عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية مريم محمد
مريم محمد
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 36059
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 2,809
بمعدل : 0.51 يوميا

مريم محمد غير متصل

 عرض البوم صور مريم محمد

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي هجرة الشبان ترفع نسبة العنوسة!
قديم بتاريخ : 21-01-2010 الساعة : 08:55 PM




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

** ** ** **

بعد موضوع خادم اللي كسر المنتدى بنجاحه وأسلوب طرحه الرائع:p ننتقل
لموضوع له صلة بالموضوع السابق .

ألا وهو:

هجرة الشبان ترفع نسبة العنوسة!
* د. علي فاعور*

يعيش الشباب العربي حالة من الضياع والبطالة نتيجة الأوضاع الاقتصادية العالمية السيئة، الأمر الذي دفع نحو مليون ملايين من الشباب إلى الهجرة ، وزاد هذا من نسبة العنوسة خصوصاً بين النساء، وانخفاض معدلات الخصوبة بين الشباب عموماً، وأدى إلى اختلال التركيبة العمرية للسكان.

- الوساطة هي الأساس:
تخرّج مازن (25 عاماً) في الجامعة منذ عامين، ولم يجد عملاً حتى الساعة.
أصبح مقتنعاً بأنه من المستحيل أن ينال أحد وظيفة من دون وساطة، ولا من دون أن يكون محسوباً على أحد الزعماء.


درس مازن إدارة الأعمال، ثم سافر إلى أحد البلاد العربية، لكنه عاد لعدم تحمله طريقة العيش فيها، واليوم يفكر في السفر ولا سيما أن والدته لا تتوقف عن حثّه طوال الوقت على البحث عن عمل، فلا يجد إلا الحانات هرباً من كل تلك الضغوط، أو الخروج مع الأصدقاء، أو الوقوف مع شبان المنطقة عند ناصية الشارع، أو النوم.


خالد هاجر أيضاً إلى دولة عربية.
يقول:
نحاول دائماً العيش في مستوى حياة أكبر من مستوانا، حتى ولو عانينا، فالأهم أن نكون فرحين.

يطمح خالد إلى التمتع بحياة خاصة وامتلاك عمل حر؛ كي لا يكون موظفاً عند أحد، وإلى تحسين دخله الشهري كي يعود إلى وطنه على رغم أن الراتب سوف يكون أقل كثيراً من راتبه الحالي، على رغم تأكده من أن السعداء في وطنه هم فقط أبناء رجال الاعمال والسياسيين.


آدم (20 عاماً) طالب في السنة الثالثة الجامعية، يحصل على مرتب من والده شهرياً. يعبر عن أسفه لعدم استطاعته الاعتماد على نفسه، خصوصاً أن هذا المرتب لا يكفيه.

يعمل خلال الصيف في أحد المطاعم، ويعيش هاجس إيجاد فرصة عمل منذ الآن.
اختار مجال الصحافة، ولم يفكّر يوماً في السفر والعمل في الخارج.
بل يريد ان يعمل في الصحافة في وطنه، ليس حباً فيه، بل لان خصائص المهنة متوافرة.

يؤمن آدم بأن الشاب العربي مصاب بحالة من الضياع. يخاف أن يفشل، وهو لا يهمّه المال، وإن حصل عليه، فلن يبذره – كما يقول – في شراء السيارات والرفاهية، بل سيؤسس عملاً خاصاً يرتبط بمجال تخصصه.


- المزيد من المال:
جاد (36 عاماً) أنموذج الشاب لم يعانِ يوماً في حياته؛ عاش حياة الرفاهية منذ طفولته، التحق بأفضل المدارس والجامعات الأمريكية، تخرج في الجامعة وتسلم وظيفته، لكن على رغم ذلك يطمح إلى المزيد من المال، رافضاً مقولة "المال ليس كل شيء

ومؤكداً أنه لم يكن ليعتمد على نفسه لو لم يعرف انه يملك رصيداً في المصرف وأن والده مستعد دائماً لمساعدته.
وعلى رغم أنه يملك منزلاً مجهزاً، وتكاليف إقامة حفل زفاف كبير، لا يريد جاد الزواج حالياً حتى يجني المزيد من المال ويصل إلى مناصب أكبر.


رافي أنموذج لا يختلف كثيراً عن جاد، يذهب إلى جامعته بسيارته "مازاراتي" الجديدة.

يمازحه أصدقاؤه: "كم تساوي اليوم؟"، وهم يقصدونه بكلامهم وليس السيارة، فيضحك ويجيب "نحو 12 ألف دولار"؛ وهو يقصد المبلغ الذي صرفه على ثيابه وحذائه، وكان من الممكن أن يساوي أكثر من ذلك لكنه نسي في المنزل ساعته التي اشتراها بعشرين ألف دولار.
هو ابن رجل أعمال معروف، ويتمتع بثراء فاحش، يدرس الهندسة كي يلتحق بالشركة التي يملكها الوالد.

ليس ناجحاً في دراسته، لكن ليس لديه مشكلة، مادام "في مصاري بالجيبة" هو يريد نيل الشهادة، كي لا يسبّب إحراجاً لوالده فقط، وعلى رغم سنه الصغيرة يفكّر في الزواج أكثر من مرة، لكن دون إنجاب أولاد.


- هجرة العقول:
تظهر الدراسات الميدانية أن معظم الشباب يفكرون في الهجرة.
أما الموجودون منهم فيرضون بفرص عمل محدودة بالنسبة إلى مستواهم العلمي.

سوق العمل أصبح ضيقاً، ومع بطء النمو الاقتصادي تستمر عملية الاستنزاف التي أصبحت تشكل خطورة على مستقبل المجتمع العربي.

أتمنى أن الموضوع يعجبكم
تحياتي

مريم محمد


توقيع : مريم محمد

من مواضيع : مريم محمد 0 اللطف والشدة بين المرأة والرجل
0 عزيزي آدم الزوج
0 الوريث
0 افتتاح أعلى مطعم في العالم في دبي
0 سفرة ام البنين
التعديل الأخير تم بواسطة البحرانية ; 08-02-2010 الساعة 04:57 AM.

رد مع اقتباس