|
من المتسبب في انتحارها؟!
حملتها في فكري
وحملها أرهقني شعرت بتعب داخلي هناك أمرا يريد الخروج ليرى الحياة ويستشعره الآخرون ولدتها في ورقتي رغم شدة الألم واستقبالي لها بالدموع إلا أنها كانت أول فرحتي وضعتها حتى مضت الأيام وجعلتها طليقة ولكنها رحلت من بين يداي رحلت وهي ملكي رحلت ومشاعري لها كانت قوية , صادقة رحلت وأنا التي أنجبتها سرقوها مني ولم يدركوا رؤية معاناتي أين أجدها ؟ -- تتالت الأيام -- كنت أسير حتى وجدت زحاما هناك فماذا علّه يكون ؟! تشجيعا لفتاة تتحدث شدني الموضوع قلت ماذا ؟ ما الذي يحدث قالوا: استمعي وكانت وجوههم نظرة منهم من يضحك ومنهم من يتبسم والسعادة كانت رايتهم فاستمعت إليها لا .... لا أستطيع أن أصدق وجدتها وما أن وجدتها حتى استشعرت وجودي فثارت المشاعر حتى وصلت فوق فوق هناك التقت وامتزجت ببعضها وشكلت قوة الشوق ما لم أتوقع حدوثه بعد طيلة فراق وانتظار قالت باضطراب: انتحار انتحار سقطت بقوة فتسرب الدماء منها وشهقت شهقة قوية وفارقتني وأنا واقفة بتعجب حتى تداركت الموقف وبدا خليط الانفعالات يقوم بمفعوله فوقفت أمام السارقة وقلت بعلو صوتي والبكاء التهم جزءا مما أقول كلماتي من المتسبب في انتحارها ؟! |
اختي الغاليه ان مايخط قلمك هو عباره عن كلمات جميله وصياغه رائعه لكن لديه ملاحظه صغيره رغم قلت تواجدي في المنتدى هذه الايام الى اني رايت ان طابع الحزن هو السائد في كتاباتك اتمنى ان اقرأ في المره القادمه ماهوه مصدر تفائل وحب لحياة تحياتي اخوكي الاصغر محمد الجاري |
حسنــــــــا ... أشكرك أخي ..
|
أختي نسايم
شكرا لتعديلك تمنيت لو أنني أرى تعليقك على كتابتي ولكن جزاك الله خيرا |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:06 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024