عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.07 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 28  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-01-2012 الساعة : 07:15 PM


ذكر الدمشقية :
إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره
وليقرأ عند رأسه بفاتحة الكتاب وعند رجليه بخاتمة البقرة في قبره.
شديد الضعف مرفوعا وموقوفا:
أما المرفوع فرواه الخلال في القراءة عند القبور (25/ب كما في تعليق الألباني على هداية الرواة) والطبراني (12/444 رقم 13613) والبيهقي في الشعب (7/16 رقم 9294) من طريق يحيى بن عبد الله البابلتي، عن أيوب بن نهيك، سمعت عطاء بن أبي رباح، سمعت ابن عمر، فذكره مرفوعا.
وهذا سند ضعيف جدا، يحيى واه، وبه أعله الهيثمي في مجمع الزوائد (3/44) وقال بأن فيه البابلتي وهو ضعيف. وشيخه أيوب متروك، وقال الألباني: الحديث ضعيف جدا. (الضعيفة 4140)، ويتضح بذلك وهم ابن حجر عندما قال عن المرفوع: إسناده حسن. (فتح الباري 3/184) إذ فيه علتان ظاهرتان.
وأشار البيهقي إلى إعلاله بقوله « لم يكتب إلا بهذا الإسناد فيما أعلم، وقد روينا القراءة المذكورة فيه عن ابن عمر موقوفا عليه».
وهذا الموقوف هو ما رواه يحيى بن معين في تاريخه (2/345 و379 ومن طريقه الخلال في الجامع (كما في الأربعين المتباينة لابن حجر ص85) واللالكائي (6/1227) والبيهقي (4/56) وابن عساكر (47/230) والمزي في تهذيب الكمال (22/538) عن مبشر بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن العلاج بن اللجلاج، عن أبيه، عن ابن عمر موقوفا عليه. ورواه الطبراني (9/220) من طرق عن مبشر عن عبد الرحمن بن العلاء، عن أبيه، عن جده اللجلاج مرفوعا! ورواه ابن ابن عساكر (50/297) من طريق أبي همام عن مبشر، عن عبد الرحمن بن العلاء، عن أبيه، عن جده، عن ابن عمر موقوفا!!
ومبشر ثقة، أما عبد الرحمن فمجهول لم يرو عنه سوى مبشر (الميزان 2/579) وأشار أبوزرعة والترمذي إلى أنه لا يعرف (جامع الترمذي 979 والشمائل المحمدية 389) وقد اضطرب في سنده على ثلاثة ألوان، فيكون الحمل عليه.
أما والده فلم أجد راويا عنه سوى اثنين: ولده –وقد علمت حاله- وحفص بن عمر بن ثابت؛ وهذا منكر الحديث (الجرح والتعديل 3/180 واللسان)، فلا تثبت إلى العلاء رواية، ولذلك لم يعتمد الذهبي توثيق العجلي وذكر ابن حبان له في الثقات –وهما متساهلين- فقال في الكاشف: وُثِّق، فيكون العلاء مجهول العين على الصحيح. وعليه فالحديث شديد الضعف لتعدد العلل فيه.
وضعفه موقوفا الألباني في أحكام الجنائز (ص243 المعارف) والضعيفة (4140) والتعليقات على هداية الرواة (2/223)
وتعلق بعضهم بما رواه أبو بكر الخلال، قال « أخبرني الحسن بن أحمد الوراق، قال: حدثني علي بن موسى الحداد، وكان صدوقا، وكان ابن حماد المقرئ يرشد إليه. فأخبرني قال: كنت مع أحمد بن حنبل ومحمد بن قدامة الجوهري في جنازة... فذكر فيها الحديث، وفيه أن ابن قدامة أخبر الإمام أحمد بحديث ابن عمر من رواية مبشر، فعمل به أحمد. (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ص124-126).
قلت: هذا منكر، وقد أعل الإمام الألباني رحمه الله هذه القصة بجهالة شيخ الخلال وغير ذلك، ولأن الثابت ما رواه أبوداود أنه سمع أحمد سئل عن القراءة عند القبر؟ فقال: لا. (أحكام الجنائز ص243 المعارف، والضعيفة 4140)، وقد سأل الدوري الإمام أحمد هذا السؤال فأجاب كذلك. (الجامع للخلال كما في الأربعين المتباينة لابن حجر ص85)، وهذا مذهب جمهور السلف، كأبي حنيفة ومالك، الذي قال: ما علمت أحدا يفعل ذلك. (انظر الضعيفة)
فبقي الحديث مرفوعا وموقوفا على شدة ضعفه.
(تنبيه): فهم بعضهم أن تحسين ابن حجر هو لطريق عبد الرحمن بن العلاء، وليس كذلك، فإنه وإن كانت عند الطبراني روايتان إلا أن ابن حجر صحح المرفوع عن ابن عمر، والذي ورد مرفوعا عند الطبراني من طريق عبد الرحمن ليس عن ابن عمر، بل هو من مسند اللجلاج، كما أن ابن حجر عندما أورد رواية عبد الرحمن بن العلاء في التلخيص الحبير (2/130) لم يحسنها، بل سكت عليها.




