منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الجهاد الكفائي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=217)
-   -   الإمام الحسين مضغة في أفواهكم (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=186524)

د. حامد العطية 26-10-2013 03:47 AM

الإمام الحسين مضغة في أفواهكم
 
الإمام الحسين مضغة في أفواهكم

د. حامد العطية
كلما أشاهد قناة العراقية أتساءل مع نفسي إن كنت من الماسوشست، أي الذين يتلذذون بالألم وتعذيب أنفسهم، اتابعها نادراً على مضض، لعلي أشاهد منظراً أحن لرؤيته ووجهاً أليفاً، فتطالعني بأقبح السحنات وتريني أبشع المناظر وتسمعني أسوء الأنباء، فأزداد عذاباً فوق عذاب.
بالأمس استوقفني ذكر الإمامين الحسين والعباس عليهما السلام على شاشة العراقية، لم يكن ذلك في سياق خبر عن المرقدين الشريفين في كربلاء أو تقرير عن زيارة ملايين لهما أو ضمن محاضرة دينية، بل كانت أغنية، وسواء كانت وطنية أم شبه وطنية أم مبتذلة، فهي تبقى أغنية، صدح بها مغني على وقع طبل ودف ومزمار، وكأن هذه الإساءة البالغة لإمامينا العظيمين لم تكن كافية فجاؤوا بجوقة من الرجال والنساء، وفي مقدمتهم إمرأة ترتدي سروالاً ضيقاً، وعند ورود إسمي الإمامين على لسان المغني كانت تميل بجسمها ذات اليمين واليسار وتهز رقبتها.
من قبل ذلك خرج علينا النائب في البرلمان العراقي والبعثي التائب حسن العلوي مصرحاً بأن عبد الكريم قاسم شبيه الإمام الحسين عليه السلام في بعض فضائله، مما دفعني للتسائل عن أوجه الشبه بين الإثنين؟ ويبدو أن الكثيرين من العراقيين، وبالأخص من الشيعة، يشاطرون حسن العلوي في تقديسهم لعبد الكريم قاسم، ويدعون إلى تطويبه شهيداً وطنياً، وللرجل محاسن من دون شك، لكن مساوءه أكثر بكثير من حسناته وتطغى عليها، ومن أقبح أفعاله قيادته لإنقلاب عسكري، وما انطوى عليه من حنث بقسم الولاء لقادته، واقتراف أعوانه لمجزرة قصر الرحاب وما تلاها من سحل وتمثيل بالجثث، وإلغاء النظام الديمقراطي الملكي الشكلي بدلاً من تطويره، وتشبثه بالحكم وصيرورته زعيماً ودكتاتوراً أوحداً، واستعماله عصابات القتل والسحل في التخلص من خصومه، وتأسيسه لمحكمة المهداوي المنافية لمباديء العدالة، والتي جعلت من العراق وأهله هدفاً للتندر والسخرية في العالم، وإعادته الزعيم القبلي الكردي مصطفى البرزاني من منفاه في الإتحاد السوفيتي ليحي التمرد الكردي من جديد، وإثارته للخلاف مع إيران حول شط العرب، ومطالبته بضم الكويت، وتشجيعه الأحزاب والحركات الملحدة الغريبة على العراق، ويمكن القول بأنه لولا عبد الكريم قاسم لكان صدام حسين مجرد شقي مطارد، ولما كانت الحرب على إيران واحتلال الكويت والحصار والاحتلال الأمريكي والإرهاب الوهابي والانفصال الكردي والصراع الطائفي وكوارث المالكي.
من عادات قاسم القبيحة أيضاً إلقاء خطبة أمدها ساعتان على الأقل، في مناسبة أو من غيرها، يختتمها غالباً بقرار إعلان اليوم التالي عطلة رسمية للجامعات والمدارس، وكنا نكابد خطاباته الطويلة والمملة والمكررة والمليئة بالسخف لنعرف إن كان سينعم علينا بيوم عطلة، وقد دفع قراره المعروف بـ "الزحف"، والقاضي بإنجاح الطلاب الراسبين في إحدى سني عهده إلى إلغاء اعتراف المؤسسات التربوية العالمية بالشهادات العراقية.
سألنا وزير خارجية عبد الكريم قاسم المرحوم الدكتورهاشم جواد عندما كان مسؤولاً في الأمم المتحدة في بيروت، وكنت وقتها طالباً في لبنان، عن سبب قبوله الاستيزار في حكومة المعتوه قاسم فأجابنا بما معناه: لأوقفه من التمادي في قراراته وتصرفاته العبثية.
كان عبد الكريم قاسم مولعاً بالمغنيين والمغنيات، مثل القائمين على قناة العراقية اليوم، وفي كل احتفال وطني يحضر بنفسه الحفلات الفنية، ويوزع تحياته وابتساماته على "الفنانات" اللبنانيات وفرق الرقص الغربية، وقد نشرت مجلات مصرية صوراً مخجلة يتوسط فيها جوقات الرقص النسائية الأجنبية.
عندما يذكر الإمامان الحسين والعباس عليهما السلام في أغنية مبثوثة من قناة الحكومة العراقية التي يترأسها الشيعي المالكي، وتتراقص على أنغامها نساء، وعندما يشبه نائب عراقي شيعي، ولو بالاسم فقط، الدكتاتور عبد الكريم قاسم بالإمام الحسين العظيم، ولا يستنكر أحد، يتأكد لي بأنكم جعلتم من الإمام الحسين مضغة في أفواهكم.
25 تشرين الأول 2013م

