[يالثارات الحسين ***]

اقتباس :

اساس الدين التوحيد فاين التوحيد اذا تحولت القلوب من رب العباد الى العباد ودخل الشرك

أيّها الأخ السنّي

أنت مخطأ ليس أساس الدين التوحيد بمعنى قول لا إله إلا الله وأن الله واحد أحد بل أساسه طاعة الله ومحبّة الله والحب في الله والكره في الله ...............إلى آخره

ولو كان التوحيد بهذه الطريقة التي تقصدها لأصبح إبليس أمير الموحدّين حيث أنّها الوحيد الذي لم يسجد لآدم

أقولها لك بكل صراحة أنا لن أكون موحّداً كأبليس بل سأكون كالملائكة التي سجدت لآدم

أخبرني هل انتفع ابليس بالتوحيد مع معصيته لأمر الله؟

طاعة الله قبل كلِّ شي

ضالتنا هي أمر الله نبحث عنه في كل شاردة وواردة فإذا استيقتنت القلوب أطعناه

فإذا قال أطيعوا علي فنحن نطيعه وإذا قال أطيعوا غيره فنحن نطيع من أمرنا بطاعته ولا شئ غير ذلك

اقتباس :

الى متى نترك ديننا لنقول ان فلان كان احق رمن فلان في الخلافه او هذا اساس الدين ام هي حركات ايقضتها فارس ومن لف لفها لتفرقه المسلمين الى ملل وطوائف والله ان الله هو الحكيم العليم وهو من اختار هولاء البشر ليخلفو محمد وله فيها حكمه .....وانزل فيهم الايات (كنتم خير امة اخرجت للناس ) و( ومحمد والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم ) وناتي نحن ونزرع الضغائن بين علي وعمر وعثمان وابا بكر

أوّلاً: بماذا أمرنا الله ورسوله؟

(يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا )

طبعاً بإطاعة أولى الأمر.

فكيف تقول أنت أنَّ البحث في أمر الخلافة ليس له قيمة بل هو الأساس الذي من خلاله نعرف سلامة الدين حيث أنّنا مسؤولون عن البحث عن الرجل الأحق بالتولّي، يجب أن نعرف من نتولّى ومن ثمَّ نتولاه ونجعله قدوتنا ولا نتولّى كل من هب ودب

وبذلك يكون أساس ديننا صحيح

ونحن عندما نبحث في موضوع الولي نبحث في كيفيّة أداءه للفروض ومعاملته مع الرعيّة أي نبحث في تقوى الرجل فبالتقوى يكون التفضيل

(يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير )

ونحن قد بحثنا في موضوع أبا بكر فوجدنا الآتي

أنّ أبى بكر قاتل مانعي الزكاة والرسول لم يقاتل مانعي الزكاة فلا نستطيع أن نتبّعه ونخالف أمر الله ورسوله

ووجدنا عنده أكبر فاجعةٍ عرفها التاريخ

قال الذهبي : " إن أبا بكر جمع أحاديث النبي ( ص ) في كتاب ، فبلغ عددها خمسمائة حديث ، ثم دعا بنار فأحرقها "

تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وعلوم الحديث ص 39 .

روى القاسم بن محمد أحد أئمة الزيدية عن الحاكم بسنده إلى عائشة قالت : " جمع أبي الحديث عن رسول الله ، فكانت خمسمائة حديث فبات ليله يتقلب ، فلما أصبح قال أي بنية ، هلمي الأحاديث التي عندك ، فجئته بها فدعا بنار فأحرقها
الاعتصام بحبل الله المتين ج 1 ص 30 ، وتدوين السنة الشريفة ص 264 ، وتذكرة الحفاظ ج 1 ص 5 ، وكنز العمال ج 1 ص 285

ثم إن الثابت بأن أبا بكر قد جمع خمسمأة حديث ، بينما الموجود بأيدي المسلمين من حديثه لا يتجاوز 142 حديثا كما أحصاها ابن حزم والسيوطي ( 1 ) بمعنى أنه قد ضاع منها 358 حديثا

تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 66 ، وتدوين السنة للجلالي ص


ووجدنا في عمر الآتي

أن عاتكة ابنة زيد قبلت عمر بن الخطاب وهو صائم ، فلم ينهها ، قال : وهو يريد المضي إلى الصلاة ، ثم صلى ، ولم يتوضأ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستذكار - لصفحة أو الرقم: 1/296
خلاصة حكم المحدث: إسناده ثابت

منذو متى كانت الصلاة تصلّى من غير وضوء؟

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال في متعة النساء ومتعة الحج : متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسم أنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما : متعة النساء ومتعة الحجالراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - لصفحة أو الرقم: 298/20
خلاصة حكم المحدث: [ثابت]

بأيِّ حق يغيّر في سنّة النبي؟

ولمّا جئنا لمعاوية وجدناه أنه لا يعرف كيف يؤدي الصلاة

صلى معاوية بالمدينة صلاة ، فجهر بالقراءة ، فقرأ فيها بسم الله الرحمن الرحيم ، لأم القرآن ، ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها ، حتى قضى تلك الصلاة ، ولم يكبر حين يهوي ساجدا حتى قضى تلك الصلاة ، فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين والأنصار من كل مكان : يا معاوية ؟ أسرقت الصلاة أم نسيت ؟ قال : فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن ، وكبر حين يهوي ساجدا الراوي: أنس بن مالك المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: سنن الشافعي - لصفحة أو الرقم: 1/154
خلاصة حكم المحدث: صحيح


فهل تريدنا أن نتبّع هكذا رجال؟

اقتباس :

والامه انحرفت من عباده رب العباد الى احوال العباد وعباده العباد وهذا يوله هذا وهذا يسجد لذاك من الفريقين فمتى انتم منتهون ولا حوال ولا قوه الى بالله العلي العظيم

الأمّة لم تنحرف بل عقولكم لا تدرك التوحيد الذي نحن عليه فنحن في أبهى صور التوحيد وإن عاهدتنا أمام الله على أنّك حقّاً تبحث عن التوحيد ولا شئ غيره سأفتح عينيك على التوحيد الذي نحن عليه بإذن الله بالأدلّة القرآنيه الواضحة ولن أستشهد لك بغير القرآن

أخ الفاضل

خذ منّي نصيحة لوجه الله

لا يؤخذ الدين بالعقل فالعقول لا تدرك كنه المقصود من العبادات ولو أنّ كل شخص استخدم عقله في التصديق بالأديان لما آمن أحد لأن كل المعاجز التي جاء بها الأنبياء فوق تصوّر العقل ولو كان للعقل مكان في الدين لأصبح في الوضوء غسل باطن القدمين لا ظاهرهما

القلب هو موضع الإيمان فإن فتحت بصيرتك رأيت الحقائق الغائبة عن عينك وعرفت الحق

ق (آية:37):ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد

والسلام عليكم ورحمة الله