[zaineb]

بسم الله الرحمن الرحيم

*اللهم صل على محمد وآل محمد*

كبرياء
تحدي
قوة
تتصدى لكل التناقضات
لا يغريها كلام منمق
ولا يبيد آمالها
وهم مستجد ولا يحبس أنفاسها
ألام قاتل
ولا يستهويها بريق
زائل ولا تنزوي بعيدا
عن واقع صاخب تشبه
المتناقضات بتشبيهات تلامس
الحقيقة وتبين بكل
شفافية الواقع
لذات ميتة ومريبة
كانت موجودة
في واقعنا
تبين لنا
كيف نتعامل معها
وكيف نتخطاها بحذر شديد
إلهام مدرك لإدراك واعي
يصاحبه نبرة حادة
في ظاهرة حزينة في باطنها
هادئة في تسطير حروف
ثائرة في محاكاة الواقع
رهيفة في تبيان امر الواقع
حادة في إعطاء جرعة
لمن على أسرة المرض
وهذاهو بالفعل حكاية
حين يتكلم الصمت بصمت
لغة تقتل كل
فيروسات واقع مرير
قرأت الكلمات
عدة مرات وحاولت
أن أبني عليها
أفكار وأنسج عليها حروف
لكن واقعنا أبلغ
وأصدق ومليئ بكل
أطياف ماذكر حقا
فقط علينا
أن نمتلك سعة في العلم
ومزيدا من حنكة حروفية
لنصمت قليلا ونترك قلمنا
ينجرف لتيار الكتابة
فكنتم أنتم
أيتها الأخت الحسنية
متمكنة من جعل حروفكم
تأخذنا لواقع مليئ
بالدمار إلا أنكم جعلتهم
دمار دو صيغة راقية
حين قربتموه لنا
على شكل ألواح مزينة
بأناقة مفاهيم قربت لنا
الصورة بشكل أدق
مما قد نستغرقه لإدراك ذالك

أيتها الأخت الكريمة
ليس جديدا وليس مستجدا
ولا غريبا عليكم هكذا
إبداع ولتميز الموضوع
دليل أن صمتكم
أبلغ من كل كلام
وعلينا بصمت أن نفهمه
وندرك كم أننا
في أمس لحرف بالرغم
أنه جعل واقعنا
وهذا هو الواقع للأسف
أكثر حزنا وجعل أناسها
أكثر خداعا
وجعل الحياة مؤلمة
بما يكفي إلا أنه في خفاياه
يصنع لنا أملا أننا
هنا بالقرب
من أناس حين يحاكون الواقع
يكتبونها حرفا
أكثر حرفية ومسؤولية
فتظن أن عالمنا
بخير مادمنا بالقرب
من أمثال هؤولاء
لكم يظل كل الشكر
وصدقا أقول

لم أستطيع كتابة

رد بعدما قرأت ردود
ما سبقوني من أدباء
حرف إمتازوا بتألقهم
وإبداعهم لكن فكرت
قليلا لأجد لأجل تألق
موضوع كانت كاتبته
أخت ياما تألقت
بمواضيع ولصمت حروفها
اليوم لابد أن أرد
فلتعذر حرف إذ قصر
في رديليق بهكذا موضوع

كنا هنا بجانب صمت
أذعن في جعلنا نصمت
ليتكلم بصوت عالي
ويشجب كل كلام ليس له
مصداقية ولا حقيقة كنا
هنا صامتين في صفحة صرخة
بصوت عالي لن أصمت بعد
الآن فقط كونوا على حذر
أيها الواقفين
على أعتاب ثرثارتي
فصمتي بداية لسلخ
ثرترتكم الصاخبة
لكم وابل سلامي
ووقفة إمتتنان لأخت حسينية
تستحق منا كل الإحترام
وأن نقول بكلنا
وكل كلماتنا
من حيث مكاننا
وكل أمكنة في عالم
لم يحدد أشكالنا بقدر
ماكان يحدد قيمة
صدق كلماتنا

موصول بإنتظار
مواضعكم الصاخبة
بصمت حكمة لغتكم
...
لذاك الحين دمتم
ودام الجميع محاطا
بالألطاف المحمدية