[الطالب313]

76-


الكشكول
بهاء الدين العاملي
ص188
بعد ان ينقل كلام من العلامة التفتازاني
يعقب قالا
اقول-والكلام لصاحب الكشكول-
لايخفى ان قوله يقتضي وجود المثل ورجوع العجر ان يؤتى منه بشئ يفهم منه انه اعتبر مثل
القران
كلاله اجزاءورجع التعجيز الى الاتيان بجزء منه ولهذا مثل بقوله ائت من مثل الحماسة------
ويكمل
ورجوع العجز الى ان يؤتى بشيئ منه لان الامر بالاتيان بجزء الشيئ يقتضي وجود الشيئ اولا وهذا مما لايفكر وأما اذا جعلنا مثل القران كليا يصدق على كله وبعضه وعلى كل كلام يكون في طبقته البلاغيه القرانيه فلا نسلم ان الذوق يشهد بوجود المثل ورجوع العجز ان يؤتى بشي منه بل الذوق يقتضي ان لايكون لهذاالكلي فرد يتحقق والامر راجع الى الاتيان بفرد هذا الكلي على سبيل العتعجيز
ويكمل
انهم ولو اتوا على سبيل الفرض بأدنى سورة تصفه بالبلاغه القرانيه لصدق انهم اتوا بسوره من مثل القران مع عدم وجود كتاب مثل القران
-----
ويكمل الى ان يصل
ورواما القران فان له نفهوما كليا يصدق على كل القران وابعاضه وابعاض ابعاضه الى حد لايزول عنه البلاغه القرانيه وحينئذ يكون الغرض منه المفهوم الكلي وهو نوع من انواع البليغ فرده القران امر باتيان فردا خر من هذا النع فلا محذور
---
واقول اناالطالب313 هل هذا كلام انسان يعتقد بتحريف القران وهو يشرح كيف ان الناس لا تستطيع ان تاتي بجزء مت القران مع بلاغاتهم
والوثيقه