[كربلائية حسينية]

بسمه تعالى

--- ماذا حدث مع عثمان و كيف سكت ---

عثمان يقف يرى رجال يضربون زوجته و يقطعون أصابعها ثم يعبثون بعجيزتها
و يقولون لها إنها لكبيرة العجيزة ...

( ملعب كرة قدم مو عجيزة )
وعثمان يقف يتفرج ...

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 210 )

- ....... وسالت عليه الدماء ، ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده وقال : إنها لكبيرة العجيزة ،وضرب عثمان فقتله ،، فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله ، فضرب الغلام رجل يقال له : قترة فقتله.

~~~~~~~~~

في المصدر السابق نرى اعتداء " الصحابة " على عرض عثمان ..
و كان ذلك و هو على قيد الحياة و ليس كما يدعي المدافعين عنه بأنه مات ثم تم الاعتداء على زوجته ..
كما أن ما قاله بن تيمية في بداية البحث لا يترك مجالاً للشك بأن عثمان كان على قيد الحياة عندما اعتدوا على زوجته ..



هناك من تعلل بكبر سن عثمان ...
~~~~~~~~~~~~~~

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 5 _SMART [ مشاهدة المشاركة ]

و حتى لو كان لم يقتل بعد

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 5 _SMART [ مشاهدة المشاركة ]

عثمان كان كبير بالسن فاق الثمانين و أعزل و كان محاط بعدد كبير من الرجال الشباب أقوياء الأبدان فلم يقوى على ردهم

و ما العلة بكبر السن ..للدفاع عن العرض و النفس ..؟؟

هل تعرف الصحابي الجليل رضوان الله عليه حبيب بن مظاهر عليه السلام ؟
كان هذا الصحابي مع الحسين عليه السلام و عمره يناهر تسعين سنة و قاتل مع الحسين قتال الأبطال في ميدان المعركة و قتل من جيش يزيد و جندلهم
فهل منعه كبر سنه من الدفاع عن امامه ؟؟
صحابي آخر ...
مسلم بن عوسجة سلام الله عليه أيضا كان كبير السن
عمره يقارب الخامسة و السبعين
و قاتل مع الحسين و جندل جيش يزيد لعنه الله ...
هل تريد أمثلة أكثر ..؟؟

~~~~~~~~~~~~
و هناك من تعلل بأن عثمان لا يعلم الغيب و لم يعتدوا على زوجته أمامه ...

اقتباس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 5 _SMART و عثمان لم يكون يعلم الغيب مثلما تدعون أن علي يعلم الغيب و هو المعصوم و الحادثة لم تحدث أمامه بل كان هناك نزاع بالبيت و قد أمرهم بأن تخرج النساء من البيت و هو كان بمكان آخر من البيت فلم يرى ما يحدث لزوجته

ابن كثير البداية والنهاية
( الجزء 7 /210)

