ الكافر للمسلمة زنا محض ()، والعاقل المنصف البريء من الغرض ، الصادق في محبته للنبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وأتباعه لهم لا يملك إلا الإذعان لهذه الحقيقة ، حقيقة الولاء والحب بين الخلفاء الأربعة رضوان الله عليهم ، وقد حاول شيوخ الشيعة إبطال مفعول هذا الدليل فوضعوا روايات مكذوبة على لسان الأئمة تقول : ذلك فرج غصبناه( ) ،فزادوا الطين بلة ،حتى صوروا أمير المؤمنين في صورة (الديوث) الذي لا ينافح عن عرضه ، ويقر الفاحشة في أهله ، وهل يتصور مثل هذا في حق أمير المؤمنين علي بطل الإسلام ؟ إن أدنى العرب ليبذل نفسه دون عرضه ، ويقتل دون حرمه ، فضلا عن بني هاشم الذين هم سادات قريش وأعلاها نسبا وأعظمها مروءة وحمية ، فكيف يثبتون لأمير المؤمنين وابنته حفيدة رسول الله مثل هذه المنقصة الشنيعة ، وهو الشجاع الصنديد ، ليث بني هاشم ، أسد الله في المشارق والمغارب .()
ويبدو أن بعضهم لم يعجبه هذا التوجيه ، فرام التخلص من هذا الدليل بمنطق أغرب وأعجب ، حيث زعم أن أم كلثوم لم تكن بنت علي ولكنها جنية تصورت بصورتها ()، فأتو بما يستخف به أصحاب العقول ويستطيع كل من أراد أن يدعي على من يكرهه بأنه جني أوجنية ، وهكذا يعيش الناس في الخرافات وتضيع الحقيقة .
هذا وللحديث بقية ...


** أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ().
()أصول مذهب الشيعة (/) .
()المصدرنفسه.
()فروع الكافي (/) نقلا عن أصول مذهب الشيعة (/) .
() مؤتمر النجف للسويدي نقلا عن أصول مذهب الشيعة (/) .
() الأنوار النعمانية (/_) نقلا عن أصول مذهب الشيعة (/) .

يتبع إن شاء الله ...

لاأحد منا يعتقد بأن رجلا كعلي رضي الله عنه أسد بني هاشم يستطيع أحد أن يكرهه في شيئ لايريده وخاصة في أمور الزواج
ألاتوافقني الرأي ياحيدر القرشي ؟

السلام عليكم

اخي الكريم .. اولا نحن لا نعتبر ان عمر كافرا او مشركا بس نعتبره منافقا .. ويحكم عليه على انه مسلم.

لا بد ان لا تعتقد بما يعمله الامام علي عليه السلام .. وهذا العمل تم بناء على تهديدات قمام بها عمر .. وهو وقتها كان خليفة المسلمين .. ومن هذه التهديدات :

1- لا يدع لهم مكرمة إلا يمسحها او يحرفها (ما حصل).
2- اتهامه بالسرقة وقطع يمينه.

تقول هذا كلام لا يصح وكيف يفعل ذلك ببنته ؟؟
اقول: لرد مفسدة أعظم.

كما حصل للنبي لوط (ع)
قال الله تعالى: ﴿وَجَاءهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ﴾.

ثانيا: لو تم الزواج غصبا .. هذا لا يعني انه زنى.

لانه الامام علي عليه السلام .. تدارك الأمر وقبل الزواج من غير رضى منه .. وهذا يعتبر عقد الزواج صحيحا فقهيا.
على اساس زواج مسلم من مسلمة ..

تحياتي لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعني يامشهدي تعتقد أن علي بن ابي طالب رضي الله عنه استسلم بكل سهوله لعمر بن الخطاب في أمر زواج ، والمصاهرة في ذلك الوقت أمر في غاية الأهمية عند أي عربي فكيف بعلي بن أبي طالب بطل زمانه ، لا يعتقد أحد منا أنه يخاف بمجرد تهديد ، أمثاله رضي الله عنه يفدون أنفسهم في سبيل أعراضهم وحرماتهم ، والعاقل المنصف هو من يفهم ذلك ،


ثانيا يامشهدي أنت تقول أننا لانكفر عمر وأنما هو منافق
أقول هل تعلم أن النفاق أشد من الإشراك والكفر، وأن المنافقين في الدرك الأسفل من النار كما هو معلوم ، وعذابهم أشد من الكافر الذي لم ينافق ، لأن الكافر عداوته ظاهرة ، أما المنافق فعداوته غير ظاهرة .
باختصار المنافق: هو من يبطن الكفر، ويظهر الإسلام .
إذن المنافق كافر ولكن لم يظهر كفره.

وأخيرا أسأل الله لي ولك الهداية
والسلام عليكم

لا أحد ينكر شجاعة علي ع

فلا عمر ولا غيره يستطيع أن يهزمه

ولكن الإمام علي ع واجه حكومة أبو بكر برجالها

أتريد أن يقاتلهم فأما أن ينتصر عليهم وهذا ما سيحدف

وبعدها تشتغل المنافقين بقولهم أن علي ع طمع بالخلافة

وأما أن تنتصر الحكومة الغاصبة المنتمثلة في أبو بكر

وبعدها لا تقوم للإسلام قائمة

ويعلو هبل على الكعبة من جديد؟

كلام علمي من وين يحسرة

يعني ياعبد محمد أنت تعتقد أن علي رضي الله عنه لم يقاتلهم خوفا من القيل والقال يا أخي المسألة مسألة زواج (زواج ابنته من رجل كافر أو منافق كما تدعون ) ،
ولوكان مكره لفعل المستحيل وترك المنافقين( كما تدعي) وكلامهم ومنع هذا الزواج فعلي رضي الله عنه لايهمه إلا الحق

سبحان الله تعتقد أن علي رضي الله عنه خوفا من كلام الناس يستسلم للأمر الواقع
حقا عجيب أمركم
وأخيرا أسأل الله في هذه الساعة المباركة أن يهديني وإياك إلى الحق

والله ولي التوفيق