عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية أبن المرجعية
أبن المرجعية
عضو فضي
رقم العضوية : 153
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 2,377
بمعدل : 0.36 يوميا

أبن المرجعية غير متصل

 عرض البوم صور أبن المرجعية

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي إِلَيْكَ يَا أبَا هَادِي
قديم بتاريخ : 18-08-2006 الساعة : 01:01 AM







حَمَلتُ رُوْحَكَ فِي قَلبيْ وَفِيْ خَلدِي=وَوَجْهُكَ الطَلْقُ مَوعُودٌ بنَصْرِ غَدِ
وَرُمْتُ أرْشُفُ مِنْ رُؤيَاكَ رَائِعَةً=وَنُوْرُ وَجْهِكَ يَرْوِيْ رُوْحَ كُلِّ صَدِ

وَوَهْجُ عَينَيكَ ضَوْءٌ كُلُّهُ ألَقٌ=يَهْدِي المُحِبيْنَ مِنْ غَالٍ وَمُقتَصِدِ
وَغَمْرَةُ العُمْرِ وَالأحْدَاثُ جَارِيَةٌ=تَزِيْنُ خَدَّيْكَ نَفْحَ الطَّيْبِ بِالوَرَدِ
عَينَايَ تَعشَقُ فِي عَينَيكَ نُورَهُمَا=وَترْتوِي مِنْ شذا كفَّيكَ ملءُ يَدِي
******
حَمَلتُ رُوْحَكَ صَدَّاحَاً وَمُنتَشِيَاً=وَعِشْتُ رَايَتَكَ الصَّفرَاءَ فِي بَلَدِي
لَمَّا رَأيْتُ بِكَ الأبطَالَ قَدْ نَهَضُوا=حَرَّكْتُ كَفِّيَ مِنْ قَلبِي عَلَى كَبِدِي
وَرُحْتُ أهْتِفُ نَصْرَ اللهِ مُنتَفِضَاً=لَبَيْكَ يَا أسَدَاً قَدْ جَاءَ مِنْ أسَدِ
لَبََّيْكَ يَا زَهْرَةَ الدُّنيَا وَمَا عَبِقَتْ=وَيَا صَلابَةَ سَيْفٍ سُلَّ مِنْ غَمِدِ
لَبَّيْكَ يَا جَذْوَةَ النَّصْرِ المُبِيْنِ وَيَا=عِزَّ المُحِبِّيْنَ مِنْ شَيْخٍ وَمِنْ وَلَدِ
لَبَّيْكَ يَا ضِحْكَةَ الفَجْرِ المُطِلِّ عَلَى=نَهْرٍ مِن العِشْقِ وَالتَّحْنَانِ وَالوَجَدِ
******
يَا سَيِّدِي وَزَئِيْرُ الأُسْدِ خَالَطَهُ=شَدْوُ الحَمَامِ وَعِشْقٌ نَالَ مِنْ جَسَدِي
أنَا وَكُلُّ مَعَانِي الحُبِّ مَا بَرِحَتْ=فِي مُقْلَتَيَ فَصَارَتْ فِيْكَ مُعْتَقَدِي
دَعْنِي أُقَبِِّلُ تَاجِ العِزِّ مُنْحَنِيَاً=وَأَرْتَمِي فِي شَذَا العَنَّابِ وَالبَرَدِ
وَأُنْشِدُ الفَجْرِ أبَيَاتَاً مُمَوْسَقَةً=أنْغَامُهَا الغُرُّ لَمْ تَخْطُرْ عَلَى أحَدِ
فَيْضُ الرَّحِيْقِ وَشَيءٌ مِنْ حَلاوَتِهَا=كَالأُقْحُوَانِ وَرُوْحِ الفُلِّ وَالشَّهَدِ
******
حَمَلْتُ جُرْحَكِ بَيْرُوْتٌ وَنَبْضُ دَمِيْ=سَاجٍ عَلَى تَلَعَاتِ الحُزْنِ وَالكَمَدِ
شِعْرِي أنَا وَتَغَارِيْدِي وَأخْيِلَتِي=فِي حُبِّ بَيْرُوْتَ ذَاتِ المَبْسَمِ الغَرِدِ
مَا بَالُ بَيْرُوْتَ أخْفَى الحِقْدُ جَذوَتَهَا=وَبَعْدُ أرَّقَ عَيْنَيْهَا مِن السَّهَدِ
لا تَجْزَعِي فَرِجَالُ اللهِ يَدْفَعُهُمْ=شَوْقُ الشَّهَادَةِ صَوْبَ المَرْتَعِ الرَغِدِ
يَمْشُوْنَ فِيْ لُجَجِ الأعْمَاقِ عَاصِفَةً=تَلْكَ الرُّعُوْدُ وَهُمْ كَالطَّوْدِ وَالوَتَدِ
بِيْضُ الوُجُوْهِ وَضَوْءُ الفَجْرِ حَدَّثَهُمْ=أنَّ التَرَاتِيْلَ يَوْمَ النَّصْرِ لَمْ تَحِدِ
وَيَزْأرُوْنَ وَخَيْلُ اللهِ سَابِحَةً=خَلْفَ العَدُوِّ وَنَصْرُ اللهِ خَيْرُ يَدِ
تَجَرَّعُوْا مِنْ يَدَيْهِ المَوْتَ وَانْسَحَبُوْا=خَوْفَ الوُقُوْعِ بِكَفِّ الفَارِسِ الجَلِدِ
******
عَادُوْا وَعُدْتَ ، وَكَفٌّ فِيْ الوَرَى رُفِعَتْ=وَحَوْلَهَا تَشْرَئِبُ اليَوْمَ كُلُّ يَدِ
عَادُوْا وَعُدْتَ فَتَى لُبْنَانَ فَانْكَفَأُوْا=يُهَرْوِلُوْنَ بِمَاءِ الذُّلِ وَالكَسَدِ
عَادُوْا وَعُدْتَ بِحِزْبِ اللهِ رَايَتُهُ=خَفَاقَةٌ فِيْ ذُرا التَأرِيْخِ وَالأمَدِ
وَكَمْ تَمَنَّوْا بَأنَّ الحَظَّ حَالَفَهُمْ=وَدَمَّرُْوكَ وَلكِنْ ذَاكَ لَمْ يَعُدِ
******
جَنُوْبَ لُبْنَانَ عَادَ القَوْمُ وَانْحَرَفُوْا=وَعُدْتَ أنْتَ بِقَلْبٍ فِيْ الوَغَى جَلِدِ
تَنْعَى الدِّمَاءَ التِيْ سَالَتْ مُعَطَّرَةً=فِيْ الخَالِدِيْنَ وَلَمْ تَشْكُ إِلَى أحَدِ
تِلْكَ الدِّمَاءُ عَلَى الرَّيْحَانِ فَاحَِ بِهَا=نَفْحُ النَّسَائِمِ وَالنَّوَّارِ وَالنَّضَدِ
جَنُوْبَ لُبْنَانَ خُذْنِيْ إِنْ مَرَرْتُ عَلَى=تِلْكَ الرُّبُوْعِ مُرُوْرَ العَاشِقِ الوَجِدِ
وَيَا مَجَازِرَ قَانَا ضَمِّخِيْ جَسَدِيْ=بِالزَّاكِيَاتِ مِنْ الأشْلاءِ وَالغُدَدِ
وَيَا شَوَاطِئَ صُوْرٍ حَلِّقِيْ فَلَقَدْ=تَاقَتْ لَكِ الرُّوْحُ مِنْ بُوْرِيْ وَمِنْ صَدَدِ
وَيَا أزَاهِيْرَ مَرْجِعْيُوْنَ حَمَّلَنِيْ =إِلَيْكِ شَوْقٌ مِنْ الأحْبَابِ فِيْ سَنَدِ
وَيَا صَنَادِيْدَ بِنْتِ جْبَيلْ مَا غَفِيَتْ=عَيْنَايَ إِلا عَلَى آيٍ مِن المَدَدِ
وَيَا رَوَابِيَ عَيْتَا الشَّعْبِ قَدْ تَعِبَتْ=عَيْنُ العَدٌُوِّ مِن الأكْدَارِ وَالسَهَدِ
