انتخب الداعية الإسلامي المعتدل احمد عبد الله سامبي، الذي يلقبه أنصاره ومعارضوه ب<آية الله>، رئيسا لجزر القمر، في الانتخابات التي جرت الأحد الماضي، في محاولة لإنهاء تاريخ من الصراعات بين الجزر الثلاث، القمر الكبرى وانجوان وموهيلي، الواقعة في المحيط الهندي، وحوالى 20 انقلابا منذ الاستقلال عن فرنسا العام 1975 .

http://www.ghalay.com/up/get-10-2007-gfrfj632.jpg

وأعلن وزير الدولة المكلف الإشراف على الانتخابات علي عبد الله، في موروني، أن سامبي حصل، وفق النتائج المؤقتة للانتخابات، على 58.27 في المئة من الأصوات، مقابل خصمه الرئيسي إبراهيم خالدي، والمرشح محمد جعفري. واعتبر المراقبون الدوليون، في بيان، أن <الانتخابات الرئاسية جرت طبقا للقانون الانتخابي، وكانت حرة وشفافة وذات مصداقية>.

ويتمتع سامبي بشعبية كبيرة وجاذبية قويةhttp://www.abu-hadi.org/vb/images/smilies/biggrin.gifhttp://www.abu-hadi.org/vb/images/smilies/biggrin.gif، وهو يقول انه ديموقراطي، فيما يتهمه خصومه بالشعبوية والتزمت الديني. وأطلق عليه معارضوه وأنصاره لقب <آية الله> بسبب لحيته وملابسه التقليدية القريبة من زي رجال الدين الإيرانيين.

ويقول سامبي <إنني أؤمن بالنظام الإسلامي>، معتبرا أن <المجتمع الذي يدار انطلاقا من العقيدة هو الأفضل>، إلا انه يشير إلى أن <الوضع الاقتصادي (في الجزر) لا يسمح في الوقت الحاضر بإقامة نظام إسلامي>.

وولد سامبي (48 عاما) في موتسامودو، عاصمة جزيرة انجوان، وكان والده داعية ومدرس قرآن. وأتم دراسته الثانوية في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة في السعودية بين 1977 و,1980 ثم درس لمدة سنة في السودان، قبل أن يلتحق لمدة أربع سنوات بمدرسة فقهية في إيرانhttp://www.abu-hadi.org/vb/images/smilies/biggrin.gif، يقول عنها إنها <كانت تعد زعامات>.

ولدى عودة سامبي الى جزر القمر، في العام ,1986 عمل مرشدا دينيا، وهو من مؤسسي <حزب الجبهة الوطنية للعدالة> الذي أيد ترشيحه من دون أن يشغل فيه أي منصب.

وكان سامبي اكتسب خبرة وجيزة في السياسة، في العام ,1996 حين انتخب نائبا لمدة سنة ونصف سنة، ورئيسا للجنة القوانين في البرلمان، إلا أن افتقاره إلى الخبرة السياسية هو تحديدا ما حمل سكان جزر القمر المستائين من طبقة سياسية فاسدة على اختياره وتعليق آمال كبيرة عليه، بعد أن كان يردد في تجمعاته الانتخابية شعار <الخدمة لا الاستخدام: آية الله، المرشح النظيف>، منددا ب<مساوئ> خصومه. " السفير 17/5/2006 "


http://www.ghalay.com/up/get-10-2007-5oh9tn4h.jpg

انتخاب احد تلامذة المرجع المدرسي (دام ظله) رئيسا لجمهورية جزر القمر
الطليعة الرسالية + وكالات الانباء - 21.05.2006 - 07:19 pm
تمكن احد رجال الدين الشيعة من تلاميذ المرجع الديني سماحة اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله من الفوز في انتخابات الرئاسة في جمهورية جزر القمر احدى دول القارة الافريقية والواقعة على المحيط الهندي.
فقد حقق احمد عبدالله سامبي (الملقب بأبو ايمن ) « فوزاً ساحقاً » في انتخابات الرئاسية لجزر القمر جزر القمر وبنسبة بلغت حوالي 60 بالمئة من مجمل الأصوات التي تقاسم بقيتها مرشحان آخران هما السياسي المخضرم « إبراهيم خالدي » الذي يدعمه « الحزب الحاكم » بنسبة 28 بالمئة من الأصوات بينما فاز رئيس مجلس النواب محمد جعفري بنسبة 13,72 بالمئة حسب مجلس الانتخابات.
ويأمل المواطنون في جزر القمر أن يعيد انتخابات احمد عبدالله سامبي " الاستقرار بعد معاناة سياسية مزمنة.
هذا ويعتبر سامبي احد ابرز رجال الدين الاجانب من القارة الافريقية ممن تتلمذوا على يد سماحة المرجع المدرسي دام ظله طوال سنوات في حوزة الامام القائم (عج) وذلك بعد ان استبصر على يد سماحته وانتقل من المذهب السني الى مذهب اهل البيت عليهم السلام وتحول بذلك الى مبلغ كبير للتشيع في جزر القمر
واعتبر الاتحاد الافريقي الذي نشر اكثر من 800 عسكري في جزر القمر الثلاث لضمان الامن خلال العملية الانتخابية، ان الانتخابات كانت « مثالية.
كما اعتبر المراقبون الدوليون في بيان مشترك ان « الانتخابات الرئاسية جرت طبقا للقانون الانتخابي وكانت حرة وشفافة وذات مصداقية ».


http://www.ghalay.com/up/get-10-2007-jtjw1nr2.jpg

و الرئيس المنتخب سامبي داعية اسلامي ، وهو نائب سابق ورجل اعمال. وكان حضوره طاغيا في الحملة الانتخابية وقد لقبه انصاره وخصومه على حد سواء بـ « آية الله ». وهو شخصية تؤمن بالنظام الاسلامي ، لكنه اشار الى انه لا يريد فرض الحجاب على نساء القمر معتبرا انه لا يمكن إقامة جمهورية إسلامية إلا من خلال استفتاء في جزر القمر التي أسلمت في القرن الثاني الهجري.

وكان « سامبي » أعلن في مؤتمر صحفي الجمعة الماضية إنه يجب إعطاء روح جديدة لإدارة شؤون الدولة من أجل التخلص من الماضي » مؤكدا أنه سيختار رجالا ونساء جدد لتسيير البلاد ووعد كذلك بالقضاء على الفساد خاصة القضاة المرتشين كما لم يستبعد المتابعة القضائية ضد أي مختلس للأموال العامة في حالة ثبتت عليه التهمة.