عرشُ الجلالةِ في سجود
أَدِماهُ فاضت عند السجود ،، أم ليلة القدر تنزلت ،، بالملائكة و الروح ،، تنزف من هام الوجود ،، أرأسُ علي قد تهاوى ،، أم هو عرش الله في سجود ،، يا سيد الخلود ،، أهي غفوة الكرى ،، أم هو ارتحال الفجر عند انبعاثه ،، و صرخة لبيك رب الوجود ،، و ركوع الكبرياء ،، و سجودٌ ،، ثم رقود ،، أم غروب بعين الشمس ،، على أجنحة النوى ،، و قلوع السماء من جذور الكون،، و ارتقاءٌ بغير فضاء ،، و صعودٌ بتجليات الأسماء الحسنى ،، و تراتيلِ الصفات المثلى ،، (حتى المستأثر منها )،، و سموٌ في السماوات العلى ،، إلى حيث لا سماء .. تتبعه صرخاتُ الجياع ،، سيدي من للورى ،، يامغيث الأرض و السما ،، و جالب الغيم بكف الخصب ،، و مزجي الرياح بالندى ،، يا واهب الضياء في عتمة الدياجير ،، و قالع اصفاد الذل من رقاب المساكين ،، يا مانح الروح في أوردة الإحتضار ،، ياغريباً على الأرض و سكانها،، ووحيداً بآفاق الدنيا و أهلها ،، تجرفُ جحافل الكفر ملء الصحاري ،، كما السيل ،، و تقلع فلول البغي ،، كشعاع الشمس في الليل ،، فتملأ الوديان و السهول ، بطولة و إباء ،، و تملأ عينيك ،، دموع حزنٍ على مصائر المساكين ،، و أنين الضعفاء ،، يا باسلاً بسوح الوغى ،، تطوي الليوث ملء الفلاة ،، كطي العواصف للسحاب ،، و تمزق كيانك العظيم ،، ملامح يأس في وجوه البائسين ،، و دمعة طفلٍ يتيم ،، رحماك علي ،، أهذا أوان الرحيل ،، و مليون موؤودة ،، تُمَنّي مليون أخرى ،، أن لله عدل ،، تجلى بعلي ،، ينتزعها من قلب التراب ،، و يمنحها ضياء الشمس من جديد ،، رحماك علي ،، و من للخائفين ،، و أين تلوذ المحصنات ،، من شر الطواغيت .. يا هجعة الحياة ،، تمطر كما السحاب خبزاً و كرامةً ،، و تملأ القلوب عزاً بحجم الكون،، ينبض في أوردة الأحرار .. أهو اغتراب بأحداق الغروب ،، و أعين اليتامى ،، على قارعة الطريق ،، ترقب حنان الله في كفيك .. رحماك علي ،، أهذا أوان الرقود ،، ليوم القيامة يتلظى سؤال ،، منذ قرون ،، أكان جبين على قد تهاوى ،، أم هو عرش الجلالة في سجود |
ان قلت انها من الأدب ابرعه سأقصر
لقد ابكتني مقاطعها الأخيرة لقد رأيت ألم الايتام وحنين الثكالى وعزة المحصنات وصرخة الموؤدات ابو الحسن لله درك لقد تنزلت بكفيك صورة علي الانسان لك عميق التقدير ولا ازيد إلا بالدعاء |
رحماك علي
،، أهذا أوان الرقود ،، ليوم القيامة يتلظى سؤال ،، منذ قرون ،، أكان جبين على قد تهاوى ،، أم هو عرش الجلالة في سجود السلام عليك ياا امير المؤمنين حقا كلمات يعجز اللسان عن وصفها وتدمع العيون عند قرائتها عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل |
اقتباس:
علي الإنسان ،، هو علي الإعجاز الإلهي الروح ،، مرورك أضاء،، فأنار.. أحيي فيك هذا الشعور بعلي الإنسان |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:49 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024