عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.06 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 118  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-09-2010 الساعة : 12:01 PM


الشبهة الحادية و العشرون

قال الوهابي مشرف الدفاع
اقتباس :
الكوفة عقر دار الشيعة
باعترافهم
قال باقر شريف القرشي :
( ان الكوفة كانت مهداً للشيعة
وموطناً من مواطن العلويين
وقد أعلنت اخلاصها لأهل البيت في كثير من المواطن
)
- حياة الامام الحسين 3/12



الرد :

نعم الكوفة كانت مهد التشيع لكن يظل السنة النواصب هم الغالبية العظمى فيها
بشهادة علمائكم منهم :
عن إبن بطة و هو أحد علماء أهل السنة في ( المنتقى ) ص 360 : " عن عبد الله بن زياد بن جديد قال : قدم أبو إسحاق السبيعي من الكوفة فقال لنا شمر بن عطية : قوموا إليه ، فجلسنا إليه فتحدثوا فقال أبو إسحاق : خرجت من الكوفة و ليس أحد يشك في فضل أبي بكر و عمر و تقديمهما "
و قال محب الدين الخطيب في حاشية المنتقى :هذا نص تاريخي عظيم في تحديد تطور التشيع فإن أبا اسحاق السبيعي كان شيخ الكوفة و عالمها

إذًا كان أهل الكوفة في عهد الإمام الحسين عليه السلام ليسوا ذات غالبية شيعية إذ يقدمون أبي بكر و عمر على الإمام علي عليه السلام



وكذلك المدينة المنورة فكانت مهد التشيع بل كانت المهد الاول للتشيع
حيث قال ابن خلدون في تاريخه
تاريخ ابن خلدون - ج1 - ص 171
وأن ابن عباس نكر ذلك وطلب من عمر اذنه في الكلام فتكلم بما عصب له وظهر من محاورتهما أنهم كانوا يعلمون أن في نفوس أهل البيت شيأ من أمر الخلافة والعدول عنهم بها وفى قصة الشورى أن جماعة من الصحابة كانوا يتشيعون لعلى ويرون استحقاقه على غيره ولما عدل به إلى سواه تأففوا من ذلك وأسفوا له مثل الزبير ومعه عمار بن ياسر والمقداد بن الاسود وغيرهم الا أن القوم لرسوخ قدمهم في الدين وحرصهم على الالفة لم يزيدوا في ذلك على النجوى بالتأنف والاسف


و كلنا نعرف ان بذرة التشيع و نواته في المدينة المنورة و أول من زرع بذرته هو النبي صلى الله عليه و آله حينما قال لعلي عليه السلام : يا علي انت و شيعتك في الجنة. ( أو نحو ما قال )

وكلنا نعرف ان غالبية الشيعة في منطقة الحجاز يتواجدون في المدينة المنورة لكن لا يعني ذلك أن المدينة المنورة ذات غالبية شيعية بل اغلبها من السنة فالكوفة سابقاً بنفس نظرية المدينة حالياً




طالما انتي احتججتي علي بكتبنا سوف نرد عليك ايضا من كتبنا ستعرفي ان اهل الكوفة ذات غالبية سنية إلا أن فيها مهد للشيعة ( مثل المدينة المنورة فيها مهد التشيع )


منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام
حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا الى الكوفة من المنافقين والخوارج الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليه‏السلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة .
فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليه‏السلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليه‏السلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه .
وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً





