|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 72804
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 13
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو محمد الخزاعي
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 20-05-2013 الساعة : 02:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر على التطفل كون السؤال موجه للأخوة الفضلاء - ولست منهم - ولكن أطرح بعض الإحتملات والإيرادات
1- بعض الإحتياطات تكون أشبه بالصورية والمقصود بها الاحتياطات التي ليست ناشئة من تردد الفقيه في المسألة حيث أنه اختار رأياً إلا أنه يمتنع عن الإفتاء به لكونه خلاف رأي المشهور مثلاً
2- بعض الاحتياطات تكون واقعية ولكن ليست ناتجة عن جهل وذلك كالاحتياط بعد مراجعة جملة من المدراك وعدم استكمال البحث
اذا اتضح هذا أقول بأن القول بأن الاحتياط ملازم للجهل هو أول الكلام ، فقد يكون الفقيه محتاطاً لأحد السببين المتقدمين ومع التنزل والقول بجهله في هذه الموارد ، والتنزل بعدم كونه مجتهداً مطلقاً فقطعاً هو مجتهد متجزئ ولو في الموارد التي أفتى بها ، فالفقهاء يفتون بلزوم تقليد الاعلم وان كان متجزئأً في الموارد التي يكون هو أعلم فيها من غيره فلا يتنافى جهله مع ذلك مع التنزل والقول به لما بيناه ، وان كان القول بجهله واستلزامه لنقض اجتهاده واعلميته مشكلاً بل ممنوعاً ، وخصوصاً اذا ذهبنا إلى القول بان الاجتهاد ملكة لا تتجزأ ولا وجود للمجتهد المطلق الا اصطلاحاً وغيرها من الاحتمالات والنقاشات التي يمكن طرحها لولا ضيق الوقت والله العالم
|
|
|
|
|