أبو يوسف التميمي ... 26-10-2013 08:56 AM

الدكتور حامد العطيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل إناء بما فيه ينضح ..
ولهذا فإن العراقية الفضائية تنضح بما يحشونه القائمين عليها من تفاهات .. أما حسن العلوي فيكفيه تقييماً بأنه كان بعثياً ..
فهل تتأمل من جرير مُحب بني أُمية أن يمدح أهل البيت عليهم السلام أكثر من الفرزدق المُوالي ؟؟؟
عموماً ...
دعنا من فضائية العراقية التي لا زالت تُذكرنا ببعض تفاصيل العهد البائد ..
ولتُتابع ما تبثهُ بعض الفضائيات الشيعية من أهازيج وأناشيد لرواديد . ودقق كثيراً باللحن وبالكلمات وأداءهم وما يلبسونهُ من ثياب وإكسسوارات وما يُرافقهُم من مؤثرات !!
حينها أُجزم بأنك ستترحّم كثيراً على حمزه الصغيّر وياسين الرميثي وملا وطن وغيره من روداديد ذلك الزمن الذي كنا نعش معهم ومن خلالهم تفاصيل مأساة الإمام الحسين عليه السلام بكل أنّه وونّه يترجمها لسان الرادود هذا أو ذاك .. كنا نتألم مع كل مفردة من أبيات شعراء أهل البيت عليهم السلام الذين واكبوا أولئك الرواديد ونعيش أدق تفاصيلها وكأننا من خلال قصائدهم المُؤثرة نشاهد بث مُباشر لمأساة الطف وما جرى بها من ويلات !!
سيدي لقد باتت قضية الإمام الحسين مُضغه في أفواه بعض الموالين الذين أساؤا إليها أكثر من المُخالفين ..
فحسبي الله ونعم الوكيل ...
تقبل فائق تحاياي وُدّي وتقديري

