الفتاة والعلاقة ؟
 

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلاقات الجميلة لها أبعاد مختلفة في المجتمع البشري وقد تبدأ منذ الطفولة عندما يترعرع الطفل في أحظان أمه فتغذيه من عطفها وحنانها وتعليمها حتى يصبح بشرا سويا ويخرج من دائرة المنزل الى أحظان المجتمع فيلتحق بأقرانه الأطفال ويتدرج في مسالك الأيام والسنين الى أن يكبر ويصبح له ماللبشر وعليه ماعليهم
علاقة الطفل بالأم علاقة وطيدة حميمة جميلة بجمال الأم المثالية ان صح التعبير لأننا دائما نتطلع الى الأرقى في درجات السلوك الانساني وبذلك نطلب من الأم القدوة والانسانة تقديم مالديها من خبرات في التربية أو على الأقل ثقافة اكتسبتها خلال اطلاعها بمختلف طرق المعرفة كأم شابة في مقتبل العمر لم تكسوها خبرات الماضي جمالا تربويا تبذله لأبنائها طيلة تربيتها لهم بحكمها مدرسة خاصة فيها مختلف الفنون التربوية وماعليها سوى الاطلاع
على طرق المعرفة التي ينبغي أن تسلك لايجاد محصلة ثقافية تربوية دينية اجتناعية تساعدها على خلق جو مفعم بالحب والحنان يجعل منها انسانة يعتمد عليها كزوجة وأم في المحافظة على كيان الأسرة والنهوض بها الى مصاف من شملهم التوفيق بشتى مسالكه دينيا وثقافيا واجتماعيا وغير ذلك من مختلف فروع الحياة
ربما أحد يسأل عن طرق المعرفة التي ذكرتها سابقا التي منها كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وآله والروايات المتوافرة المستفيظة عن أهل البيت عليهم السلام والكتب الثقافية المنتشرة والفضائيات التي تعتمد على أهل الخبرة والدراية في بعض شؤون الأسرة وغير ذلك من وسائل مفيدة
طبيعي أن الفتاة يفترض أن تكون مؤهلة لاستقبال بيتها الجديد ولديها القابلية والاستعداد للنهوض بأسرة مؤمنة
وجدير بنا أن نذكر أهمية علاقة الفتاة بأمها منذ الطفولة الى أن تصبح مهيئة لتحمل المسؤلية ومن قبلها أمها التي يفترض أن تعد للمجتمع فتاة مستعدة وقادرة على تقبل الوضع الجديد في عش الزوجية لفترة زمنية طويلة خلال سنين عمرها
فهي مطلوبة أن توفر كل مستلزمات الابداع الانساني بقدر ماتستطيع بما لها من قابلية بأخلاقها وثقافتها واطلاعها المتواصل وابتكارها وفنها وغير ذلك لأننا نعيش مختلف التخصصات والابداعات والثقافات
ربما توافقون على أن العلاقة بحد ذاتها فن مختلف الأبعاد والحدود كريشة فنان على لوحة فنية يستطيع أن يرسم فيها مايحلو له بطريق فني وذوق جميل يلفت الأنظار اليها
ومع ذلك تبقى الروح ملتقى الأرواح فسبحان الله الخالق والجامع بين القلوب
تحياتي لكم جميعا وأنتظر مشاركاتكم الجميلة التي لاأستغني عنها لأنها مكملة لما يطرح واستأنس بها للفائدة 000

اخوكم / محمدي

اهلا

الف شكر لك اخوي

منور القسم

هلا بك أخت ربيبة الزهراء
موفقين ان شاء الله لخدمة
أهل البيت عليهم السلام