من المقصود بكلمة (أنفسكم)
السؤال: من المقصود بكلمة (أنفسكم)
في قوله تعالى: (( وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُم )) (آل عمران:61) كان عليّ(عليه السلام) نفس النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلّم)، وكلاهما أنموذج للعقيدة النقيّة المشروعة من الله عزّ وجلّ. والسؤال هنا: من مثل نفس المتباهل معهم؟ بمعنى أنّنا كيف نتصوّر عقيدة فاسدة ومحرّفة ويمثلّهم شخص مغتر بهذه العقيدة اللاعقيدة إن صح التعبير؟ الجواب: الذي تمثله كلمة (( أَنفُسَكُم )) في آية المباهلة هي تلك المجموعة، سواء أكانت شخصاً واحداً أم أكثر، التي يعتبرها كبار النصارى - باعتبار أنّ المباهلة حصلت معهم - بمثابة أنفسهم. يعني أنّ من أراد أن يجري المباهلة مع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) يدعوه القرآن أن يأتي بشخص أو جماعة تماثله في المقام والمرتبة بحيث يكون بمثابة نفسه، ولعلّ سبب هكذا دعوة من الطرفين؛ هو إظهار أفضل ما عند الطرفين، الذي يعدّ بمثابة النفس دون ما لو كانت الدعوة لأراذل القوم، والتي قد يعتذر عند الفشل بأنّ هؤلاء لم يكونوا بمستوى المباهلة. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:27 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024