|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
بتاريخ : 29-05-2010 الساعة : 01:55 AM
البحث الثامن : شروط الصلح كما جاءت بها الكتب من الطرفين
منتهى الآمال لشيخ عباس القمي - ص 190 - ترجمة الإمام الحسن عليه السلام
لمّا وصلت رسالة معاوية الى الحسن عليهالسلام ، ورأى الامام رسائل المنافقين من اصحابه إليه واطّلع على غدر عبيد اللّه ، وضعف جيشه ونفاقهم ....إلى أن ذكر ...
ثم كتب الامام عليهالسلام الى معاوية وأظهر رضاه بالصلح لكن بشروط ، فارسل إبن عمّه عبد اللّه بن الحارث إليه كي يكتب كتاب الصلح فكتبا :
« بسم اللّه الرحمن الرحيم ، هذا ما صالح عليه الحسن بن عليّ بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان ، صالحه على أن يسلّم إليه ولاية المسلمين على ان يعمل فيهم بكتاب اللّه وسنة رسوله ، وليس لمعاوية ان يعهد الى احد من بعده عهدا ، على انّ الناس آمنون حيث كانوا من ارض اللّه تعالى في شامهم ويمنهم وعراقهم وحجازهم .
وعلى انّ أصحاب عليّ وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم حيث كانوا ، وعلى معاوية بذلك عهد اللّه وميثاقه ، وعلى ان لا يبغي للحسن بن عليّ ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من بيت رسول اللّه صلىاللهعليهوآله غائلة سوء سرّا وجهرا ، ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق (وان يتركوا سبّ أمير المؤمنين عليهالسلام في الصلاة كما كانوا يفعلون)
الإرشاد - ج2 - ص 14
واشترطَ عليه تركَ سبِّ أميرِ المؤمنينَ عليهِ السّلامُ والعدولَ عنِ القُنوتِ عليه في الصّلواتِ ،وأنْ يُؤمنَ شيعتَه رضيَ اللهُ عنهم ولايتعرّضَ لأحدٍ منهم بسوءٍ، ويُوصِلَ إِلى كلِّ ذي حقٍّ منهم حقَّه . فأجابَه معاويةُ إِلى ذلكَ كلِّه ، وعاهدَه عليه وحَلفَ له بالوفاءِ به
أسد الغابة - باب الحاء - الحسن بن علي ع
فأرسل إلى معاوية يبذل له تسليم الأمر إليه، على أن تكون له الخلافة لعده، وعلى أن لا يطلب أحداً من أهل المدينة والحجاز والعراق بشيء مما كان أيام أبيه، وغير ذلك من القواعد، فأجابه معاوية إلى ما طلب
اخبار الطوال - ص 218
(مبايعة معاوية بالخلافة) ولما رأى الحسن من أصحابه الفشل أرسل إلى عبد الله بن عامر بشرائط اشترطها على معاوية على أن يسلم له الخلافة، وكانت الشرائط: ألا يأخذ أحدا من أهل العراق بإحنة، وأن يؤمن الأسود والأحمر، ويحتمل ما يكون من هفواتهم، ويجعل له خراج الأهواز مسلما في كل عام، ويحمل إلى أخيه الحسين بن علي في كل عام ألفي ألف، ويفضل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس. فكتب عبد الله بن عامر بذلك إلى معاوية، فكتب معاوية جميع ذلك بخطه، وختمه بخاتمه، وبذل عليه له العهود المركبة والأيمان المغلظة،
صلح الحسن عليه السلام - مؤلف الأمام المُجاهد الشيخ راضى آل ياسين - ص 258
وروى فريق من المؤرخين ، فيهم الطبري وابن الاثير : « أن معاوية أرسل الى الحسن صحيفة بيضاء مختوماً على أسفلها بختمه » ، وكتب اليه : « أن اشترط في هذه الصحيفة التي ختمت أسفلها ما شئت ، فهو لك ».
ثم بتروا الحديث ، فلم يذكروا بعد ذلك ، ماذا كتب الحسن على صحيفة معاوية. وتتبعنا المصادر التي يُسّر لنا الوقوف عليها ، فلم نر فيما عرضته من شروط الحسن عليه السلام ، الا النتف الشوارد التي يعترف رواتها بأنها جزء من كل.
و في الصفحة 259
صورة المعاهدة التي وقعها الفريقان
المادة الاولى :
تسليم الامر الى معاوية ، على أن يعمل بكتاب اللّه وبسنة رسوله ( صلى اللّه عليه وآله ) ، وبسيرة الخلفاء الصالحين (2).
