عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.07 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 25  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-01-2012 الساعة : 11:44 AM


ذكر الدمشقية في كتابه و هو يجهل رأي علمائه :
إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم عليه التراب
فليقم أحدكم عند رأسه، وليقل: يا فلان بن فلانة.. (حديث التلقين)
رواه الطبراني في الكبير (8/249 رقم 7979) والدعاء (3/1368 رقم 1214) وابن عساكر (24/73) من حديث أبي أمامة، وفيه مجاهيل.
والحديث ضعفه ابن الصلاح في فتاويه (1/261) والعراقي (تخريج الإحياء4/492) والنووي في (المجموع5/406) وابن تيمية في الفتاوى (24/296) وابن القيم (زاد المعاد1/523) وابن مفلح في (الفروع2/275) وقال الهيثمي «فيه من لم أعرفه» (مجمع الزوائد2/324) بل قال في موضع آخر (3/45) « في إسناده جماعة لم أعرفهم» فهذا يدل على أن في السند مجاهيل. والصنعاني في (سبل السلام2/114) والألباني (الضعيفة 599 والإرواء3/203)
وقال الحافظ «إسناده صالح» (التلخيص الحبير2/135) مع أنه: روى عن الأثرم عن أحمد أنه لا يعرف من سنة النبي e شيئا من هذا الفعل.
أن الحافظ ابن حجر نفسه ضعفه في بعض تصانيفه، كما في المقاصد الحسنة (رقم 346 الخشت) والفتوحات لابن علان (4/196).
فما دام أن الحديث لم يثبت فلا يُشرع العمل به، فضلا عن الاستدلال به على مسألة سماع الأموات فيما لم يثبت به نص.



الرد :
لاحظوا ما نقله الدمشقية : (( وقال الحافظ «إسناده صالح» (التلخيص الحبير2/135) ))

فإذا الشيعة أمطروه بهذا الحديث ليس لأجل سنده بل لتقبل علمائه و جماعته بمتن الحديث و العمل به
لأن ليس كل حديث ضعيف الإسناد يترك و قد ذكر الزركشي : إن الحديث الضعيف اذا تلقته الأمة بالقبول عمل به على الصحيح حتى أنه ينزل منزلة المتواتر في أنه ينسخ المقطوع


فالدمشقية يتجاهل قول بعض علمائه في هذه المسألة بل حتى إمامه أحمد بن حنبل لم ينهي عنه و قد ذكر :

كتاب : الروح
المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله ابن القيم الجوزية
فصل ويدل على هذا أيضا ما جرى عليه عمل الناس قديما وإلى الآن
من تلقين الميت في قبره ولولا أنه يسمع ذلك وينتفع به لم يكن فيه فائدة وكان عبثا وقد سئل عنه الإمام أحمد رحمه الله فاستحسنه واحتج عليه بالعمل
ويروى فيه حديث ضعيف ذكره الطبرانى في معجمه من حديث أبى أمامة قال قال رسول الله إذا مات أحدكم فسويتم عليه التراب فليقم أحدكم على رأس قبره ثم يقول يا فلان ابن فلانة فإنه يسمع ولايجيب ثم ليقل يا فلان ابن فلانة الثانية فإنه يستوي قاعدا ثم ليقل يا فلان ابن فلانة يقول أرشدنا رحمك الله ولكنكم لاتسمعون فيقول أذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله وأنك رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن إماما فان منكرا ونكيرا يتأخر كل واحد منهما ويقول انطلق بنا ما يقعدنا عند هذا وقد لقن حجته ويكون الله ورسوله حجيجه دونهما فقال رجل يا رسول الله فإن لم يعرف أمه قال ينسبه إلى امه حواء
فهذا الحديث وإن لم يثبت فإتصال العمل به في سائر الأمصار والأعصار من غير انكار كاف في العمل به وما أجرى الله سبحانه العادة قط بأن أمه طبقت مشارق الأرض ومغاربها وهي أكمل الأمم عقولا وأوفرها معارف تطيق على مخاطبة من لا يسمع ولا يعقل وتستحسن ذلك لاينكره منها منكر بل سنه الأول للآخر ويقتدي فيه الآخر بالأول فلولا ان المخاطب يسمع لكان ذلك بمنزلة الخطاب للتراب والخشب والحجر والمعدوم وهذا وان استحسنه واحد فالعلماء قاطبة على استقباحه واستهجانه