كتاب « صلح الحسن عليه السلام » ::: مؤلف « الأمام المُجاهد الشيخ راضى آل ياسين »
و في صفحة 68
وهكذا فتَّ في أعضاد كوفة الحسن تقلّب الهوى وتوزّع الرأي وتداعي الخلق وتوقح الخصومة في الكثير الكثير من أهلها.
وكان على هذه الشاكلة من عناصر الكوفة ابان بيعة الحسن عليه السلام أقسام من الناس.
لنا ان نصنّفهم كما يلي :
1 ـ الحزب الاموي :
واكبر المنتسبين اليه عمرو بن حريث ، وعمارة بن الوليد بن عقبة ، وحجر بن عمرو ، وعمر بن سعد بن ابي وقاص ، وأبو بردة بن أبي موسى الاشعري ، واسماعيل واسحق ابنا طلحة بن عبيد اللّه ، واضرابهم.
(69)
وفي هذا الحزب عناصر قوية من ذوي الاتباع والنفوذ ، كان لها أثرها فيما نكبت به قضية الحسن من دعاوات ومؤامرات وشقاق.
وفيما يحدثنا المسعودي في تاريخه (2) : « أن أكثرهم اخذوا يكاتبونه ـ يعني معاوية ـ سراً ، ويتبرعون له بالمواعيد ، ويتخذون عنده الايادي ».
« ودس معاوية الى عمرو بن حريث والاشعث بن قيس وحجار بن أبجر وشبث بن ربعي دسيسةً ، وآثر كل واحد منهم بعين من عيونه ، انك اذا قتلت الحسن ، فلك مائة الف درهم ، وجند من اجناد الشام ، وبنت من بناتي.

و في صفحة 70
2 ـ الخوارج :
وهم أعداء علي عليه السلام منذ حادثة التحكيم ، كما هم اعداء معاوية.
وأقطاب هؤلاء في الكوفة : عبد اللّه بن وهب الراسبي ، وشبث بن ربعي ، وعبد اللّه بن الكوّاء ، والاشعث بن قيس ، وشمر بن ذي الجوشن.
وكان الخوارج أكثر اهل الكوفة لجاجة على الحرب ، منذ يوم البيعة ، وهم الذين شرطوا على الحسن عند بيعتهم له حرب الحالّين الضالّين ـ أهل الشام ـ ، فقبض الحسن يده عن بيعتهم على الشرط ، وأرادها ( على السمع والطاعة وعلى أن يحاربوا من حارب ويسالموا من سالم )



بل أن أهل الكوفة لم يكونوا شيعة حتى في عهد الإمام علي عليه السلام و قد ذكر الكليني في ( روضة الكافي ) ص 50 في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام قال عنها العلامة المجلسي في ( مرآة العقول ) ج 25 ص 131 : " إن الخبر عندي معتبر لوجوه ذكرها محمد بن سليمان في كتاب ( منتخب البصائر ) " و هو : عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال : (
21- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلالِيِّ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) : ......ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَخَاصَّتِهِ وَشِيعَتِهِ فَقَالَ قَدْ عَمِلَتِ الْوُلاةُ قَبْلِي أَعْمَالا خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مُتَعَمِّدِينَ لِخِلافِهِ نَاقِضِينَ لِعَهْدِهِ مُغَيِّرِينِ لِسُنَّتِهِ وَلَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا وَحَوَّلْتُهَا إِلَى مَوَاضِعِهَا وَإِلَى مَا كَانَتْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي حَتَّى أَبْقَى وَحْدِي أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِيَ الَّذِينَ عَرَفُوا فَضْلِي وَفَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) ) .
لاحظوا كيف كان أهل الكوفة متعصبين لسنة عمر لدرجة أنهم كانوا مستعين للقيان بانقلاب عسكري ضد أمير المؤمنين عليه السلام لولا أن تراجع عن دعوته لتغيير سنة عمر و أيضًا لاحظوا يصف قلة الشيعة بقوله : " أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي و فرض إمامتي " .



