|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
منتدى الشبهات والردود
بتاريخ : 14-12-2009 الساعة : 09:53 PM
قال الوهابي :
ويزعم الطبرسي أن الله تعالى عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها ، لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء ، فبقيت القصص مكناة. يقول : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعله تعالى ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآنعضين، واعتاضوا الدنيا من الدين )) المصدر السابق 1/249.
و
ويقول في موضع آخر محذرا الشيعه من الإفصاح عن التقيه (( وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل ، والكفر ، والملل المنحرفة عن قبلتنا ، وإبطال هذا العلم الظاهر ، الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الائتمار لهم والرضا بهم ، ولأن أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عددا من أهل الحق )) المصدر السابق 1/249.
و قال الوهابي :
ولم يكتف الطبرسي بتحريف ألفاظ القرآن ، بل أخذ يؤول معانيه تبعا لهوى نفسه ، فزعم أن في القرآن الكريم رموزا فيها فضائح المنافقين ، وهذه الرموز لايعلم معانيها إلا الأئمة من آل البيت ، ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه( المصدر السابق 1/253).
هذه هي عقيدة الطبرسي في القرآن ، وما أظهره لا يعد شيئا مما أخفاه في نفسه ، وذلك تمسكا بمبدأ ( التقية ) يقول : (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء)) المصدر السابق 1/254.
الرد :
الوهابي فرق و شتت المقالات كأنه يريد الإيهام ليسهل عليه الخداع و التدليس و المقالات هم في حديث واحد منقطع السند لكن بني هب و العجب في الخيانة النقلية و التدليس مزمنة معهم
و هـــذه النصوص وجهها الامام علي عليه السلام الى الزنديق و قد عني بها الكتب السماوية السابقة التي نالها التحريف و التبديل و يدافع عن القرآن و اسباب حفظه ، فتابع معي الحديث جيداً لأنه طويل جداً و أنا أختصرته لكي يسهل قراءته و فهمه
وركز باللون الأخضر فأنا عملت عليه high light لكي يسهل كشف تدليس الوهابي
الأحتجاج - الجزء الأول - ص 358
باب : احتجاجه (ع) على زنديق جاء مستدلا عليه بأي من القرآن متشابهة، تحتاج إلى التأويل، على انها تقتضي التناقض والاختلاف فيه، وعلى امثاله في اشياء أخرى.
(( الحديث طويل و بدون سند اي منقطع فلا حجة به علينا إلا أنه له فوائد جمة )) جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام وقال له : لو لا ما في القرآن من الاختلاف والتناقض لدخلت في دينكم. فقال له عليه السلام: وما هو ؟ قال: قوله تعالى: " نسوا الله فنسيهم "...إلى أن قال في ص 359..فقال له امير المؤمنين عليه السلام: فاما قوله تعالى: " نسوا الله فنسيهم " انما يعني نسوا الله في دار الدنيا لم يعملوا بطاعته، فنسيهم في الآخرة اي: لم يجعل لهم من ثوابه شيئا..إلى ان قال في ص 362..فلذلك قوله تعالى: " إلى ربها ناظرة " والناظرة في بعض اللغة هي: المنتظرة ألم تسمع إلى قوله تعالى: " فناظرة بم يرجع المرسلون " اي: منتظرة بم يرجع المرسلون ؟ ...إلى ص364 ..ومن سؤال هذا الزنديق ان قال اجد الله يقول: " قل يتوفيكم ملك الموت الذي وكل بكم (1) ". ومن موضع آخر يقول: " والله يتوفى الأنفس حين موتها "..إلى ص 367.. فقال امير المؤمنين عليه السلام: سبوح قدوس، رب الملائكة والروح، تبارك وتعالى، هو الحي الدائم، القائم على كل نفس بما كسبت...إلى أن قال في ص 369... وبقوله: اتقوا الله وكونوا مع الصادقين، وبقوله: وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم، واتوا البيوت من أبوابها، والبيوت هي: بيوت العلم الذي استودعته الأنبياء، وابوابها أوصيائهم، فكل من عمل من اعمال الخير فجرى على غير ايدي أهل الاصطفاء...إلى أن قال ..وليس كل من أقر ايضا من أهل القبلة بالشهادتين كان مؤمنا ان المنافقين كانوا يشهدون: ان لا إلا إلا الله وان محمدا رسول الله، ويدفعون عهد رسول الله بما عهد به: من دين الله، وعزائمه، وبراهين نبوته، إلى وصيه ويضمرون من الكراهة لذلك، والنقض لما ابرمه منه عند امكان الأمر لهم، فيما قد بينه الله لنبيه بقوله: " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكمونك فيما شجر بينهم ثم لا يجدون في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما " وبقوله: " وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم " ...إلى أن قال في ص 370 ..