|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد الشرع
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 13-04-2012 الساعة : 02:56 PM
وبخصوص النفوذ في القرار السياسي خلال الحكم الاميركي العسكري المحتل للعراق ,, فأن القوات المحتلة لم تكن لتكترث لعلم السيد الحكيم وعقليته الفذة وشخصيته الرائعة بقدر ما كانت تكترث الى ما يمثله التيار القادم معه من خبرة عسكرية وقدرة على معارك الكر والفر وحرب العصابات ,,وقد تجلت نتائج تلك المخاوف الاميركية عندما تشكلت المجاميع الشيعية المدعومة ايرانياً والتي اثقلت كاهل المحتل بخسائر لم يكن يحسب لها اي حساب ,,
كما ان الدخول المنظم الذي جعل من تيار الحكيم ينفرد في كونه التيار الوحيد الذي كان يمثل منظومة اقرب ما تكون الى الدولة داخل الدولة الامر الذي لم يكن هنالك من تيار سياسي عراقي يقترب ولو من بعيد من هكذا واقع قد جعل المحتل الاميركي والتيارات السياسية المنافسة للحكيم والمحاربة له والمؤتلفة معه تنظره على انه القوة الوحيد في الساحة العراقية القادرة على تسلم زمام الامور بأقل رقم من الخسارات الامر الذي يعتبر نقاط قوة تحسب لتيار الحكيم على حساب تلك القوى جميعاً ,, وهو الامر الذي كان من ضمن المحفزات التي حركت الكثير من الجماهير بمختلف مستوياتها المعرفية بأتجاه الحكيم آنذاك ,, كل تلك العوامل قد اعطت لتيار الحكيم عامل قوة تحسب قطعاً لصالح الصناعة الايرانية دون ان يمس ذلك بالشخصية القيادية الفريدة للسيد الشهيد الحكيم رضوان الله تعالى عليه .
|
|
|
|
|