كما ذكر ابن تيمية في منهاج السنة (( يوضح ان جيش الامام علي عليه السلام اغلبهم من السنة ))
وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 132.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=132

هل لاحظتي قوله : كسائر أهل السنة ( يعني اغلبهم سنة و ليس شيعة )




هنا نرى تكفير بعض من اهل الكوفة للائمة عليهم السلام و خاصة الذين رفعوا السيوف عليهم وهذا يدل على انهم من اهل النواصب و الخوارج :



سأذكر لك من مصادركم المحترقين ابن كثير الناصبي و ابن الاثير و الذهبي العالم بسير التاريخ

البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
فقال الحسين‏:‏ مروهم فليكفوا عن القتال حتى نصلي‏.‏
فقال رجل من أهل الكوفة‏:‏ إنها لا تقبل منكم‏.‏
فقال له حبيب بن مطهر‏:‏ ويحك ‏!‏‏!‏ أتقبل منكم ولا تقبل من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏

‏(‏ج/ص‏:‏ 8/199‏)‏





الكامل في التاريخ - ج2 - مقتل الحسين
ولما حضر وقت الصلاة قال أبو ثمامة الصائدي للحسين‏:‏ نفسي لنفسك الفداء‏!‏ أرى هؤلاء قد اقتربوا منك والله لا تقتل حتى أقتل دونك وأحب أن ألقى ربي وقد صليت هذه الصلاة‏!‏ فرفع الحسين رأسه وقال‏:‏ ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين نعم هذا أول وقتها ثم قال‏:‏ سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي‏.‏
ففعلوا فقال لهم الحصين‏:‏ إنها لا تقبل‏.





سير اعلام النبلاء للذهبي - ج3 - صغار الصحابة - الحسين الشهيد
ألست ابن بنت نبيكم وابن ابن عمه ؟ أو ليس حمزة والعباس وجعفر عمومتي ؟ ألم يبلغكم قول
[ ص: 302 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفي أخي : هذان سيدا شباب أهل الجنة ؟ فقال شمر : هو يعبد الله على حرف ( وهذا دليل على ان الذين قاتلوه ليس بشيعة لأنهم حتى لا يعرفون منزلته )إ
و ذكر هذا ايضا في الكامل في التاريخ لابن اثير
و ايضا في الملهوف على قتلى الطفوف ص 145




الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فقال له شمر‏:‏ هو يعبد الله على حرف





الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
وتقدم رجل منهم يقال له ابن حوزة فقال‏:‏ أفيكم الحسين فلم يجبه أحد فقالها ثلاثًا فقالوا‏:‏ نعم فما حاجتك قال‏:‏ يا حسين أبشر بالنار‏!‏ قال له‏:‏ كذبت بل أقدم على رب رحيم وشفيع مطاع فمن أنت قال‏:‏ ابن حوزة‏.‏
فرفع الحسين يديه فقال‏:‏ اللهم حزه إلى النار‏!‏
فغضب ابن حوزة فأقحم فرسه في نهر بينهما فتعلقت قدمه بالركاب وجالت به الفرس فسقط عنها فانقطعت فخذه وساقه وقدمه وبقي جنبه الآخر متعلقًا بالركاب يضرب به كل حجر وشجر حتى مات‏.‏




البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
ج8- ص 195
فقال له زهير‏:‏ يا ابن البوَّال على عقبيه، إياك أخاطب‏؟‏ إنما أنت بهيمة، والله ما أظنك تحُكم من كتاب الله آيتين، فأبشر بالخزي يوم القيامة والعذاب الأليم‏.‏
فقال له شمر‏:‏ إن الله قاتلك وصاحبك بعد ساعة‏.
فقال له زهير‏:‏ أبالموت تخوفني‏؟‏ فوالله للموت معه أحب إليّ من الخلد معكم‏.‏
ثم إن زهيراً أقبل على الناس رافعاً صوته يقول‏:‏ عباد الله لا يغرنكم عن دينكم هذا الجلف الجافي وأشباهه، فوالله لا ينال شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم قوم أهرقوا دماء ذريته، وقتلوا من نصرهم وذب عن حريمهم‏.‏