( ...فكان أول من دخل عليه رجل يقال له الموت الاسود فخنقه خنقا شديدا حتى غشي عليه، وجعلت نفسه تتردد في حلقه، فتركه وهو يظن أنه قد قتله، ودخل ابن أبي بكر فمسك بلحيته ثم ند وخرج، ثم دخل عليه آخر ومعه سيف فضربه به فاتقاه بيده فقطعها، فقيل: إنه أبانها: وقيل: بل قطعها ولم يبنها، إلا أن عثمان قال: والله إنها أول يد كتبت المفصل، فكان أول قطرة دم منها سقطت على هذه الآية * (فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) * [ البقرة: 137 ] ثم جاء آخر شاهرا سيفه فاستقبلته نائلة بنت الفرافصة لتمنعه منه، وأخذت السيف فانتزعه منها فقطع أصابعها.
ثم إنه تقدم إليه فوضع السيف في بطنه فتحامل عليه، رضي الله عن عثمان وفي رواية أن الغافقي بن حرب تقدم إليه بعد محمد بن أبي بكر فضربه بحديدة في فيه، ورفس المصحف الذي بين يديه برجله فاستدار المصحف ثم استقر بين يدي عثمان رضي الله عنه.
وسالت عليه الدماء، ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده وقال: إنها لكبيرة العجيزة.
وضرب عثمان فقتله،

------------

[ تاريخ الطبري - الطبري ]
الكتاب : تاريخ الأمم والملوك
المؤلف : محمد بن جرير الطبري أبو جعفر
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1407
عدد الأجزاء : 5
(2/676)
فلما خرج محمد بن أبي بكر وعرفوا انكساره ثار قتيرة وسودان بن حمران السكونيان والغافقي فضربه الغافقي بحديدة معه وضرب المصحف برجله فاستدار المصحف فاستقر بين يديه وسالت عليه الدماء وجاء سودان بن حمران ليضربه فانكبت عليه نائلة ابنة الفرافصة واتقت السيف بيدها فتعمدها ونفح أصابعها فأطن أصابع يدها وولت فغمز أوراكها وقال إنها لكبيرة العجيزة وضرب عثمان فقتله ودخل غلمة لعثمان مع القوم لينصروه وقد كان عثمان أعتق من كف منهم فلما رأوا سودان قد ضربه أهوى له بعضهم فضرب عنقه فقتله ووثب قتيرة على الغلام فقتله وانتهبوا ما في البيت وأخرجوا من فيه ثم أغلقوه على ثلاثة قتلى فلما خرجوا إلى الدار وثب غلام لعثمان آخر على قتيرة فقتله ودار القوم فأخذوا ما وجدوا حتى تناولوا ما على النساء وأخذ رجل ملاءة نائلة والرجل يدعى كلثوم بن تجيب فتنحت نائلة فقال ويح أمك من عجيزة ما أتمك وبصر به غلام لعثمان فقتله ..)

ها ما تقول الآن زوجته كانت موجودة أم غير موجودة ؟
رآهم يضربونها أم لا ؟

النساء و غلمانه و أهله كانوا بالبيت أم لا يكونوا ..؟؟

