|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.59 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 04-12-2011 الساعة : 12:46 PM
القطيف : آل عبدالوهاب تخرج من المستشفى والعرادي يرقد بالعناية المركزة
شبكة فجر الثقافية - 4 / 12 / 2011م - 9:16 ص
المصاب أحمد العرادي
خرجت المصابة زهراء محمد خليل آل عبدالوهاب من أهالي الجش يوم الإثنين الفائت من المستشفى التي قضت فيه أسبوعين بينما لا يزال المصاب أحمد بن حسين بن منصور العرادي من أهالي العوامية في العناية المركزة إثر إصابتهما برصاص قوات مكافحة الشغب بالقطيف نهاية شهر ذي الحجة الفائت.
وكانت آل عبدالوهاب (23 عاماً) تعرضت لإصابة مباشرة مساء يوم الإثنين 25 ذو الحجة 1432هـ من قناصة قوات الشغب بالقطيف أثناء مرورها بالسيارة مع زوجها الأستاذ علي بن عبدالمحسن آل سعيد في حي الشويكة قرب سفريات الهزيم حيث قنص أحد أفراد الشغب السيارة برصاصة اخترقت الزجاج الخلفي وأصابت آل عبدالوهاب في الرقبة من الخلف وخرجت من أسفل الأذن لتلحق أضراراً بالأذن اليسرى والفكين.
ونقلت آل عبدالوهاب مباشرة إلى مستشفى عنك العام لوقف النزيف وضمد الجروح ومنه إلى المجمع الطبي العسكري بالظهران حيث نومت لأسبوع وأجريت لها عمليتان جراحيتان لإحتواء النزيف واستخراج شظية الرصاصة تكللتا بالنجاح.
وأفادت مصادر مقربة من الأسرة أن والد المصابة وزوجها تلقياً تقريعاً شديداً من شرطة القطيف بشأن الحادث ووقعا تعهداً في الشرطة يقضي بمنع الإدلاء بتفاصيل الحادث للرأي العام ووسائل الإعلام.
من جهة أخرى يرقد الشاب أحمد بن حسين بن منصور العرادي (18 عاماً) من أهالي حي الجميمة بالعوامية بوحدة العناية المركزة بمستشفى القطيف المركزي إثر إصابته بعيار ناري في خاصرته اليسرى مساء يوم الإثنين 25 ذو الحجة من قناصة قوة الشغب بالقطيف.
واخترقت الرصاصة خاصرته من الخلف لتخرج من الأمام مما أوقع له نزيفاً حاداً وخللاً في الرئة.
وأجريت له عملية جراحية لوقف النزيف واستخراج الشظايا وإزالة الخراج الأسود الذي سببته الرصاصة ولا يزال العرادي مرقداً في العناية المركزة فاقد الوعي.
وتبذل محاولات لنقل العرادي إلى مستشفى الدمام المركزي أو المستشفى التعليمي الجامعي بالخبر أو المجمع الطبي العسكري بالظهران نظراً لأفضلية الإمكانيات والخدمات الطبية المقدمة للمنومين.
يذكر أن إصابة آل عبدالوهاب والعرادي كانت متزامنة مع إصابة الشاب علي بن الشيخ جعفر الصفار من أهالي تاروت وسكنة الشويكة الذي دهسته إحدى مدرعات الشغب واستشهاد السيد علي حسين الفلفل رحمه الله من أهالي الشويكة برصاص قوات الشغب.
وشهدت القطيف الأسبوع قبل الماضي سقوط أربعة شهداء برصاص عناصر الأمن أحدهم عند حاجز تفتيش فيما سقط ثلاثة أثناء تفريق تجمعات احتجاجية.
والقت السلطات بالمسئولية عن أعمال القتل على "مجهولين" قالت انهم دخلوا بين المتظاهرين.
والقى حقوقيون بالمسئولية عن القتل على قناصة من قوات الأمن التقطتهم كاميرا أعلى منشئات رفيعة قرب منطقة المسيرة.
|
|
|
|
|