عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية تقوى القلوب
تقوى القلوب
عضو برونزي
رقم العضوية : 34902
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 1,166
بمعدل : 0.21 يوميا

تقوى القلوب غير متصل

 عرض البوم صور تقوى القلوب

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : تقوى القلوب المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-10-2011 الساعة : 04:20 PM


اهلا بكم اخوتي ورحمك الله ياسيد الموحدين حين وصفت التوحيد حين قال:الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ ولا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ ولا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ الَّذِي لا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ ولا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ ولا نَعْتٌ مَوْجُودٌ ولا وَقْتٌ مَعْدُودٌ ولا أَجَلٌ مَمْدُودٌ فَطَرَ الْخَلائِقَ بِقُدْرَتِهِ ونَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ ووَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ.
أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ وكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ وكَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ وكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الأخْلاصُ لَهُ وكَمَالُ الإخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ ومَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ ومَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ ومَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ ومَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ ومَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ ومَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ ومَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ ومَنْ قَالَ عَلامَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ كَائِنٌ لا عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لا عَنْ عَدَمٍ مَعَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لا بِمُقَارَنَةٍ وغَيْرُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لا بِمُزَايَلَةٍ فَاعِلٌ لا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ والآلَةِ بَصِيرٌ إِذْ لا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ مُتَوَحِّدٌ إِذْ لا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ ولا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ . أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً بِلا رَوِيَّةٍ أَجَالَهَا ولا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا ولا حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا ولا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِيهَا أَحَالَ الأشْيَاءَ لأَوْقَاتِهَا ولَأَمَ بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا وغَرَّزَ غَرَائِزَهَا وأَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا مُحِيطاً بِحُدُودِهَا وانْتِهَائِهَا عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وأَحْنَائِهَا ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ فَتْقَ الأجْوَاءِ وشَقَّ الأرْجَاءِ وسَكَائِكَ الْهَوَاءِ فَأَجْرَى فِيهَا مَاءً مُتَلاطِماً تَيَّارُهُ مُتَرَاكِماً زَخَّارُهُ حَمَلَهُ عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ الْعَاصِفَةِ والزَّعْزَعِ الْقَاصِفَةِ فَأَمَرَهَا بِرَدِّهِ وسَلَّطَهَا عَلَى شَدِّهِ وقَرَنَهَا إِلَى حَدِّهِ الْهَوَاءُ مِنْ تَحْتِهَا فَتِيقٌ والْمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِيقٌ ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِيحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا وأَدَامَ مُرَبَّهَا وأَعْصَفَ مَجْرَاهَا وأَبْعَدَ مَنْشَأَهَا فَأَمَرَهَا بِتَصْفِيقِ الْمَاءِ الزَّخَّارِ وإِثَارَةِ مَوْجِ الْبِحَارِ فَمَخَضَتْهُ مَخْضَ السِّقَاءِ وعَصَفَتْ بِهِ عَصْفَهَا بِالْفَضَاءِ تَرُدُّ أَوَّلَهُ إِلَى آخِرِهِ وسَاجِيَهُ إِلَى مَائِرِهِ حَتَّى عَبَّ عُبَابُهُ ورَمَى بِالزَّبَدِ رُكَامُهُ فَرَفَعَهُ فِي هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ وجَوٍّ مُنْفَهِقٍ فَسَوَّى مِنْهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ جَعَلَ سُفْلاهُنَّ مَوْجاً مَكْفُوفاً وعُلْيَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً وسَمْكاً مَرْفُوعاً بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُهَا ولا دِسَارٍ يَنْظِمُهَا ثُمَّ زَيَّنَهَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ وضِيَاءِ الثَّوَاقِبِ وأَجْرَى فِيهَا سِرَاجاً مُسْتَطِيراً وقَمَراً مُنِيراً فِي فَلَكٍ دَائِرٍ وسَقْفٍ سَائِرٍ ورَقِيمٍ مَائِرٍ. ثُمَّ فَتَقَ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ الْعُلا فَمَلَأَهُنَّ أَطْوَاراً مِنْ مَلائِكَتِهِ مِنْهُمْ سُجُودٌ لا يَرْكَعُونَ ورُكُوعٌ لا يَنْتَصِبُونَ وصَافُّونَ لا يَتَزَايَلُونَ ومُسَبِّحُونَ لا يَسْأَمُونَ لا يَغْشَاهُمْ نَوْمُ الْعُيُونِ ولا سَهْوُ الْعُقُولِ ولا فَتْرَةُ الأبْدَانِ ولا غَفْلَةُ النِّسْيَانِ ومِنْهُمْ أُمَنَاءُ عَلَى وَحْيِهِ وأَلْسِنَةٌ إِلَى رُسُلِهِ ومُخْتَلِفُونَ بِقَضَائِهِ وأَمْرِهِ ومِنْهُمُ الْحَفَظَةُ لِعِبَادِهِ والسَّدَنَةُ لأَبْوَابِ جِنَانِهِ ومِنْهُمُ الثَّابِتَةُ فِي الأرَضِينَ السُّفْلَى أَقْدَامُهُمْ والْمَارِقَةُ مِنَ السَّمَاءِ الْعُلْيَا أَعْنَاقُهُمْ والْخَارِجَةُ مِنَ الأقْطَارِ أَرْكَانُهُمْ والْمُنَاسِبَةُ لِقَوَائِمِ الْعَرْشِ أَكْتَافُهُمْ نَاكِسَةٌ دُونَهُ أَبْصَارُهُمْ مُتَلَفِّعُونَ تَحْتَهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ مَضْرُوبَةٌ بَيْنَهُمْ وبَيْنَ مَنْ دُونَهُمْ حُجُبُ الْعِزَّةِ وأَسْتَارُ الْقُدْرَةِ لا يَتَوَهَّمُونَ رَبَّهُمْ بِالتَّصْوِيرِ ولا يُجْرُونَ عَلَيْهِ صِفَاتِ الْمَصْنُوعِينَ ولا يَحُدُّونَهُ بِالأمَاكِنِ ولا يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالنَّظَائِرِ

توقيع : تقوى القلوب
من مواضيع : تقوى القلوب 0 لماذا قال الله سبحانه قرية ولم يقلّ مدينة ((قالت ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها )
0 ما الدليل على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ؟
0 من مواضع الغلو :خلفائهم الثلاثة سبب واصل بين الارض والسماء ثم لم يصل اميرنا علي ؟
0 موقف رؤوس الكفر من عمر
0 ابكي على من شئت فهو جائز الا على الامام الحسين فانه بدعة ومستوجب القتل
رد مع اقتباس