ابو مرتضى البراك 26-10-2013 12:51 PM

صح لسانك يا دكتور واذكرك بقول الامام الصادق عليه السلام *اذا كثرت الفتن بصبح حسن الظن حرام*ان الحكومه الحاليه من الاسباب المهمه والرئيسيه في ما وصل اليه الشيعه من كسر للهيبه وتشجيع لكل من هب ودب من الجرذان لقتل المواطنيين الابرياء بل رضوا بذالك وماستنكرته اخي العزيز هو بالونة اختبار لرؤية ردة فعل الشارع العراقي وعند السكوت سيزيدون التمادي يقدسية الامام الحسين عليه السلام وصدق من قال انها/دولة بني العباس/ التي صعدت على دماء الشهداء وقائدها الامام المظلوم ابي عبد الله * انا لي اقتراح لشبعة امير المؤمنين المنتهكه حقوقه والمسلوبه ارادتهم بمشاركة الحوزه العلميه الشريفه التي افتت مشكوره بتحريم رواتيهم الخياليه واتمنى ان تفتي ايضا بتحريم انتخابهم والغاء برلمان الحراميه وانتخاب رجل عسكري شريف وتجميد احزاب*الديكه المنفوشة الريش* واعلان حالة الطواري لمدة 4 سنوات والتركيز على حماية المواطن المسكين ومحارية الطائفيه والنخلص من رؤس الفتنه *حلم الكادحين ان يعيشوا بسلام* والله اذا بقى السكوت والامبالاة سيقع السقفعلينا جميعا واطفالنا هم اول الضحيه

حيدر القرشي 26-10-2013 09:05 PM

جزاك الله خيرا يا دكتور حامد على هذه المعلومات القيمة
ويا حبذا تكتب مقالا عن عبد الكريم قاسم وحقبته لان هذه المعلومات لا اعلم لماذا اخفيت علينا
او ان كنت كتبت بهذا الصدد ارجوا ارشادي اليه

المؤرخ 27-10-2013 12:35 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قال الله -تبارك وتعالى- في مُحكَم كتابه العزيز:
((الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ)) [الزمر : 18]

الآية القرآنية الكريمة انطلقت من المُتلقي الإعلاميّ، وركزت منهجاً إعلامياً أصيلاً إذ يبحث من وحي الاستماع، لا من وحي الغفلة، وكيف يكون المُعطي الإعلاميّ قد قدَّم الحقيقة بوعائها الصحيح؛ حتى يأخذ أحسنه، والمُلفِت في الآية الشريفة أنها لم تُشٍر إلى أنَّ المُعطي الإعلاميَّ يُعطي شيئاً سيِّئاً.. المُتلقي يبحث عن الأحسن.
((فيتبعون أحسنه)) هناك حَسَن في العطاء الإعلاميّ، وهناك أحسن، وتُشير الآية إلى أنَّ القصد من الإعلام ليس للترف الثقافيّ إنما لغرض الاتباع، والسلوك، وهذه تضع المُعطي الإعلاميّ أمام مسؤولية أنه عندما يُطلِق الكلمة من موقع العطاء سيتلقاها المُستمِع، ويُؤسِّس عليها حقيقة ما.
لسنا في حالة تمنٍّ بأن نُوحِّد الفضائيات، أو الإذاعات، أو التلفزيونات، فلتتعدَّد، وتجتهد، إلا أننا نُريد أن نُوحِّد الخطاب الإعلاميَّ؛ فتعدُّدُ الفضائيات والأوعية الإعلامية لا يتنافى، بل العكس يبرع في أن يكون الخطاب المُوحَّد -رغم تعدُّد الفضائيات- أبلغ أثراً؛ لأنه يعتمد الأساليب المختلفة، والله -تبارك وتعالى- جعل السُبُل المُتعدِّدة مادامت تنطلق من دافع صحيح، وتستهدف تحقيق هدف صحيح، فلتتعدَّد السُبُل:((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)) [العنكبوت : 69] ولم يقُل (سبيلنا)، و ((وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ))
تُحسِن، وتُجيد فنَّ العطاء الإعلاميِّ بطريقة صحيحة، من وحي الشعار الذي اتخذه اللقاء الأول لقاء المُبادَرة (الضمير والمسؤولية).. الضمير من ضَمَرَ الشيء كتمه في نفسه، ويصعُبُ على الآخرين معرفته إلا الذي يُضمِر هذا الشيء، والمسؤولية هو الحال أو الصفة التي يشعر فيها الإنسان بأنَّ تركة ما سيتحمّلها، ويتحمّل عواقبها؛ لذا ينطلق الإعلاميُّ مما يُضمِر في نفسه، وفي سريرته.. الرقابة الحقيقية التي تنطلق من داخل كيان هذا الإعلاميِّ أنه عندما يتحدَّث، وعندما يكتب المقالة، وعندما يُجري لقاءً، وعندما يُحقّق برنامجاً ما يضع في حسابه المصلحة الكبرى للبلد بعيداً عن كلِّ الاعتبارات، ويشعر أنه سيُساءَل ليس فقط اليوم، بل غداً، وبعد غد.
التشويه الإعلاميّ بدأ الآن يلوح في الأفق، والذي كان في وقت ما مطموراً في الأرض بدأ الآن، وبدأ الناس يحاكمون..
ماذا كان موقف (ميرابو) خطيب الثورة الفرنسية؟
كان مُنافِقاً، وقد اغتال الثورة الفرنسية، وكان مُنسِّقاً مع لويس السادس عشر، ومع أخيه السابع عشر، مع الملك نفسه الذي ثارت عليه.
هذه ظاهرة ، ظاهرة الإعلام المُزيِّف للحقائق، لكن ماذا كانت النتيجة؟ الحقائق بقيت، والتاريخ حكم على هؤلاء بالخيانة.
هذا النوع من التزييف، والازدواج بين خطاب الإعلام وواقع الخطيب في العمق الذي باع ضميره نراه اليوم فيمن ينتقدون ظواهر الفساد في العراق ، هذا النفاق الإعلاميّ الذي نراه بعض الأحيان فالأمل معقود على جهودكم بأن ترفعوا الصوت الوطنيَّ العراقيَّ الذي يتحرّى الحقيقة، الصوت الذي يُلغي المسافة بين المُدَّعى والمُطبَّق، أما هذا الإعلام الذي يتكلّم بلغة يُزوِّق من يشاء، ويُضئِّل من يشاء تكرَّر في التاريخ، وصوَّره القرآن الكريم بأروع تصوير: ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ)) ، خطاب رائع جداً: ((وهو ألدُّ الخصام))ليس خصماً فقط، بل هو ألدُّ الخصام: ((وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ
الْفَسَادَ)) ..


