|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 53658
|
الإنتساب : Aug 2010
|
المشاركات : 592
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مولى أبي تراب
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 23-09-2012 الساعة : 03:20 PM
أعمال مكة من مناسك الحج ما يسمى بأعمال مكة وهي عبارة عن خمسة أعمال : الطواف ويسمى بطواف الحج أو طواف الزيارة ، ثم صلاة الطواف ، ثم السعي ، ثم طواف النساء ، ثم صلاة طواف النساء وهذه الأعمال مترتبة فيما بينها فيجب الإتيان بها بهذا التسلسل ، ولكنها غير مترتبة مع أعمال منى بعد العيد فيمكنه الإتيان بأعمال مكة بعد المبيت بمنى ورمي الجمار أو قبلهما أو في أثنائهما كما لو بات ليلة الحادي عشر النصف الأول من الليل ثم ذهب النصف الثاني الى مكة لأداء هذه الأعمال أو يرمي الجمار يوم الحادي عشر ثم يذهب الى مكة لأدائها وهكذا ، فأعمال مكة لا ترتيب بينها وبين أعمال منى بعد يوم العيد ، نعم هي مترتبة على أعمال منى يوم العيد فلا يجوز الإتيان بالطواف والسعي الا بعد رمي جمرة العقبة والذبح والتقصير أو الحلق ، فلو تعمد الطواف قبل الحلق أو التقصير بطل ووجبت إعادته بعدهما ولا شيء على الناسي والجاهل فيصح منهما الطواف ، نعم يستثنى من عدم جواز تقديم أعمال مكة على الحلق أو التقصير بعض الأصناف من الحجاج حيث يجوز لهم الإتيان بأعمال مكة بعد الإحرام وقبل الخروج الى عرفات كالمرأة التي تخاف الحيض إن أخرت الأعمال الى ما بعد التقصير فلا تستطيع أدائها لاشتراط الطواف بالطهارة ، وكبار السن والمرضى الذين لا يستطيعون الإتيان بأعمال مكة بعد الحلق أو التقصير لشدة الزحام حينئذٍ فلهم الإتيان بها قبل الخروج الى عرفات لقلة تواجد الحجاج في المسجد الحرام حينئذٍ . مما تقدم يُعلم أن مَبدأ وقت هذه أعمال مكة من حين الفراغ من الحلق أو التقصير يوم العيد عدا من استثني وقد ذكروا أن الأفضل والمستحب الإتيان بها يوم العيد بعد الحلق أو التقصير ، ويمتد وقت هذه الأعمال الى آخر ذي الحجة ، ولا يجوز تأخيرها الى شهر محرم وما بعده . وفيما يلي بعض الكلام في كل واحد من هذه الأعمال
|
|
|
|
|