[غرام حسيني]

عشْ رجبــــــــــاً ترى عجبــــــــــــــــــــــــاً.
وتحت عنوان
((ازكى التهاني..واجمل التبريكات...لابناء شعبنا !))
كتب لنا هشام حيدر هذا المقال الرائع.
لم اشأ ان اتطرق لتهاني المالكي وتقدمه(بأزكى التهاني وأجمل التبريكات) لمناسبة(احتفالنا بحلول العام الهجري) وتجديد ( التهاني والتبريكات لشعبنا)...الذي عبر عن هذه( الاحتفالات)برفع الرايات الحمراء والسوداء تعبيرا عن بالغ(فرحهم وسرورهم) جريا على عادتهم في كل محرم !
http://www.pmo.iq/index/03-1348.htm
ولولا ان رفع الرايات ونصب السرادقات ولبس السواد وتوزيع الطعام وتسيير مواكب العزاء واللطم(ومايسمى بركضة طويريج) وغير ذلك مما (يسميه الناس شعائر)..ماهي الا(عادات) اقتبسها شيعة العراق من (الفرس والترك) بحسب مسؤول (التوجيه المعنوي) في الحزب الحاكم حسين الشامي ......لرأينا (الرئيس المالكي) – كما باتت قناة افاق تطلق عليه- على راس القائمين على تلك التي صمت عنها العلماء (خوفا من العامة) وجاهر بمحاربتها ووصفها بالبدع ....مستشار (الرئيس المالكي) للشؤون ...الدينية ....الاستا- د...حسين الشامي !
http://www.youtube.com/watch?v=r99WZcbVIS4
وللحقيقة...وللتاريخ...فقد كان (الرئيس المالكي) يظنها شعائر قبل سنوات قلائل فكان يسارع للحضور والظهور في مجالس العزاء التي يقيمها مكتب السيد الحكيم ببغداد , كما شوهد حينها وهو يلطم !!! ونقلت (الفرات) ذلك ....ونقله اخرون اما لتجميل صورة صاحبهم او لوصفه بالتخلف والطائفية ...وهذا ماوجدته على اليوتيوب في حينه الا انه اختفى حاليا من سجلات كلتا الفئتين..... بفعل مجهول !
وكما اختفى مشهد (المالكي د يلطم) من اليوتيوب ....اختفى معه مشهد حضور(الرئيس المالكي) لتلك الماتم والمجالس عامة ومجلس (ال الحكيم) خاصة..كمااختفى مشهد زيارة (الرئيس المالكي) للمرجعية عامة والمرجع الاعلى خاصة رغم ان البعض يروج الى ان المرجع الاعلى (شكد يحبه ويحترمه)....وانه ينتظر (الرئيس المالكي) ليشكو له فلان وفلان لانه ....(ماخلصان منهم)!!!
http://www.youtube.com/watch?v=JDbSuBMkadY
في الناصرية...وفي شهر المحرم من العام الماضي طل علينا مشهد لـ(البابا الصغير) لفاتيكان الناصرية وهو يجول على مجالس العزاء ليلقي فيها خطبا يشرح فيها (ابعاد النهضة الحسينية).....و(المالكية)...ول