لذا نريد الإعلام بكلمتين: كلمة يُلقي الضوء فيها على الأهداف المُعطّلة، ويحثُّ الحكومة على أن تُسارع في تنفيذها، والكلمة الأخرى أن يكشف الإعلام النقاب عن الفساد الموجود، ويُلقي الضوء على الحلول التي تتولّى عملية الإصلاح .
وأنا ومن منطلق المسؤولية أخاطب كلَّ سياسيٍّ، وكلَّ إعلاميٍّ، وكلَّ مسؤول إداريٍّ في الدولة بأن يتقي الله في العراق، وهذه الفجوة بين الادّعاءات وبين الواقع يجب أن نعمل على إلغائها.. من يخاف الله ينبغي أن لا يعيش هذه الازدواجية، والذي يُقِرُّ بسُنُن التاريخ فمهما امتدَّ التاريخ ستُكشَف كلُّ الإرقام إن لم يكن اليوم فغداً، وما لم نصطفَّ ضدَّ الفساد، ونحارب الفساد فسنكون جزءاً من الفساد، ولو بعد حين الفساد.. .



تقبل مني خالص الدعوات بالتوفيق



د. ابراهيم الجعفري
رئيس التحالف الوطني

المؤرخ 27-10-2013 01:09 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتبسنا لكم مقتبس من خطاب الدكتور الجعفري الذي ألقاه في ذكرى تأسيس الاذاعة والتلفزيون العراقي كوننا وجدنا فيه فوائد قيمة ..

