[أبو يوسف التميمي ...]

هذا هو حال المُفلسين وعُملاء اليهود والأمريكان من السنة النواصب !!!
كُل يوم هم في شأن يتلونون كما الحرباء .. دون خجل ولا وجل !!
فهذا التركي المُتباكي على إرثه العثماني البغيض قد أرسل وزير خارجيته بالأمس الى العراق لتطييب الخواطر وتقديم الاعتذارات والتبريرات عما بدر منهم خلال سنوات الفتنة التي طحنت العراق والشيعه على وجه الخُصوص برحاها !!
وقدر رأيناهُ بعد أن إجتمع بأركان حكومة العراق يتجه الى النجف الاشرف ليلتقي بالمرجع السيد السستاني دام ظله وبالسيد مقتدى الصدر دام توفيقه !!!
http://www.iraqpressagency.com/?p=20387&lang=ar

تُرى ما الذي حدى فيما بدى ؟؟
ولِم هذا التغيّر السريع والمُفاجيء بسياسة تركيا الأردوغانية ؟؟
ولم تخلى عن ثوابته التي إستمات من أجل إعلانها والتمسك بها الى وقتٍ قريب !!
إنها صحوة الموت ؟؟؟
فقد رأى بأُم عينيه إن حُلفاؤه مُرسي وأخوان مصر قد ركلتهم أرجل العسكر بإيعازات أمريكية !!
وكذلك حصل للإبن العاق أمير قطر الذي ما إنفك يصب النار على الزيت في كل موطن قدم به حضور شيعي سني سواءاً كان بالعراق أومصر أوسوريا أو اليمن و لبنان .. ولكنه بالنتيجة كان مصيره وفقاً لإرادة موزه وإبنها تميم وبإيعاز أمريكي الى الحجر والعزل والرمي بمزبلة الإهانة والنسيان !!
هنا تنبه أردوغان وبدأ يُصرح ويُدين يزيد وخطّه وينتصر للحسين عليه السلام وخطّه !!
خُصوصاً بعدما رأى رضوخ أمريكا ودول الإتحاد الأوروبي لإرادة إيران بقيادة روحاني السياسي المُحنّك !!
فصار أردوغان فجأة من الوُعاظ ودُعاة التهدئة والسلام !!
فجأة تحول أردوغان الى حمامة سلام وحمل وديع وتخلى عن تحريضاته الطائفية الإرهابية الي أودت بحياة الآلاف من شيعه العراق وسوريا على وجه الخُصوص !!!

يا سيدي العاقبة للمُتقين والنصر النهائي والحتمي للمُستضعفين وعداً من الله كان مفعولا ..
فلا تستغرب تحوُّل سياسة أردوغان من العُنف الى الإعتدال
فهناك دول بالمنطقة ستنصاع رغماً عنها الى التهدئة على رأسها السعودية ودُويلات الخليج !!
فقد إتفق الكبار ولم يبقى من أدواتهم الصغار سوى الرُضوخ والقبول والإندحار !!
فجميع المُعتدين ومُؤججي الفتن بالمرحلة السابقة سيذهبون الى التسوية وفقاً لمُقررات جنيف 2 وهم صاغرين !!!