كـيـف نـوفـق بين عـلــم الامـــام بالـغـيـب وبين القــــاء النفـــس في التهلكة؟؟
من المعلوم ان اكل السم مع العلم ان سم يعتبر القاء النفس في التهلكة عند العقلاء (كالانتحار) |
لم تأتي بجديد
شبهات اكل عليها الدهر وشرب اتصور انوا المشرفين سيغلقوه .. هذا اعتقاد .. توجه الى قسم الشبهات وأقرأ عن كذبك يا هذا .... أنتهى |
وسوف اجيبك بطريقة لا تتعارض مع الموضوعية
انتم في كتبكم تروون ان امرءة يهودية قدمت كتف وقم النبي فاكل لقمة من الكتف وبعد اكله قالت الكتف.(لا تاكلني يا رسول الله فاني مسمومة ) فهل هنا الرسول يعد منتحر؟ وقلتم بان الحسين قتل بسيف جده والقى نفسه بالتهلكة عيب الكذب :تتهمون النبي والاولياء حتى تجدوا مخرج لا نصاف الرجال المجرمين اما اغتيال الاما م الحسن سلام الله عليه لم يكن انتحار فالغدر والخيانة خرج من بيت الاشعث الكافر الملعون واقصد جعدة بنت الاشعث غرر بها واعطيت اموالا ووعدها معوية النذل الزنديق بوعد الزواج من يزيد لعنة الله عليه وعلى ابيه فالمغتال معاوية عليه لعنة الله لكي يسهل الطريق لخلافة الزنديق |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف ايها الزميل لو أجتهدت قليلا وكتبت سؤالك هذا على شيخ الاسلام كوكل وجدت اجوبه علمائنا ومفكرينا .. لكنك مع الاسف تعتقد بان مثل هذه الاسئله ليس لها جواب ... ليس كل إقدام على الموت مع العلم به يعدّ معصية أو انتحاراً دائماً, ولذلك شواهد نذكر منها: 1ـ اتفاق الفقهاء على ترك التقية في الدماء وإن أدى تركها الى القتل. 2ـ ترك التقية في موارد تستلزم المواجهة فيها النصرة للدين اذا اندرست شعائره وللذب عن بيضة الاسلام. 3ـ ترك البراءة من أمير المؤمنين (عليه السلام) ولو أدى ذلك الى القتل كما تفيده الروايات. جاء في (بحار الانوار/ 42/130): أن عليّاً دعا ميثما عليه الرحمة وقال له: ( كيف أنت ياميثم إذا دعاك دعي بني أفمية عبيد الله بن زياد الى البراءة مني؟) فقال ميثم: يا أمير المؤمنين أنا والله لا أبرأ منك, قال: (إذن والله يقتلك ويصلبك) قلت: أصبر فذاك في الله قليل, فقال: (يا ميثم إذن تكون معي في درجتي...) الحديث. 4ـ الجهاد في سبيل الله وهو لا يخلو من تعريض النفس للقتل. 5ـ العمليات الاستشهادية التي يظهر من جملة من الفقهاء المعاصرين جوازها مع أنَّ الموت فيها قطعي. 6ـ كراهية التقية في زيارة الامام الحسين (عليه السلام) ـ حسب نظر مشهور الفقهاء ـ, مع أن التقية شرّعت لدفع الضرر عن النفس. وعليه: لا يعد إقدام الإمام ( عليه السلام ) على ما فيه موته مع علمه بذلك إنتحاراً أو القاء في التهلكة لما يدركه (عليه السلام) من فضل الموت بالطريقة التي أخبره الله بها والتي تصب في مصلحة الدين وتقوية شريعة سيد المرسلين (عليه السلام), فقد كان موتهم كما كانت حياتهم (عليهم السلام) كلها في خدمة الدين وأهله ومن أجل الدين وأهله. وهو لا ينافي اختيارهم أيضاً, لان اختيارهم لا يتعدى ما يريده الله سبحانه لهم من علو الشأن وحسن العاقبة, وهم محسنون الظن بالمولى سبحانه فلا يختارون إلا ما يريده الله لهم, وقد علم الله سبحانه ذلك منهم فأمضى ما أمضاه بحقهم وأنفذ وأودعَ علم ذلك اليهم فكانوا مصداقاً لقوله سبحانه: ((بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وبأمره يعملون))(الانبياء ـ 27). وتشهد على ذلك جملة روايات, نذكر منها: رواية صالح بن عقبة الأسدي عن أبيه, قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): (يقولون بأمر ثم يكسرونه ويضعفونه, يزعمون أنَّ الله احتج على خلقه برجل ثم يحجب عنه علم السماوات والأرض, لا والله لا والله لا والله), قلت: فما كان من أمر هؤلاء الطواغيت وأمر الحسين بن علي (عليه السلام)؟ فقال: (لو أنهم ألحوا على الله لأجابهم الله وكان يكون اهون من سلك فيه خرز انقطع فذهب ولكن كيف؟ إنّا اذن نريد غير ما أراد الله) (بحار الأنوار 26/152). وفي رواية أخرى عن السياري مثلها وفي آخرها: (ولكن كيف يا عقبة بأمر قد أراده الله وقضاه وقدره, ولو رددنا عليه وألححنا إنا إذن نريد غير ما أراد الله) (المصدر السابق). وعن الرضا (عليه السلام) في جوابه لمن سأله عن خروج علي (عليه السلام) في الليلة التي استشهد فيها مع علمه بشهادته وقال (السائل) فيما قال: كان هذا مما لم يجز تعرضه. فقال (عليه السلام): (ذلك كان ولكنه خير في الليلة لتمضي مقادير الله عز وجل) (بحار الانوار: 26/150). وهذا رابط ثاني فيه رد للسيد الخرساني http://www.rafed.net/books/turathona/37/01-8.html وثالثا جواب بسيط مثلما رسول الله كان يعلم بان الله يختم به الاديان وهو ينصره فلماذا يدخل الحروب ويجعل انصاره وقود حرب فهل ان رسول الله يريد ان يقتل انصاره ؟!!!! والسلام عليكم |
النجف الاشرف
كافي و وافي بارك الله فيك وجزيت خيرا |
اقتباس:
لايوجد دليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم علم بان اللحم مسموم قبل ان يأكل لا حجة في قولك |
اقتباس:
هذه قاصمة الظهر لانك لو قلت انها تقية, لماجاز ان يتقي في دمه لان قتل النفس لاتجوز باي حال مع انه لم يرد انه كان متقي في ذلك واما بقية شرحك فلا نرى فيه اجابة على سؤالي!!!! لان اسأل عن التكليف والحساب والعقاب على المعصوم هل يحاسب على قتله نفسه؟؟؟؟؟؟ ام انه مُسير في افعاله وليس عليه لاحساب ولا عقاب ولا حتى قدرة على تغيير العمل لانه مجبر عليه!!!! ماهو الجواب على السؤال؟؟؟؟ |
السلام عليكم
كل ما في الامر ان الابنياء والائمة يعلمون الغيب بأذن الله وشاء الله ان يطلعهم على زمان موتهم وكيفيته كما شاء الله ان يذبح النبي ابراهيم عليه السلام ولده اسماعيل فهل سنقول بأنه لو فعل ما امره الله به بأنه عمل عمل القاتل ؟؟؟!!! مع علم ابراهيم بموت ابنه القطعي لو فعل ما امره الله به فانه لم يعترض ولم يجعله هذا العلم يفعل مافيه سلامته هو و ابنه بل كان يفعل ما امره الله به وكذلك الائمة عليهم السلام ولو كنت من الموالين وتعرف مكانة ائمة اهل البيت عليهم السلام عند الله لما سئلت مثل هذا السؤال ... |
اقتباس:
ماهذه المقارنة؟؟؟؟؟ هل تقارن شريعة ابراهيم عليه السلام بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟ واما فعل ابراهيم عليه السلام, فهو لم يقتل ابنه فلا حجة في المقارنة هذا بالاضافة الى اختلاف التشريع لان قتل النفس (الانتحار) في الشريعة الاسلامية محرم ومن المهلكات وهي لم تكن كذلك في بعض الشرائع السابقة فهل تجيب على سؤالي؟؟؟؟ |
هههههههه
اولا انا لا اقارن بين الشرائع وحتى لو قارنت فما المانع وثانيا انا اعلم ان ابراهيم عليه السلام لم يقتل ابنه ولكنه رضي بقتله فهل هذا عمل قاتل ؟ لماذا لم يقل لله وماذا ارتكب ولدي حتى اقتله ؟ لماذا لم يقل له هل اكون قاتلاً مذنباً ان قتلته ؟ واما قولك : لان قتل النفس (الانتحار) في الشريعة الاسلامية محرم ومن المهلكات وهي لم تكن كذلك في بعض الشرائع السابقة هههههههه اولاً انا اوردت كلام ينقض حجتك وهو الحديث عن النبي ابراهيم وانت تقول لي في الشرائع السابقة لم يكن الانتحار محرماً اولا مارضي به بني الله ابراهيم هو عملية قتل وليس عملية انتحار ( فرق بين القتل والانتحار ) ثانيا من قال لك بأن الانتحار كان حلالاً جائزاً في الشرائع السابقة ؟؟؟ ( الدليل لو سمحت ) |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:03 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024