عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الملك_ميسان
الملك_ميسان
عضو برونزي
رقم العضوية : 63549
الإنتساب : Dec 2010
المشاركات : 314
بمعدل : 0.06 يوميا

الملك_ميسان غير متصل

 عرض البوم صور الملك_ميسان

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الملك_ميسان المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-06-2012 الساعة : 10:31 AM


وقف التيار الصدري بوجها وحاول أن يبين حقيقة الخديعة التي يتعرض لها الشعب لكن الشعب لم يكن يعي الدرس بعد فالفرحة بسقوط المقبور (((صك غفران))) لكل شيء فإتخذ التيار الصدري موقفاً مغايراً لكل القوى السياسية تلك القوى التي عبر عنها أمين عام حزب الله (حسن نصرالله بأنها وقعت عقود مع البنتاغون) في إشارة لمؤتمر لندن.
ووقف التيار الصدري معارضاً للمشروع الأمريكي فلم يرق ذلك (لدولة الإحتلال الإرهابي الماسوني ولا للدمى التي جاءت معه) فشنت حملة على جميع الأصعدة ووضعت الخطط لتدميره سيما أن تلك (القوى السياسية) التي منتها (الدولة الإرهابية الماسونية) بأماني ووعود لم تحصل عليها بل إكتشفوا بعد فوات الأوان أنه (مطايا) و(دمى) إريد من وجودهم أن يطبقوا ما يفرض عليهم ..وإن خالفوه "فالموت هو الجزاء" وكذا فعل الإحتلال الإرهابي الماسوني بالمجاهد الشهيد (عز الدين سليم) وإستمرت الأحداث وإستمر معها التيار الصدري بالرفض...وخلال ذلك وقف التيار الصدري مع كلته من الأنبار أطلقت على نفسها (هيئة علماء المسلمين ) وكان هذا الوقوف ليس إلا لدرء الفتنة وتفويت الفرصة على أصحابها إلا انه إصطدم بحاط تدخل (مخابرات الدول المجاورة المتعاونة مع دولة الأحتلال الإرهابي الماسوني) وعند إكتشافه ترابط هذا التيار بالتكفيريين ورفضه التخلي عن نهجه الطائفي رفضه التيار وقطع كل العلاقات به...لكن في الجانب الأخر تواصل الحكومة وأطرافها الأتصال به على مدى السنوات الماضية بل ولازالت تتصل به.


حارث الضاري وعبد الناصر الجنابي وقادة بعثيون على طريق الالتحاق بالعملية السياسية في العراق والوسيط عزة الشابندر
http://www.burathanews.com/news_article_159158.html

وبعد جولات من المعارك التي هندسها المحتل وأقصد هنا معارك النجف الأولى والثانية التي كان مدبرها (النكرة عدنان الزرفي) مجند (السي آي أي) وقفت أحزاب شيعية وعلمانية ضد التيار الصدري..وقادوا معركة ظناً منهم بأن ههذ المعارك ستنهي التيار الصدري إلا أن هذه الحملات لم تسفر عن شيء بل أدت إلى سقوط مشروعهم وخروج التيارالصدري أكثر قوة..وأكثر صلابة وإصراراً على رفض العلمية السياسية التي فرضها الإحتلال ...وبعد مشاورات ومداولات قبل التيار الصدري الإشتراك بالعلمية السياسية على أعتبار أن الدخول في تلك العملية للعمل بالضد من أجندات الأحتلال وتشكيل جبهة مضادة له من الداخل والحقيقة دخول التيار الصدري كان شريعاً حيث أن التيار الصدري آنذاك لم يكن محتضناً للمشروع الأمريكي وديمقراطيته المزعومة (كما هو حال الأحزاب التي جاءت مع المحتل ) التي هي مقتنعة بهذا المشروع وأنه هو المشروع لمنقذ لهم ...ولغبائهم وتخبطهم إنصاعوا صاغرين للإرادة الإحتلال وتطبيق إملاءاته عليهم وهم ((منبطحين)) فمن يقول أن التيار الصدري دخل للعملية السياسية رضاً بمشروع المحتل فهو (أحمق لايفقه شيء) لان التيار الصدري لم يدخل ليثبت مشروع الأحتلال بل دخل لمحاربته بعد أن وعده (إخوة يوسف) بأنهم سيكونوا معه في مطالبه بإخراج المحتل وإفشال مشروعه وهكذا بدأت مرحلة ثانية حين أكتشف التيار الصدري أن تلك (القوى الدمى) أنها غير صادقة وبالرغم من حملة التشويه الشعواء التي قادتها ضده وحربها له لم يمنعه من معاملتهم بكل أخوية وروح إسلامية
وأذكر ان السيد مقتدى الصدر قال في لقاء تلفزيوني معه (عاملتهم بشكل ديني وأخلاقي وعاملوني بشكل منحط) وهذا الوصف هو أدق وصف لتلك الأحزاب ...وبالرغم من ذلك كان للتيار الصدري وأبنائه الشرفاء مواقف تشرف المشنعين عليه وأولئك ( الحمقى) الذي لم يكفوا عن الطعن به بمناسبة وبدون مناسبة ..ومثالا على ذلك .....إتهام التيار الصدري وقيادته بالعمالة (للإيران)...! أو إتهامه بالعمل مع التكفيريين أو إتهامه بالوقوف بوجه (حكومة المحاصصات والطائفة والفساد) أو اتهامه بالعمالة للدولة العربية وتطبيق مشاريعهم...!
وغيرها من الإتهامات التي تعددت أشكالها وألوانها ولم يثبت شيء من كل تلك الإدعاءات الخرفة التي جند لها عدد لايستهان به لبثها ضد التيار الصدري وتسقيطه في عيون المجتمع بل والدول المحيطة بالعراق..
ونجحت آلة الأحتلال بشكل جزئي و بالتعاون مع الأحزاب الدمى تلك الأحزاب التي كانت تتلقى (300،000$) دولار كمساعدات لها وثمناً للإسكاتها وسقوطها في تبعية الدولة الماسونية ...والتيار الصدري لم يكن له اي إتصال باي شكل من الأشكال بالأمريكان ولا بمشروعهم ولم يشترك بمؤتمر لندن ولا خيمة "صلاح الدين" ولا كتابة الدستور الذي حذر منه التيار ووقفه ضده هذا الدستور اليوم الذي اصبح قنبلة تهدد العراق بأكمله وصار من كتبه بالأمس ينادي بتغييره اليوم...!


توقيع : الملك_ميسان
موضوع فيه معلومات قيمة عن حقيقة الماسونية العالمية
من مواضيع : الملك_ميسان 0 إكراماً لشهداء المقابر لجماعية المالكي يعيد الظباط البعثية..!
0 الضربة التي لاتقتلك تقويك.!!
0 حنان الفتلاوي وفلتت اللسان التي كشفت المستور..!
0 ذكرى إغتيال الشهيد علي اللامي وعودة البعثيين من أوسع الأبواب
0 د- ناهدة التميمي لك الحقائق وليس ما قيل في الشوارع..!!
رد مع اقتباس