|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
بتاريخ : 30-09-2010 الساعة : 10:46 AM
لكن أنظروا الى عثمان وهو يتهم الامام علي عليه السلام بعد ما تورط و لكي يبعد عن نفسه الشبهة و كذلك عن مروان :
:rolleyes:
تاريخ المدينة لأبن شبة النميري - ج4 - ص 1155
حدثنا علي بن محمد ( المدائني ثقة )، عن الوقاص ( ثقة )، عن إبراهيم بن محمد ابن سعد ( ثقة )، عن أبيه ( ابن أبي وقاص الزهري ثقة ) قال: رجع أهل مصر إلى المدينة قبل أن يصلوا إلى بلادهم، فنزلوا ذا المروة في آخر شوال، وبعثوا إلى علي رضي الله عنه: إن عثمان رضي الله عنه كان أعتبنا، ثم كتب يأمر بقتلنا، وبعثوا بالكتاب إلى علي رضي الله عنه، فدخل علي رضي الله عنه على عثمان رضي الله عنه بالكتاب فقال: ما هذا يا عثمان ؟ فقال: الخط خط كاتبي، والخاتم خاتمي، ولا والله ما أمرت ولا علمت. قال: فمن تتهم ؟ قال: أتهمك وكاتبي. فغضب علي رضي الله عنه وقال: والله لا أرد عنك أحدا أبدا.
رجاله ثقات
تاريخ المدينة لأبن شبة النميري - ج4 - صفحة 1154
حدثنا عفان بن مسلم ( ثقة ) قال، حدثنا حصين بن نمير أبو محصن ( لا بأس به ناصبي ) قال، حدثنا حصين بن عبد الرحمن ( مقبول ) قال، حدثني جهيم ( مقبول ) قال: بينا هم في بعض الطريق إذ مر بهم راكب فاتهموه ففتشوه فوجدوا معه كتابا في إداوة إلى عامله: أن خذ فلانا وفلانا فاضرب أعناقهم. فرجعوا فبدأوا بعلي رضي الله عنه فسألوه، فجاء معهم إلى عثمان رضي الله عنه، فقالوا: هذا كتابك، وهذا خاتمك ؟ قال: والله ما كتبت، ولا أمرت، ولا علمت، قالوا: فمن يكن ؟ - قال أبو محصن: تتهم - قال: أظن كاتبي غدر، أو أظنك به يا علي. قال علي: فلم تظنني ؟ قال: لانك مطاع في القوم فلم تردهم عني، قال: فأتى القوم وألحوا عليه حتى حصروه.
رجاله ثقات وقد توبعوا من غيرهم
تاريخ المدينة لأبن شبة النميري - ج4 - صفحة 1154
حدثنا عمرو بن الحباب ( مقبول و قد توبع من غيره ) قال، حدثنا عبد الملك بن هارون ابن عنترة ( ضعيف انظر لسان الميزان )، عن أبيه ( ضعيف )، عن جده قال: لما كان من أمر عثمان رضي الله عنه ما كان، قدم قوم من مصر معهم صحيفة صغيرة الطي، فأتوا عليا رضي الله عنه فقالوا: إن هذا الرجل قد غير وبدل، ولم يسر مسيرة صاحبيه، وكتب هذا الكتاب إلى عامله بمصر: أن خذ مال فلان، واقتل فلانا، وسير فلانا، فأخذ علي الصحيفة فأدخلها على عثمان فقال: أتعرف هذا الكتاب ؟ فقال: إني لاعرف الخاتم، فقال: اكسرها فكسرها. فلما قرأها قال: لعن الله من كتبه ومن أملاه. فقال له علي رضي الله عنه: أتتهم أحدا من أهل بيتك ؟ قال: نعم. قال: من تتهم ؟ قال: أنت أول من أتهم، قال: فغضب علي رضي الله عنه فقام وقال: والله لا أعينك ولا أعين عليك حتى التقي أنا وأنت عند رب العالمين.
و في ص 1150 ذكر بسند آخر :حدثنا علي بن محمد، عن أبي مخنف، عن محمد بن يوسف، عن عبد الرحمن بن جندب ..إلا أن بني امية اتهموا الامام علي عليه السلام
ضعفه لا يضر لانه تويع من طريق المدائني بالسند الثاني و كذلك تابعه عفان بن مسلم في الحديث السابق
تاريخ المدينة لأبن شبة النميري - ج4 - ص 1168
حدثنا علي بن محمد، عن أبي مخنف، عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق، عن أبيه قال: دخل علي رضي الله عنه على عثمان رضي الله عنه بالذي وجده أهل مصر مع غلامه، فحلف عثمان رضي الله عنه ما كتبه، فقال له علي رضي الله عنه: فمن تتهم ؟ قال: أتهمك وكاتبي. فغضب علي رضي الله عنه وخرج وقال: والله لئن لم يكن كتبه أو كتب على لسانه ما له عذر في تضييع أمر الامة، ولئن كان كتبه لقد أحل نفسه ولا أرد عنه وقد اتهمني، فاعتزل واعتزل ناس كثير.
فيه ابو المخنف ضعيف عندهم و ثقة عندنا
تاريخ المدينة لأبن شبة النميري - ج4 - ص 1167
حدثنا علي بن محمد، عن جناب بن موسى ( لم اعرفه )، عن مجالد ( مختلف فيه )، عن الشعبي ( عامر بن شراحبيل ثقة ) قال: لما قدم أهل مصر المرة الثانية صعد عثمان رضي الله عنه المنبر فحصبوه، وجاء علي رضي الله عنه فدخل المسجد، فقال عثمان رضي الله عنه: يا علي قد نصبت القدر على أثاف . قال: ما جئت إلا وأنا أريد أن أصلح أمر الناس، فأما إذا اتهمتني فسأرجع إلى بيتي.
|
|
|
|
|