الرد :

الأحاديث و أعتمادها لا يعتمد على خبر واحد بل عليه أن يجمع عدة أخبار و يستخرج الخلاصة منها
فالدمشقية لا يذكر تصحيحات و تحسينات شيوخه بل يقتصر على الروايات الأخرى الضعيفة

فالخبر قد وثقوا رجاله كما جاء في مجمع الزوائد و منبع الفوائد لأبن حجر الهيتمي - كتاب الجنائز - باب ما يقول عند إدخال الميت القبر
4243 - وعن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج قال : قال لي أبي : يا بني ، إذا مت فالحد لي لحدا ، فإذا وضعتني في لحدي فقل : بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم شن التراب علي شنا، ثم اقرأ عند رأسي بفاتحة البقرة وخاتمتها ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك .
رواه الطبراني في الكبير ، ورجاله موثقون .



و أما فيما يتعلق بإهداء ثواب الآية القرآنية أو السورة الى الميت فقد اقروا به علمائه مثل ما جاء في :
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح » كتاب الجنائز » باب دفن الميت
ص: 1228 ] 1717 - وعن عبد الله بن عمر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا مات أحدكم فلا تحبسوه ، وأسرعوا به إلى قبره ، وليقرأ عند رأسه فاتحة البقرة ، وعند رجليه بخاتمة البقرة " رواه البيهقي في شعب الإيمان وقال : والصحيح أنه موقوف عليه .
و في الحاشية :
1717 - ( وعن عبد الله بن عمر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا مات أحدكم فلا تحبسوه ) أي : لا تؤخروا دفنه من غير عذر . قال ابن الهمام : يستحسن الإسراع بتجهيزه كله من حين يموت . ( وأسرعوا به إلى قبره ) وهو تأكيد وإشارة إلى سنة الإسراع في الجنازة .

وأخرج أبو محمد السمرقندي في فضائل قل هو الله أحد عن علي مرفوعا : من مر على المقابر وقرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ، ثم وهب أجره للأموات ، أعطي من الأجر بعدد الأموات ، وأخرج أبو القاسم : سعد بن علي الزنجاني في موائده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من دخل المقابر ثم قرأ فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ، وألهاكم التكاثر . ثم قال : إني جعلت ثواب ما قرأت من كلامك لأهل المقابر من المؤمنين والمؤمنات ، كانوا شفعاء له إلى الله تعالى ، وأخرج القاضي أبو بكر بن عبد الباقي الأنصاري في مشيخته عن سلمة بن عبيد قال : قال حماد المكي : خرجت ليلة إلى مقابر مكة فوضعت رأسي على قبر فنمت ، فرأيت أهل المقابر حلقة حلقة ، فقلت : قامت القيامة قالوا : لا ، ولكن رجل من إخواننا قرأ : قل هو الله أحد ، وجعل ثوابها لنا فنحن نقتسمه منذ سنة ، وأخرج عبد العزيز صاحب الخلال بسنده عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم ، وكان له بعدد من فيها حسنات ، وقال القرطبي : حديث اقرءوا على موتاكم يس هذا يحتمل أن تكون هذه القراءة عند الميت في حال حياته ، ويحتمل أن تكون عند قبره ، كذا ذكره السيوطي في شرح الصدور ، ثم قال : اختلف في وصول ثواب القرآن للميت ، فجمهور السلف والأئمة الثلاثة على الوصول ، وخالف في ذلك إمامنا الشافعي مستدلا لقوله تعالى : وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأجاب الأولون عن الآية بأوجه : أحدها : أنها منسوخة بقوله تعالى : والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم الآية أدخل الأبناء الجنة بصلاح الآباء ، الثاني : أنها خاصة بقوم إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام فأما هذه الأمة لها ما سعت ، وما سعي لها قاله عكرمة . الثالث : أن المراد بالإنسان هنا الكافر ، فأما المؤمن فله ما سعى وسعي له قاله الربيع بن أنس . الرابع : ليس للإنسان إلا ما سعى من طريق العدل ، فأما من باب الفضل فجائز أن يزيده الله ما شاء قاله الحسين بن الفضل
الى ان ذكر ...قال النووي في شرح المهذب : استحب لزائر القبور أن يقرأ ما تيسر من القرآن ، ويدعو لهم عقبها ، نص عليه الشافعي ، واتفق عليه الأصحاب ، وزاد في موضع آخر : وإن ختموا القرآن على القبر كان أفضل .




توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس