والان اعتراف علمائهم بالافضليه والمراد به
المنح المكية
في شرح الهمزية
لابن حجر الهيتمي
ص539
ودليل الاول اعني-السيادة من حيث النسب الذي هو اشرف الانساب
اية المباهلــــــــــــــــــــــة
قال بعض محققي المفسرين فيها لادليل اقوى من هذا على فضل
فاظمة وعلي وابنيهما
اي لانها لمانزلت دعاهم-ص- فأحتضن الحسيـــــــــــــــــن واخذ بيد الحسن ومشت فامة خلفه وعلي خلفها فعلم انهم المراد من الاية
كتاب معرفه علوم الحديث-تصنيف الامام الحاكم النيسابوري-ص50
وقال الحاكم
وقد تواترت الاخبار
في التفاسير عن عبد الله بن عباي وغيره ان رسول الله (ص)اخذيوم المباهله
بيد علي وحسن وحسين وجعل افاطمه وراءهم ثم قال
هؤلاء ابنائنا وانفسنا ونسائنا فهلمواانفسكم وابنائكم ونسائكم ثم بنتهل فنجعل لعنته الله على الكاذبين
روح المعاني للعلامة الالوسي البغدادي الجزءالثالث-ص189
مبحث ايه المباهله
يقول بعدالشرح يقول هذه الجمله الجميله عناهل البيت-ع- عليهم السلام
فهنا نجد اعتراف عالمهم الهيثمي فان هذا لادليل اقوى منه لفضيله من اتى بهم واودر الحكام التواتر بالخبر وأيضا بين الالوسي انهم ال الله ورسوله
لذلك جهد منافقي العلماء ان يحاولوا ان يحرفوا اصل الحديث لعلمه بدلالالته وهاكم نموذجين
تفسير القران العظيم
لمحمد بن صالح العثيمين
سورةال عمران
ص358
اختلف المفسرون في ذلك، فقال بعض المفسرين: المراد بقوله: { {أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} }، المراد بأبنائنا الحسن والحسين، { {وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ} }، المراد بنسائنا فاطمة بنت الرسول صلّى الله عليه وسلّم { {وَأَنْفُسَنَا} } المراد بالأنفس علي بن أبي طالب، فيكون العدد أربعة { {أَبْنَاءَنَا} } الحسن والحسين، { {وَنِسَاءَنَا} } فاطمة، { {وَأَنْفُسَنَا} } علي بن أبي طالب، أما هؤلاء النفر الوافدون فليس معهم نساء وليس معهم أولاد، كلهم رجال بالغون عاقلون، إما أربعة عشر أو اثنان، المهم أنهم رجال ليس معهم أحد. وقال بعض أهل العلم: المراد ندع نحن المسلمين أبناءنا، يعني أبناء المسلمين، يعني ننتخب طائفة منا تأتي هي وأبناؤها ونساؤها وأنتم كذلك تنتخبون جماعة يأتون بأبنائهم ونسائهم وأنفسهم نجتمع ونبتهل. وهذا القول لا شك أنه موافق تماماً لظاهر الآية؛ لأن الآية بصيغة الجمع، والعادة جرت بأن التباهل وكذلك التفاخر وغيره يكون بين جماعات. وقد ذهب إلى هذا محمد رشيد رضا في «تفسيره» وهو لا شك تفسير مطابق لظاهر الآية تماماً، لكن أكثر المفسرين يختارون القول الأول أن المراد بأبنائنا الحسن والحسين، ونسائنا فاطمة، وأنفسنا علي بن أبي طالب؛ لحديث ورد في ذلك، والمسألة لا توافق ظاهر الآية، يعني هذا القول لا يوافق ظاهر الآية، أولاً: أن أبناء جمع ونساء جمع، وإذا قلنا: الحسن والحسين صار اثنين، ابنان لجمع أو لواحد؟ لواحد، أيضاً النساء لم يرد في اللغة العربية أن المراد بالنساء: البنات، المراد بالنساء في اللغة العربية الزوجات، وأيضاً أنفسنا كيف يعبر الرسول عليه الصلاة والسلام عن علي بن أبي طالب بنفسه ولا يعبر عن الحسن والحسين بنفسه، أيهما أقرب؟ الحسن والحسين حتى إن الحسن سماه الرسول ابنه فقال: «إن ابني هذا سيد» [(153)] ولهذا ظاهر الآية لا يطابق هذا التفسير، وقد زعم محمد رشيد رضا أن تفسيرها بالأربعة من تفسير الرافضة، وقال: إن الآية لا تنطبق عليهم، لكن الحديث الوارد في ذلك يدل على أن لها أصلاً، ولا شك أن آل البيت يدخل فيهم هؤلاء الأربعة، لكن انطباقه على الآية في النفس منه شيء.
على كل حال المسألة انتهت، لكن ما المراد بالأنفس والأبناء والنساء؟ المراد أنهم يريدون أن يجمعوا جماعة معهم أبناؤهم ونساؤهم وأنفسهم، وهذا أعز ما يكون عند الإنسان في الدنيا، هذا أعز ما يكون، نفسه، أبناؤه، زوجاته يحضرون، ويحضر الخصم أيضاً نفسه وأبناؤه ونساؤه.
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=11453 فلو لم يكن هذا الأثر يبين افضليه الامام علي -ع- على البقيه وسطوع نجمه وافول غيره فلذلك يقول العثيمين انه في النفس منه شي من هذا الحديث يعني
وحتى ابن القيم حذف اسم الامام علي-ع- تابعوا
جلاء الافهام
في فضل الصلاه والسلام على خير الانام
تاليف الامام ابي عبد الله ابن قيم الجوزي
تحقيق زائد بن احمد النشيري
تمويل مؤسسه سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيريه
ص299
ولماانزل الله سبحانه وتعالى ايه المباهله(فمن حاجك فيه من بعد ماجاءك من العلم فقل تعالواندع ابناءناوابناءكم)
دعا النبي فاطمه وحسنا وحسينا وخرج للمباهله
وهنا عالمهم الاخر
الوهابي نبيل العوضي يحرف آية المباهلة و يحذف كلمة وانفسنا وانفسكم من الاية الكريمة بغضا لرسول الله والامام علي عليه السلام لان المقصود من نفس النبي هو علي ابن ابي طالب عليه الصلاة والسلام
فهذا اعتراف منهم بافضليه وهذه الافضليه أتت من الله سبحانه وتعالى وتابعوا بقيه الامور