ملاحظة على الشرط المعلَم برقم 2:
هامش ذكر هذا الشرط في 2 ـ « فتح الباري » شرح صحيح البخاري ـ فيما رواه عنه ابن عقيل في النصايح الكافية ـ ( ص 156 الطبعة الاولى ) ، والبحار).
انا كتاب بلا عنوان اقول : اي مصدر الشرط من طرق السنة و ليس الشيعة
و كما جاء في مقدمة الصلح من كتاب ابن الاثير و الطبري
و البحار نقله من كشفة الغمة و كشف الغمة نقله من الحافظ السني ابي نعيم في حليته
سيأتي ذكره بالتفصيل في نفس البحث في نهايته
المادة الثانية :
أن يكون الامر للحسن من بعده ، فان حدث به حدث
فلأخيه الحسين، وليس لمعاوية أن يعهد به الى احد .
المادة الثالثة :
أن يترك سبَّ أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة ، وأن لا يذكر علياً الا بخير.
المادة الرابعة :
استثناء ما في بيت المال الكوفة ، وهو خمسة آلاف الف فلا يشمله تسليم الامر. وعلى معاوية أن يحمل الى الحسين كل عام الفي الف درهم ، وأن يفضّل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس ، وأن يفرّق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل وأولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم ، وأن يجعل ذلك من خراج دار ابجرد .
المادة الخامسة :
« على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض اللّه ، في شامهم
وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمّنَ الاسود والاحمر ، وان يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وأن لا يتبع احداً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق باحنة ».
« وعلى أمان أصحاب عليّ حيث كانوا ، وأن لا ينال أحداً من شيعة علي بمكروه ، وأن اصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم ، وان لا يتعقب عليهم شيئاً ، ولا يتعرض لاحد منهم بسوء ، ويوصل الى كل ذي حق حقه ، وعلى ما أصاب اصحاب عليّ حيث كانوا .. ».
« وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ، ولا لاخيه الحسين ، ولا لاحد من أهل بيت رسول اللّه ، غائلةً ، سراً ولا جهراً ، ولا يخيف أحداً منهم ، في أفق من الآفاق ».
وفي صفحة 272
وجاء فيما يرويه الكليني رحمه اللّه ( ص 61 ) : « ان الحسن اشترط على معاوية أن لا يسميه أمير المؤمنين ».
وجاء فيما يرويه ابن بابويه رحمه اللّه في العلل ( ص 81 ) ، وروا غيره أيضاً : « أن الحسن اشترط على معاوية أن لا يقيم عنده شهادةً ».
ولا أكثر مما تضمنته هاتان الروايتان تحفظاً عن الاعتراف بصحة خلافة معاوية فضلاً عن البيعة له. ولم يكن ثمة الا تسليم الملك الذي عبرت عنه المعاهدة « بتسليم الامر » وعبر عنه آخرون بتسليم الحكم
المعلَم باللون الاخضر كان يوجد في الهامش مصدر لبحار الانوار و هنا المصدر :
بحار الأنوار ج44 - باب 19- ص64 إلى 65
13 - كشف: ومن كلامه عليه السلام كتاب كتبه إلى معاوية بعد وفاة أمير المؤمنين عليه السلام وقد بايعه الناس. بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله الحسن بن أمير المؤمنين إلى معاوية بن صخر ....ومن كلامه عليه السلام ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة، وهو: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان: صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين، على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسيرة الخلفاء الصالحين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم، وعراقهم وحجازهم ويمنهم، وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم. وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء، وبما أعطى الله من نفسه، وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه واله غائلة سرا ولا جهرا، ولا يخيف أحدا منهم في افق من الآفاق. شهد عليه بذلك - وكفى بالله شهيدا - فلان وفلان والسلام. ولما تم الصلح ..إلخ
لنرجع الى مصدره الاصلي :
كشف الغمة ج2 ص 570
و في بعض النسخ
كشف الغمة ج2 ص 191 - 193
نقل الحافظ أبو نعيم في حليته أن أمير المؤمنين عليا عليه السلام سأل ابنه الحسن عليه السلام عن أشياء ...الى صفحة 93 ..ومن كلامه عليه السلام ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة وهو بسم الله الرحمان الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن على بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على ان يعمل فيهم بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة الخلفاء الراشدين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم وعلى أن أصحاب على وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء بما أعطى الله من نفسه وعلى ان لا يبغى للحسن ابن على ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غايله سرا ولا جهرا ولا يخيف أحدا منهم في افق من الآفاق شهد عليه بذلك وكفى بالله شهيدا
اي :مصدر الخبر ( بسيرة الخلفاء الراشدين او الصالحين ) من الحافظ ابي نعيم السني في حليته
|
|
|
|
|