التذكرة للقرطبي - باب ما جاء في تلقين الإنسان بعد موته شهادة الإخلاص في لحده
أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نصنع بموتانا فقال : [ إذا مات الرجل منكم فدفنتموه فليقم أحدكم عند رأسه فليقل : يا فلان ابن فلانة فإنه سيسمع فليقل يا فلان ابن فلانة فإنه يستوي قاعدا فليقل يا فلان ابن فلانة فإنه سيقول : أرشدنا يرحمك الله فلقيل : اذكر ما خرجت عليه من الدنيا : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله و أن الساعة آتية لا ريب فيها و أن الله باعث من في القبور فإن منكر و نكيرا عند
ذلك يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه و يقول : ما نصنع عند رجل لقن حجته فيكون الله حجيجهما دونه ] حديث أبي أمامة في النزع غريب من حديث حماد بن زيد ما كتبناه إلا من حديث سعيد الأزدي
قال أبو محمد عبد الحق : و قال شيبة بن أبي شيبة : أوصتني أمي عند موتها فقالت لي : يا بني إذا دفنتني فقم عند قبري و قل يا أم شيبة قولي : لا إله إلا الله ثم انصرف فلما كان من الليل رأيتها في المنام فقالت لي : يا بني لقد كدت أن أهلك لولا أن تداركتني لا إله إلا الله فلقد حفظتني في وصيتي يا بني
قال المؤلف : قال شيخنا أبو العباس أحمد بن عمر القرطبي : ينبغي أن يرشد الميت في قبره حيث يوضع فيه إلى جواب السؤال و يذكر بذلك فيقال له : قل الله ربي و الإسلام ديني و محمد رسولي فإنه عن ذلك يسأل كما جاءت به الأخبار على ما يأتي إن شاء الله و قد جرى العمل عندنا بقرطبة كذلك فيقال : قل هو محمد رسول الله و ذلك عند هيل التراب و لا يعارض هذا بقوله تعالى : { و ما أنت بمسمع من في القبور } و قوله : { إنك لا تسمع الموتى } لأن النبي صلى الله عليه و سلم قد نادى أهل القليب و أسمعهم و قال : [ ما أنتم بأسمع و لكنهم لا يستطيعون جوابا ] و قد قال في الميت : [ إنه ليسمع قرع نعالهم و أن هذا يكون في حال دون حال و وقت دون وقت ] وسيأتي استيفاء هذا المعنى في باب : ما جاء أن الميت يسمع ما يقال : إن شاء الله




تحفة المحتاج في شرح المنهاج
أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي
كتاب الجنائز - فصل في دفن الميت و ما يتبعه- الجزء الثالث
( ويسن أن يقف ساعة جماعة بعد دفنه عند قبره يسألون له التثبت ) ويستغفرون له للأثر الصحيح بذلك وأمر به عمرو بن العاص [ ص: 207 ] قدر ما تنحر جزور ويفرق لحمها وقال حتى أستأنس بكم وأعلم ماذا أراجع به رسل ربي ويستحب تلقين بالغ عاقل أو مجنون سبق له تكليف ولو شهيدا كما اقتضاه إطلاقهم بعد تمام الدفن لخبر فيه وضعفه اعتضد بشواهد على أنه من الفضائل فاندفع قول ابن عبد السلام إنه بدعة وترجيح ابن الصلاح أنه قبل إهالة التراب مردود بما في خبر الصحيحين { فإذا انصرفوا أتاه ملكان } فتأخيره بعد تمامه أقرب إلى سؤالهما



كتاب اللباب في شرح الكتاب لعبد الغني الغنيمي الدمشقي الحنفي - ج1 - ص 125
وأما تلقينه في القبر فمشروع عندأهل السنة لأن الله تعالى يحييه في قبره


