عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية آمالٌ بددتها السنونْ
آمالٌ بددتها السنونْ
شيعي حسيني
رقم العضوية : 26242
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 9,071
بمعدل : 1.60 يوميا

آمالٌ بددتها السنونْ غير متصل

 عرض البوم صور آمالٌ بددتها السنونْ

  مشاركة رقم : 86  
كاتب الموضوع : الهادي@ المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-02-2012 الساعة : 04:03 PM



بالأمس كُنت جالسة اتأمل ما كتبته بشـأن المرأة
والرجل، ووجدت بأني اخللتُ بجملة بتكرار
مُفردة ولم استوفي جمله أخرى حقها فخرجت
ناقصة.كذلك وجدتني غفلة عن مسألة ألا وهي
الألقاء والضياع.
قرأت ذات مرة أن جبران خليل جبران كان في
بعض الأحيان يستغرق شهراً في صياغة جملة
ليس لقصور قلمة بتأكيد بل لأنه كان يصقل
الجُمل بتجربة العديد من المُفردات الى أن يرضى
عن اختياره وهذا ماجعل كتاباته تتميز عن البقية
ومن كبار الكُتاب نتعلم . الآن فلنرجع الى المرأة
والرجل وما أوردتُ في سطوري
اجريت التعديل على هذه :
لكي يُحيل الرجل مشاعر المرأة الى رماد ماعليها
ألا أن يكون ( مستبداً ، مراوغاً، مغروراً)
وهذه :
تريد فقط ان يبقى حبهُ في فؤادها، فمن دونه قلبها
اشبهُ بصدفةٍ بلى لؤلؤة..
واضيف :
أن الأشياء التي تضيع منا قد نجدُها يوماً فقط نحن
بحاجة لتفكير قليلا لنهتدي الى السبيل لأستعادتها
اما مانلقيه ونرمي به في سلة النفايات مهما حاولنا
لن يعود لنا مُجدداً
وهكذا في الحب ،فمتى يُضيع الرجل حب إمرأته و
متى يفقده الى الأبد؟!
في الأولى نتيجة لأهماله واستخفافة بمشاعرها و
تجاهله لواجباته
أما الثانية نتيجة لخيانتهِ لها مع أُخرى كأنثى اقولها
واُوثق ما اقول ببصمتي ان حُبْ الرجل في قلب
المرأة يحترق
عن بكرةِ أبيه ولا يبقى منه شيء حتى رمـادُه
اذا اقدم على خيانتها، وأن عادتْ له ليس حُباً بل
خوفاً من أن توصم بالمطلقة من مجتمع لا يرحم
المُطلقات..
خوفاً على ابنائها فمصلحة فلذات اكبادها تأتي أولا
هذه هي المرأة تحترق وتذوب من أجل من تحب..

تحياتي لعمي الحبيب صاحب الملاذ الكريم والى
الجميع..


توقيع : آمالٌ بددتها السنونْ
من مواضيع : آمالٌ بددتها السنونْ 0 الفائزون في مسابقة القصة القصيرة..
0 المتميزون في منتدى القصة لشهر شوال & ذو القعدة..
0 المتميزون في المنتدى العلمي لشهر شـوال & ذوالقعدة..
0 محبرتي تحكي لكم.. ( مسابقة للقصة القصيرة )
0 من مملكة الحشرات ..
رد مع اقتباس