البداية و النهاية لأبن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين بعد الهجرة - صفة مخرج الحسين إلى العراق
(‏ج/ص‏:‏ 8/174‏)‏
وقال يعقوب بن سفيان‏:‏ حدثنا أبو بكر الحميدي، ثنا أبو سفيان، ثنا عبد الله بن شريك، عن بشر بن غالب‏.‏
قال‏:‏
قال ابن الزبير للحسين‏:‏ أين تذهب‏؟‏ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك‏؟‏
فقال‏:‏ لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إليّ من أن تستحل بي - يعني‏:‏ مكة
-‏.‏
وقال الزبير بن بكار‏:‏ حدثني عمي مصعب بن عبد الله أخبرني من سمع هشام بن يوسف يقول عن معمر قال‏:‏ سمعت رجلاً يحدّث عن الحسين أنه قال لعبد الله بن الزبير‏:‏ أتتني بيعة أربعين ألفاً يحلفون بالطلاق والعتاق إنهم معي‏.‏
فقال له ابن الزبير‏:‏ أتخرج إلى قوم قتلوا أباك وأخرجوا أخاك‏؟ ( اقول انا كتاب بلا عنوان وهذا الخبر يدل على ان الصحابة يعلمون انهم ليس بشيعة بل المكاتبين من الخوارج و النواصب كما قالوا له انهم قتلوا اباك اي الخوارج و اخرجوا اخاك اي النواصب و الخوارج )‏
قال هشام‏:‏ فسألت معمراً عن الرجل فقال‏:‏ هو ثقة‏.‏
قال الزبير‏:‏ وقال عمي‏:‏ وزعم بعض الناس أن ابن عباس هو الذي قال هذا‏.‏






البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
قال‏:‏ وكثرت المبارزة يومئذ بين الفريقين والنصر في ذلك لأصحاب الحسين لقوة بأسهم، وأنهم مستميتون لا عاصم لهم إلا سيوفهم، فأشار بعض الأمراء على عمر بن سعد بعدم المبارزة،
وحمل عمر بن الحجاج أمير ميمنة جيش ابن زياد‏.‏
وجعل يقول‏:‏ قاتلوا من مرق من الدين وفارق الجماعة‏.‏
فقال له الحسين‏:‏ ويحك يا حجاج أعليّ تحرض الناس‏؟‏ أنحن مرقنا الدين وأنت تقيم عليه‏؟‏ ستعلمون إذا فارقت أرواحنا أجسادنا من أولى بصلي النار‏.

وقد قتل في هذه الحملة مسلم بن عوسجة، وكان أول من قتل من أصحاب الحسين، فمشى إليه الحسين فترحم عليه، وهو على آخر رمق، وقال له حبيب بن مطهر‏:‏ أبشر بالجنة‏.‏
فقال له بصوت ضعيف‏:‏ بشرك الله بالخير‏.‏
(‏ج/ص‏:‏ 8/198‏)‏



الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
وذلك قبل قتل الحسين بثلاثة أيام ونادى عبد الله بن أبي الحصين الأزدي وعداده في بجيلة‏:‏ يا حسين أما تنظر إلى الماء لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشًا‏!‏ فقال الحسين‏:‏ اللهم اقتله عطشًا ولا تغفر له أبدًا‏.
الى ان قال ....
نادى شمر الحسين‏:‏ تعجلت النار في الدنيا قبل القيامة‏!‏ فعرفه الحسين فقال‏:‏ أنت أولى بها صليًا‏!





الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فلما أتى شمر بكتاب ابن زياد إلى عمر قال له‏:‏ ما لك ويلك قبح الله ما جئت به‏!‏ والله إني لأظنك أنت ثنيته أن يقبل ما كنت كتبت إليه به أفسدت علينا أمرًا كنا رجونا أن يصلح
والله لا يستسلم الحسين أبدًا والله إن نفس أبيه لبين جنبيه‏.





الملهوف على قتلى الطفوف - ص 145
قال : « فبم تستحلون دمي وأبي صلوات الله عليه الذائد عن الحوض غداً ، يذود عنه رجالاً كما يذاد البعير الصادر على الماء ، والواء الحمد بيد أبي يوم القيامة ؟!! »
قالوا : قد علمنا ذلك كله ونحن غير تاركيك حتى تذوق الموت عطشا



وهذا دليل على أنهم سنة نواصب و خوارج لعنة الله عليهم وهم من بني جلدتكم






توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس