|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 62834
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 12,168
|
بمعدل : 2.38 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
منتدى الوثائق والحقائق
بتاريخ : 29-11-2013 الساعة : 12:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الاكارم كلما اوردنا للقوم حديث ان علي-ع- حبه ايمان وبغضه نفاق
اتونا بحديث الانصار حبهم ايمان وبغضهم نفاق لكي يميعوا الحديث ويستخدموا طريقه ابن تيميه ومن قرأتي لموضوع الشيخالحبيب عاشق امير المؤمنين
وايراده وثيقه من كتاب المعلمي ومع ما وجد عندي من وثيقه قمنا بكتابه هذا الموضوع الذي فيه فؤائد كثيره منها قلب الطاوله على القوم
واثبات عظيم وهو انه اميرالموحدين -ع- هو أمة كأبراهيم عليه السلام ولنبدا بالموضوع
ورد في فتح الباري التالي
********************
ابن حجر فتح الباري
المجلد الثامن
ص420
قوله لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله.....في الحديثين ان عليا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
أراد بذلك وجود حقيقة المحبة والا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة
وفي الحديث تلميح بقوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فكأنه أشار الى ان عليا تام الاتباع لرسول الله (ص) .
حتى اتصف بصفه محبه الله له ولهذا كانت محبته علامة الايمان وبغضه علامه النفاق كما اخرج مسلم من حديث علي نفسه
والذي فلق الحبه وبرأ النسمه انه لعهد النبي-ص- ان لايحبك الامؤمن ولايبغضك الا منافق
النتيجة المترتبه-ان عليا تام الاتباع لرسول الله-ص-فالنتيجه انه اتصف بمحبه الله
فكانت محبته علامه الايمان وبغضه علامه النفاق
فنقول هل كانت محبته الانصار علامه الايمان بهذه الطريقه يعني هل كانوا تامين المحبه للنبي-ص- كعلي حتى يقلدوا بهذا الوسام
ونكمل على حديث الانصار
********
فوائد المجاميع
للمعلمي اليماني
ص194
معنى حديث-الانصار لايحبهم الامؤمن
قول ابن شهاب -ان قوله كما في الصحيحن-الانصار لايحبهم الا ممؤمن ولايبغضهم الا منافق
فيه ان العلة هي نصرتهم
لما قيل ان تعليق الحكم بالمشتق يؤذن بعليه مامنه الاشتقاق
وغرضه انه يكون بغضهم علامة النفاق الا اذا كان من حيث النصر
والوثيقه
ص195
نعم مزية أمير المؤمنين عليهم انه لايصدق النفاق لمبغضهم الا اذا ابغضهم جميعا فأقيم امير المؤمنين مقام مجموعهم.1.والله اعلم
لان لفظ الانصار قد صار كالعلم على مجموعهم فلا يقال انه جمع محلى بأل فيعم والله اعلم
.1.وذلك ماخرجه مسلم-78- عن علي-ع- انه قالوالذي فلق الحبة وبرأ النسمه انه لعهد النبي الامي الي ان لايحبني الا مؤمن ولايبغضني الا منافق
والوثيقه
والان النتيجه-
قول المعلمي واضح
ان العله في هذا الحديث هي نصرتهم
يعني-حبهم من حيث انهم نصروا النبي-ص-وبغضهم من حيث انهم نصروا النبي يعتبر لهذا بالحديث
يعني العله في الامر هي النصره لا الشخوص يعني لو لم ينصروا على وجه الاستمرار والفعليه
وقول واضح في بياني هذا قوله
**وغرضه انه لايكون بغضهم علامه للنفاق الا اذا كان من حيث النصر**
يعني من احب الانصار لنصرتهم النبي-ص- كان مؤمن
ومن ابغضهم لنصرتهم النبي-ص- كان منافق
وهذا لايشير الى شخوص
ونكمل في ص195
يقول نعم مزيه امير المؤمنين انه لايصدق النفاق لمبغضهم الا اذا ابغضهم جميعا فأقيم امير المؤمنين مقام الجمع
النتيجه منكلامه-يعني مبغض الانصار لنصرتهم يجب ان يبغضهم جميعا باجمعهم كلهم بمجموعهم حتى يصلوا الى نقطه من علي
يعني ياامير المؤحدين انك امه في رجل فاقمت مقام الجمع جميعا فأنت كجدك ابراهيم-ع-
ويبين اليماني ايضا ويصر بقوله
لان لفظ الانصار قد صار كالعم على مجموعهم فلا يقال انه جمع محلى بأل فيعم
وهذا تاكد لقولنا
فنقول بغضهم كلهم جميعا باجمعهم لوسلمان بصحه حديثكم يقومون مقام بغض وحب علي ويجب ان يكون بغضهم وحبهم للنصره لا للشخص
خلاف علي لان النبي قال لعلي من دون تبان حال متعلق بالمشتق يؤذن بعليه مامنه الاشتقاق كما قال المعلمي
فالحب لشخص علي-ع- حصراوالبغض لشخص علي حصرا
لكن الانصار عندما امسوا انصار وصار الحكم عليهم لهذا الفعل صار حبهم وبغضهم لهذه الصفه له هذه الميزه اتوقع الامر واضح
والان ياوهابيه هذه صفعه على روسكم ايضا من اشبال حيدر
ممنون من عاشق امير المؤمنين الذي اورد الوثيقه
وسلام على امير الموحدين -ع-
__________________
|
|
|
|
|