عرض مشاركة واحدة

علي الفاروق
عضو فضي
رقم العضوية : 22289
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 1,941
بمعدل : 0.34 يوميا

علي الفاروق غير متصل

 عرض البوم صور علي الفاروق

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : المسجد الأقصى المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-03-2010 الساعة : 08:59 PM


اقتباس :
ويقول الحسن العسكري - الإمام الحادي عشر عند الشيعة - في تفسيره: ( إن كليم الله موسى سأل ربه : هــل في أصحــاب الأنبياء أكرم عندك مــنصحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما عملت أن فضــل صحــــابةمحـــمـد على جميع صحـابة المرسلين كفضـل محـــمــد على جميع المرسلين والنبيين) .[تفسير الحسن العسكري ص65 ط الهند، وأيضاً "البرهان" ج3 ص228، واللفظ له].
وكتب بعد ذلك في تفسير الحسن العسكري ( إن رجـلاً ممن يبغـــض آل محــمــد وأصحــابه الخيرين أو واحــداً منهـــم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلـــق الله لأهلكهم أجمعين) .[تفسير الحسن العسكري ص196].


تفسير الامام الحسن العسكري عليه السلام مختلفٌ فيه.

اقتباس :
وإليكم ما قاله ابن عــم النبي وابن عــم علي رضي الله عنه عبد الله بن عباس - فقيه أهل البيت وعامل علي رضي الله عنه - في حــق الصحــابة: ( إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه خص نبيه محمــداً بصحــابة آثروه على الأنفس والأموال، وبذلوا النفوس دونه في كل حال، ووصفهم الله في كتــابه فقال: (رحمــاء بينهم) الآية، قاموا بمعالم الدين، وناصحوا الاجتهاد للمسلمين، حتى تهذبت طرقـه، وقويت أسبابـه، وظهرت آلاء الله، واستقر دينه، ووضحت أعلامه، وأذل بهم الشرك، وأزال رؤوسه ومحا دعائمه، وصارت كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، فصلوات الله ورحمته وبركاته على تلك النفوس الزاكية، والأرواح الطـاهـرة العالية، فقد كانوا في الحياة لله أولياء، وكانوا بعد المـوت أحيـاء، وكانوا لعبـاد الله نصحاء، رحلوا إلى الآخرة قبل أن يصلوا إليها، وخرجوا من الدنيا وهم بعد فيها) . ["مروج الذهب" ج3 ص52، 53 دار الأندلس بيروت].


وهل كتاب مروج الذهب مؤلفه رافضي ؟!!!!

أم سني ؟

اقتباس :
ويروي محمد الباقر رواية تنفى النفــاق عن أصحــاب رســول الله ، وتثبت لهم الإيمان ومحبة الله عز وجل كما أوردها العياشي والبحراني في تفسيريهما تحت قول الله عز وجل: ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) :عن سلام قال: كنت عند أبي جعفر، فدخل عليه حمران بن أعين، فسأله عن أشياء، فلما هم حمران بالقيام قال لأبي جعفر عليه السلام: أخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك، إنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا، وتسلوا أنفسنا عن الدنيا، وتهون علينا ما في أيدي الناس مـن هذه الأمـوال، ثم نخرج مـن عندك، فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبو جعفر عليه السلام: إنما هي القلوب مرة يصعب عليها الأمر ومرة يسهل، ثم قال أبو جعفر: أما إن أصحــاب رسول الله قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق، قال: فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا، ووجلنا، نسينا الدنيــا وزهدنـا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنــة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك، ودخلنا هذه البيوت، وشممنا الأولاد، ورأينا العيال والأهـل والمـال، يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك، وحتى كأنا لم نكن على شيء، أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهـم رسول الله : كــــلا، هذا مــن خطوات الشيطان. ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتــم أنفسكم بها لصافحتكــم الملائكـــة، ومشيتم على الماء، ولولا أنكم تذنبون، فتستغفرون الله لخلق الله خلقاً لكي يذنبوا، ثم يستغفروا، فيغفر الله لهم، إن المؤمـن مفتـن تواب، أما تسمع لقوله: ( إن الله يحب التوابين) وقال: ( استغفروا ربكم ثم توبوا إليه ) . ["تفسير العياشي" ج1 ص109، و "البرهان" ج1 ص215].




العياشي نقله عن البرهان للبحراني والبحراني ينقله عن الكليني ، والسند هو:
محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن ابيه وعدة من أصحابنا عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى عن احمد ن محمد جميعاً عن ابن محبوب عن محمد بن النعمان الأحول عن سلام بن المستنير قال كنت عند أبي جعفر (ع) فدخل عليه حمران بن أعين وسئله عن أشياء فلما ... إلخ.

ترجمة سلام بن المستنير:
قال المامقاني في نتائج التنقيح ج1 ص66 : سلام بن المستنير الجعفي إمامي مجهول.


اقتباس :
ما ابن الباقر جعفر الملقب بالصادق فإنه يقول: ( كان أصحــاب رسول الله اثنى عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكــون الليل والنهــار ويقولون: اقبـض أرواحنـا مــن قبل أن نأكل خبز الخمير) . ["كتاب الخصال" للقمي ص640 ط مكتبة الصدوق طهران]




الظاهر أن المعصوم كان يقصد فئة المؤمنين خاصة، دون المنافقين.

لأن في الصحابة مَنْ هم منافقين، وهل المنافقين يبكون الليل والنهار ؟! أم المؤمنين منهم خاصةً ؟



علي الفاروق,


توقيع : علي الفاروق
اللهم صل على محمد وآل محمد
من مواضيع : علي الفاروق 0 شرح كافية ابن الحاجب ـ الرضي الاسترآبادي
0 الإمامة والخلافة الإلهية ـ الشيخ حبيب الأسدي
0 فلسفة الشعائر الحسينية ـ الشيخ محمد السند
0 مشاهد الفداء والفناء
0 حركة تصحيحية لمنهج السيد كمال الحيدري ـ الشيخ أحمد سلمان
رد مع اقتباس