ولأنك اديب وتحب الشعر ولأقدم القصيدة الرائعة لشاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري والتي تتغنى كلها بحب العراق وشعبه والذي رحل عنها عام 1970 ومات في عام 1997 ودفن في مقبرة الغرباء في سوريا ولكنه ظل الحنين لهويته الوطنية وحبه لبلده باق ولم تساوره الشكوك والظنون في ذك عسى أن تسعف ذاكرتك ماقاله أعلامنا في حب العراق وتربته وشعبه.
حييت سفحك عن بعد فحييني ..... يادجلةالخير يا أم البساتين
حييت سفحك ظمأن الوذ بهً ...... لوذالحمائم بين الماء والطين
يادجلة الخير ِيانبعاً أفـارقـه ..... على الكراهةِ بين الحِينِ والحينِ
إني وردتُ عُيون الماءِ صافيـة......نَبعاً فنبعاً فما كانت لتـَـرْويني
وأنت ياقارباًتـَلوي الرياحُ بــهِ ..... ليَّ النسائِم أطراف الأفـانينِ
ودِدتُ ذاك الشِراعَ الرخص لوكفني..يُحاكُ منه غداة البيَن يَـطــويني
يادجلة َ الخيرِ: قد هانتمطامحـُنــا.. حتى لأدنى طِماح ِ غيرُ مضمونِ
أتضـْمنينَ مقيلاً لي سواسيـة بين الحشائش أو بين الريـاحين؟
خِلواً من الهمِّ إلا همَّ خافــقـــةٍ .... بينَ الجوانح ِ أعنيـها وتـَـعنيني
تـَهزُّني فأجـاريها فتدفعَني....كالريح تـُعجل في دفـع الطواحينِ
يادجلة الخير:ياأطياف ساحرةٍ.....ياخمرَ خابيةٍ في ظلَّ عُرجونِ
ياسكتة َ الموت, ياإعصار زوبعةٍ=ياخنجرَ الغدر ِ, ياأغصان زيتونِ
ياأم بغدادَ من ظرف ٍ ومن غنـَج.مشى التـبغدُدُ حتى في الدهاقينِ
ياأمَّ تلك التي من, ألـفِ ليلتها..للانَ يعبق عِـطرٌ في التلاحينِ
يامستجمٌ(النواسيَّ ) الذي لبـِستْ..به الحضارة ُ ثوبـاً وشـيَ, هارونِ
الغاسل ِ الهَّم في ثـغرٍ وفيحَببُ ..والمُلبس ِ العقلَ أزياءَ المجانينِ
والساحبِ الزقٌ يأبـاه ويكرههُ...والمُنفق ِ اليومَ يـُفدي بالثلاثيـن
والراهنِ السابريَّ الخزَّ فيقـدح .. والملهم الفنَ ممن لهو ٍ أفانين
والمُسْمع ِ الدهرَ والدنياوساكنها قـْرعَ النواقيس في عيدِ الشعانينِ
يادجلة الخير: والدنيا مـُـفارقة....وأيُّ شرٍّ بخير ٍ غـيرُ مقرونِ
وأي خيرٍ بلا شرَّ يُلقـٌـحَـه… طهرُ الملائك منْ رجس الشياطين
يادجلة الخير: كم من ْ كنزموهِبةٍ لديك في (القمقم) المسحور مخزون
لعلَّ تلك العفاريتَ التي احْتجـزتْ ...مـُحملاتٌ علىأكتاف,دُلفينِ
لعل يوماً عصوفاً جارفاً عرَمـاً . آتٍ فـُتـرضيك عقـباه وترضيني
هذه مقاطع من قصيدة في حب بغداد
1 لا درّ درّك من ربوع ديار
قرْبُ المزار بها كُبعْد مزار
2 يهفو الدّوار برأس من يشتاقها
ويصابُ وهو يخافها بدوار
3 لكأن طَيفكِ إذ يطوف بجنةٍ
غّناء يمسخها بسوح قفار