|
هذا ما قاله علي عليه السلام في زيارة عاشوراء
بدون مقدمات
بما أن قول الإمام حجة فتفضلوا فقد ذكر في نهج البلاغة أن علي عليه السلام(من ضرب يده عند مصيبة على فخذه فقط حبط عمله) وفي نهج البلاغة أيضا ( وقال علي رضي الله عنه بعد وفاة النبي مخاطبا إياه صلى الله عليه وسلم : لولا أنك نهيت عن الجزع وأمرت بالصبر لأنفدنا عليك ماء الشؤن) هذا ماقاله علي عليه السلام وصرح فيه بالنهي عن مظاهر الجزع أيا كان نوعها ..... والسلام ... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
لعن الله الضالمين اين قالها في اي جزء من نهج البلاغه ولاي مفسر له ؟!! والمعنى جدا واضح لكن اريد ان اعلمك اصول الحوار ولكن الان تبكي الشيعه على الحسين وتلطم فما هو حكمها عندك يا من العالم ؟! والسلام عليكم |
يقول من العالم (((أن علي عليه السلام(من ضرب يده عند مصيبة على فخذه فقط حبط عمله)
وفي نهج البلاغة أيضا ( وقال علي رضي الله عنه بعد وفاة النبي مخاطبا إياه صلى الله عليه وسلم : لولا أنك نهيت عن الجزع وأمرت بالصبر لأنفدنا عليك ماء الشؤن) هذا ماقاله علي عليه السلام وصرح فيه بالنهي عن مظاهر الجزع أيا كان نوعها ..... ـــــــــ قلت هناك امور على الاخ من العالم ان يعلمها حتى لايتكلم بجهل وهي ان النصوص في الشريعة عامة وهناك نصوص تخصصها ومطلقة وهناك نصوص تقيدها الاحاديث التي ذكرتها هي من النصوص المطلقة التي هناك نصوص تقيدها واليك ايهاها :: - وبسند صحيح الصدوق في أماليه : ( محمد بن الحسن الطوسي في الأمالي عن أبيه ، عن المفيد ، عن إبن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي محمد الأنصاري ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله ( ع ) في حديث قال : كل الجزع والبكاء مكروه ، إلا الجزع والبكاء لقتل الحسين ( ع ) . ـــــــــــــ ثانيا // الامام علي ع يتحدث عن تحريم الجزع من امر الله ااما بكاؤنا ولطمنا الصدور على سيدنا ومولانا الحسين فهو ليس من الجزع والدليل انه تتكاثر في مجالس البكاء على الحسين صرخات ((يا الله)) و((الله اكبر)) وكلنا نحن الشيعة راضين بقدر الله وقضاؤه بل ونقول ان الله عز وجل شاء ان يرى الحسين مقتولا ـــــــــــــ |
وبعد ان اثبتنا جواز البكاء على الامام الحسين ع من كتبنا
ننتقل الى جواز ذلك في كتب اهل السنة انفسهم ــــــــــــــ وأخرج الإمام أحمد في فضائل الصحابة بسند صحيح قال : حدثناأحمد بن إسرائيل قال : رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده : نا أسود بن عامر أبو عبد الرحمن قثنا الربيع بن منذر ، عن أبيه قال : ( كان حسين بن علي يقول : من دمعتا عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه فينا قطرة ، أثواه الله عز وجل الجنة ) ، المصادر : ( فضائل الصحابة للامام أحمد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 132 ) ، ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 19 ). - رواة السند المذكور : 1 - أحمد بن إسرائيل : ( تذكرة الحفاظ ج3 ص869 ، رقم 838 ) : النجاد الإمام الحافظ الفقيه شيخ العلماء ببغداد أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل البغدادي ، قال الخطيب : كان صدوقا عارفا صنف كتابا كبيرا في السنن . 