فتاوي إسلامية - 4
حكم تلقين الميت بعد الدفن .. وقراءة (( يس )) عند الاحتضار .
س : رجل يقول : ما حكم تلقين الميت بعد الدفن يقول أحدهم ((ياعبد الله بن عبديه اذكر العهد الذي خرجت عليه من دار الدنيا إلى دار الآخرة وهو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله إلى قولهم فإذا جاءك الملكان الموكلان بك وسألاك من ربك وما دينك ومن نبيك فقل لهما الله ربي والإسلام ديني ومحمد نبيي ، الكعبة قبلتي والمسلمون أخواني وكلاماً كثيراً نحو هذا وكل هذا بعد دفن الميت غير تلقينه ((يس)) عند الاحتضار وهل جاء حديث صحيح في ذلك لأن المجيزين يحتجون بأحاديث بمعنى هذه .؟
ج : هدي الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، أنه إذا فرغ من دفن الميت قام على قبره هو وأصحابه وسأل له المغفرة والتثبيت وأمرهم أن يسألوا له ذلك ولم يكن يجلس يقرأ عند القبر ولا يلقن الميت . قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ: ((تلقين الميت بعد موته ليس واجباً بالإجماع ولا كان من عمل المسلمين المشهور بينهم على عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وخلفائه بل ذلك مأثور عن طائفة من الصحابة كأبي أمامة وواثلة بن الأسقع فمن الأئمة من أخذ به كالإمام أحمد وقد استحبه طائفة من أصحابه وأصحاب الشافعي ومن العلماء من يكرهه لا عتقاده أنه بدعة فالأقوال فيه ثلاثة الاستحباب والكراهة والإباحة وهذا أعدل الأقوال بأما المستحب الذي أمر به وحث عليه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فهو الدعاء للميت )).



الكتاب : موسوعة الخطب والدروس
جمعها ورتبها الشيخ علي بن نايف الشحود
عاشراً: التلقين بعد الدفن
المشروع التلقين عند الاحتضار، حيث يلقن المحتضر كلمتي الشهادة "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"، أما التلقين بعد الدفن فلم تثبت فيه سنة صحيحة، وإن استحسنه بعض السلف.
خرَّج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة يرفعه: "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله".
وخرج أبوداود والحاكم كما قال الحافظ ابن حجر عن معاذ بن جبل رضي الله عنه: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة".
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن التلقين بعد الدفن، فقال: (هذا التلقين المذكور قد نقل عن طائفة من الصحابة، أنهم أمروا به، كأبي أمامة الباهلي وغيره، وروي فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لكنه مما لا يحكم بصحته، ولم يكن كثير من الصحابة يفعل ذلك، ولهذا قال الإمام أحمد وغيره من العلماء: إن هذا التلقين لا بأس به؛ فرخصوا فيه ولم يأمروا به، واستحبه طائفة من أصحاب الشافعي وأحمد، وكرهه طائفة من العلماء من أصحاب مالك وغيرهم.
والذي في السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوم على قبر الرجل من أصحابه إذا دفن ويقول: "سلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل".
وقال في إجابة على سؤال آخر عن هذا التلقين: تلقينه بعد موته ليس واجباً بالإجماع، ولا كان من عمل المسلمين المشهور بينهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه).
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء في إجابة على نفس السؤال: (الصحيح من قولي العلماء في التلقين بعد الموت أنه غير مشروع، بل بدعة، وكل بدعة ضلالة، وما رواه الطبراني في الكبير عن سعد بن عبد الله الأودي عن أبي أمامة رضي الله عنه في تلقين الميت بعد دفنه، ذكره الهيثمي في الجزء الثاني والثالث من مجمع الزوائد، وقال: في إسناده جماعة لم أعرفهم أه.
وعلى هذا لا يحتج به على جواز تلقين الميت، فهو بدعة مردودة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد").
قلت: قول الصحابي إذا خالفه فيه غيره فليس بحجة.


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس