[الرجل الحر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طالب الخزعلي [ مشاهدة المشاركة ]

اعزك الله يا اخي : عزيزي : هناك مثل عامي قيول: الي يشاهد مو مثل الي يلعب .. بينت في موضوع وضعته بعض الامور تخص هذه الحادثة المفبركة بينت فيها امور انا شاهد على احداثها فعلا انها كارثة ولكن ان كنت تريد النقد انقد نقد بناء اي ( شرذمة و نكرة ) غير مقبوله اخي المجزرة كان معد لها مسبقا وهذه ليست الاولى يوم امس تم حرق اماكن قرب مرقد الامام الحسين(ع) فهل كان جيش المهد (عج) له يد فيها ؟ اخي : ان الخزي للقادة الذين اعطو الاوامر لهذه المجزرة... اما الصولة : كانت مخصوصه لحزب الفظيلة لا للتيار ولكن ابناء التيار اقحموهم فيها وحصل ما حصل كونك تعلم ان التيار مازال فتي وكذالك ان سياسة الكتل لا تتوافق مع نهج التيار وهذا شئ ضد المبداء.......... في جعبتي الكثير ولكن اتركها الى وقت اخر .. تقبل تحياتي ..

سيد ابو طالب .. جنابكم الكريم تقول ان الذي يشاهد ليس كالذي يلعب ,, ثم تعرض نفسك كشاهد ,, شاهد من بين الالاف و من بين الملايين ,, ماذا يميزك ؟؟.. هل كنت لاعباً اساسياً في تلكم الحادثة حتى تتميز شهادتك على شهادات الاخرين ؟؟.. ام انك وحدك الذي لك اعين يقترن بصرها بالحقيقة فلا ترى غيرها .. الان لو كان كل منا يشهد على حادث سرقة او زناً اعاذنا الله واياكم ,, فهل ترانا سوف ترد شهاداتنا على اساس اننا لسنا لاعبين اساسيين في العمل الفاحش ؟؟..!! ماهذا المنطق هداك الله الى كل خير ..

ثم ما هذا الاصرار على المراوغة ؟؟... حادثة كربلاء صارت جزءاً اساسياً من تأريخ جيش مقتدى الصدر يعلمه القاصي والداني ,,لم لا تتبرأون من الايدي الخبيثة التي قامت بالفعل المشين و ينته الامر ,, اما كون الامر مفبرك او ماشابه فلست ادري كيف تفسرون اطنان الاسلحة التي دخل بها جيش مقتدى الصدر الى كربلاء المقدسة هل هنالك من دسها بأيديهم و هم في حالة غيبوبة مثلاً ؟؟.. هل هنالك من قوة خارقة ( غير قوة الحبوب ) قد نومتهم مغناطيسياً ؟؟.. على اعتبار انهم جيش من الملائكة لا و جود للقتلة المجرمين فيه ؟؟..

واما تسمية الشرذمة نعتاً لمن دنس ببراثنه النجسة الحرم الحسيني الطاهر فهي و حق الحسين قليلة بحقهم ,, فهم مجرد قتلة فجرة اعراب انجاس همهم القتل و السلب و النهب و ترويع الناس لا اصل لهم و لا دين و لست ادري كيف لا يكونون كذلك ..

يا ليتك ادليت بما في جعبتك من كثير لنتعلم منكم .. و الا فالمعروف ان صولة الفرسان استهدفت جيش مقتدى الصدر اساساً في جميع محافظات العراق التي سيطروا عليها و لم يتعرض اي حزب او تيار للقمع و قتها غيرهم بل حتى باقي الفصائل الشيعية المسلحة لم يقترب منها المالكي و بقيت على نهجها في ضرب المحتل الاميركي