[خالد الجزائري السني]

اولا انتم تفهمون الحديث كما تشاؤون و ليس كما عاشه الصحابة رضوان الله عليهم ..الله تعالى يقول .. محمد رسول الله و اللذين معه اشداء على الكفار... و قال تعالى.. والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ( 100 ) ) ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم .. من ههذا المنطلق و هو وصف الله تعالى لصحابة رسول الله و الثناء عليهم نحكم على الصحابة و هم غير معصومين يصدر منهم الخطا و الذنوب لانهم بشر و نحن نتبع الصحابة كما تقولون لان الله تعالى القائل.. والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم.. الله تعالى قال اتبعوهم.. اي اتباع المهاجرين و الانصار فنحن نتبعهم لاقرار الله تعالى و اتباعهم مشروع و اتباعهم يعني اتباع النبي الكريم لانهم حملة السنة المطهرة .......... اما حديث .. إحتجر رسول الله صلى الله عليه .فهذا في صلاة الطراويح و قد صلوا وراءه و لم ينههم ولو كان لا يجوز كما تقولون لنههاهم في المرة الاولى و لما تركهم يصلون خلفه و بما انه تركهم يصلون خلفه فهذا يعني ان الصلاة جائزة و الا انتم تتهمون النبي انه تركهم يصلون خلفه مع علمه انها لا تجوز و هذا طعن في رسالة النبي و منها النهى عن المنكر . اما لما جاؤا المرة الثانية فخشي النبي ان تصبح صلاة التراويح فرضا في نظرهم و هم لن يقدرو عليها لهذا امرهم بالصلاة في بيوتهم اذا صلو وراءه مرة مع اقرار النبي و نهاهم مرة خوفا عليهم و علينا في هذا الزمان و لما امر عمر بهذه الصلاة كما نصليها نحن الان بعد ان تبين للناس انها ليست فرضا بل سنة اذا من شاء صلى و من شاء لم يفعل انتهى الاشكال