عرض مشاركة واحدة

أبو حسين القحطاني
عضو جديد
رقم العضوية : 74147
الإنتساب : Sep 2012
المشاركات : 27
بمعدل : 0.01 يوميا

أبو حسين القحطاني غير متصل

 عرض البوم صور أبو حسين القحطاني

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : أبو حسين القحطاني المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-09-2012 الساعة : 08:56 AM


وقد يقال تأيداً للقول الأول

لعل التاويل في خصوص هذه الآية المذكورة في صدر البحث لايكون بمعنى التفسير لكن هناك آيات آخرى جاءت فيها كلمة التأويل، فلعلها تحمل معنى التفسير.

الجواب

لا توجد أي آية من الآيات يكون فيها معنى التأويل هو التفسير، بل ان التأويل في جميع هذه الآيات هو بمعناه اللغوي وهو ما يرجع اليه الشيء.

وقد يقال أيضاً

إن إضافة كلمة التأويل في الآية السابقة إلى الضمير الراجع الى المتشابه، بمثابة قرينة تقتضي حمل التأويل على التفسير.

الجواب:

1- ان كلمة التشابه لا تصلح قرينة على العدول عن المعنى الذي وضعت له كلمة التأويل، إلا إذا انحصر معنى تأويل المتشابه على ذلك وهو خلاف الفرض.

2- ان قوله تعالى { فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْه} قرينة على ان التأويل ليس بمعنى التفسير، لان التفسير كما ذكر علماء اللغة يعني كشف معنى اللفظ وإطهاره، واتباع ما تشابه منه يقتضي ان يكون اللفظ المتشابه له معنى واضح من الناحية اللغوية فلا معنى لتفسيره، وان الذين في قلوبهم مرض انما يحاولون تطبيق ذلك المعنى الواضح على بعض الموارد التي تتوافق مع ميولهم لأجل إثارة الفتنة.


للموضوع تتمة


من مواضيع : أبو حسين القحطاني 0 كتب أصول الفقه عند الشيعة مصورة
0 مفهوم التأويل في القرآن الكريم
رد مع اقتباس