وَيَا بَرَعْشِيْتَ عُذرَاً إِنْ بَكَيْتُ عَلَى=سَهْلِ البِقَاعِ بِقَاعِ الأرْزِ وَالأوَدِ
وَيَا مَزَارِعَ شَبْعَا أمْطِرِيْ لَهَبَاً=وَحَرِّقِيْهِمْ فَإِسْرَائِيْلُ فِيْ بَدَدِ
صُبِّيْ بِـ (خَيْبَرَ) فِيْهِمْ كُلَّ زَاوِيَةٍ=وَمِنْ صَوَارِيْخِ ( كَاتْيُوْشَا ) وَمِنْ ( رَعَدِ )
وَلا يُخِيْفُكِ مِنْهُمْ صَوْتُ زِعْنِفَةٍ=فَقُوَةُ العَزْمِ تُلْغِيْ كَثْرَةَ العَدَدِ
******
يَا مَرْوَحِيْنَ وَهَلْ فِيْ الفَجْرِ لَمْحُ سَنَاً=مِنْ شَمْسِ طلْعَةِ نَصْرِ اللهِ لَمْ يَحِدِ
وَيَا مُرُوْجَ رُبَى جَبْشِيْتَ هَلْ شَفِيَتْ=عَيْنَاكِ لَمَّا رَأتْهُ مِنْ أذَى الرَّمَدِ
وَهَلْ تَزَوَّدْتِ مِنْ عَلْيَا شَمَائِلِهِ=نَفْحَ الشَّذَا وَعَبِيْرَ المِسْكِ وَالوَرَدِ
وَهَلْ تَبَارَكْتِ مِنْ أطْيَابِ عِمَّتِهِ=لمَّا عَلا فَعَلَتْ بَيْرُوْتُ مِنْ بَعَدِ
يَا مَرْوَحِيْنَ وَيَا لاسْمٍ شَدَوْتُ بِهِ=رُغْمَ الجِرَاحَاتِ وَالآلامِ وَالنَّكَدِ
بِكِ تَذَكَّرْتُ أيَامَاً وَأفْئِدَةً=تَرْنُو إِلَيْكِ عَلَى شَوْقٍ مِن الأمَدِ
يَا جَنَّةَ الخُلْدِ فِيْ الدُّنْيَا عَلَيْكِ إِذَنْ=مِنِّي السَّلامُ وَمِنْ مَهْدِي إِلَى لَحَدِي
******
يَا عَيْتَرُوْنَ وَلِيْ فِيْهَا حَدِيْثُ صِبَا=وَتَمْتَمَاتُ هَوَىً مَا زَالَ فِيْ خَلَدِي
أيَامَ كُنْتُ أُنَاغِيْهَا فَتُسْعِدُنِي=فِيْ شَهْرِ آذَارَ يَوْمَ السَّبْتِ وَالأحَدِ
وَجَدْتُ فِيْ حُسْنِهَا الدُّنْيَا فَهِمْتُ بِهَا=وَرُحْتُ أبْحَثُ عَنْ شِبْهٍ فَلَمْ أجِدِ
يَا عَيْتَرُوْنَ وَأيَّام ٌمُعَطَّرَةٌ=مِنْ ذِكْرِكِ الغَضِّ لَمْ يُنْسَ وَلَمْ يُبَدِ
يَا عَيْتَرُوْنَ وَأحْلامٌ وَعِطْرُ شَذَاً=مِنْ وَجْنَتَيْكِ وَعَبْقُ الزَّهْرِ وَالشَّهَدِ
أعَادَ لِي ذِكْرَكِ المَاضِي شُمُوْخُ فَتَىً=سَاْجٍ عَلَى الجَمْرِ حُلْوِ الخَطْوِ مُتَّقِدِ
يَمْشِيْ عَلَى الأرْضِ مَشْيَ اللَّيْثِ مُنْتَصِبَاً=فِيْ جَحْفَلٍ مُوْسَوِيِّ العِشْقِ مُتَّحِدِ
وَحَوْلَهُ الغُرُّ مِنْ أشْبَالِ طَلْعَتِهِ=هُمُ الرِّجَالُ رِجَالُ الوَاحِدِ الأحَدِ
مُغَامِرُوْنَ وَلَكِنْ فِيْ نُفُوْسِهُمُ=يَغْلِيْ التَّحَرُّرُ تَوَّاقَاً إِلَى السَّعَدِ
مُغَامِرُوْنَ وَلَكِنْ فِيْ دِمَائِهُمُ=تَجْرِيْ البُطُوْلاتُ مِنْ أُمٍّ إِلَى وَلَدِ
