[الطالب313]

الحديث الثاني

صحيح مسلم

باب صلح الحديبية في الحديبية

1783 حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن أبي إسحق قال سمعت البراء بن عازب يقول كتب علي بن أبي طالب الصلح بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المشركين يوم الحديبية فكتب هذا ما كاتب عليه محمد رسول الله فقالوا لا تكتب رسول الله فلو نعلم أنك رسول الله لم نقاتلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي امحه فقال ما أنا بالذي أمحاه فمحاه النبي صلى الله عليه وسلم بيده قال وكان فيما اشترطوا أن يدخلوا مكة فيقيموا بها ثلاثا ولا يدخلها بسلاح إلا جلبان السلاح قلت لأبي إسحق وما جلبان السلاح قال القراب وما فيه حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي إسحق قال سمعت البراء بن عازب يقول لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية كتب علي كتابا بينهم قال فكتب محمد رسول الله ثم ذكر بنحو حديث معاذ غير أنه لم يذكر في الحديث هذا ما كاتب عليه

1-الروايه مختلف في منطوقها وسنبين هذا في النقاط القادمه

2-اما قول النبي-ص- امح لعلي-ع-فقال ماانا بالذي امحاه -اقررار النبي-ص- لهكما يقول علمائهم ومنهم النووي في شرح هذا الحديث خير دليل على ان الامام لم يخطا بفعله حيث قال النووي(( ولما أقره النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة ))

3-لو كان الامام لايريد الاستجابه لقول النبي-ص- لماادل النبي-ص- على اسمه فقد ورد في حديث انه قال له دلني عليها فادله الامام فمحاه بيده

4-هل إقرار النبي-ص- يشابه طردهم من هناك

5-هل احترام اسم النبي-ص- ومواساه النبي-ص- للامام حيث أورد ابن حجر التالي في فتح الباري((وفي حديث علي عند النسائي وزاد وقال-اما ان لك مثلها وستأتيها وانت مضطر-يشير الى ماوقع لعلي يوم الحكمين فكان كذلك))

فهل هذا يشبه ذاك الفعل المشين