وفقتم

د. حامد العطية 27-10-2013 04:24 AM

أخي العزيز الفاضل الأستاذ أبو يوسف التميمي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اصبت في وصفك لقناة العراقية ومن المحزن أنها تحمل هذا الاسم وتقدم للعالم صورة مشوهة عن العراق والعراقيين وكل من يراها يظن بأن العراق بلد يفتقر للمبدعين من الأدباء والمفكرين والمثقفين وأصحاب الفن الراقي الملتزم.
مقارنتك بين المراثي الحسينية ما بين الأمس واليوم غاية في الوعي والفطنة، ففي العهود السابقة كنا مظلومين وكانت قضية إمامنا العظيم مظلومة معنا وعلى الرغم من ذلك فقد أبدع شعراؤنا والرواديد في التعبير عن هذه القضية المقدسة واليوم وبعد زوال الظلم نجد وللأسف إسفافاً وابتذالاً في هذا المجال.
كل الشكر على اضافاتك القيمة ودمت بكل خير
أخوك
حامد

د. حامد العطية 27-10-2013 04:26 AM

أخي العزيز الفاضل الأستاذ أبو مرتضى البراك حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصدق إمامنا الصادق عليه السلام وأشكرك جزيل الشكر على تفضلك بتذكيري بهذه الحكمة البالغة لقد أحسنا الظن بالساسة حتى نفذ حسن الظن وهم أساساً لم يتركوا لنا مجالاً لحسن الظن بهم، فلا يلومون إلا أنفسهم.
هم كسروا هيبة الشيعة، ما أصدق وصفك يا أخي العزيز لحالنا! وما أثقله على النفس، انتظرنا سنين وصبرت الطائفة قروناً فكانت حصيلة الصبر والانتظار خيبة أمل كبرى.
إن ما تفضلت به من اقتراح باستبدال الأحزاب والساسة بحكم مركزي تشرف عليه المرجعية لهو خير بلسم لمشاكل وطننا، وياليتهم يعملون به، إذ سيكفل الخلاص من هذا النظام السياسي الفاشل العاجز ومن الساسة الأنانيين الخائبين ويمنع تفكك العراق ويتصدى للإرهاب، وهنا لا بد من التذكير بالاتفاقية الاستراتيجية وتعهد أمريكا بالحفاظ على هذا النظام المشلول فهي تريده قنطرة لبلوغ هدفها في تقسيم العراق ولكن أمريكا اليوم مترددة ويبدو بأنها فقدت شهيتها للحروب والتدخل المباشر، وفي ضوء فشل النظام السياسي الحالي فمن حق المرجعية والقوى الشعبية تغيير النظام رغماً على أنف أمريكا ومن دون إبطاء وإلا فلننتظر وقوع الكوارث علينا وعلى أجيالنا القادمة
دمت بكل خير
أخوك
حامد

د. حامد العطية 27-10-2013 04:30 AM

أخي العزيز الأستاذ الفاضل حيدر القرشي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر الجزيل على تفضلك بقراءة مقالي المتواضع والتعليق عليه ومن المؤسف أن الكثير من الحقائق عن حكم عبد الكريم قاسم مخفية ويحاذر البعض من انتقاده خوفاً من نقمة الشيوعيين وبعض المنخدعين بما يكتب من مديح لشخصه وحكمه والمثال على ذلك ما كتبه أحد أصحاب الشهادات العليا مؤخراً من أن الإنجازات التي حققها عبد الكريم قاسم تفوق كل ما تحقق في آبان العهد الملكي، وأنا لست من أنصار العهد الملكي، ولكني أعددت اطروحة الماجستير في الجامعة الأمريكية في بيروت عن مجلس الإعمار العراقي الذي أنشأه الحكم الملكي أوائل الخمسينات وألغاه عبد الكريم قاسم ومطلع على الإنجازات المتحققة في العهدين ولو أخذنا في الاعتبار قيمة الإيرادات النفطية سنتيقن بأن لا صحة البتة لادعاءات حامل الدكتوراة المعجب بعبد الكريم قاسم، والواقع هو أن ما تحقق في عهده هو القليل مما خطط مجلس الإعمار الملكي لتحقيقه وتلكأت النظم الجمهورية في تنفيذه.
أنا معجب جداً بحرصك على معرفة المزيد عن عبد الكريم قاسم وإن شاء الله ساكتب عنه في المستقبل ولي كتاب حول مدينة الشامية في جنوب العراق يتضمن وصفاً للتغييرات السلبية التي أحدثها نظام الزعيم الأوحد في مجتمعنا الريفي والعراق بصورة عامة آنذاك وسأضعه في هذا المنتدى الأغر في القريب العاجل بإذن الله واقترح على جنابكم الكريم الاطلاع عليه.
دمت بكل خير
أخوك
حامد