ألم تسمع إلى قوله في صفة عيسى حيث قال فيه وفي امه: " كانا يأكلان الطعام " يعني: ان من أكل الطعام كان له ثقل: ومن كان له ثقل فهو بعيد مما ادعته النصارى لابن مريم، ولم يكن عن اسماء الأنبياء تبجرا وتعزرا بل تعريفا لاهل الاستبصار. ان الكناية عن اسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ليست من فعله تعالى، وانها من فعل المغيرين والمبدلين، الذين جعلوا القرآن عضين واعتاضوا الدنيا من الدين، وقد بين الله تعالى قصص المغيرين بقوله: " الذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا " ...الى ان قال ص 371.حسب ما فعلته اليهود والنصارى بعد فقد موسى وعيسى من: تغيير التوراة والانجيل، وتحريف الكلم عن مواضعه، وبقوله: " يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره المشركون " يعني: انهم اثبتوا في الكتاب ما لم يقله الله ليلبسوا على الخليقة فأعمى الله قلوبهم حتى تركوا فيه ما دل على ما أحدثوه فيه، وبين عن افكهم، وتلبيسهم وكتمان ما عملوه منه، ولذلك قال لهم: لم تلبسون الحق بالباطل، وضرب مثلهم بقوله: " فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض " فالزبد في هذا الموضع كلام الملحدين الذين أثبتوه في القرآن، فهو يضمحل، ويبطل ويتلاشى عند التحصيل، والذي ينفع الناس منه: فالتنزيل الحقيقي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، والقلوب تقبله، والأرض في هذا الموضع فهي: محل العلم وقراره. وليسيسوغمع عموم التقية التصريح باسماء المبدلين، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل والكفر، والملل المنحرفة عن قبلتنا، وابطال هذا العلم الظاهر الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الايتمار لهم، والرضا بهم، ولان أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عدا من أهل الحق، فلان الصبر على ولاة الأمر مفروض لقول الله عزوجل لنبيه صلى الله عليه واله: " فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل "...إلى الصفحة 375 ...قال السائل: من هؤلاء الحجج ؟ قال: هم رسول الله، ومن حل محله من أصفياء الله الذين قرنهم الله بنفسه ورسوله، وفرض على العباد من طاعتهم ..إلى الصفحة 376 .. وانما جعل الله تبارك وتعالى في كتابه هذه الرموز التي لا يعلمها غيره، وغير أنبيائه وحججه في أرضه، لعلمه بما يحدثه في كتابه المبدلون، من: اسقاط اسماء حججه منه، وتلبيسهم ذلك على الأمة ليعينوهم على باطلهم، فاثبت به الرموز، وأعمى قلوبهم وأبصارهم، لما عليهم في تركها وترك غيرها، من الخطاب الدال على ما أحدثوه فيه، وجعل أهل الكتاب المقيمين به، والعالمين بظاهره وباطنه من: شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين باذن ربها....إلى الصفحة 377... وكذلك قول الله عزوجل: " يوم ندعو كل اناس بامامهم " ولم يسم باسمائهم. واسماء آبائهم وامهاتهم. واما قوله: " كل شئ هالك الا وجهه " فانما انزلت كل شئ هالك الا دينه، لأنه من المحال ان يهلك منه كل شئ ويبقى الوجه، هو اجل واكرم واعظم من ذلك، انما يهلك من ليس منه، ألا ترى انه قال: " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام " ففصل بين خلقه ووجهه.
واما ظهورك على تناكر قوله: " فان خفتم ان لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء " وليس يشبه القسط في اليتامى نكاح النساء. ولا كل النساء أيتام، فهو: مما قدمت ذكره من اسقاط المنافقين من القرآن، وبين القول في اليتامى وبين نكاح النساء من الخطاب والقصص اكثر من ثلث القرآن وهذا وما اشبهه مما ظهرت حوادث المنافقين فيه لأهل النظر والتأمل، ووجد المعطلون واهل الملل المخالفة للاسلام مساغا إلى القدح في القرآن، ولو شرحت لك كلما اسقط وحرف وبدل مما يجرى هذا المجرى لطال، وظهر ما تخطر التقية اظهاره من مناقب الأولياء، ومثالب الأعداء.
أقول انا كتاب بلا عنوان :
(( اي انه تم تبديل مكان الآيات مثلا المكية وضعت محل المدنية أو العكس و نحن نلاحظ ان القرآن ليس مرتب كما أنزل و هو واضح عند فتحك للقرآن لترى اول سورة الفاتحة و آخره الناس و من المعلوم ليس نزل بهـذا الترتيب و كـذلك عني بالإسقاط المنافقين و التحريف اي التأويل و التفسير و تحريف معناه))
و لا ننسى أيضاً في هالحديث قد جاءت جملة تنفي التحريف وهي :
فالتنزيل الحقيقي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، والقلوب تقبله
تقريبا لاحظتم ان جميع النصوص في حديث واحد ضعيف و منقطع السند أي لا نعلم من روى هــذا الحديث و ماهو إسناده
لكن الوهابي دلس و أختار نصوص و هي في الأصل لحديث واحد ضعيف ومنقطع السند
و نسبها الوهابي إلى قول الطبرسي يعني كأنه يريد يقول ان الطبرسي يعتقد بـذلك
|
|
|
|
|