~~~~~~~~

أما عن موضوع علم الغيب ..
نقول و هم نسيتم الحديث الذي تحملونه في كل مكان :
" وصية الرسول لعثمان " .. ؟؟

صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة -
باب مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي رضي الله عنه وقال النبي صلى الله عليه وسلم من يحفر بئر رومة فله الجنة فحفرها عثمان وقال من جهز جيش العسرة فله الجنة فجهزه عثمان

3492 حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي عثمان عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطا وأمرني بحفظ باب الحائط فجاء رجل يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فإذا أبو بكر ثم جاء آخر يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فإذا عمر ثم جاء آخر يستأذن فسكت هنيهة ثم قال ائذن له وبشره بالجنة على بلوى ستصيبه فإذا عثمان بن عفان قال حماد وحدثنا عاصم الأحول وعلي بن الحكم سمعا أبا عثمان يحدث عن أبي موسى بنحوه وزاد فيه عاصم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قاعدا في مكان فيه ماء قد انكشف عن ركبتيه أو ركبته فلما دخل عثمان غطاها .

~~~~~~~~~~~

و هناك من تعلل بأنهم خنقوا عثمان و قطعوا يده فلم يستطيع الدفاع عن زوجته ..
~~~~~~~~~~~

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساقي الورد [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم الأخت الفاضلة هداك الله هل قرأتي جيدا ما قاله ابن كثير هل قراتي هذه الجملة فخنقه خنقا شديدا حتى غشي عليه، وجعلت نفسه تتردد في حلقه، فتركه وهو يظن أنه قد قتله، ودخل ابن أبي بكر فمسك بلحيته ثم ند وخرج، ثم دخل عليه آخر ومعه سيف فضربه به فاتقاه بيده فقطعها، فقيل: إنه أبانها: وقيل: بل قطعها ولم يبنها ثم إنه تقدم إليه فوضع السيف في بطنه فتحامل عليه، رضي الله عن عثمان وفي رواية أن الغافقي بن حرب تقدم إليه بعد محمد بن أبي بكر فضربه بحديدة في فيه، ورفس المصحف الذي بين يديه برجله فاستدار المصحف ثم استقر بين يدي عثمان رضي الله عنه. فكري قليلا يخنقون كهل و يقع مغشي عليه ثم يقطعون يده و يضربونه بحديدة و يجتمع عليه نفر كثر أي رجل في الدنيا سيكون على قدرة للدفاع بهذه الحالة أنتظر الجواب

تقول أنهم خنقوه و ضربوه بالسيف و قطعوا يده و هو كهل..
و أن لا يوجد رجل يستطيع الدفاع و هو بهذه الحالة ..
يجوز ... فعثمان أضعف من أن يكون جَلِدْ شجاع ..
و لكن تعال معي لأريك من هم الرجال إذا ...

مولانا العباس عليه أفضل الصلاة و السلام هو أخو امامنا الحسين صلوات ربي و سلامه عليه
لم يجندلهم فقط بالطف بل خسف بهم الأرض ضربوا رأسه بعامود و أنبتوا سهم مثلث الرأس في عينه
قطعت يمينه في المعركة فأخذ السيف بشماله و قاتل و جندلهم و قلب الميمنة على الميسرة قطعوا شماله و بقي ثابت و يدافع و لم يتراجع حتى فاضت روحه الطاهرة ..
لم يمنعه شيئا مما ذكرت للثبات و الدفاع عن امامه ...

فلماذا عثمانكم لم يكون عشر معشار مثله ليدافع عن زوجته عرضه و شرفه على الأقل ..؟؟!!!

و أيضا الصحابي الجليل جعفر الطيار رضوان الله عليه و سلام الله عليه عندما قطعوا يمينه فأخذ الراية بشماله فقطعوها فأخذها بعضديه ..
لماذا لم يتراجع عندما قطعوا يمينه و عنده عذر ..؟؟

البداية والنهاية الجزء الرابع .. صفحة 292
ولما بعثه إلى مؤتة جعل في الامرة مصليا - أي نائبا - لزيد بن حارثة، ولما قتل وجدوا فيه بضعا وتسعين (1) ما بين ضربة بسيف، وطعنة برمح، ورمية بسهم، وهو في ذلك كله مقبل غير مدبر، وكانت قد طعنت يده اليمنى ثم اليسرى وهو ممسك للواء فلما فقدهما احتضنه حتى قتل وهو كذلك.
فيقال إن رجلا من الروم ضربه بسيف فقطعه باثنتين رضي الله عن جعفر ولعن قاتله، وقد أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه شهيد، فهو ممن يقطع له بالجنة.
وجاء بالاحاديث تسميته بذي الجناحين.
وروى البخاري عن ابن عمر، أنه كان إذا سلم على ابنه عبد الله بن جعفر يقول: السلام عليك يا ابن ذي الجناحين، وبعضهم يرويه عن عمر بن الخطاب نفسه، والصحيح ما في الصحيح عن ابن عمر.
قالوا: لان الله تعالى عوضه عن يديه بجناحين في الجنة وقد تقدم بعض ما روى في ذلك.
0000000000000000000

ثم تعالوا هنا .. إذا كان عثمان لا يقوى الدفاع عن شرفه كيف يكون خليفة و قارفين عيشتنا بفضائله
خليفة و لا يقوى على حمل سيف يحمي به نسائه ..؟؟!!!

سبحان الله كلما حاولتم الدفاع عن عثمان الذي نكس رؤوسكم بالأرض كلما أثبتم جبن عثمان أكثر
و كلما تكلمنا أكثر أثبتنا شجاعة و بسالة الصحابة المنتجبين ..
و يبقى عثمان خارج دائرة الشجاعة و شرفه أهين و ضرب على عجيزة شرفه ..