سورة الإسراء
السلام عليكم مجددا
يقول الله عز وجل في كتابه المجيد من سورة الإسراء (( ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا () إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَاعَلَوْا تَتْبِيرًا )) . السؤال هل نحن في مرحلة (( لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ )) خصوصا بعد فشل الاسرائيلي في حرب لبنان 2006 وحرب غزة 2008 في القضاء على حركات المقاومة التحررية وظهور الخيبة والمذلة على وجوه قادتهم في الصحف والإعلام ؟ ما هو تحليلك و قراءتك لأوضاع المنطقة حاليا بعد تأكيد السيد نصر الله زعيم حزب الله بدخول وتحرير الجليل شمال اسرائيل في أي مواجهة مقبلة ؟ ماهو ردكم على من يدعي و يزعم وهو من الخطباء المشهورين -دون ذكر أسماء- إنّ المسجد الذي ورد ذكره في الآية الشريفة السابقة ليس هو مسجد الصخرة في فلسطين إنما هو مسجد الكوفة في العراق معلا إن كلمة (الأقصى) كلمة مكانية ظرفية وليست علمية عَلَم ؟ مع ذكر الأدلة إن أمكن ؟ جاء في الكافي للكليني ص244 ح285 وغيرها منها شيخ الطائفة المفيد في كتابه الارشاد علامة رقم الرابعة والخمسون ( قد جاءت الأخبار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي عليه السلام... [منها] وخلع العرب أعنّتها وتملّكها البلاد وخروجها عن سلطان العجم ..) معلقا وهو كناية عن خروجها عن طاعة ملوكها وفعلها ما تشاء و مر في الأمر الأول أنه قيل للصادق عليه السلام : متى فرج شيعتكم ؟ فعد أشياء ثم قال : ( وخلعت العرب أعنتها ) السؤال في ضوء معطيات مايجري في العالم العربي اليوم من انتفاضات وثورات مليونية متتالية ومتوالية على سلطات الحكام الجائرين، هل برأيكم تنطبق هذه العلامة في سياق الحديث السابق.؟ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:57 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024