دفع الشبهات عن كتاب بصائر الدرجات
 

بسمه تعالى ،،،



قال أحدهم: لم يثبت سند الشيخ والنجاشي -رضي الله عنهما- لكتاب بصائر الدرجات للشيخ محمد بن الحسن الصفار، عطر الله مرقده



الجواب: روى الشيخان رضي الله عنهما كتاب الصفار من طريق أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه عنه، وهذا سند معتبر عند جماعة من الأعلام، فإن أحمد من مشايخ الصدوق روى عنه مترضيا

ثم إن للشيخ طريق آخر للكتاب، كما جاء في إجازة الشيخ الحر العاملي -طاب ثراه- للفاضل المشهدي، فهو يرويه عن المفيد عن الصدوق عن محمد بن محمد بن عصام عن ثقة الإسلام الكليني عن الصفار . رضي الله عنهم جميعا

ويرد عليه:
1- أن ابن عصام كأحمد العطار. لم ينص أحد على وثاقته واستفاده الأعاظم بناء على ترضي الصدوق قدس سره

2- أن ثقة الإسلام رحمه الله لا يروي عن الصفار بلا واسطة كما حققه الشيخ العلامة النوري الطبرسي قدس سره في خاتمة الوسائل



والجواب:

أما الجهة الأولى .. مع التسليم الجدلي بعدم تمامية مبنى الترضي، فإن للشيخ طريق آخر يروي به سائر روايات ثقة الإسلام، فقال تحت عنوانه في الفهرست : (أخبرنا بجميع كتبه ورواياته الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد ابن النعمان ، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قوليه ، عنه) والطريق صحيح، وعليه فإن الشيخ يروي البصائر عن ثقة الإسلام أيضا بهذا الإسناد


أما الجهة الثانية .. فإنه من الواضح سقوط الواسطة بين ثقة الإسلام وبين الشيخ الصفار وهو محمد بن يحيى العطار أو ابن عقدة أو هما معا، كما يظهر من تتبع مرويات البصائر الموجودة في الكافي



وعليه فإن الطريق إلى كتاب البصائر .. معتبر





------------




قال أحد السلفية:

يقول المفيد في أوائل المقالات: ( لا أعتمد على هذا الكتاب إذ هو مشترك بين رجلين وفيه روايات عن الغلاة والضعفاء)



الجواب: هذا ليس كلام الشيخ المفيد بل هو كلام المعلق على أوائل المقالات، كما أن قوله أن الكتاب مشترك بين رجلين وهم أحسب أنه بناه على وهم ابن داود في رجاله، وقد بين وهم ابن داود جل من تطرق له في ترجمة الصفار . فلاحظ

ثم إن اشتمال الكتاب على روايات عن الضعفاء والغلاة على فرضه، لا ينفي صحة نسبة الكتاب للصفار . وهذا واضح

ما العلاقة بين هذا الاسناد (أخبرنا بجميع كتبه ورواياته الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد ابن النعمان ، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قوليه ، عنه) وكتاب بصائر الدرجات؟؟ لانه يقول ان المفيد عن ...الخ ... اخبره بجميع كتب الكليني ومروياته وبصائر الدرجات للصفار وليس الكليني

اساسا صاحب الموضوع رد على نفسه عندما قال :

هذا كفيل بالرد واسقاط هذا الطريق

وسؤالي عن الفقرة التي بعدها والذي لم افهم كيف ان الشيخ يروى عن طريق الكليني كتاب الصفار!!!

[/CENTER]

ما هذا الذكاء اللولبي يا فليح ؟؟؟


اعنك الله يا استاذنا الفاضل ناصر الحسين على بني عائشة

ونقول ضمن ما ذكره العلامة المجلسي في اسناد الصحيفة السجادية كتاب بصائر الدرجات


الصحيفة السجادية - الإمام زين العابدين (ع) - ص 675
وأجزت له أن يروي عني " الصحيفة الكاملة " زبور آل محمد صلى الله عليه وآله وإنجيل أهل البيت عليهم السلام . بأسانيدي المتواترة إلى السيد الأجل وشيخ الطائفة وغيرهما من الفضلاء الأعلام . بل أجزت له أن يرويها عني ، عن مولانا خليفة الرحمن وصاحب الزمان عليه السلام ، والمأمول منه أدام الله تأييداته أن لا ينساني في مظان إجابة الدعوات ، وأجزت له أدام الله تعالى توفيقاته أن يروي عني سائر كتب الدعوات من مصباح المتهجد ومختصره لشيخ الطائفة ، وكتب ابني طاووس وأنيس العابدين وغيرهما مما لا يحصى . بل أجزت له كثر الله تعالى أمثاله أن يروي كتب الأخبار من الكافي والفقيه والتهذيب والاستبصار والأمالي للصدوق والشيخ والعيون والعلل والتوحيد والخصال و بصائر الدرجات والمحاسن وقرب الإسناد وغيرها مما لا يحصى بل جميع كتب العلوم الدينية من التفاسير وكتب الكلام والأصول والفقه والرجال واللغة والنحو والصرف والمعاني والبيان ، وغيرها ، عن أصحابهم بأسانيدي المتواترة إليهم مراعيا للاحتياط في النقل والفتوى .


فيكون اسناد الكتاب متواتر الى المجلسي


ولعل الاستاذ ناصر الحسين ادمه الله يصحح لي ان اخطائت