|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 62834
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 12,168
|
بمعدل : 2.38 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
منتدى الوثائق والحقائق
بتاريخ : 11-11-2015 الساعة : 09:24 AM
10-كيف دخلت الزهراء-ع- في الكساء قرانيا والشيعه تقول بتذكير الضمير
تنبيه -نضع مشاركه للشيخ الحبيب الهاد فقد اشاره اشاره جميله من لبيب فقال
يدلّ على ذلك قطعاً قوله تعالى : (فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) آل عمران : 61 تقريب الاستدلال
أوجب الله تعالى على النبي عليه الصلاة والسلام أن يدعو نساءه (نساءنا صيغة جمع)، للمباهلة، لكنّه عليه السلام لم يخرج إلاّ سيدتنا فاطمة صلوات الله عليها، فما تخريج ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجواب:
نحن هنا بين خيارين لا ثالث لهما..
فإمّا أن يكون النبي روحي فداه -حاشاه ثمّ حاشاه- قد عصى الله تعالى في هذا الأمر العظيم، وهو ضروري البطلان، بل هو الكفر بعينه..
وإمّا أن يكون للفظ النساء (=نِسَاءنَاوَنِسَاءكُمْ) معنى شرعي خاص جدّاً، تتقاصر عنه زوجات النبي وكذا بناته وربيباته، وإن شملهنّ المعنى الشرعي العام.. الزبدة : تعيّن القول أنّ للنساء في القرآن = زوجات وبنات، معنيان شرعيان، أحدهما عام ، والآخر خاص لا يتناول إلاّ فاطمة روحي فداها.. الدليل القطعي من القرآن على المعنيين الشرعيين العام والخاص
قال الله تعالى : (وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي...، قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ) هود 45-46.
قلت أنا الهاد: قضى الله تعالى أنّ ابن نوح ليس ابنه = ليس من أهله ، مع أنّه من صلبه المقدّس نصّاً وإجماعاً وضرورة ..
تعيّن -إذن- القول بمعنيين شرعيين للفظ : الإبن ، الأهل ، النساء ، عام وخاص .
والحمد لله رب العالمين
|
|
|
|
|