|
كيف لجنة الدائمة للافتاء اتهمت ابن تيمية بالشرك
السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة في كتاب ابن تيمية الحراني "مجموع الفتاوى" استشهد في الاثر او الحديث القدسي وَقَدْ جَاءَ فِي الْأَثَرِ: " {يَا عَبْدِي أَنَا أَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ أَطِعْنِي أَجْعَلْك تَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ يَا عَبْدِي أَنَا الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ أَطِعْنِي أَجْعَلْك حَيًّا لَا تَمُوتُ} " مجموع الفتاوى ج 4 صفحة 377 http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=11038 اما الصاعقة التي اوردها "اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء " في كتابة " فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى" جمع وترتيب: أحمد بن عبد الرزاق الدويش حيث قال فتوى رقم (2808) : س: سمعت من بعض الناس يقول حديثا قدسيا عبارته: "عبدي أطعني تكن عبدا ربانيا يقول للشيء: كن، فيكون"، هل هذا حديث قدسي صحيح، أم غير صحيح؟ ج: هذا الحديث لم نعثر عليه في شيء من كتب السنة، ومعناه يدل على أنه موضوع، إذ أنه ينزل العبد المخلوق الضعيف منزلة الخالق القوي سبحانه، أو يجعله شريكا له، تعالى الله عن أن يكون له شريك في ملكه. واعتقاده شرك وكفر؛ لأن الله سبحانه هو الذي يقول للشيء: كن، فيكون، كما في قوله عز وجل: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=11053 #اقول / من خلال كلام اللجنة الدائمة استخدام ابن تيمية لهذا الاثر جعلة مشرك بالله لانه وضف صفات الله لمخلوقين |
ابن تيمية تكلم بالاخرة ومعنى الأثر صحيح على هذا التفسير واللجنة انما ردت الاثر الاخر الذي به لفظ "رباني" غير الذي استدل به ابن تيمية اعتضادا لا اعتمادا على افضلية اهل الجنة على الملائكة لأن بعض الصوفية من الغلاة يجعلونه بالدنيا والعياذ بالله
فشتان بين الإثنين |
اقتباس:
الاخ الفاضل نفس الاثر الذي احتج بة ابن تيمية تكلمت فية للجنة الدائمة للافتاء مع اختلاف يسير في الفظ لكن المشكلة كانت في الفظة " أَنَا أَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ " هذه الالفظة هي من قالت للجنة الدائمة للافتاء [COLOR="red"]" واعتقاده شرك وكفر؛ لأن الله سبحانه هو الذي يقول للشيء: كن، فيكون "[/COLOR يعني هنا بيت القصيد اما قولك ابن تيمية في الاخرة .. ليس حول هذا الاثر انما ابن تيمية يرد على الاثر السابق لهذا ثم يستشهد بهذا الاثر حتى وان كان في الاخرة فهو لا يضر لان جواب الجنة الدائمة للافتاء تقول موضوع وتجعل العبد شريك لله يعني سواء كان في الاخرة او في الدنيا |
إن كان يقصد ابن تيمية في الدنيا فهذا هو الكفر البواح وهذا ما لم يقل به ابن تيمية فالسياق واضح يتكلم بالآخرة
لهذا يكون المعنى صحيح بصريح الآيات والأحاديث بخلود المسلم بالجنة (حي لا يموت) وله ما شاء فيها فانت تأخد الزام أنا أعلم يقينا وأنت تعلم أن اللجنة لا تقول به وعندنا قاعدة لازم القول ليس بلازم فلو سألت اللجنة عن ابن تيمية سيقولون لك ما قلته انا |
اقتباس:
الاخ الفاضل الاختلاف في الفظ لعلة من السائل لانه كما معلوم السائل جاهل و ليس بعالم و ما سؤاله الا لكي يتعلم مع ان السؤال و الاثر الذي استشهد فية ابن تيمية يعطيان نفس المضمون الذي صرحة الجنة الدائمة للافتاء بشرك له ولذالك سواء كان في الجنة او في الحياة الدنيا .. عموما الكلام على صفة الموحدين لعلي اطلعت على حديث مشابة في صحيح البخاري عن رسول الله اما الجنة الدائمة للافتاء قطعا لم تتطلع على الاثر في كتب ابن تيمية ولو كانت مطلعة لبررت او على الاقل ذكرت علة استشهاد ابن تيمية بهذا الاثر تحياتي |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:19 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024