عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية أبن المعلم
أبن المعلم
عضو برونزي
رقم العضوية : 22126
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 1,090
بمعدل : 0.19 يوميا

أبن المعلم غير متصل

 عرض البوم صور أبن المعلم

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : العم ابو عثمان المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-05-2011 الساعة : 07:07 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوت [ مشاهدة المشاركة ]
هم ما عليهم من كلام الله المهم كلام فلان وعلان من الناس هو الصحيح

حتى لما قال الله تعالى في آياته عن أبو بكر وهو في الغار صاحبه خافوا وزوروا بالحقائق
قالوا لا مو أبو بكر اللي معه بالغار علشان الله ذكر أنه صاحب الرسول ومعروف الصاحب ساحب
وكل على دين خليله، طيب لنفترض انه أبو بكرمو معه بالغار ..
طول السنوات اللي عاشها الرسول صلوات الله عليه كان صاحبه ابو بكر من قبل الرساله ومن بعدها
في كل غزواته مع الرسول في كل مكان في كل خطوه مع الرسول يعني بالطول والعرض هو صاحبه
وتعرفون ما هو الصاحب..ولكن الكبر والتعصب أعماكم عن الحقيقه..آذيتم الرسول حتى في اصحابه وعرضه
ما تركتوا له قدر ولا قيمة . لا كلام الله له قيمة عندكم ولا قدر واحترام للرسول وين الله ينصركم


سبحانك ربي هذا بهتان عظيم !!
طيب ولما لم تتدبر القرأن كلهُ إم تأخذ ما تريد وتكفر بما لا تريد :rolleyes:

وللشيخ المفيد فائده عظيمه في هذا الشأن تفضل وأقرا

اما قولك : إن الله تعالى ذكر النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ وجعل ابا بكر معه ثانيه ، فهو إخبار عن العدد ، ولعمري لقد كانا اثنين ، فما في ذلك من الفضل ؟! فنحن نعلم ضرورة أن مؤمنا ومؤمنا ، أو مؤمنا وكافراً ، اثنان فما أرى لك في ذلك العد طائلاً تعتمده.
وأما قولك : إنه وصفهما بالاجتماع في المكان ، فإنه كالاول لان المكان يجمع الكافر والمؤمن كما يجمع العدد المؤمنين والكفار ، وأيضاً : فإن مسجد النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أشرف من الغار ، وقد جمع المؤمنين والمنافقين والكفار ، وفي ذلك يقول الله عز وجل : ( فما للذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين ) (4) ، وأيضا : فإن سفينة نوح ـ عليه السلام ـ قد جمعت النبي ، والشيطان ، والبهيمة ، والكلب ، والمكان لا يدل على ما أوجبت من الفضيلة ، فبطل فضلان.
وأما قولك : إنه أضافه إليه بذكر الصحبة ، فإنه أضعف من الفضلين الاولين لان اسم الصحبة تجمع المؤمن والكافر ، والدليل على ذلك قوله تعالى : ( قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً ) (5) وأيضا : فإن اسم الصحبة يطلق على العاقل والبهيمة ، والدليل على ذلك من كلام العرب الذي نزل بلسانهم ، فقال الله عـز وجـل : ( ومـا أرسلنـا مـن رسـول إلا بلسان قومه ) (6) أنه قد سموا الحمار صاحبا فقال الشاعر (7) :
إن الحمار مع الحمير مطية *** فإذا خلوت به فبئس الصاحب
وأيضا : قد سمّوا الجماد مع الحي صاحبا ، فقالوا ذلك في السيف وقالوا شعرا :
زرت هنداً وكان غير اختيان *** ‌ومعي صاحب كتوم اللسان (8)
يعني : السيف ، فإذا كان اسم الصحبة يقع بين المؤمن والكافر ، وبين العاقل والبهيمة ، وبين الحيوان والجماد ، فأي حجة لصاحبك فيه ؟!
وأما قولك : إنه قال : ( لا تحزن ) فإنه وبال عليه ومنقصة له ، ودليل على خطئه لان قوله : ( لا تحزن ) ، نهي وصورة النهي قول القائل : لا تفعل فلا يخلو أن يكون الحزن قد وقع من أبي بكر طاعة أو معصية ، فإن كان طاعة فالنبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها ، وإن كانت معصية فقد نهاه النبي عنها ، وقد شهدت الاية بعصيانه بدليل أنه نهاه.
واما قولك : إنه قال : ( ان الله معنا ) فإن النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ قد أخبر أن الله معه ، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع ، كقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) (9) وقد قيل أيضا إن أبا بكر ، قال : يا رسول الله حزني على علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ما كان منه ، فقال له النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ : ( لا تحزن فإن الله معنا ) أي معي ومع أخي علي بن أبي طالب ـ عليه السلام.
وأما قولك : إن السكينة نزلت على أبي بكر ، فإنه ترك للظاهر ، لان الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيّده الله بالجنود ، وكذا يشهد ظاهر القرآن في قوله : ( فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ) (10). فإن كان أبو بكر هو صاحب السكينة فهو صاحب الجنود ، وفي هذا اخراج للنبي ـ صلى الله عليه وآله ـ من النبوة على أن هذا الموضع لو كتمته عن صاحبك كان خيراً ، لان الله تعالى انزل السكينة على النبي في موضعين كان معه قوم مؤمنون فشركهم فيها ، فقال في أحد الموضعين :
( فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى ) (11) وقال في الموضع الاخر : ( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها ) (12) ولما كان في هذا الموضع خصه وحده بالسكينة ، فقال : ( فانزل الله سكينته عليه ) فلو كان معه مؤمن لشركه معه في السكينة كما شرك من ذكرنا قبل هذا من المؤمنين ، فدل إخراجه من السكينة على خروجه من الايمان ، فلم يحر جوابا وتفرق الناس واستيقظت من نومي (13).



:rolleyes:

أما لمن يسأل عن قوله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين ....

فأقول بأن الله قد رضى عن المؤمنين وليس المبايعين والفرق عظيم .
ثانياً الله قد رضي على بني اسرائيل وفضلهم على العالمين ولكنهم أرتدوا عن أمر الله وتعاليمه وقتلوا الأنبياء فهل يظل الله راضياً عنهم ؟!


توقيع : أبن المعلم
خُلقنا لنتحمل الظُلم وخُلقوا القوم ليظلمونا
من مواضيع : أبن المعلم 0 سؤال حيرني في أيه التطهير
0 المغالين في الصحابه يطعنون في عداله الله !!
0 موالين من عنده هذه اللطميه بصوت واضح
0 هذه بتلك
0 من الذي قال برأيه ما شاء !!
رد مع اقتباس