نهر دجلة 31-10-2013 11:01 AM

السلام عليكم


اخي دكتور حامد العطية

مع الاسف - - - وانت رجل تمتلك شهادة عالية والمفروض حصولك عليها بعد تعب وعناء

وبحث ودراسة تكون حاملا لتاريخ صادق وتتحدث ب صدق عن ايام ماضية ورجال قضوا نحبهم

مع الاسف تتحدث عن عملاق العراق العظيم الشهيد البطل عبد الكريم قاسم مليون رحمه على روحه الطاهرة


في استخفاف وتدليس للحقائق

انا من عائلة بغدادية من وسط بغداد بالضبط عشت وكبرت بين الناس الفقراء الى اليوم

كل الناس تبكي وتترحم على الشهيد العظيم عبد الكريم ناصر الفقراء

وانت اليوم تنتقده نقد في غير محله - -- هذا لانك ومن الواضح ---- من اللذين قضى الحكم القاسمي على

نفوذهم وقطع ممتلكاتهم اللذين اخذوها ببركة ابو ناجي من شيوخ مسح الاكتاف والماكلين من موائد اللئام


كان الجنرال الانكليزي يبحث عن متعاونين معه لايعرفون الحلال والحرام ولا يعرفون فتوى شرعية ونجح في التعاون مع حثالات المجتمع

اصطحبهم ومشى معهم ويقول ( على عدد الخطوات التي مشيناها كل هذه الارض لك ) واعطى لقب شيخ وبهذا اقتطع مساحات شاسعة وسجلت باسماء اشباه الرجال واعوهم القاب فخمة ورنانة

وهذا الشيخ جمع اتباعه اللصوص والحرامية وجعل منهم الصركال والجلادين ليستعبدوا الناس يجلدوهم بكل قسوة

كان الفلاح يزرع ويحصد ياخذ تعبه الشيخ والصركال وعصابتهم المجرمين

نزح ابناء القرية الى بغداد بحثا عن لقمة العيش وليشعروا بإنسانيتهم وكرامتهم التي سقطت تحت نعال الشيخ


وتابعه الصركال تحت ضل الحكومة الملكية التي نصبها المحتل الانكليزي


هذا الملك المسخ العطال البطال المتسكع في شوارع نجد وسوريا


درس وعاش في تركيا يمسح كتف السلطان العثماني وطمعا بالدنيا تعامل مع الانكليز والصهاينة وانقلب على العثمانين

واخذ الجائزه وتم تنصيبه ملكا على العراق من قبل بريطانيا مدعوما من رئيس وزراء تركي وهو نوري سعيد ومن قبله

المشوه الحقير المسخ التركي عبد المحسن السعدون الذي قمع بكل شراسة انتفاضات اهل الجنوب واعدام خيرة الرجال


لا اعتقد حضرتك لم تقرأ تاريخ النجف واهل المنتفك وعشائر العراق - - - - الخ امام نظر وسمع الملك المستورد فيصل الاول الذي القى خطبته الاولى في ساحة القشلة وسط بغداد وكان من ضمنها ( لا نسمح أن تكون للروافض حكومة ولن نتعامل معها

بينما اعطى العراق منحة مع الشكر والحمد عطية مفتوحة لبريطانيا واسرائيل

شاهد الرجل الفقير ( عبد الكريم قاسم ) كل هذه الاحلاف والمؤامرات بعينه واسقط حكم المعتوهين وعملاء بريطانيا واسرائيل


ان كان للحكم الملكي مشاريع وخطط لماذا لم تنفذ ويسكن الناس في بيوت لائقة لو الامر الملكي محتاج خيرة

لو ميزانية توافق عليها ملكة بريطانيا العظمى - - --

عيب استغفال الناس


للحديث بقية - - --


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:48 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024