|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 48216
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 802
|
بمعدل : 0.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
huseinalsadi
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
بتاريخ : 02-10-2017 الساعة : 06:07 PM
باسمه تعالى
الحمد لله رب العالمين حمدا يفوق حمد الحامدين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياالله
الاخ الكريم
محب علي ع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم الامور لاتقاس كما تفعل انت فالمقامات تختلف والغايات تختلف والاساليب تختلف
فالرب العظيم روحي لاسمائه الحسنى الفداء لايقاس باحد من عباده ،،، ليس كمثله شيء
وعودا للمثل الذي اوردته لماذا غضب على قوم لوط ولم يغضب على مايفعله بنب ادم في ايامنا هذه ؟؟
في الحقيقة هذا الكلام فيه مغالطة كبيرة ويجانب الحقيقة وإلا من اين علمت انت علم اليقين انه سبحانه وتعالى غير غاضب على هذه البشرية ؟؟
ولكن لو استبدلت كلمة غاضب بكلمة لماذا يؤخر العذاب عن هذه البشرية. وهو غاضب عليهم لصح الاستنتاج
فاقول لك
كان الله تعالى تقدست اسمائه الشريفة لايمهل الامم السالفة عند الاستمرار بالعصيان فينزل العذاب الجماعي عليهم بعد الاستحقاق
ولكن عندما ولد النبي المعظم صلى الله عليه واله روحي لتراب نعليه الفداء قد رفع الله تعالى هذه السنة عن امة محمد صلى الله عليه واله أعظاما واكراما لنبيه المعظم
وجعلها امة مرحومة واخر عذابها الى يوم الحساب وكذلك عن عموم البشرية
وهو الذي قال سبحانه وتعالى بحق نبيه المعظم :
وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين
الانبياء -- 107
فهو رحمة الله الواسعة وبه درا الله تعالى عنا العذاب
اما باقي الامم فقد استوفت مدتها وحق عليها العذاب بعد ان كذبوا الرسل ولقد لبث فيهم رسلهم مدد طويلة ولكن لافائدة من الانتظار والقران الكريم يرشدنا ان نوحا على نبينا واله وعليه السلام لبث فيهم 950عاما !!
اما قولك ::
لماذا الله ينهى بكثير من الايات عن السوء وكأنه استغفرالله يتوسل بالسيئين .
طيب لماذ لايدفنهم احياء ولامن سأل ولا من عتب .
هكذا قصدي .
اخي الكريم الله تعالى ليس كخلقه من بني ادم
انه الرحمة المطلقة والخير المطلق وحتى عندما يريد ان يعذب احدا من عباده او يقتص منه فليس كما تذكر انت او كما نتصوره نحن انه بداعي الانتقام بل بالعكس ان الله تعالى يفعل ذلك احيانا رافة ورحمة بالناس ويداويهم بالعذاب الادنى دون العذاب الاكبر ليرجع من يرجع منهم الى رشده وليهرع الى ربه ولكننا نحن نعذب ونقتص بداعي اشفاء الغليل والانتقام ولكن الله تعالى غير ذلك فهو القائل سبحانه وتعالى في حديث قدسي :
لو ان عبادي كلهم اطاعوني فلاتزيد طاعتهم في ملكي وسلطاني مقدار ذرة ؟!
ولو ان خلقي كلهم عصوني فلا تنقص معصيتهم من ملكي وسلطاني مقدار ذرة ؟!
وعليه فليعش العاصي الف عام بل الف الف عام فإن مرده الى الله تعالى ليوفيهم اجورهم فاين المفر؟
وبالتاكيد هذه المواقف تختلف عن موقف الامام الحسين عليه السلام فهو لديه تكليف خاص وامامه خصم قوي وقاتل فإما القتل او الغلبة ومن هنا نبع السؤال
لماذا اختار القتل والشهادة ولم يختر النصر والغلبة
اشكر تواجدك الكريم
خادمكم
حسين السعدي
|
|
|
|
|