مُغَامِرُوْنَ وَلَكِنَ الوَرَى مَعَهُمْ=وَالسَّائِرِيْنَ إِلَى آمَالِ ضَوْءِ غَدِ
مُغَامِرُوْنَ وَلَكِنْ فِيْ صُدُوْرِهُمُ=تَعْلُو الكَرَامَةُ رُغْمَ القَهْرِ وَالنَّكَدِ
مُغَامِرُوْنَ وَلَكِنْ لا يُلَوِّثُهُمْ=خِزْيُّ التَّنَقُلِ مِنْ سُكْرٍ إِلَى نُهُدِ
وَلا يُمِيْتُوْنَ شُغْلَ البَالِ عَنْ شَغَفٍ=فِيْ ذِكْرِ لَيْلَى وَصَافِيْنَازَ أوْ دَعَدِ
مُغَامِرُوْنَ وَعَيْنُ اللهِ تَحْرِسُهُمْ= مِنْ عَيْنِ بَغْيِكَ عَيْنِ الحِقْدِ وَالحَسَدِ
قُلْ مَا تَشَاءُ وَزِدْ فِيْهِمْ فَإِنَّهُمُ=لا يَعْبَأُوْنَ بِفِكْرٍ أخْرَقٍ بَلِدِ
فِكْرٍ مِن الطُّوْبِ وَالأحْجَارِ تَزْحَمُهُ=نَفْسٌ مِن الظُّلْمِ وَالطُّغْيَانِ وَالعُقَدِ
سَقْيَاً لَهُمْ لَرِجَالُ اللهِ إِنَّهُمُ=وَهُمْ هُمُ وَحْدَهُمْ لا غَيْرَ مِنْ أحَدِ
لا تَقْتَرِبْ فَهُمُ الأحْرَارُ وَحْدَهُمُ=فَخُذ رِجَالَكَ عِنْدَ البَحْرِ وَابْتَعِدِ
إِنْ لَمْ تَعِ مَنْ هُمُ فَالمَوْتُ إِنَّهُمُ=أبْنَاءُ حَيْدَرَ وَالحُسَيْنِ وَأحْمَدِ
أُوْلاءِ هُمْ فَخْرُ حِزْبِ اللهِ أيَدَهُمْ=رَبُّ السَّمَاوَاتِ بِالآيَاتِ وَالمَدَدِ
******
هَذِيْ قَصَيْدَتِيَ العَصْمَاءُ أبْعَثُهَا=مِنْ كَرْزَكَانَ إِلَى الأبْطَالِ والعُمُدِ
لَيْسَتْ تَصَاوِيْرَ شِعْرٍ جِئْتُ أُنْشِدُهَا=وَإِنَّمَا حِمَمُ البُرْكَانِ فِيْ كَبِدِي
خُذْهَا إِلَيْكَ أبَا هَادِيْ فَأشْرِعَتِيْ=فِيْ بَحْرِ حُبِّكَ لا تَرْسُو عَلَى الزَبَدِ
خُذْهَا إِلَيْكَ أبَا هَادِي فَقَافِيَتِي=طَافَتْ حَوَالَيْكَ سَبْعَاًً دُوْنَمَا جَهَدِ
خُذْهَا إِلَيْكَ أبَا هَادِيْ مُعَطَّرَةً= مِن الرَّيَاحِيْنِ وَالأزْهَارِ وَالوَرَدِ

توقيع : أبن المرجعية


جُـــــنــــــد الــمَــرجِــعـــــيـــــة


کل ارض کربلاء


لبيک يا حسين

هل زُرت شمال العراق سابقاً ؟ أعدك .. ستزوره الصيف القادم
أدخل و سترى الوجه المشرق للعراق !
من مواضيع : أبن المرجعية 0 الوهابية و أعياد اهل الكتاب !
0 سؤال ماحكم من سب احد الصحابة ؟
0 سماحة السيد عمار الحكيم يستقبل الدكتور صالح المطلك
0 القضاء السويدي يأمر بتوقيف مؤسس ويكيليكس بتهمة الاغتصاب
0 المجلس الأعلى يعود الى اجتماعات التحالف الوطني
رد مع اقتباس