2 - أسود بن عامر : ( الجرح والتعديل ج2 ص294 رقم 1079 ) : الأسود بن عامر أبو عبد الرحمن ولقبه شاذان روى عن سفيان وشعبة وشريك روى عنه احمد بن محمد بن حنبل وعبد الله وعثمان إبنا محمد بن أبى شيبة سمعت أبى يقول ذلك ويقول هو صدوق صالح حدثنا عبد الرحمن حدثني أبى قال : قال على بن المديني الأسود بن عامر ثقة ، حدثنا عبد الرحمن إنا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلى ثنا عثمان بن سعيد قال : سألت يحيى بن معين عن الأسود بن عامر شاذان فقال : لا بأس به . 3 - الربيع بن منذر : ( الثقات للعجلي ج1 ص356 رقم 461 ) ، كوفي ثقة 4 - منذر الثوري أبو يعلى : ( تهذيب التهذيب ج10 ص270 رقم 532 ) : روى عن الستة ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - إبن ماجه ) ، ذكره بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة وقال : كان ثقة قليل الحديث وقال بن معين والعجلي وإبن خراش : ثقة وذكره بن حبان في الثقات |
صوت الهـدايه
ماقصرررت ويعطيك العـاافية تحياااتي لكم موالين آل محمد |
إلى أخي صوت الهداية
أرجوك لا تخلط بين البكاء والجزع البكاء شيئ والجزع شيئ ثاني أنا ياأخي لم أتحدث عن البكاء أنا أوردت روايتان للإمام علي عليه السلام تتكلم عن الجزع واللطم وماشابهه وأعتقد انها واضحه وضوح الشمس وما تحتاج كلام كثير ياأخي إذا صار النص واضح ومن علي رضي الله عنه والسلام ... |
يقول ((البكاء شيئ والجزع شيئ ثاني
أنا ياأخي لم أتحدث عن البكاء)) اعيد ماقلته لك ان هذه الروايات هي روايات مطلقة ويوجد مايقيدها 000 والرواية التي تقيدها هي التي نقلتها لك والتي تجيز الجزع من اجل ابا عبد الله الحسين لان الجزع للحسين هو من اجل الدين والاسلام لئن الحسين ع لم يستشهد الا من اجل الاسلام وبسند صحيح الصدوق في أماليه : ( محمد بن الحسن الطوسي في الأمالي عن أبيه ، عن المفيد ، عن إبن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي محمد الأنصاري ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله ( ع ) في حديث قال : كل الجزع والبكاء مكروه ، إلا الجزع والبكاء لقتل الحسين ( ع ) . |
ويبقى الفرق بين الجزع من اجل الله ودين الله مثل الحزن على الامام الحسين ع
وبين الجزع من امر الله مثل جزع الانسان من المصائب التي تحل به ـــــــــــــــ تعال معي اخي لنتحاكم الى كتاب الله العزيز الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وردت في القران قصة بالسيدة سارة زوج نبي الله ابراهيم قال تعالى (( فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم } ، ( الذاريات / 29 ). ويقول شيخكم المناوي في ( فتح القدير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 126 ) : ( وقد أخرج إبن جرير وإبن المنذر وإبن أبي حاتم عن إبن عباس في قوله : { في صرة } قال : في صيحة { فصكت وجهها } قال : لطمت ، ويقول القرطبي في تفسيره (( قاله سفيان الثوري وغيره. وقال ٱبن عباس: صَكَّت وجهها لطمته. وأصل الصّك الضرب؛ صكّه أي ضربه؛ )) ورغم انها لطمت وجهها لم نرى اخي الكريم ان الله استنكر منها ذلك وحتى نبي الله لم يوبخها ولم يمنعها |
ماقهرني الا لمن قال مااتكلم عن البكااء .. احسهم مايقرون ... متعودين يصيرون تابعين لخريجين الاصلاح ربنا ولك الحمد
كل الجزع والبكاء مكروه ، إلا الجزع والبكاء لقتل الحسين ( ع ) . |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:00 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024