عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ذو الفقارك ياعلي
ذو الفقارك ياعلي
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 34160
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 3,278
بمعدل : 0.59 يوميا

ذو الفقارك ياعلي غير متصل

 عرض البوم صور ذو الفقارك ياعلي

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-10-2010 الساعة : 09:52 AM


قال الجاهل وهو يحاول رد نسبة التفسير لعلي بن إبراهيم

اقتباس :

تفسير القمي (329 هـ) الجزء 1 صفحة 27 مقدمة الكتاب


www.al-shia.org/html/ara/books/lib-quran/tafsir-qommi-j1/01.html


أقول تفسير "بسم الله الرحمن الرحيم" حدثني أبو الفضل العباس بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر (ع) قال حدثنا أبو الحسن علي بن ابراهيم قال حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عيسى عن حريث عن أبي عبد الله (ع) قال

===============================

مستدركات علم رجال الحديث : الشاهرودي : الجزء4 صفحة357 :746: العباس بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر ع أبو الفضل : لم يذكروه




أقول لاحظوا تناقضه حيث يقول أن الرواي للتفسير مجهول ثم يستدل في موقعه برواية من التفسير نفسه فيقول


اقتباس :

تفسير القمي (329 هـ) الجزء1 صفحة34


www.al-shia.org/html/ara/books/lib-quran/tafsir-qommi-j1/03.html

وأما قوله " إن الله لا يستحيي إن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم و أما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثل يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا) فإنه قال الصادق ع إن هذا القول من الله عز وجل رد على من زعم أن الله تبارك وتعالى يضل العباد ثم يعذبهم على ضلالتهم فقال الله عز وجل إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها قال وحدثني أبي عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع إن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين ع فالبعوضة أمير المؤمنين ع وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله




أقول يانور الجويهل إذا كنت تقول أن التفسير لا تصح نسبه للقمي وأن الراوي له مجهول فكيف تستدل برواية منه


ماهذه الإنتقائية والتناقض




لكن لا بأس أن نبين مدى جهلك حيث أن التفسير مشهور واعتمد عليه الأعلام وهذا يغني عن النظر في الإسناد



وننقل بعض الكلمات في حق التفسير



تفسير القمي 1\403
الثناء على التفسير:
لا ريب في ان هذا التفسير الذي بين ايدينا من اقدم التفاسير التى وصلت الينا ولولا هذا لما كان متنا متينا في هذا الفن ولما سكن اليه جهابذة الزمن، فكم من تفسير قيم مقتبس من اخباره ولم تره إلا منورا بانواره كالصافي والمجمع والبرهان، إلا ان هذا الاصل لم يكن متيسرا في زماننا هذا لانه لم يطبع منه في الاخير إلا نسختان، طبعتا في ايران احديهما طبعت سنة 1313 وثانيتهما التي
عندي طبعت سنة 1315 مع تفسير الامام العسكري على هامشه وكلتا النسختين مع كثرة الخطأ والاشتباهات فيهما كانتا نادرتين جدا حتى لم نجدهما في اكثر مكتبات النجف الاشرف حتى مكتبة امير المؤمنين (عليه السلام) التي اسسها العلامة المجاهد الاميني مد ظله مع اتساعها وطول باعها في حيازة الكتب القيمة كانت فاقدة لها فاحتيج إلى طباعته لئلا يندرس هذا الاثر الاثري والتأليف الزهري فشمرت الباع لرفع القناع عن هذه المؤلفة المألوفة ليرى محياها كل من احبها وحياها فانها تحفة عصرية ونخبة اثرية لانها مشتملة على خصائص شتى قلما تجدها في غيرها فمنها:
(1) ان هذا التفسير اصل اصول للتفاسير الكثيرة كما تقدم.
(2) ان رواياته مروية عن الصادقين (عليهما السلام) مع قلة الوسائط والاسناد ولهذا قال في الذريعة: انه في الحقيقة تفسير الصادقين (عليهما السلام).
(3) مؤلفه كان في زمن الامام العسكري (عليه السلام).
(4) ابوه الذي روى هذه الاخبار لابنه كان صحابيا للامام الرضا (عليه السلام).
(5) ان فيه علما جما من فضائل اهل البيت (عليهم السلام) التي سعى اعداؤهم لاخراجها من القرآن الكريم.
(6) انه متكفل لبيان كثير من الآيات القرآنية التى لم يفهم مرادها تماما إلا بمعونة ارشاد اهل البيت (عليهم السلام) التالين للقرآن.
بقي شيء:
وهو ان الراوي الاول الذي املا عليه علي بن ابراهيم القمي هذا التفسير على ما يتضمنه بعض نسخ هذا التفسير (كما في نسختي) هو ابوالفضل العباس ابن محمد بن قاسم بن حمزه بن موسى بن جعفر (عليه السلام)، تلميذ علي بن ابراهيم،
وهذا الشخص وان لم يوجد له ذكر في الاصول الرجالية كما ذكره صاحب الذريعة إلا ان ما يدل على علو شأنه وسمو مكانه كونه من اولاد الامام موسى ابن جعفر (عليه السلام) ومنتهيا اليه بثلاث وسائط فقط، وقد ذكره غير واحد من كتب الانساب كبحر الانساب والمجدي وعمدة الطالب، ومما يرفع غبار الريب عن اعتبار الراوي ركون الاصحاب إلى هذا الكتاب وعملهم به بلا ارتياب فلو كان فيه ضعف لما ركنوا اليه، ولذا قال الحر العاملي رحمه الله في الوسائل، وهو من الذين اخذوا من هذا الكتاب ما لفظه.
" ولم اقتصر فيه على كتب الحديث الاربعة وان كانت اشهر مما سواها بين العلماء، لوجود كتب كثيرة معتمدة من مؤلفات الثقات الاجلاء، وكلها متواترة النسبة إلى مؤلفيها، لا يختلف العلماء، ولا يشك الفضلاء فيها " (الوسائل 1 / 5) وقد عرضت هذا الكتاب قبل نشره على الشيخ الكبير والمجاهد الشهير سماحة العلامة آقا بزرك الطهرانى (صاحب الذريعة) دام ظله فابدى سروره على طبعه ودعا لي على هذا المجهود وكتب التقريظ عليه مع ضعف حاله وارتعاش يده الشريفة، حيث عبر عن هذا الكتاب ب " الاثر النفيس والسفر الخالد المأثور عن الامامين (عليهما السلام) ".
ولا ريب في انه عريف هذا الفن وغطريف من غطارفة الزمن فقليله في مقام الاطراء كثير.
وبالجملة انه تفسير رباني، وتنوير شعشعاني، عميق المعاني، قوي المبانى عجيب في طوره، بعيد في غوره، لا يخرج مثله إلا من العالم (عليه السلام) ولا يعقله إلا العالمون.



توقيع : ذو الفقارك ياعلي
من مواضيع : ذو الفقارك ياعلي 0 الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف تكون له غيبه تضل فيها الخلق عن أديانها ويشك آخرون في ولادته
0 روايات الكليني والصدوق عن كتاب بصائر الدرجات للصفار بنفس المتون والأسانيد
0 من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام يتحدث فيها عن جمله مناقبه
0 حديث الإمام الرضا عليه السلام في فضل العترة الطاهرة في مجلس المأمون
0 خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله في استقبال شهر رمضان
رد مع اقتباس