[الصحيفةالسجادية]

الطبيب انا اسف لم يعد بامكاننا عمل شي كل التقارير الطبية تشير الى ان حالتك من سيء الى اسوء في احسن الاحوال سوف تعيش لــــ 3 او 4 اشهر


ذهب المسكين يدعو الله عز وجل بكل دعاء ويتوسل اليه بكل وسيلة

سيدي إن أملي فيك يتجاوز آمال الآملين، وسؤالي إياك لا يشبه سؤال السائلين، لأن السائل إذا منع امتنع عن السؤال، وأنا فلا غناء بي عنك في كل حال

نعم كل شي بيد الله وانا ساقول للناس الذين لا يؤمنون نعم احترم ما وصلتم اليه من علم لكن ان ارى انسان على فراش الموت وبعد الدعاء يقوم سالم معافى عندها ساقول لكم لقد رايت الله بام عيني

ولماذا لا ينجه الله عز وجل اليس هو القائل في كتابه الكريم

قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ

اليس اليه يرجع الامر كله

اليس هو القائل في كتابه الكريم

وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ

بعد ان ضج الى الله عز وجل بالدعاء و التوسل والدعاء بعد الدعاء

جاءه رجل وقال له ما تريد

المريض سوف اموت وليس لي علاج هكذا اخبرني الاطباء وهكذا تقول التقارير الطبية




نعم نعم مشافى معافى ان شاء الله كم صار لك وانت على هذه الحال من الدعاء والانقطاع

المريض شهرين ونصف

الرجل كله لتبقى على قيد الحياة

المريض لا اريد الموت

الرجل لا تخف سوف تعيش وتكون مشافى معافى من جديد لكن الموت حق وكلنا نموت في النهاية

المريض





ابو حذيفة يا سبحان الله هل ندعو للامام صاحب العصر و الزمان مثل ما دعى هذا المريض

هل نحبه كحبنا للحياة

السلام عليك أيها الإمام المأمون السلام عليك أيها المقدم المأمول السلام عليك بجوامع السلام أشهدك يا مولاي أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله لا حبيب إلا هو وأهله

يا سبحان الله اليس الولاية هي الامانة اليس ربنا جل اسمه قال في كتابه الكريم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ

هل نحب الامام عليه الصلاة والسلام كحبنا للحياة كما حصل مع هذا المريض

تأمل جيداً

اللهم إني أسألك أن تصلي على محمد نبي رحمتك وكلمة نورك وأن تملأ قلبي نور اليقين وصدري نور الإيمان وفكري نور الثبات وعزمي نور العلم وقوتي نور العمل ولساني نور الصدق وديني نور البصائر من عندك وبصري نور الضياء وسمعي نور الحكمة ومودتي نور الموالاة لمحمد وآله عليهم السلام حتى ألقاك وقد وفيت بعهدك وميثاقك فتغشيني رحمتك يا ولي يا حميد