|
......... يا طفُّ مهلاً
يا طفُّ مهلاً يا طفُّ مهلاً...إنّ زينبَ راحله............... أوثقْ رمالك كي تمرَّ العائلهْ أغمض عيونَ الماء حين مرورها........... واشغلْ به ما تستطيع شواغله هذي عقيلة هاشمٍ مسبيّةٌ........... وعيونها ...عباسُ ترعى القافلة وظعونها...صحراءُ صامت في الظما....... عطشاً نبياً في أقاصي منازله رحلت بلا وجه الحسين يحفّها.......... وتلفتت.... فالظعن ضيّع كافله يا طفُّ مهلاً...إنّ صوت ندائها....... للآن في فمه يحزّ محامله فلسانه لا زال يخفق أحرفاً....... والغيمُ في عطشِ الفرات تناقله بيني وبينك... لا مسيرَ ولا خطى...... إذ إنه في عرف دهرك فاصله لا تنظري عيناك أعطشُ من دمي..... وبكاؤك النبويُّ لم أكُ جاهله لا تنظري فالماء جفّ فراته........ وتعثرت...لو تنظرين مناهله والسهم في عيني ينشف أدمعي..... وأصابع الكفين توميءُ ذاهله لا تنظري..لا تسرعي.. قفي ها هنا..... ضمّي بقربة خوفك ما صرت له احمد آل مسيلم الخيّال |
بسم الله الرحمن الرحيم
نورت وانرتنا يادكتور ..اجاد اجاد وطيب الله هذه الانفاس الحسينية طبت وطابت قريحتك ... مودتي ودعائي اخوك ابو محسد |
والله وقف الحرف محني الرأس عند هذه الصور الشعرية الفريدة،،
القصيدة غاية في الروعة وحملت من الادب العربي الكثير،، دكتور احمد اعذر وجودي القليل في كثيرك ودي وتحيتي |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:03 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024